تخطيط مسبق ‏ بل فرضه الاتجاه العام للقراءة
- انها يمكن ان
مجموعات او حقول حي : الطب والفيزياء والجشرافيا
وعلم النفس وعلم الاجتماع والفلسفة والمخترعات
والحشارة عدرما , وى لا تمثل كل الابراب الشي
اسهم بها الفكر العربي +
التأمل او التوسع بتمكينه من امتلاك المفات
ويكشف ‏ الكشف ‏ عن دورها العظيم في
مسيرة الحضارة الانسانية +
في ‎١‏ محرم ‎1١8060‏ ها
١؟‏ تشرين الثاني 1424م

استعمال العرب المخدار في العمليات الجراحية
» كان عردة بن الزبيد صيودا حين يتل +
حكي أنه خرج الى الوليد بن يزيد افولى. علا +
الوليد الاطباه اجمع رأيهم على قطع رجله . فقالوا
له ؛ اشرب ممُرقئداً ‎٠‏ فقال : ما احب ان اغفل عن
ذكر الله تعالى ‎٠‏ فاحمي له المنشار وقطعت رجله » +
المصدر :
( المستطرف ) للابشيهي ‎٠‏ مصر ‏ مطبعة الاستقامة
لاع أ ص 44
تعليق
يستفاد من النص الشسابق جملة
المخدار واستخدمره في عملياتيم الجراحية من النصر
الخبر من اجلها في المصدر المذكور ‏ رفض هذا العربي
التخدير باعتماده الصبر حي البلوى +

واضحة عن براعة الجراحيل العرب + في نص اورده
( الجاحظ ) في كتايه ( الحيوان ) » وكان فيما اورد
شامد عيان , قال ؛
مهارة الجتراح العربي
وجهه؛ ننقطع تنيتهدون منعينهاليسرى»
نخرق فرمى به ملقيتاعلى
القلب ‎٠‏ ثم خيط ذلك الموضع ورايته بعد ذلك يشير
وقد عاد الى الكتتاب » وليس في وجهه من الشستر إلا
مرضع الخيط الذي خيط » *
الصدر :
الحيوان , للجاحقل ( 156 08اه ) -
تحقيق عبدالسلام محمد مارون مطبعة مصسطة
العربي , بشهادة شاهد عيان دقيق الملاحظة *
والحقيقة ان ( الجراحة ) صارت عل ايدي العرب
الزهراوي ‎٠‏ الذي وضع كنا
عن التاليف ) رعو مؤلف ضخم
تاول العقاقير والامراض الباطنة » الى جانب
صناعة اليد وارصاف 'لبعض الجراحات مثل +
حصاة المثانة بالنشق والتفتيت + وريط
عن ابواب في الكسور والخلوعا: لم ييل الولادة +
ت جراحية ؛ وعددها يربو على المثتين واكثرما
آلات جراحية + تا ,
من ابتكاره ‏ انظر كتاب ( ابن التفيس ) للدكتور
بول غليو نجي ‎٠‏ القاهرة - دار ممر الطباعة

علاج نسي - ‎١‏
‎٠‏ فقال الرشيد الجعفر بن يحيى : قد بقيت
هذم الصبيئة فقال له جعفر : لي طبيب
امرض فلمل عندم حيلة أي علاجة فأمر باحضاره +
إسخط فليا عندي حيلة ‎٠‏ فقال
له : : تخرج الجارية الى مهنا بحضرة
الجمع حتى اعمل ما اريدها: دتميل على ولا لعجل
بالسخط ‎٠‏ فأمر الزشيد باحضار الجارية فخرجت ‎٠‏
تعليق :
النص لا يحتاج الى تعليق ‏ وما اعجز ادمان
الاطباء
اللرشيد ثم الامين والامون من بعدة ا
غير ان نصا آخر بن ايدينا ‎٠‏ يكشف عن
استخدام العلاج النفسى كوسيلة معترف بها داخل
علاج نسي - 7 -
‎٠‏ ومن ما سلمته انه كان بمصر منذ
عهد قريب رجل ملازم للمارستانه يستدعي اللمر
‎٠‏ فاذا انشرح صدر المريض وعادت اليه
الى معاردة المريض

الرسالة المصرية » لأبي الصلت امية بن
الادل من توادر المخطوطات عبدالسلام
ارون القامرة ّ الي والترجمة
والنشر 1181
تعليق :
النص وحده كاف لادراك استخدام العرب
الطب النفسي وسيلة للعلاج منذ القرن الخامسن
طويل ‏ كما تبين من النص قبله - ‎٠‏ وقد
بذ صاحب الرسالة بقوله ؛
مثل هذا العلاج الذي لا مضرة فيه ولا غائلة له *
بل امره على العليل هين / ونقعه ظاعر بين ‎٠‏ كيف
لا وهر ينشط النفس ويبسط الحرارة الغريزية
ويقودي القوى الطبيمية » +
إن اعتماد القوى الذاتية للجسم في معالجة
الامراض عو آخر دعوة للطب في عصرئا الحاضر +
وقد ادركه العرب الأقدمون مئذ زمن يعيد +
العلاج بالموسيقى
* وقد ذكروا من عجيب ما يحكى عن يعقوب بن
اسحق الكندي عذا انه كان في جواره رجل من
كبار التجار ‎٠‏ وكان له ابن ام امر بيمه
وشرائه ‎٠‏ نعرض لابته سكتة فجأة ؛ فلم يدع يمد
السلام طبيبا الا ركب اليه واستركبه الينظر ابه
ب عليه من أفرم لاج ‎٠‏ فلم يجبه كثير من
. لكبر العلة وخطرعا ‎٠‏ الى الحضور ممه +
ومن" اجابه منهم لم يجد عنده كبير غناه +
فدعته الضرورة الى ان يحمل على ادي
باحد الخوانه , فاجاب وصار الى منزل التاجبر *
تلامذته في علم الموسيقى من قد ائعم الحذق بضرب
العرد وعرف الطرائق المحزنة والمزعجة وا!
في طريقة اوققيم علييا ‎٠‏ والكندي آخذ" جيسن
ثم جلس وتكلم ء واولئك_يضربون في تلك الطر)

أن يامرعم بمعاودة ما كانوا يضربون به +
المصدر :
مختصر اخبار العلماء باخبار الحكماء , للقفطر
( جمالالدين أبو الحسن علي بن يوسف بن ابراهيم
الواحد الشيباني 114-078 ) -
الجا شك لقنا تحطان + وق
اث الاكبر والحارث الاصغفر ‎٠‏ ولد في البصرة
وبلفت مؤلفاته بين كتاب ورسالة
ومقالة في مختلف فدون المعرفة , ولعل الموسيقى أقل
يقول الدكتور عمر فروخ في كتابه ( صفحات
من حياة الكندي وفلسفتة ) : ‎١‏ وكان , كما يقول
على الطب والعلاج ما يرويه المترجمون للكندي من
الامراض ‏ كما تبين من النص السابق ‏ وعلم
الموسيقي كان يومثذ معتبرا فرعا من فروع الملوم
وله فييما مزلقات » +
في القرن العشرين :+
الطبي . الا أنه يكلف عن هذه المهارة في استخدام

الإيحاء بالموسيقى
ودد على سيف الدولة ‏ وكان مجلسه مجمع الفضلاه
فقال : حيث انت ‎٠‏ فتخطى رقاب الناس ‎٠‏ حتى
انتيى الى مسند سيف الدولة ؛ وزاحمه فيه . حتى
وله معهم لسان خاص يسارعم به قل ان يعرقة احدء
الأدب ‎٠‏ واني ممسائله عن اشياء إن لم يوافر بها
الدولة منه , وقال له : أتحسن هذا النسان ؟ فقال
نعم أحسن اكثر من سبعين لسنانا ‎٠‏ فعظم عندة +
يتكلم مع العلماء الحاضرين. في المجلس
حتى صمت الكل + وبقي يتكلم وحده + ثم اغذوا
يكتبون ما يقوله ؛ فلصرفهم سيف الدولة غلا به 6
فقال له : هل لك في أن تأكل ؟ فقال : لا ‎٠‏ فقال ؟"
نعم ‎٠‏ فأمر سيف الدولة باحضار القيان +
له : اخطأت فقال له سيف الدولة : وهل تحسن في
منبا عيداتا , وركبيا ؛ ثم لعب بها + نضحك منها
كل من كان في المجلس » ثم فكها وركبها تركييا
( التوفى اسئة لهاي ) شر لإتجام/15 0
اص ‎541١‏ كما ورد في عدد آخر من 'المضادر يعدم +
كسير التبلاه للذهبي ‎٠‏ والوافي- بالوفيات للصفدي +
في كتاب ( الفارابي في المراجع العربية ) تا .
حسين علي محفوظ بقداد - دار الحرية للطباعة
مام/ دلاجام ‎٠‏

ما يزيد عن مثة كتاب في مختلف فون المعرفة +
وترجم عدد من آثاره الى اننتي عشرة لغة ‎٠‏ وائرت
+ ومعارفه في اودبا ‎٠‏ وفي الفنسفة والفكر
والملم في الشرق والغرب +
إن ) * وذكر ابن ابي اصيبعة
آلة غريبة يستمم منها الحانا بديمة يحرك بها
الانفمالات +
ب كان لام جمفر بنت ابي الفضل ؛ في قصر
تشتكي علة إلى متطبب حتى يحضر جميع أل
الشة 0 لالزمهم القياس 6 +
المصدر :
اصييعة + بيروت - دار الفكر + 17/7ه/ل81خام
مسؤولية الطبيب
« وفي سنة تسع عشرة وثلثمائة إتصل با
ان رجلا” من الاطباء غلط على رجل فمات -
سنان ( بن ثابت ) , وكتب له رقعة بما يلطلق له
التصرف فيه من الصناعة ؛ وأمر سانا بامتحانهم
وأن يطلق لكل واحد منهم ما يصلح ان يتصرف
فيه من الصناعة +
وبلغ عددهم في الجا اد ثاثمائة

بالتقدم في الصناعة » وسوى من كان في
مة السلطان » +
المصدر :
اخياز العلماه باخبار الحكماه ‎٠‏ لجمالالدين
اشر النص جملة من المساثل منها : تحديد
الاختصاص الطبي لكل من إيمارس هذه المهئنة +
والتشدد في منع اجازة العمل الا بعد اجتياز الامتحان
الخاص بذلك , واخيرا تحديد مسؤولية الطبيب +
وهو ما يتضمنه سياق الخير *
يقول آدم متز عن القرن الرابع البجري ‎٠‏ وهو
زمن النص السابق : ولم _يصلنا قط في اخبار هذا
القرن ان احد الاطباه كان يعتبر مسؤولا" عن
وني عام 75م - 1270م توفي هارون بن المقتدر انو
الخليفة امطيع لله ». فحزن عليه واغتم ؛ واكتفى ينقي
في الفيزياء