وس [دور التأمين الزاعي في تحقيق النمية الفلاحية- دراسة حالة الجزئر خلال الفنرة 2012/2000-]
. التأمين ضد الثلج ( 8عة8): يغطي هذا العقد خسائر الكمية الناججة عن انحيار أسقف البيوت البلاستيكية نتيجة تتاكم
لثلج عليهاء مما يؤدي إلى تضرر المحاصيل.
. التأمين ضد السيروكو ( 800©0): يضمن هذا العقد خسائر الكمية الناجة عن هبوب الرياح الساخنة والحافة؛ والتي
نباتات فوق الأرض» والأشجار المثمرة. *
ز. التأمين ضد الأمطار ( »فهاط): يغطي هذا العقد خسائر الكمية الناججة عن سقوط أمطار على التمور الناضجة وبالتالي
تصيب اجزاء
الإضار بماء
. التأمين د الشمس ( «109012860): يغطي هذا العقد خسائر الكمية الناججة عن التأثير السلبي لأشعة الشمس على
أوراق الأشجار المخمرة والكروم مما يؤدي إلى احتراقها.
. التأمين ضد هلاك الحيوانات : تضمن شكة التأمين فقدان الحيوانات الناتج عن حالة موت طبيعي أو عن حوادث أو
أو من شكة التأمين.*
. التأمين الشامل الدواجن (8«6018 ع«و5اةااد«»): الضمان يغطي الوفيات الناحة عن الأمراض والتسمم» وأوامر الأب
3) دور التأمين الزراعي : يلعب التأمين الزراعي دورا رئيسيا في الننمية الزراعية
شكل رقم (02): دور التأمين الرراعي
أداة مراجعة وفعالة لإدارة المخاطر
ضمان حد أدقى من الدخل
التأمين
مين الحفاظ على النشاط
الزراعي ٍ وس
ِ ضمان الملاءة المالية للمزارع / ال
ضمان الأمن الغذائي
استقرار الاقتصاد
ا [ دور التأمين الززاعي في تحقيق الننمية الفلاحية- دراسة حالة الجزشر خلال الف 2012/2000-]
ثالا) إيجابيات التأمين الزراعي
في حالة تبني برنامج تأمين زراعي مناسب قابل للتطبيق يقبل به لمزارعون وله فرص كبرة للنجاح في الإقليم» فإن ذلك قد
1) تخفيف الخسائر التي يتكبدها المزارع في المواسم الرديئة وهذا يساعد على استقرار دخل المنارع مما ينعكس إيجابيا على قطاع
الزراعة وعلى الاقتصاد الوطني» كما يعمل على تثبيت صغار المزارعين في تراهم ومزارعهم؛
2) يسهل وصول صغار المزارعين للمؤسسات المقرضة لأنه يصلح كضمان لقروضهم كبديل عن الضمانات التقليدية التي را لا
3 تشجيع الاستثمار في الزراعة والتراكم الرأسمالي وولوج عدد كبر من المزارعين والمستثمرين لهذا القطاع»
4 تعزيز استدامة مؤسسات الإقراض الزراعي عبر تقوية المقدرة التسديدية للمقرضين المؤمن على مززوعاتهم ومتلكاتهم؛
5) إعطاء ثقة أكبر للمزارعين بتبني أساليب تكنولوجية حديثة تساعد على زيادة وتحسين الإنتاج؛
6) يعتبر الدعم المقدم من الحكومات لقطاع التأمين دعما مقبولا عالميا من خلال موافقة منظمة التجارة الدولية عليه؛ وهذا
بالتالي يحسن من القدرةّ التنافسية للمنتج الزراعي امحلي في مواجهة المستورد من البلدان المتقدمة والتي تقدم دعما كيرا
7) يعمل على تكريس ظاهرة الاحتفاظ بسجلات مزرعية على مستوق الممارع وسجلات زاعية على مستوى الدولة وشكات
التأمين؛ مما يشكل قاعدة بيانات دقيقة ومفيدة من أجل توسيع قاعدة للؤمنين والمحاصيل المؤمنة وتحسين أو تطبيق أساليب
أولا) مفهوم التنمية الزراعية وأهدافها
1) مفهوم السمية الزراعية
تطرق العديد من للفكرين الاقتصاديين إلى مفهوم التنمية الزراعية؛ ومن أبرز تلك التعاريف نذكر التعريف الثالي:
امسق استخدام ممكن للموارد الزراعية المتاحة؛ وتحقيق الارتفاع في الإنتاجية وزيادة الإنتاج الزراعي» بهدف رفع معدل الزيادة في
الدخل الوطني وتحقيق مستوى معيشي مرتفع لأفراد الجتمع.!!
زيادة الدخل الوطني الزراعي الذي يدخل ضمن الدخل الإجماليء مما يرفع من متوسط نصيب الفرد من الدخل الحقيقي»
ويتم هذا عن طريق زيادة التمو في الناتج والإنتاجية الزراعية؛
7 زيادة الإنتاج الغذائي لتلبية الطلب المتزايد من طرف السكان الذين هم في تزايد كذلك؛ وإلى زيادة الصادرات والحد من
الواردات» وإلى خلق وظائف جديدة من خلال تغطية مطالب القطاعات الأخرى» خاصة قطاع الصناعة؛
رفع مستوى معيشة السكان خاصة في المناطق الريفية التي يعتمد سكانحا في معيشتهم على القطاع الزراعي؛
[دور الأمين الواعي في تحقيقالمية الفلاحية. دراسة حالة الجزار خلال الفوة 2012/2000-]
تحقيق الاستقرار الاققصادي بصفة مستمرة من خلال العمل على إنناج أكبر قدر من الناتج المادي وتحقيق أعلى مستويات
استغلال للمواد المتاحة من يد عاملة وموارد طبيعية وتكنولوجياء خاصة وأن الإنتاج الزراعي يتميز بعدم الاستقرار بسبب
ارتباطه بالظروف المناخية وموسمية الإنتاج» مما يتطلب التوسع في الاستثمار في المجالات المختلفة كاستصلاح الأراضي»
وإقامة مشاريع الرّي والتوسع في زيادة المحاصيل والتقليل من هجرة اليد العاملة إلى القطاعات الاقتصادية؛
التوسع في الحيكل الإنتاجي باستحداث وحدات إنتاجية جديدة أو تطوير الوحدات الموجودة في مختلف الفروع الزراعية
نباتية أو حيوانية؛ مع توفير أحسن مدخلات الإنتاج من آلات وبذور محسنة وسلالات حيوانية جيدة؛ ومتابعتها عن طريق
الإرشاد الزراعي؛
تونير مناصب الشغل خاصة لسكان لمناطق الريفية» حتى يتسنى لهم الحصول على مداخيل تلبي احتياجاتهم وتوف لهم
3) الأمن الغذائي و الاكتفاء الذاتي
1-3- مفهوم الأمن الغذائي : يعرف الأمن الغذائي على أنه: "قدرة المجتمع على توفير الغذاء المناسب للمواطنين في المدى
القريب والبعيد كما ونوعا وبالأسعار التي تتناسب مع دخوقم". "1
الذاتي فهي تقيس نسبة الإنتاج إلى المتاح للاستهلاك الكلي سواء تم إنتاجه محليا أو تم استيواده من حارج الوطن لذلك تحسب
بالعلاقة التالية: [درجة الاكتفاء الذاق- (الإنتاج ا محلي/ متاح للانتهلاك«100]
وهي تقيس درحة الاعتماد على الذات وعندما تساوي 96100 نقول أنه تحقق الاكتفاء الذاتي ويحدث هذا عندما يتسارىق
الإنتاج المحلي مع المتاح للاستهلاك؛ ويسمى عدم الاكتفاء الذاتي عندما يزيد المتاح للاستهلاك عن الإنتاج المحلي ويسمى أيضا
الفلاحي واي كانت تحدف جميعها إل التقليل من الفجوة الغذائية. *!
ثانيم بعض سياسات الدعم الزراعي في الجزائر
من بين سياسات الدعم الزراعي في الجزائر ما يعرف . بالمخطط الوطني للتنمية الفلاحية والريفية (140/18)»_ برنامج
التجديد الفلاحي والريفي» واللذان سنعرض موجز عنهما كما يلي؛
1) عرض عام للمخطط الوطني للسمية الفلاحية والريفية 110/18
شرع في تنفيذ المخطط الوطني للتنمية الفلاحية ( ل/100) في شهر سبتمبر 2000 من خلال محاولة التهوض بالإثتاج
الفلاحي ونحسين مستوى المستثمرات الفلاحية؛ وي سنة 2002 توسع هذا للخطط ليشمل التنمية الريفية أيضا ويصبح
الخطط الوطني للتنمية الفلاحية واليفية واف تلام. "1
وجاء هذا المخطط لوضع سياسة فلاحية جديدة تسمح باستغلال جميع الإمكانيات المنوفرة للقطاع؛ ووضع أهداف قابلة
للتحقيق في المديين الطويل وللتوسط» من خلال وضع إستاتيجية تعتمذ على تنفيز وتدعيم المستثمرين والفلاحين من أجل
إحداث نُو اقتصادي فعال للقطاع الزراعي يحد من الفجوة ١
ائية ويزيد في إمكانية تحقيق الأمن الغذاقي *!.
[دور الأمين الواعي في تحقيقالمية الفلاحية. دراسة حالة الجزار خلال الفوة 2012/2000-]
ويهدف المخطط أساسا إلى ترقية القدرة التنافسية للفلاحة الجزائرية وإدماجها في الاقتصاد العلللي عن طريق الاستغلال
العقلاني الأمثل للموارد الطبيعية والمحاففظة على البيئة بما يساهم تنمية زراعية مستدامة؛ هذا الأخير يهدف إلى تحسين
مستوى الأمن الغذائي للسكان وحماية الموارد ١ وتشجيع ودعم المزارعين.
وحدد لتنفيذ هذا المخطط آلية مالية خاصة؛ تتمثل في تفعيل بجموعة من الصناديق والحيكات الاكتمانية ولتي تتمثل في "!:
أ. الصندوق الوطني للضبط والتنمية الفلاحية بشئل111ط؛
ب. صندوق الاستصلاح عن طريق الامتياز؛
ج. القرض الفلاحي والتأمينات الاقتصادية: حيث يذكر المنشور الوزاري رقم 332 المويخ في 18 جويلية 2000 أن 'غيابه
يعد من بين معوقات الاستثمار"؛ والذي انطلق عمليا مع بداية الموسم الفلاحي 2001-0
رق الوه اضد الفلاحي: مهمته التكفل بانجاح البوامج حسب ثلاثة أبعاد تتمثل في كونه هيئة للإقراض والتأمين
الاقتصادي» ومحاسب للصناديق العمومية.
2) برنامج التجديد الفلاحي والريفي
التجديد الفلاحي والريفي خيار استرا
أطلق رنميا في أوت | 2009 وتؤكد هذه السياسة من جديد على الهدف
الأساسي الذي تتبعه السياسات الفلاحية المنعاقبة مذ 1962 أي "التدعيم الدائم للأمن الغذائي الوطني مع التشديد على
ضرورة تحول الفلاحة إلى محرك حقيقي للتمو الاقتصادي الشامل"*!.
كما ركزت هذه السياسة على للبدفيين القويين للمساهمة ( الشراكة والتعاضدية)» فالشراكة هي دليل النزام متقاسم لبلوعٌ
أهداف محددة جاعيا واضمان بذلك فرص أفضل للتحصل على النتائج المرتقبة؛ كما يعد مبدا التعاضد أكثر أهمية من الشراكة؛
بهذا المعنى إذا التزم الفاعلون نحو أهداف مشتكة» فعليهم أيضا أن يلنزموا بتقاسم الأخطار الكبرى التي يمكن أن تمس بأحد
الشكاء؛ وعكن أن يتعلق الأمر بصفة واضحة بمصلحة تأمين وتعويض مبنية على روح التضامن والتعاون كما هو منصوص عليه
في قانون التوحيه الفلاحي لسنة 2008؛ كما أنه لا يزال التعاضد وترجمته في واقع الوسط الريفي في بداياته؛ تحت قيادة
الصندوق الوطني للتعاون الفلاحية 1138© الذي أخذ مسؤولية مواصلة تطوير هذا المفهوم. (2
ثالنا) أهمية التأمين الزراعي في الدمية الزراعي
يهدف التأمين الزراعي إلى المساعدة في استقرار وتأمين احتياجات المنارع وذلك بتغططية محاصيله ومتلكاته ضد الكوارث
الطبيعية وتتمثل الأهمية المباشرة من التأمين الزراعي في الأ
1) يؤهل المزارع للتوسع في الإنتاج باستقطاب التمويل بعد توفر الضمان عن طريق التأمين؛
2) يمُكن التأمين بغرض درء المخاطر وتقليل الخسائر من نقل وتوطين التقنية ويوفر الخبرة الفتية المدرية؛
3) يعمل التأمين الزراعي علي إيجاد حد أدق من الدخل للمزارع واستقرارن؛
4) يساعد علي التوسع الزراعي والاستثمار في المناطق الريفية وبالتالي إلى رفع الدخل القومي؛
5) يؤدي إلى الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والسيا.
6) يمتص الصدمات التي يتعرض لا المنارع من جراء الكوارث التي تكون فوق طاقنه؛
ا لل ] [دور التأمين الزراعي في تحقيق الننمية الفلاحية. دراسة حالة الجزائر خلال الفترة 2012/2000-]
7) يساعد علي توزيع المخاظر عبر السنين مما يخلق نوعاً من الاستقرار في الأقطار التي تعتمد علي الزراعة؛
8) يساعد التأمين الزراعي في تقليل الإعتمادات الحكومية المرصودة لدرء الكوارث؛
فظ كرامة المزارعع عند حدوث الكوارث ولا يقع تحت رحة الحبات والإعانات ولمنح.
ستطرق في هذا امحور إلى مدى تأثير التأمين الزراعي على كل من إنتاج الحبوب والحليب حسب الآي:
أولا) إنتاج الحبوب والحليب في الجزائر خلال الفترة 2012-2000
يتضح من الحدول أدناه أن إنتاج كل من الحبوب الحليب قد عرفا تذبذبا كبيرا بين الزيادة والنقصان؛ كما أن هذا التذبذب
الواضح في الإنتاج لا ضع لوتيرة نمو معينة؛ فهو تارة في الارتفاع وتارة أخرى في الانخفاض (وإن كان لليل للانخفاض هو
السائد فيما يخص إنناج الحبوب)» وهذا يدل على أن الظروف المناحية هي أكثر الأسباب في هذا التدهور؛ كما أن التداير
والإجراءات المتخذة لتحسين الإنتاج لم تكن ذات فعالية بحيث يمكن أن تساهم في زيادة الإنتاج .
جدول رقم (02) : تطور إنتاج الحبوب والحليب في الجزائر خلال الفترة 2012-2000
السنة | إنتاج الحبوب" (طن) | نسبة النموة/؟ | إنتاج الحليب (210* لتر) | نسبة النموة/؟
ثانيام التأمين الزراعي في الجزائر خلال الفترة (2012-2000)
من خلال الحدول أدناه نلاحظ أن نسبة مساهمة اشتراكات التأمين الزراعي في التأمين على الأضرار ككل ضكيلة جداء كما
أن معظم هذه الاشتراكات قد يتعلق بالتأمينات الإجبارية ؛ وهذا يدل على نقص الثقافة التأمينية لدى الفرد المزائري؛
[دور الأمين الواعى في تحقيق النمية الفلاحية- دراسة حالة الجزائر خلال الفرة 2012/2000-]
ونلاحظ أن الطلب على التأمين الزراعي يشهد ازديادا ملحوظا بعد سنة 2007 وذلك لأسباب عدة في مقدمتها ما 22
* ارتباط المخاطر الزراعية بالتغيرات المناخية؛ وهي المرشحة للاستمرار؛
الزراعة التجارية في تطور مستمرء وبالتالي فإن التأمين كآلية لمواجهة المخاطر ذو تكلفة نسبية متدنية مقارنة ما يترتب على
تحرير النجارة عالميا يمنع الدعم المباشر على الززاعة؛ ونع الحماية بفرض الضرائب والجمارك؛ ولكنه لا يمنع التأمين ودعم
أقساط أو برامج التأمين؛ وسيكون هذا وسيلة لتوصيل الدعم غير المباشر للمزارعين؛
تطوير نماذج تأمين زراعي عملية ومغرية للمؤمن والمؤمن له؛ مثل التأمين المبني على المؤشر» وربط التأمين بالإقراض مثلا؟
تعرض الزراعة لماطر جديدة؛ ونخاصة الأمراض التي تقلل الإنتاجية؛
* الاهتمام المتزايد بالزراعة» وكذلك بنوعية البيئة؛ يجعل التأمين أحد مكونات العملية الإنتاجية الزراعية.
جدول رقم (03) : تطور رقم أعمال التأمين الزراعي في الجزائر خلال الفترة 2012-2000 (الوحدة متار سر)
السنة رقم أعمال | نسب النمو | إجمالي ر.أ.التأمين على | مساهمةات.الزراعي في
ات.الزراعي 9 الأرار ت.على الأضرار 96
[دور التأمين الزاعي في تحقيق النمية الفلاحية- دراسة حالة الجزر خلال الفنرة 2012/2000-]
ثالنام أثر التأمين الزراعي على إنتاج الحبوب والحليب في الجزائر خلال الفترة 2012-2000
من خلال الشكل أدناه نلاحظ أنه لا توحد علاقة أو تير قوي للتأمين الزراعي على إنتاج كل من الحبوب والحليب.
شكل رقم (03): تطور رقم أعمال التأمين الزراعي وإنتاج الحبوب والحليب في الجزائر خلال الفترة 2012-2000
علي مر ميربين
المصدر: من إعداد الباحثان بناء على الحدولين رقم (02) ورقم(03)
ولتأكيد النتيجة المتوصل إليها سنقوم بإجراء دراسة قياسية لمعرفة أثر التأمين الزراعي على إنتاج الحبوب والحليب كل على حداء
حيث لحري انحدار خطي بسيط لقيمة التأمين الزراعي على إنتاج (الحبوب/الحليب» ونتائج النقدير الخطي موضحة في التالي :
1) أثر التأمين الزراعي على إنتاج الحبوب في الجزائر خلال الفترة 2012-2000
من خلال الحدول أدناه يمكن كتابة نموذج الانحدار كالتالي:
تلا -إتاج الحبوب (688) ١ * < رقم أعمال ت.الزراعي (855)
إن معلمة الميل
إلى أن زيادة رقم أعمال ت.الزراعي بدرجة واحدة يؤدي إلى زيادة إنتاج الحبوب بمقدار(0.543).
جدول رقم (04) : ننائج التقدير الخطي للفترة 2012-2000
2 06578668 تمقفعقه ولق 85م
0151 ع)0م6. 1544010 ثاقاء 060-1216000
بالاعتماد على امج 15-1716055-4
وي [دور التأمين الززاعي في تحقيق النمية الفلاحية- دراسة حالة الجزشر خلال الفنرة 2012/2000-]
سنقوم باستخدام اختبار "1" لاختبار الفرضية الخاصة بمعلمة الميل " ا" والقرار بشأن هذه الفرضيات يكون رفض الفرضية
الصفرية بمستوى دلالة 965 إذاكان (0.05 > ج).
إن قيمة الاحتمال ( لمعلمة الميل " تا" تساوي 0.524 وهي أكبر من 0.05 وهذا يعكس عدم أهية المتغير في النموذج
أي قبول الفرضية الصفرية؛ مما يعني أنه لا يوجد تأر قوي للتأمين الزراعي على الكمية المتتجة من الحبوب.
وبتالي يحد أنه لا توحد علاقة قوية بين التأمين الزراعي وإتتاج الحبوب» وهو ما يؤكده معامل التحديد الذي قيمته ضعيفة
جدا تقدر ب 3.7 في المئة؛ وتفسير ذلك هو أن 963.7 من البيانات أو الانحرافات الكلية في قيم المتغير المعتمد (إنتاج الحبوب)
تفسرها العلاقة الخطية؛ أي نموذج الانحدار وأن 9696.3 من الانحرافات ترجع إلى عوامل أخرى .
2) أثر التأمين الزراعي على إنتاج الحليب في الجزائر خلال الفترة 2012-2000
من خلال الحدول أدناه يمكن كتابة نموذج الانحدار كالتالي:
عرق جع نا جو د*لا
لآ إنتاج الخليب (اها) » » - رقم أعمال ت.الزاعي (855)
إن معلمة الميل تشير إلى أن زيادة رقم أعمال ت.الزراعي بدرجة واحدة يؤدي إلى زيادة إنتاج الخليب بمقدارر(0.386).
جدول رقم (05) : ننائج التقدير الخطي للفترة 2012-2000
4 موتقاق طم تفلم 4874112 ا ا حا
12 افتاه 187.6196- 0 وم
0228 (0ت1151ه51- )0:00 0148289 اقاد 001660-1/21500
المصدر : من إعداد الباحثان بالاعتماد على برنامج 15-1716054
وسنقوم باستخدام اختبار "©" لاختبار الفرضية الخاصة بمعلمة الميل " تا" والقرار بشن هذه الفرضيات يكون رفض الفرضية
الصفية بمستوى دلالة 965 إناكان (0.05 > ().
إن قيمة الاحتمال ( لمعلمة الميل " تا" تساوي 0.223 وهي أكبر من 0.05 وهذا يعكس عدم أهية للتغير في النموذج
أي قبول الفرضية الصفرية؛ مما يعني أنه لا يوجد تأثير قوي للتأمين الزراعي على الكمية المتتجة من الحليب.
[دور الأمين الواعي في تحقيقالمية الفلاحية. دراسة حالة الجزار خلال الفوة 2012/2000-]
وبتالي نحد أنه لا توحد علاقة قوية بين التأمين الزراعي وإنتاج الحليب؛ وهو ما يؤكده معامل التحديد الذي قيمته ضعيفة
تقدر ب 13.1 في لعة؛ وتفسير ذلك هو أن 9613.1 من البيانات أو الانحرافات الكلية في قيم المتغير المعتمد ( إنتاج الحليب)
تفسرها العلاقة الخطية؛ أي نموذج الانحدار وأن 9686.9 من الانحرافات ترجع إلى عوامل أخرى .
من خلال ما سبق لاحفنا أنه لا توجد علاقة أو تأثير قوي للتأمين الزراعي على الإنتاج الزراعي» وهذا قد يرجع إلى عدة
أسباب من بينها نقص الثقافة التأمينية عند المزارعين» أو تلك التي تنعلق . بالمشاكل التي قد يواجهها التطبيق السليم لبامج
التأمين الزراعي والتي تتمثل في:
المخاطر الأخلاقية : فهذه من أهم المخاطر التي تودي إلى فشل التأمين الزراعي بأشكاله التعددة؛ إذ يقوم المؤمن له بعدم
تحاشي المخاطر أو عدم اتفاذ الإجراءات اللازمة لحماية محصوله من الصقيع أو الفياضان أو الرياح أو حيواناته من النفوق
أرضه أو المحاصيل التي زرعها أو التأخير في التبليغ لداع لحنة تقدير التعويضات؛
الاختيار العكسي : وهذا يعني أن يدخل في التأمين ذوو المخاطر العالية ويتحا:
مؤسسة التأمين على أقساط قليلة وتكبدها تعويضات
ذو المخاطر القليلة؛ وهذا يمني حصول
اسعمال تعويضات التأمين لتسديد القروض الفاشلة وغير المسددة : وهذا يحدث عادة في الدول النامية عند ربط
نتيجة لنفوذهم وتأتيروهم على شكة التأمين» ويستعملونها في تسديد قروضهم التي لم تسدد لسنوات عديدة؛ وهذا وضع
مغري لهم ولمؤسسة الإقراض نفسهاء ومن الأمثلة على ذلك انيار مؤسسة التأمين الزراعي في المكسيك في تسعينيات القرن
الماضي نتيجة هذا السلوكة
» صعف المعلومات الإحصائية عن الإنتاجية والمناخ : __ يتطلب ماح أي برنامج للتأمين توفر سلسلة زمنية من
الإحصاءات عن المناخ والإنتاجية للمحاصيل المختلفة وقاعدة شاملة للبيانات عن كل مناحي العملية الزراعية؛ وهذا غير
متوفر في معظم الأحيان في كثير من البلدان» وإذا ما توفر ذلك فهناك شكوك في مدى مصداقية ودقة البيانات؛
الجفاف : أكثر المخاطر شيوعا في معظم الدول هو الحفاف وهو من أكثر أنواع التأمين مطلباء في حين أنه من أكثر أنواع
التأمين تكلفة؛ لذلك لا يقوى أي برنامج تأمين بدأ أعماله بالتأمين ضد النفاف؛ إذ يحتاج تبني مثل هذا المخطر إلى بعض
الوقت حتى تتكون لدى شركة التأمين تراكمات مالية وتحارب كافية للتعامل مع هذا الخطرء
الخاتمة
بعد أن عرضنا بعض المخاطر الزراعية الطبيعية؛ وأبرزنا مجموعة من متنجات التأمين الزراعي المتاحة في السوق الجزائري» وكذا
مفئ تأثير النأمين الزراعي في التنمية الفلاحية والتي عبرنا عنها بتطور الإنتاج الزراعي المعبر عنه بمنتج نباتي وهو الحبوب ومتتج
حيواني وهو الحليب؛ وذلك لكونما متنجين رئيسيين في السلسلة الغذائية؛ وجدنا أن هناك تأثير ضعيف للتأمين الزراعي على
هذين المعجين؛ وقد أرجعنا ضعف التأثير إلى عدة أسباب من بينها ضعف الثقافة التأمينية لدى الفرد الجزائري وقصور التأمينات
على الإجبارية منها فقطء وتلك المشاكل التي قد يواجهها التطبيق السليم لبرامج التأمين الزراعي.