تلعب النوافذ دوراً اساسياً في توفير التهوية الطبيمية في
الفضاءات الداخلية حيث تتولد التيارات الهوائية باختلاف ضغط
الهواء ودرجة حرارته يين الخارج والداخل وتتأثر مسارات هذه
التيارات بهندسة وتصميم الابنية
تلعب النوافذ دوراً اساسياً في توفير التهوية الطبيعية في الفضاءات الداخلية
ثانياً: السلالم :
السلالم هي منافذ الانتقال العمودية التي يستعملها الإنسان
للانتقال بين المستويات المختلفة ( الطوابق ) في الابنية حيث
تختلف مواقعها وتصاميمها باختلاف الابنية
ان المعيار الوظيفي الاساسي في تصميم اي نوع من
السلالم هو الأمان وسهولة الصعود والنزول والذي يتعلق بارتفاع
وعرض كل درجة من الدرجات وبعرض السلم نفسه
وعدد السلالم عموماً زِكُوَففَ على نوع الأبنية وطريقة
استعمالها فالأبنية ذات الاستعمال الكثيف مثل المتاحف والمكتبات
والفنادق والأبنية الأخرى تحتوي اكثر من سلم واحد ؛وتحدد
السلم اتجاه سيرنا صعوداً عليه او نزولاً منه ؛ وهنالك العديد من
أشكال السلالم الناتجة منها مثال ذلك وهو الأكثر شيوعا الشكل
المنبسط 1800108 وهو متغير في الاتجاه ويوفر راحة أثناء
الصعود
الى شيء معين ( ترحيب ) بينما الضيقة المرتفمة يمكن ان تدعو
الى اماكن اكثر خصوصية ؛ اما منبسط الدرج فانه يوفر لنا مجالاً
لتغيير الاتجاه ويعطي مجالاً للتوقف والارتياح والرؤية الى
مناظر مختلفة ؛ وتختلف السلالم في انواعها ومن الانواع
1-السلالم الخطية او المستقيمة : مثل المستقيمة 5001816 او
متطلبات الوظيفة والمتطلبات الفضائية والتقنية
2-السلالم المدورة : وهي ايضاً تحتوي على نماذج مختلفة
انواع مختلفة من السلالم المستخدمة في الفضاءات الداخلية وحسب حاجة الفضاء
واخيراً فان السلالم باعتبارها عناصر ثلاثية الابمجاد فان هذه
الصفة تتعزز عند معالجة السلالم كأشكال حرة او اجزاء نحتية
في الفضاء ؛ ويمكن ان يعالج فضاء الدرج وكأنه جزء من
الفضاء الكلي ؛ مكمل له ومتكامل معه
السلالم احدى المفاصل الانتقالية
في الفضاءات الداخلية
اللون في التصميم الداخلي
التنظيم اللوني _
انواع التنظيم اللوني
ملاحظات هامة في التنظيم اللوني
اللون وخامات الفضاءات الداخلية
اللون ومحددات الفضاءات الداخلية
اللون في التصميم الداخلي
يحمله من طاقة ذات محتوى بصري مؤثر في الادراك الحسي
والعقلي ؛ يتم من خلاله الاحساس بجمالية التصميم الداخلي و
تكامل عناصره الادائية والوظيفية والتعبيرية ؛ فهو صفة لكل
السطوح ؛ مصدره الضوء وبدون الضوء لا توجد الوان ؛
وفيزياويا يتحلل الضوء الابيض الى سبعة الوان مرئية يتحدد كل
منها بالطول الموجي ؛ عند سقوط الضوء على سطح حيث
فاللون ظاهرة فيزياوية ومصادرها الرئيسية هي الضوء
والمرئيات في الطبيعة وواسطة الرؤية ؛ اي العين ويتصف اللون
بثلاثة ابعاد رئيسة تترابط فيما بينها وهي :
- صفة اللون او اسمه 11186 : كان يكون احمر أو اصفر او
- قيمة اللون : وهي القيمة الضوئية للون ما بالنسبة الى مقدار
يباضه او غمقه وذلك من خلال درجة عكسه للضوء الساقط
- كثافة اللون : وهي درجة نقاوة وتركيز الصفة اللونية 106
الممتدة من الرمادي المحايد الى الابيض النقي ويمكن تغير
صفة اللون او قيمته او كثافته باستخدام الصبغات وكذلك يمكن
مصدر الضوء
كما ان من شأن جمع الوان مختلفة الواحد بجانب الاخر ؛ ان
يؤثر على طبيعة اللون ؛ فالعين تميل الى توليد اللون المكمل
للون معين ؛ واضفائه على ما يجاوره من ألوان اخرى
كما تتأثر القيمة الضوئية للألوان بتأثير التضاد مع الخلفية
فالالوان الغامقة تبدو أعمق عند وضعها أمام خلفية فاتحة اللون
والعكس صحيح
في التضميم الداخلي ؛ فلم يمد اللون بتفمن المفهوم التفليدي على
انه طبقة من الطلاء او مادة للزينة والزخرفة ووسيلة للتسلية ؛
من صفات المادة و
لاينفصل عنها
المنظورة ؛ واثر
تي التتاصبير
نسبها وعلاقتها ؛
ولان عملية توظيف
اللون هو موضوع
كيير ذو فروع
فاننا نجري عرضاً مقتضباً لعملية توظيف اللون في الفضاءات
الداخلية بوصفها أحدى مراحل التصميم الداخلي
مقدمة
التصميم
التصميم الداخل
تطور التصميم الداخلي
مجالات التصميم الداخلي
مفهوم الفضاء الداخلي