المحتويات
مقدمة . . هب وا كيرت امومع بوم دوجوب ا
الفصل الأول : العرب السراسنة الطائيون الهاجريون ...... تت 14
الفصل الثاني : عملاقان بأقدام فخارية ل ل 4
الفضال لقال > وزاك .مج ا .اه سدسم اما ماح ءلم "8
الفصل الرابع : وداعاً سوريا ا تا سنت ماع
الفصل الخامس : «الشيطان يستعيد مصر» موسر 111
- مكتبة الإسكندرية ......ت م 2 ا
- الولاة الغرب تاتتتتتت يت يه أ
الفصل السادس : إيران: عصر «الغصن الحديدة .. ٍ 9
- ما قاله الصينيون .. دا 88
- الثورة البابكية +1
الفصل الثامن : هل الفتوحات مؤامرة يهودية؟ ا .17
- العلاقة اليهودية - الغربية ...ااا ا ها
الفصل التاسع : بعد السيف ... الكتاب 157
- الإسلام وظهور «الآخرة
- التصدير إلى الغرب ............... م اتات 117
- المسلم اللاعقلاني : 5 >
- القعربية الأللاأريأة بن سب يتوه و ووزرة دا رونا جوري 1191
- الصحوة اليهودية ا مسد بمج وجوج دج أ
الفصل العاشر : علاقات المغلوبين .......... ااا 16#
ٍ بدن
الفصل الحادي عشر : «أعادها الله إلى ديار الإسلام» ٠
- عن المصادر والمناهج ّ ف 0 0 ١م
- نهاية الفتوحات ..
المصادر والمراجع اي بطب : الا
الفهارس
- فهرس الأعلام . ل ّ اليم سو.سووت. لقثا
- فهرس الأماكن . وني لل يكيس تاي بج اله وب ا
ل نحا ما (الفتح:١).
يع إخوته (17)» (سفر التكوين» الإصحاح 6١؛ ملاك
على الرغم من احتلال الفتوحات العربية حيّزاً كبيراً من الروايات التأسيسية
للإسلام كدين وللكيانات السياسية والاجتماعية العربية والإسلامية على رق
جغرافية وزمنية شاسعتين» إلا أن تدوين العرب أخبار الفتوحات وآثارها لم يأخذ في
الاعتبار أخذاً كافياً ماعنته الفتوحات بالنسبة إلى الشعوب التي جاءها العرب المسلمون
المصادر التاريخية العربية التقليدية حافلة بروايات عن أعمال الحكام البيزنطيين
والفرس والوجهاء في البلدان القي وصلت إليها الفتوحات. وترسم بعض أوجه الحياة
بة والاقتصادية لتلك الشعوب . لكن الروايات تلك لم تستند إلى المصادر الأصلية
وفارس ومصر والصين والأندلس والسريان وغيرهم؛ مع الأخذ في الاعتبار
أن كتابة تاريخ أي شعب بالاستناد إلى مصادر من خارج مصادره ورواياته؛ عبثية
لسهولة الوقوع في غواية الرواية وحيدة الجانب»؛ بقدر جاذبيتها. أما البحث عماتركته
الفتوحات العربية في روايات المغلوبين
ومؤلفات الكتَّابٍ العرب الذين تناولوا الفتوحات نموذجٌ عن الوقوع في
أسر الخطاب الصادر عن الذات والموجّه إليها. في حين أن الفتوحات استهدفت بلاد
عسكرية ودعوية واضحة وصريحة. ولم تتوقف الفتوحات إلا وكان العرب كما
الشعوب الأخرى قد انتقلوا من حال إلى حال.
لقد أغفل المؤلفون العرب صوت الآخر هذاء وجاءت أعمال أكثرهم تصوغ
وتشذِّب الرواية العربية-الإسلامية للفتوحات من دون أن تولي ما بقي في قصص
من المصادر التاريخية وغير التاريخية. أما الأولى» فتغلب عليها الطبيعة الإخبارية
التدوينية. وأما الثانية؛ من كتب قدّيسين وسير شهداء وسجلات محلية»؛ فلم يهتم
أصحابها أصلاً يجعلها مراجع عن خطوب التاريخ وصروفه.
نظراً نقدياً علماً؛ تبرّر الضرورة الملكّة للخروج من ثنائية تهيمن على النتاج الفكري
العربي الحديث» وترتفع فيها السدود والحواجز عالياء بين ما يرسمه العرب والمسلمون
من صورة عن أنفسهم وبين ما يراه العالم فيهم. حذًا الثنائية تلك هماء أولاًء الرواية
لكل ما قام العرب به على امتداد تاريخهم.
لقد آن الأوان» في رأيناء كي يشارك العرب في رسم صورتهم بناءً على قراءة
دقيقة لما تراكم عبر أكثر من ألفي عام من الصّلات بينهم وبين الشعوب والحضارات
الأخرى. ألفا عام وليس أربعة عشر قرناً؛ لأن العديد من مكوّنات الصورة النمطية عن
العرب وُجدت عند الرومان والفرس وغيرهما من الشعوب قبل ظهور الإسلام.
والفتوحات العربية-الإسلامية موضوعٌ شديد التعقيد. ويكفي الاطلاع على
الروايات المتبايئة التقي توردها المصادر العربية والإسلامية لأحداث تلك العملية التي
مقدمة
قارات؛ ليدرك القارئ صعوبة الإحاطة بها برواية واحدة متماسكة منطقياً ومتسلسلة
تاريخياً. وعند دخول المصادر والمراجع غير العربية وغير الإسلامية إلى محاولة صوغ
تلك الرواية؛ مع كل ما في هذه المصادر من تناقضات وعواطف ومشاعر قومية ودينية
مصابة بجروح في الكبرياء ولا يحجم أصحابها عن الدفاع عن حاضر وماض رأوا أن
الإسلام يهددهماء يمكن تخيِّل حجم الصعوبات التي ترتفع أمام كل مُبحر في المكتبات
ويبدو البحث عن مراجع متخصصة بالعلاقات البيزنطية-العربية؛ من وجهة
العربية التي تناولت هذه المسألة على عدد قليل من الكتب الأكاديمية التي نفدت نسخها
منذ زمن بعيد» ناهيك عن أن بعضها يشكو من قصور في التناول والتحليل. يصحٌ الأمر
ذاته بالنسبة إلى إيران القديمة والأندلس والهند وأرمينيا وجورجياء أي البلدان التي
كانت قد استقرت شخصياتها الحضارية قبل الفتح العربي والتي أبدى سكانها ردود فعل
في زمن انفتاح الاتصالات وثورتها. ومن المدهش أن تكون أسماء المؤرخين الب َ
أو الإخباريين السريان الذين عاصروا الفتوحات أو شهدوا بعض الحروب العربية-
العرب والمسلمون مكرّسة بصفتها حقائق تُداني البداهة ولا تقبل نقاشاً.
ولا يُخفى أنَّ تداخل الدعوة الإسلامية بالفتوحات لا يزال يوسّع الأراضي
الحرام أمام الكاتب العربي الذي يجد نفسه في مواجهة صعوبات جدية أثناء العمل
عن المصادر والمراجع غير المتوفرة في المكتبات العربية فحسبء بل أيضاً حيال رسوخ
.ا طفضا عقا
الفتوحات العربية في روايات المغلوبين
في الحيز هذاء إلا ملاحظة تضاؤل هامش الحركة النقدية حيال الأساطير أو الحقائق
المؤسسة للاجتماع والسياسة العربيين.
هذا. فقد تكون تلك الحقيقة ضاعت إلى الأبد ولن نتمكن بحال من بلوغ معرفة يقينية
تردُّبه الرواية الأخرى (شبه المجهولة عرياً أو المحاصرة بأطواق من الشك والرفض)+
لن يكون أي جهد لتلفيق «حقيقة» موضوعية سوى جهد ضائع . بيد أننا نستطيع ؛ من
خلال الكتابات التي تركها مؤرخون عرب ومسلمون وزرادشتيون ومسيحيون ومن
قوميات شتىء تلمّس الواقع السياسي والاقتصادي والثقافي الذي تحرّك العالم القديم
في أطرة وآليات تلك الحركة ووضع ظاهرة ضخمة كالفتوحات الإسلامية في إطار
قريب من الإدراك العقلاني»
ومن خلال لائحة المصادر والمراجع التي استُخدمت أثناء الإعداد لهذا الكتاب»
يمكن ملاحظة اعتماد واضح على المصادر الأصلية» السريانية والبيزنطية والفارسية
والعربية. وقد ساهمت الأخيرة في تدقيق بعض الروايات وكشف نقاط التداخل بين
كتابات المؤرخين والإخباريين القدماء الذين لا يندر أن يأخذ بعضهم عن بعض.
والمشكلة الني يحاول هذا الكتاب المساهمة في تظهيرها وطرحها على النقاش
العام لا تتعلق بصواب أو خطأ ما فاله ثيوفانس أو سوفرونيوس أو الفردوسي عن
العرب والمسلمين» ولا في تسويد ولا بتببييض صورة الفتوحات عند القارئ المعاصر»
بل تتلخص في نقل كلام هؤلاء إلى حيّز الوعي النقدي العربي وضمه إلى ما يكوّن
صورة العرب عن أنفسهم قدماً؛ في سبيل فهم ما داخَلّ صنع صورة العالم عنهم»
جانب آخر اهتممنا به في عملنا هذاء ويشمل آراء عدد من المستشرقين في
اتهامات؛ ينبغي التوضيح أن عدداً من أعمال المستشرقين الغي اعتنت بالفتوحات