المحتويات
الفصل الأول
مقدمة عامة
1- نبذة تاريخية .
2- التوزيع الجغرافي للأقاليم النب
3- تأثير المناخ على الأنظمة البيثية تق ردج ربدي مدت وا يا ل
4- طوبوغرافية الأرض واتلنظم البيئية ساو اجون »د به جود وجييد ٠ لاط
5- تأثير النيران على النظم البيئية
6- | لتأثير الفسيولوجي لدرجة الحرارة وتأثير ذلك على توزيع النبات +
الفصل الثاني
البيئة المائية
3- المنغروف والحيود المرجانية
الفصل الثالث
- مقدمة .
4- توزيع النباتات 03 و 04 2
أولاً : إقليم الصحراء ا
1- الغابات الصنوبرية الباردة . اربع سوط اذ رض ب لض هاداد ل
سادساً : إقليم الغابات النفطية ا
سابعا” : إقليم الغابات النفطية المعتدلة المناخ
ثامناً : إقليم الغابات المتوسطية
تاسعاً : إقليم الغابات الإستوائية
الفحل الرابع
توزيع الغطاء النباتي على الكرة الأرضية
أولا : قارة آسيا به
ثالثا : قارة أوروبا 0
رابعاً : قارة أمريكا الشمالية 104
خامساً : قارة أمريكا الجنوا 107
3- الجبال متوسطة الإرتفاع عضب تعمد دعم مضه مع نه 2
6- الجبال الشرقية والشمالية الشرقية ... 140
7- الصحراء الشرقية سداد إل اقب الله عو ووه بويك كب 458ل
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
هذا الموضوع هو أحد مقررات قسم علوم الحياة في كليات العلوم إضافة إلى طلبة قسم
الطلبة في حاجة واقعية لمثل هذا الكتاب.
على الكرة الأرضية وهي بيئة المياه العذبة والبيئة البحرية وبيئة مصبات الأنهر كبيئة
تجمع بين البيئة المائية والبحرية . أما القسم الآخر فهو دراسة بيئة اليمن وتوزيع النباتات
في هذا البلد حسب البيئات السائدة فيه» لما يتمتع هذا البلد من تنوع بيئي متباين من
مناطق جبلية ممطرة إلى مناطق ساحلية إلى سهول ثم صحاري.
ترجو أن نكون قد وفقنا في عرض هذا الموضوع بشكل يرضي المهتمين ويرضي
القارىء العربي بصورة عامة ونرحب بأي إقتراح أو نقد ليتسنى لنا تطوير هذا العمل
وتلافي الأخطاء أن وجدت في الطبعات القادمة.
والله الموفق
الفصل الأول
مقدمة عامة
1- نبذة تاريخية
ثمة أصول متشعبة ومتعددة لنشأة الجغرافية النباتية . لقد أدى تميز الأنواع النباتية
من قبل ليانوس وبقية علماء التصنيف القدماء إلى نشوء مجال جديد من
المعرفة اطلق عليه اسم الجغرافية النباتية ل[ناصزة:6808 1801 اختص بالبحث عن
الموطن الأصلي لكل بات ودراسة نطاق انتشازه الجغرافي . لذلك فإن الخطوة التالية
كانت تقصي أسباب توزيع الأنواع بالطريقة التي هي موزعة بها في العالم.
لقد شد انتباه همبولت عالم التصنيف المعروف بكثرة أسفاره - ما لاحظه من
ارتباط المناخ بتوزيع الأنواع جغرافيا . ترتب على ذلك صياغة آرائه في هذا الموضوع
ونشره إياها في أوائل القرن التاسع عشرء معبراً فيها عن اقتناعه بمذهب الجغرافية
تأثير كل من عوامل الضوء والرطوبة ودرجة الحرارة على توزيع الأنواع النباتية. في
عام 1855 جاء عالم آخر هو دي كاندول نشر نتائج دراسته لهذا الموضوع مركزاً فيها
على عامل درجة الحرارة باعتباره العامل المسيطر على التوزيع . توالت بعد ذلك
تحدد
محاولات كثيرة لربط التوزيع بعامل واحد من العوامل المتاخية؛ تمخضت
آخر الأمر عن ذلك الاقتراح الذي طرحه مريام في عام 1894 لتقسيم أمر
إلى نطاقات حرارية محددة توزيع النباتات والحيوانات فيها لأسباب مناخ
توزيع الأنواع جنباً إلى جنب مع اتجاه آخر بداه *جريسباخ ' عام 1872
الباحث لاحظ وجود النباتات في تجمعات محددة ومتميزة أطلق
" مجمتعات نباتية 68اف0ا0110ه6 ا60اط" . لقد وصف الكساء الخة
عام 1890» ولكن القفزة الكبيرة حدثت بفضل مؤلفات " فارمنج " خاصئً
النبات " 5001087 1804 الذي نشر عام 1890 وباللغة الهولندية سنة 95
الكتاب يحدد بداية علم البيعة النباتية الحديث الذي يعني بالمجتمعاد
تعقيد العلاقات بين البيئة والكائنات الحية واعطى أهمية كبيرة للماء والره
فقد اتبع نفس الخطوط العريضة لفارمنج مضيفاً إليها المزيد من نتائج خبر
2- التوزيع الجغرافي للأقالم النباتية ؛
كان الجغرافيون منذ زمن بعيد قد وزعوا الحياة النباتية الطبيعية فوق +
الأرضية على أساس خطوط العرض بين ثلاث مناطق رئيسية على كل
1- المنطقة القطبية 2008 جف01ط.
2- المنطقة المعتدلة 26028 علة17017.
3- المنطقة المدارية 20:08 له110016,
إن هذه المناطق منتظمة التوزيع حول خط الإستواء بحكم شكل الأرض
ووضعها بالنسبة للشمس . لقد وجد البعض أن هذا التقسيم ليس كافياً لمعظم الأغراض
المدارية أو شبه المدارية 2008 8015:0108 تقع بين المنطقتين المعتدلة والمدارية شمال
وجنوب الكرة الأرضية (شكل1).
شكل (1) المناطق الحرارية حسب تصنيف كوين
اقترح هانس 1920 ,1180868 تقسيماً أكثر تفصيلاً؛ حيث قسم الكرة الأرضية
إلى ثمانية مناطق بدلا من أربعة على كل جانب من جانبي خط الإستواء وهي:
1- المنطقة الإستوائية 2008 80080001 وتمتد بين خط عرض صفر (خط
2- المنطقة المدارية 2008 ل100160 وتمتد بين خط عرض 15 و 23,5 شمالاً
3- المنطقة شبة المدارية 9001:00:68 وتمتد بين خط عرض 23,5 و 34 شمالاً
4- المنطقة المعتدلة الدافئة 2008 17601086016 01ة 157 وتمتد بين خط عرض 34
5- المنطقة المعتدلة الباردة 2008 16:008:8:6 0010 تمتد بين خط عرض 45
6- المنطقة تحت المتجمدة 2008 0136:ه تمتد بين خط عرض 66,5 و 90 شمالاً
وصف الكرة الأرضية على هذا النحو وتقسيمها إلى مناطق نباتية على أساس
خطوط العرض إما هو في الواقع تقسيم إلى مناطق مناخية» ذلك لأن العامل المناخي
الرئيسي هو درجة الحرارة حيث يحدده الموقع الفلكي » وهذا الأخير بدوره هو الذي
يحدد الزاوية التي تسقط بها أشعة الشمس على سطح الأرض . كما أنه هو الذي يحدد
طول الليل والنهار في الفصول المختلفة. فعند خط الإستواء تسقط أشعة الشمس
عمودية على سطح الأرض في معظم أيام السئة . أما بالقرب من الدائرة القطبية في
الشمال والجنوب هذه الأشعة تسقط مائلة جداً خصوصاً في نصف السنة الشتوي
ومن المعروف أن الأشعة العمودية أقوى من الأشعة المائلة . إن سقوط الأشعة بصورة
السرطان مثلاً يكون نصيب أية بقعة فوق سطح الأرض من أشعة الشمس في ساعة
معينة من ساعات النهار أكبر من نصيب أية بقعة أخرى إلى الشمال من ذلك» ولما
كانت الشمس تتعامد على خط الإستواء في معظم أيام السنة فإن المخوسط السنوي لما