محمد عبدا تحكيم عامر
رشاد كامل
حياة المشير محمد عبدالحكيم عامر
لا صداقة لها تاريخ ا ا ا اس ل
© محمد عبدالحكيم عامر مواليد ديسمبر ٠9478 أسطال؛ المنيا © التحق بكلية
الزراعة قبل الكلية الحزبية؛ وأمضى بها ستة شهور © كان توآم الرئيس
عبدالناصر# رضصاصة للمشير فداء للرئيس © عبدالناصر يهدى أخاه حسين ل
عبدالحكيم عامر © أسمى درجات الحب عند المشير حبه ل عبدالناصر ٠ه ظل
عبدالناصر# رأى سامى شرف فى شخصية المشير: دمث الخلق؛ شهي. . لطيف
المعشر. ضاحك» حبوب ؛ لا يرفض طلبا لأجد © الوحيد الذى يعرف تحركات
الرئيس السرية # رأى هيكل فى المشير: نصف فنان ونصف بوهيمى ولطيف جداً.
ولكثه عسكريا توقف عند زتبة الصاغ #8 عبدالناصر يصف علاقته بالمشير بعد
. ظروف "نشأة الطقل محمد عبدالحكيم عامر# والده كان من أثرياء وأغنياء ©
أسطال © أموال والد المشير تنفق على أعضاء مجلس قيادة الثورة © الحياة فى مدرسة
المنيا الثانوية وتحريك المظاهرات © صداقة مبكرة مع صلاح نصرة أطلق على
عبدالحكيم عامر اسم ا«لروبنسون» لشغشه بقصص الأسفار وبالمغامرات الفذة
كمغامرات ١روبنسون كروزوا # لقاء مع عبدالناصر فى «باتانيا» على مقربة من
عبدالحكيم عامر من الخجيش اعتراضا على قائده فى السودان © أنور السادات يدون
قصة صداقة عامر وناصر على أرض السودان © إحتفال عبدالحكيم عامر وزكريا
مخيى الدين بترقية عبدالناصر إلى رتبة الملازم أول فى السودان © عبدالحكيم غامر
يبيع «طربوشه» من أجل كتاب ل عبدالناصر #عبدالناصر يروى ذكرياته مع
عبدالحكيم عامر على أرض فلسطين © ترقية عبدالحكيم عامر ترقية استثنائية.
فى حرب فلسطين # اجتماع فى منزل حسن إبراهيم وتكليف عبدالحكيم عامر
وحده أكبر عدد من الضباط للتحرك ضد الملك # عبدالناصر وعبدالحكيم
بالملابس نيه ليلة الثورة © تحرك القوات والاستيلاء على مقر قبادة الجيش # قتيل
© إعلان الجمهورية ٠ الصالم عبدالحكيم عامر قاندا اما للجسيش برتبة
اللواء * صلاح سالم يكشف سر ترقية عبدالحكيم عامر © ترقية عبدالحكيم لم تكن
الترقية الاستثنائية الوحبدة فى تاريخ الجيوش العالمية © عبدالناصر وراء تعيين عامر
قيادة الثورة © رأى حافظ إسماعيل فى شخصية عبدالحكيم عامر من خلال عمله معه
كمدير لمكتبه: «خلال سبعة أعوام ونصف.. عملت مع عبدالحكيم عامر مديراً لمكتبه؛
الإنسان معه بفارق سن أو بفارق رتبة؛ لا يصعب اللقاء به أو الحديث إليه # صلاح
نصر: لم يكن عبدالحكيم منافقا ولا مداهناء بل على العكس كان يتعامل مع
عبدالناصر معاملة الند للدد؛ وقد أدى هذا إلى مشكلات كبيرة استغلها بعض
المحيطين بعبدالناصر لتقويض هذه الصداقة.
© علاقة بين الرئيس والمشير أقوى من الصداقة © عبدالحكيم كان مختلفا # حلمى
كزكريا محيى الدين» ولا ماكراً كالسادات 8 وفاء عبدالحكيم لعبدالناصر © تنظيم
عبدالناصر داخل الكلية الحربية # خلاف المشير والرئيس حول إدارة حرب ١75
© المشير يرى عدم تعريض البلاد لدمار شامل وأن القوات المسلحة ليست فى وضع
استعداد لمواجهة غزو كير ٠ عبدالناصر يكن الكره ل ١"صلاح سلام» ويظن أنه هو
الذى بحث عبدالحكيم عامر على فكرة تجنب ويلات الحرب © عبدالناصر يتجنى على
عبدالحكيم وأنه عزله عن القيادة العسكرية وأنه لا يضعه فى الصورة عما يجرى من
أمور الحرب # رأى صلاح نصر: عبدالناصر كان موجوداً منذ البداية فى القيادة العامة '
وهو الذى ابتعد عن القيادة بعد أن تبين خطورة الموقف © عبدالناصر يسافر إلى القناة
دون أن يخبر عبدالحكيم وقد عاد هذا بأثر سيىء على علاقتهما © أول استقالة ل
عبدالحكيم عامر بعد الثورة كانت بعد انسحاب القوات البريطانية والفرنسية ولكن
عبدالناصر لم يقبلها © أزمات ما بعد انفصال الوحدة بين مصر وسوريا © أزمة داخل
مجلس الرئاسة بسبب تعيين الرتب الكبير تعقبها استقالة جديدة للمشير #عبدالناصر
يعاود الاقتراب من عامر «عندما سمع من زملائه أعضاء المجلس الباقين أنهم يقترحون
سفره إلى يوغسلافيا» © المشير عامر يقول ل سيد مرعى: اهل يجرؤٌ إنسان فى مصر أن
يعترض على قرار يصدره جمال عبدالناصر؟» © مصطفى أمين ينسسب أقوالاً للمشير .
عامر مؤداها أنه يرفض تعيين آية امرأة فى الوزارة © المشير عامر يحل مشاكل عثمان
أحمد عثمان فى بناء السد © رسالة غاضبة من كمال الدين حسين إلى عبدالناضر
يعقبها تحديد إقامته © رسائل متبادلة بين المشير عامر وكمال الدين حسين حول أساليب
الثورة فى الحكم.
؛ الرئيس والزواج الثانى للمشير عامر ا
© قصة زواج المشير عامر من السيدة برلنتى عبدالحميد من خلال مذكراتها #السيدة
الصوم والصلاة © السيدة برلنتى تروى: عام الزواج الأول كان 1977 ومر فى هدوء
0" حدوث حمل لم يستمر وفى النصف الثانى من 17 حدوث حمل أسفر عن
مولد عمرو الابن فى أبريل >١7 © قدم جمال عبدالناصر هدية ل عمرو؛ وكانت ١ما
شاء الله» بيضاوية الشكل. لها إطار من ذهب يحيط بلوح صغير أخضر كتبت عليه اما
© حارس المشير يروى كيف تزوج المشير من السيدة برلتتى © وأن التعارف تم فى شتاء
7 عن طريق صلاح نصر © أوائل 17 المشير يوصى سكرتيره بعدم إفشاء علاقته
مع السيدة برلنشى وخصوصا لزوجته الأولى 8 متولى بلخص روايته عن الزواج: كان
المشير يبغض الحرام ملتزما بأخلاقه كرجل صعيدى. ولهذا حرر عقد زواج عرفى من
برلنتى وأن شهود العقد: صلاح نصر والمهندس حسن عامر شقيق المشير وفى مرحلة
لاحقة علم بأمر الزواج أخوهما مصطفى عامر» وكان العرف السائد بيننا نحن المقربين
التشابه على المشير الكثير من المتاعب وألصق به الكثير من الشائعات» ولقد ظل عقد
الزواج العرفى بحوزة المشير لم يعلم أحد مكانه حتى رحيله © شهادات متناقضة للسيد
محمود الجيار والسيد سامى شرف والكاتب حسنين هيكل حول زواج المشير من السيدة
يردق والوقت الذى عرف فيه عبدالناصر بأمر الزواج.
5 الصلح ال مستحيل مسمس م 5
© هزيمة ونيو © السيناريو الذى أعد لكى يكون المشير والمؤسسسة العسكرية
وحدهما هما المسكولان عن الهزيمة © فى ذروة الأزمة قبل يونيو 67 الرئيس ناصر يأمر
بنقل ٠١ ضباط كبار إلى وزارة الخارجية كان فى مقدمتهم المشير أحمد إسماعيل
© فكرة سحب القوات كانت تراود عبدالناصر منذ أواخر 76 للرد على الدعاية
السعودية والأردنية التى كانت تتهم عبدالناصر بالاحتماء وراء قوات الطوارئً الدولية؛
وبأن أقواله أكثر من أفعاله # قصة برقية سحب القوات التى أزسلها المشير عامر إلى
عبدالناصر من باكستان © ذروة أزمة ما بعد © يونيو وقرار المشير بالسفر إلى قريته
أسطال © الرئيس يطلب من المشير عدم السفر فيما يشبه «عزومة المراكبية» # غضب
المشير من عدم إذاعة بيان استقالته © مكالمة غاضبة جداً من المشير ل سامى شرف؛ ويرد
سامى شرف: أنا يا فندم يكون لى ميت سنة فى القبر لو أرفع عينى فى وش سيادتك
سيادتك © وساطة صلاح نصر وعباس رضوان وهيكل بين المشير والرئيس © عبدالناصر
يحيل بعض الضباط للمعاش ويقبض على البعض الآخر © حوار خاص مسجل بين
الرئيس والمشير عقب الهزيمة 8 المشير يرفض العودة للسلطة فى منصب نائب رئيس
الجمهورية #المشير يسخر من خطاب التنحى 8 الرئيس يلاحق المشير بالأشواق تليفونيا
فى أسطال # محمد حستين هيكل موفد عبدالناصر إلى المشير فى أسطال © هيكل
ينجح فى العودة ب عبدالحكيم عامر إلى القاهرة #عبدالحكيم عامر يعلم أن هيكل
عبدالحكيم طوال فترة الأزمة 9 هيكل ينجح فى استدراج المشير ! إلى بيت الرئيس .
تقرير المخابرات الععسكرية فى 14 أغسطس 177 غن تحرك بعض المحيطين
بامشير بخطة لذهابه إلى الجبهة ومنها إلى مقر المنطقة الشرقية ثم يعلسن عودته إلى .
القيادة العامة للقوات المسلحة؛ ويتفاوض مع عبدالناصر على ترتيبات جديدة «تحفظ ٠
© الزوجة التى أبلغت أن زوجها مشتر مشترك فى انقلاب للعودة بالمشير كقائد عام للقوات
المسلحة © ضابط المخابرات الذى أبلغ عن تصرفات مريبة وأن صلاح نصر مرتبط .
بعبدالحكيم عامر وعباس رضوان وشمس بدران # اجتماعات نادى الشمس بين سامى
شرف وشعراوى جمعة وأمين هويدى للقضاء ء على التحرك المزعوم # خطة جونسون
لتحديد إقامة المشير # إشراف زكريا محيى الدين على الخطة © الرئيس عبدالناصر
يناقش مع سامى شرف يوم 4 ؟ أغسطس ١457 كيفية اعتقال المشير فى منزل الرئيس -
بمنشية البكرى © استدراج المشير على دعوة عشاء بحجة التضالح مع الرئيس واحتمال
السفر معه إلى الخرطوم #حارس المشير يحذره من الذهاب إلى بيت الرئيس © الموعد.
الذدى أخلفه عبدالخديم حافظ مع المشير 8 بمجرد دخول سيّازة المثسير تمنزل الرئيس تم
التحفظ على السيازة والقبض على السائق والحارس المرافق © محاكمة للمشير فى
يغادر منزل رئيس محادة إقاه بصحة الفريق عبدالتعم رياض #نقل الفسير من
مز لساب قير معلومة فى صبحية بنالدعم رياض ومحمد فوزى 8 الذحاب إلى
يمضى ليلة واحدة فى استراحة المريوطية 9 ثم رواية رسمية غامضضة بانتحار المشير فى
استراحة المريوطية.
حياة المشير
هذا الكتاب يحوى بين أوراقه الحياة الشخصية والعامة للمشير محمد مبدالحكيم عامر
مكتوبة ومصورة ولكنها تمثل الجانب الآخر من الشخصية والأحداث والذي ظل محجوباً
عمداً؛ ولعل سطور هنا الكتاب توضح النقلات القدرية فى حياة المشير ومماته أيضًا.. فلولا
لقاء المصادفة مع زميل لما ترك كلية الزراعة ليلحق بآخر يوم للتقديم فى الكلية الحربية.
ولولا لقاء المصادفة - أيضاً - مع الملازم جمال عبدالناصر في «باتانيا» بالقرب من الإسكندرية
ما اقترئنت حياة الرجلين حتى لقاء المحاكمة فى منزل الرئيس عبدالناصر بمنشية البكرى
والذى كان مقدمة التخلص من المشير نهائياً.
ولعل الظلم البيّن فى حياة المشير ان فُرض عليه ان يؤدى أدواراً على مسرح الأحداث غير
الشخصية الإنسانية التي فُطر عليها: "فقد كان عبدالحكيم عامر «صاحب شخصية بسيطة:
ودودة؛ مرحة؛ يقبل على الآخرين وعلى الحياة نفسها؛ بقلب مفتوح وبعقل مفتوح؛ فلا حيطة
هو أقصر مسافة بين نقطتين».
ورغم ذلك فُرض على «الضابط» محمد عبدالحكيم عامر أن يكون سياسياً فى الجيش؛ بمعنى
أن يقوم بتأمين الجيش لصالح الثورة أو الرئيس ويمنع انقلاباً آخر يقوم به الجيش ضد
المجموعة الحاكمة من ثوار يوليو؛ فلقد أصبح اللواء عبدالحكيم عامر وزيراً لداخلية الجيش
يرتدى البذلة العسكرية وعليه تطبيق المبدآ الذى أخلات به الثورةٍ وهو أن الأسبقية
لاستراتيجية الأمن ومن أجل الأمن يمكن التضحية بكل شيء.
ثانية فى عملية «دنيئة؛ لا يزال يحمل وزرها بعض الأحياء؛ ولقد كان عظم الجرم فى أنه قد
ولقد تل المشير مرة فالثة بأن تم الادعاء عليه بأنه قد انتحر وتم تشويه سمعته الشخصية
وتصويره بأنه الرجل المنفلت غير الملتزم المهزوم والذي جر الهزائم على الرئيس ١
إن من الخجل أن يُلصق بالرجل ما ألصق به.. ولكنها محنة النظام السياسى الذى ضحى
يوماً بمؤسسته العسكرية وسمعتها وجهاز مخابراته وابرز قادة النظام المدنيين والعسكريين من
أجل الحفاظ على منصب رئيس الجمهورية. وتولت المهارة الإعلامية ترويج ذلك بشدة فى
بقى أن نشكر اسرة الراحل المشير عبد الحكيم عامر على ما زودت به دار الخيال واختصتها
بحقوق النشر من البومات الصور الخاصة بعائلة المشير؛ ونخص بالشكر الابن صلاح عامر
والذى قدره أنه كان أصغر ابناء المشير وقت رحيله .
دار الخيال
فى أزمة مارس ١30956 وساطة عبد الحكيم عامر بين محمد نجيب وعبد الناصر
جمال عند الناصر وعبد الحكيم عامر ب داخل المطرائية
جص بحري
عبد الحكيم عامر وصلاح سالم فى ضيافة بطريرك الأقباط الأرزثوذكس الأنبا يوثاب