١ شعراء العرب وه جد عله ع و مده مله جدء ا
١١ - أيام داحس والغبراء بين عبس وذبيان
الفهرس امد م ع م .و ملم .د .م ردج ع .م .د و .الم ءا ماءدع
فل ذا ذا لالس لذ لا ا ندا دا 0
خ د ع5د خم دج هم جة50دجدد هق لخ ه. .ء
موجز أنساب العرب
اتفق النشابون على أن الأب الأول للخليقة هو
آدم ( عليه السلام ) كما وقع في التنزيل إلا أن هناك من ضعفاء
ادم . أما اعتمادنا على نقل أخبار آدم فهو المصحف الكريم ؛ وهو
معروف بين الأكمة .
وأجيالاً بعد أجيال » إلى عصر نوح عليه السلام وأنه كان فيهم أنبياء
مثل : ١ شيث وإدريس »وملوك معدودون » وطوائف مشهورون
بالنخل مثل الكلدانيين ومعناه الموحدون - ومثل السريانيين وهم
المشركون .
ذهب بغُمران الأرض أجمع ؛ بما كان من خراب المعمورة وهلاك
نسل نوح (ع) » وعاد أباً ثانياً للخليقة .
وهذا الأب الثاني هو أحد أبناء ادم » واسمه الكامل : نوح بن
شيث بن آدم ؛ ( عليهم السلام ) أجمعين . ومعنى ١ شيث 4 : عطية
الله ونقل ابن إسحاق أن أخنوخ هو : إدريس النبي (ص) . ووقع
خلاف كبير بين علماء النسب في ضبط هذه الأسماء وهذا الخلاف إنما
عرض في مخارج الحروف » فإنْ هذه الأسماء إنما أخذها العرب من
أهل التوراة » ومخارج الحروف في لغتهم غير مخارجها في لغة
العرب .
ثم اتفق التشابون وَتَقَلَةٌ المفشرين : على أن ولد نوح الذين
تشرعت الأمم منهم ثلاثة : سام . . وحام . . ويافث وأن يافث
أكبرهم ؛ وسام الأوسط ؛ وحام الأصغر . فيافث أبو الروم ؛ وسام أبو
العرب ؛ وحام أبو الحبش والزنج والسودان . وفي بعض الروايات
أن : سام أبو العرب وفارس الروم » ويافث أبو الترك الصقالبة ويأجوج
ومأجوج ؛ وحام أبو القبط والسودان والبربر . هذا ما ذكره الطبري ؛
وابن المسيب ؛ ووهب بن منبه .
ونقل ابن إسحاق : أن سام بن نوح كان له من الولد خمسة
أهل الموصل » وبنو غليم أهل خوزستان ومنها الأهواز وكان للاوذ
أربعة من الولد وهم : طسم ؛ وعمليق » وجرجان + وفارس . ومن
الأزرق » وبُدّيل » وراحل » وظفار ؛ والكنعانيّون ؛ وبرابرة الشام ؛
وفراعنة مصر . وكان طسم والعماليق وأميم وجاسم يتكلمون
بالعربية ؛» وفارس يجاورونهم إلى المشرق ويتكلمون بالفارسية .
ومنزلهم بالرمال والأحقاب إلى حضرموت . ومن ولد كاثر : ثمود
وجديس ؛ ومنزل ثمود بالحجْر بين الشام والحجاز .
وجديس وأَُيْ وعمليق . وهم العرب العاربة . وكان يقال : عاد
أرمان ؛ وهم النبط . وقال هشام بن محمد الكلبي : إن النبط بنو
وفي التوراة : أن عابر له اثنان من الولد هما : فالغ ؛ ويقطن ؛
وعند النسشابة المحققين أن يقطن هو قحطان عرّبته العرب هكذا . ومن
ذكر ثلاثة من الولد له وهم : المرذاذ ؛ ومعربه » ومضاض وهم جرهم
وإرم وهم ضور ؛ وسالف وهم أهل السلفات » وسبأ وهم أهل اليمن
خمسة » وذكروا ثمانية أخرى لا داعي للتعرض لذكرهم .
: العرب العارية - ١
قبل البدء بالكلام عن أحوال العرب نريد أن نشير إلى أن أخبار
ودروسها » إل ما يقضّه علينا الكتاب العزيز » ويُؤثر عن الأنبياء بوحي
. الله إليهم » وماسوى ذلك من الأخبار الأزلبَّة فمنقطع الأسناد
ولذلك كان المعتمد عند الإثبات في أخبارهم ما تنطق به آيات القرآن
في قصص الأنبياء » أو ما ينقله زعماء المفسرين في تفسيرها وذكر
. الإسلام من أحبار اليهود وعلمائهم أهل التوراة أقدم الصّحُف المنزلة
فالعرب العاربة هي أقدم أمة من الأمم من بعد قوم نوح ؛
وأعظمهم قدرة ؛ وأشدهم قوة وآثاراً في الأرض » وأول أجيال العرب
من الخليقة . وكان لهم ملوك ودول . فملوك جزيرة العرب - وهي
الأرض التي يحدّها بحر الهند جنوباً » وخليج الحبشة غرباً » وخليج
فارس شرقاً » وفيها اليمن والشخر وحقيرموت - امتد ملكهم إلى الشاء
ومصر . ويقال : إنهم انتقلوا إلى جزيرة العرب من بابل لما زاحمهم
فيها بنو حام ؛ فسكنوا جزيرة العرب بادية مخيّمين ثم كان لكل فرقة
منهم ملوك وقصور » إلى أن غلب عليهم بنو يعرب بن قحطان .
وهؤلاء العرب العاربة شعوب كثيرة وهم : عاد ؛ وثمود ؛ وطسم
وجديس ؛ وأميم ؛ وعبيل وعبد ضخم » وجرهم ) وحضرموت ؛
وحضورا » والسلفات .
وسمي أهل هذا الجيل العربٌ العاربة » إما بمعنى الرساخة في
أجيالها . وقد تسمى العرب البائدة بمعنى الهالكة » لأنه لم يبق على
وجه الأرض أحد من نسلهم .
أما عاد وهم : عاد بن عوص بن إرم بن سام فكانت مواطنهم
الأولى بأحقاف الرمل بين اليمن وعمان إلى حضرموت والشخر .
وكان أبوهم عاد أول من ملك من العرب وطال عمره وكثر وُلده .
وملك بعده بنوه الثلاثة شديد وشدذاد وإرم . قال الزمخشري : إن شدّاد
هو الذي بنى مدينة إرم في صحاري عدن ؛ وشيّدها بصخور الذهب
وأساطين الياقوت والزبرجد ؛ يحاكي بها الجنة لما سمع وصفها طغياناً
خلدون في تاريخه : الصحيح أنه ليس هناك مدينة اسمها إرم ؛ وإرم
المذكورة في قوله تعالى : إرم ذات العماد # هي قبيلة وليست
١ وذكر المسعودي : أن جيرون بن سعد بن عاد كان من ملوكهم
وإنه الذي اختط مديئة دمشق قن ومضّرها ؛ وجمع عمد الرخام والمرمر
إليها وسماها إرم ؛ ومن أبواب مدينة دمشق إلى هذا العهد باب
ثم لما اتصل مُلْك عاد وعظم طغيانهم وعتؤهم » انتحلوا
عبادة الأصنام والأوثان من الحجارة والخشب ؛ فبعث الله إليهم اخاهم
هودا مبشرا ومنذرا » واسمه فيما ذكره المسعودي والطبري : هود بن
عبد الله بن رباح بن الخلود بن عاد . وكان ملوكهم آنذاك :
الخلجان » ولقمان بن عاد بن عاديا بن صدا بن عاد ؛ فامن به لقمان
وقومه » وكفر به الخلجان . وحبس الله عنهم المطر ثلاث سنين ؛
وبعثوا الوفود من قومهم إلى مكة يستسقون لهم ؛ وفيهم لقمان بن عاد
ونوديّ م أن اختاروا » فاختاروا السوداء من السحب » وأنذروا
الطبري : ١ أن الوفد لما رجعوا مروا بمعاوية بن بكر » فلقيهم خبر
مهلك قومهم هنالك ؛ وأن هوداً بساحل البحر ؛ وأن الخلجان ملكهم
قد هلك بالريح فيمن هلك ؛ وأن الريح كانت تدخل تحت الرجل
فتحمله ؛ حتى تقطعوا في الجبال ؛ وتقلع الشجر وترفع البيوت حتى
هلكوا أجمعون ! .
قال المسعودي : أما عبيل وهم إخوان عاد بن عوص كانت
اختط يثرب منهم وهو : يثرب بن بائلة بن مهلهل بن عبيل ٠. و
مهلايل بن عوص بن عمليق . وأما عبد ضخم بن إرم فقال الطبري :
كانوا يسكنون الطائف وهلكوا فيمن هلك من ذلك الجيل . وقا
غيره : إنهم أول من كتب بالخط العربي .
بالحجر ووادي القرى فيما بين الحجاز والشام . وكانوا ينحتون بيوتهم
في الجبال . ويقال : إن أعمارهم كانت طويلة ؛ وكانت بيوتهم
تتعرض للبلاء والخراب » فلذلك نحتوها في الصخر » وفي بعض
الروايات أن النبي مرّ على بيوتهم في غزوة تبوك ونهى عن دخولها .
وقال المسعودي : إن أهل تلك الأجيال كانت أجسامهم مفرطة في
الطول والعظم » والبيوت المشار عنها في كلام الرسول (ص) تشهد
وقيل : إن أقدم ملوكهم كان عابر بن إرم بن ثمود . فبعث الله
شالخ بن عبيل بن كاثر بن ثمود . فدعاهم إلى الدين والتوحيد ؛
وكانوا أهل كفر وبغي ؛ وكانوا يأخذون الأصنام أربلياً من دوة الله ؛
من الأرض فتمخضت عن ناقةٍ- وهي المعروفة بناقة صالح - ونهاهم أن
يتعرضوا لها بعقرٍ أو آذية ؛ ثم أخبرهم بعلم الغيب بأنهم سيفعلون بها
بقتله » وكان يخرج إلى خارج البلدة حيث يوجد مسجد هناك ؛ فكمن
له جماعة تحت صخرة في طريقه ليقتلوه » فوقعت الصخرة عليهم
صالحاً ؛ فأقبل عليه ورغا ثلاث رغاات ؛ فتخوّف عليهم العذاب
وأنذرهم صالح ثلاثاً ؛ وفي صبح اليوم الرابع صعقوا بصيحة من
أجمعين .
ساكني اليمامة ؛ وهي إذ ذاك من أخصب البلاد وأعمرها وأكثرها خيراً
خمس ثمنها » فقالت شعراً تتظلم منه » فأمر أن لا تُروّج منهم إمرأة
الحالة حتى تزوجت الشموس وهي : عفيرة ابنة غفار بن جديس ؛
أخت الأسود » فافتضها عملوق ؛ فقال الأسود بن غفار لرؤساء