وحوته سجلات وملفات ا محام فى انجائرا وفرنسا وإيطاليا وبولندة
وروسيا وأسبانيا والمرثغال وغيرها . . وورد فى اعترافات المحرة
والماحرات عند محاكنهم وما خلفوه وراءهم من مواد وأدوات '
وعقود ومواثيق أبرموها مع الشيطان ومازالت مفوظة بالمكاتب
العامة أو المتاحف .
البشر لما فيه من الضرر البالغ ولما يشر طه من توجه الساحر لنجاح
الكتب السياوية وانتشار الأديان وتعاامها وفرائشها . . وخاصة
يعد نزول الإسلام بطرق إيطالها لكونه منهج عاماً بحكم حياة البشر
تزاوله فى الفاء .
رلأهمية قضية « السحر » الذى شغل الأذهان وسيشغلها . .
فجعلت الباب الأول منه فى « نزعة الشر عند الإنسان 6 6
لأن الساحر لا يصل إلى درجة السحر إلا إذا وصل إلى قمة
الشر . والباب الثانى فى « دافع السحر » . والباب الثالث فى
حقيقته وحمل السحر » والساحر وكيف يلقى من الامنبان والتعذيب
ليصبح ساحراً . والباب الرابع فى أحكام السحر . . وحكم الماحر
فى الإسلام . وحم إتيان الطرف والكاهن . والباب الخامس
فى معرفة كيف نبطل عمل الساحر . . فلا يصيبئا سوء . . وبذلك
أسأل الله رب العرش العظب أن يتقبل منا هذا العمل خالصاً
٠ لوجهه الكريم + وأن مجعله فى صمائف أعمال يوم لا يتقسع مال
ولا بنون إلا من أق الله بقاب سلم وأن يوفق المسلمين لاعمل
يكتابه وسنة رسوله الكريم » وصل الله عليه وسلم .
إيراهم محمد الجمل
غرة صفر سنة “يواه
الباسب الأول
+ دوافع وصول الإنسان إلى الوحشية
. السحر وصول إلى قمة السر .
*| وازع الشر نتيجة انقياد النفس وراء الهوى ٠
+ علاج الإسلام لنزعات النفس الشريرة .
تتنازع البشرية من أجل حياة
لتخدم فئة من البشر وتحط من شأن
لتكون على حساب أناس . . ولتساعد أناساً آخرين . . وتتبدل
الأحوال سواء أغيرها الإنسان . . أم تغيرت. رغماً عن أنه
لتباين أفعال الناس وسلوكهم ومعالم تفكرم . . فتجد لكل مهم
طريقة تكاد تتوحد لتكوان سلوكاً معيئاً .
أفضل . . وتتياين معالم الطبيعة
فئة أخرى . . وتتغر الغاروف
فالدنيا فى صراع يعرفه أصحاب الأحوال ء وأولو الأمزجة
والطبائع الى تتطام إلى حياة أفضل ( كما يرونها ) ٠
فى سبيل شقة فاخرة أو سيارة فارهة أو مركز اجماعى بعل تماماً
زواله . . وما أقرب الغد ! وما أسرع الأيام ]2
الفقر درعاً ومحملون المر معطفاً . . وآخرين لا يريدون أكثر من
المعيشة بالكرامة والعرة . . فب.لمون أمرهم . وهؤلاء لا تدخلهم
فى نحثنا عن وحشية الإنسان .
متعنت خرج عن الإنسانية والرحمة .
فكان الإسلام على حتى حيبًا دعا إلى الوسط فى كل ثىء
الى تقوم على أسس علمية من خلال معرفها بغور النفس البشرية ..
"والله بارنها . . وهوالذى لا يخفى عليه السر والعلن .
ويصل الإنسان إلى قة الشر حيبًا ييتعد عن منهج الله رب
العالين . . يتح فى سلوكه الشيطان ويسيطر على فعاله فيقع
وربما يصل للها فى لحظة غضب - ولكن لا يعفى من
والوصول إلى قة الشر إهلاك للمجتمعات البشرية؛ وعقبة "
فى سبيل تقدمها وازدهارها » وعرقاة لو الوعى القوى والفكرى
والارتقاء بالنفس البشرية . . فالشر فى المجتمع يفرض على '
أسحاب الفهم البطىه أنهم محاولوون تقليد هؤلاء إما للوصول إلى
وكيف تعالجها ؟ وكيف عالجها الإسلام 6 بإحكام منهجه 6
الساحر يتجرد من عواطفه وأحاسيسه وإنسانيته وما سار عليه
الناس فى حيانهم » بل يتجرد من الرابطة الى بينه وبين خالقه
فيجحده ويكفر به ( ويسبه ) ولذا كان السحر من أكبر
الكبائر . 0
الهوى حتى لا تضل - فلانقياد بداية الطريق الذى يوصل بعضه
إلى بعض فيؤدى فى نبايته إلى الوحشية . . فيمكن أن يكون
فعل المؤمن الذى يريد أن بحافظ على ماء وجهه أن .
يعى ذلك فيجعل قلبه ونفسه دائماً صافيين طاهرين . . باتباع
طرق علاج مرض القلب وتقويم النفس وإلزامها ووعظها .
وزجرها .
ويجب على المؤمن أن يعلم مرض القلب وكيف بمرض
والدعاء والالتزام وطلب الرحمة.. وهام تعريفاً عن مرض
القلب .
القلب السلم : هو الذى سلم من أن يكون لغير الله فيه شرك
بوجه ما » بل قد خلصت عبوديته لله تعالى : إرادة © ومحبة ١+
وتوكلا » وإنابة » وإخباناً » وخشية . ورجاء » وخلص عمله
الانقياد والتمكين لكل من عدا رسول الله صلى الله عليه وسل »
أحد فى الأقوال والأعمال من أقوال القلب + وهى العقائد
وأقوال اللسان وهى ار عما فى القلب + وأعمال القلب 6 وهى
الإرادة ر دبة والكراهية وتوابعها وأعمال الجوارح فيكون
عليه وسل .
القلب الميت :
هو القلب الذى لا حياة به 6 فهو لا يعرف ربه ولا يعيده
وإن منع منع لطواه » فهواه آثر عنده وأحب إليه من رضا مولاه .
فالهوى إمامه » والشهوة قائده + والجهل سائقه ؛ والغفلة مركبه »
فهو بالفكر فى تحصيل أغراضه الدنيوية مغمور 6 وبسكرة الهوى
بعيد » غلا يستجيب للناصح ١ ويتيع كل شيطان مريد » الدنيا ,
فى الدنيا كا قيل فى ليلى :
لمخالطة صاحب هذا القلب سقم ١ ومعاشرته مم » ومجالمته
القلب المريض :
به والإخلاص له والتوكل عليه : ما هو مادة حيانه © وفيه من
محبة الشبوات وايثارها والحرص على تحصيلها والحسد والكبر
والعجب : وحب العلو والفساد فى الأرض بالرباسة :ما هو
الله ورسوله والدار الآخرة . . وداع يدعوه إلى العاجلة ؛6 وهو
فالقلب الأول : حى مخبت لن واع . والثانى يابس ميت 6
والثالث مريض": فإما إلى السلامة أدنى © وإما إلى العطب أدنى .
تقد جمع الله سبحانه ببن هذه القلوب الثلاثة فى قوله :
الشيطان فى أمنيته فينسخ الله ما يلنى الشيطان ثم بحكم الله آ يانه
والله عليم حكم لبجعل ما بانى الشيطان فنة الذين فى قلوبهم مرض '
والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لنى شقاق بعيد » وليعلم الذين أوتوا
الذين منوا إلى صراط مستقيم » (1) »
فالقلب المريض هنا : إن غلب عليه مرض التحق بالميته
فا يلقيه الشيطان فى الأسماع من الألفاظ 6 وى 5
الشبه والعكوك : فتنة لحذين القلبين » وقوة للقلب الى السلم'»
فيخيت للحق ويطمّن ويتقاد © ويعلم بطلان ما ألقاه الشيطان +
فيزداد إممانا بالحتى ومحبة له وكفراً بالباطل وكراهة له » فلا يزال
,القلب المفتون فى مرية من إلقاء الشيطان » وأما القاب الصحيح
السام فلا يضره ما يلقيه الشيطان أبداً .
عليه ومسل :©
« تعرض الفّن على القلوب تعرض الحصير عوداً عوداً +