64 يك الوجلة الأولى
إدارة الإثتاج القدمة
لح "إنتاج” يمطلق بشكل عام على النشاط الذي يتضمن إضافة قيمة من خلال تحويل مدخلات معينة
تمثل "المنتجات" والتى قد تكون منتجات مادية ملموسة مثل السيارات والائرات وأ جهزة الحا أو
تكون خدمية مثل وصف الدواء ونقل المسافر وتدريب الموظف. كما هو مبين يخ الشكل (1- 1)
المناصر الأساسية لعملية الإنتاج (مدخلات؛ وعملية تحويلية؛ ومخرجات) تدار العلاقات بينها باستخدام
نظام إنتاج يعمل على تحقيق أهداف المنشأة الإنتاجية
المدخلات عمليات التحويل المخرجات
شكل (1- 1) النموذج العام لنظام الإنتاج
فمصطلح "إدارة الإنتاج” يطلق على الجانب َي نظام الإنتاج المتعلق بصياغة القرارات والاجراءات
اللازمة لإتمام عملية الإنتاج (التحويل) بما يتوافق مع استراتيجيات المؤسسة الإنتاجية ويحقق البدف المتمثل
فإن لإدارة الإنتاج مهام متعددة أبرزها ما يلي:
64 يك الوجلة الأولى
إدارة الإثتاج القدمة
- التخطيط والتصميم: تحديد موقع وتجهيزات المنشاً
ة؛ وتصميم المخطط الداخلي وتحديد مواقع
وتصميم عمليات وتقنيات الإنتاج؛ وتحديد الطاقة الإنتاجية؛ وتحديد الاحتياجات من موارد الإنتاج؛
وجدولة الإنتاج وتحديد الأحمال؛ وموازنة خملوط الإنتاج؛ وتخمليمل أعمال الصيانة
التنظيم: تحديد مستوى المركزية
القيادة: إدارة وتوجيه الأفراد
التنسيق: التنسيق مع الإدارة العليا والإدارات الآخرى مثل التسويق والمالية والمشتريات.
2-1 التطور التاريخي لإدارة الإثتاج :
نظم الإنتاج وجدت منذ وجد الإنسان على الأرض إذ تحققت انجازات ضخمة على مدى التاريخ مثل سور
مشاريع قطاع عام. فإنتاج السلع للبيع باستخدام المفهوم الحديث لتخلم التصنيع جثوره تمتد فقط لحقبة ما
يسمى بالثورة الصناعية. وبشكل عام يمكن تقسيم عوامل تعلور إدارة الإنتاج بداً من الثورة الصناعية إلى
ثلاثة عوامل وهي: 1) الثورة الصناعية 2) منهج الإدارة العلمية 3) منهج الملاقات الإنسانية. وفيما يلي
تقديم موجز لكل منها:
ات القرن السابع عشر الميلادي .يخ إنجلترا وامتد تأثيرها لبقية أقطار أوروبا
والولايات المتحدة خلال القرن التاسع عشر. فخلال تلك الحقبة ظهرت اختراعات غيّرت وجه الإنتاج
الصناعي للأبد وجعلت بالا
تبدال المعدات الخ
ية البسيحلة المستخدمة .يا التصنيع آنذاك
وات يا العام 1764م والذي مكن من تشغيل الماكينات باستخدام الفحم كمصدر للحلاقة؛ وك ذلك
هذه الاختراعات صاحبها ظهور بعض الأفكار والمفاهيم من أبرزها مفهوم 'تجزكة العمل" 5ه 5715100
264يك الوحلة الأولى
إدارة الإثتاج القلمة
لاوط 8780016: :0015 الذي طرحه إيلي ويتني عام 1790م. فمفهوم تجزئة العمل يقضي بتقسيم العمل إ لى
عناصر أصغر بحيث يمكن تنفيذها على التوازي من قبل مجموعة من العمالة بدل إستاد كامل العمل
لعامل واحد؛ مما يؤدي لتقليل مستوى المهارة المعللوب و تقليل متوسط الوقت اللازم لإنتاج الوحدة. ومفهوم
تبادلية القطل على فكرة تطابق القططع (تشابهها التام) التي تخدم نفس الفرض بحيث لايفرق أي
دودة العدد ممه ب العللب لكل زبون باتجاه إنتاج المنتجات القياسية التي يمكن تسويقها
لملايين الزبائن
برغم التغيرات الجذرية التي طرأت على أساليب الإنتاج خلال حقبة الثورة الصناعية إلا أن الجانب الإداري
كتابه الشهير "مبادئ الإدارة العلمية” يخ العام 1911 م؛ والذي من خلاله أسس لما يسمى بمنهج "الإدارة
بسبب الافتقار لمنهج علمي للإدارة. ونتيجة لذلك قام العالم فريدريك تايلور بتأليف
العلمية” ؛ وهو منهج علمي يعتمد على التجربة والقياس لاستقراء النتائج وتحليلها بهدف زيادة ا
من خلال إيجاد أفضل طرق للعمل (3460:005 »03701. ويرى تايلور بأن مسؤوليات الإدارة تتضمن بالإضافة
لاختيار أفضل طرق العمل مهاماً مثل التخليط واختيار وتدريب العمالة والفصل بين الأعمال الإدارية
والأعمال الفنية
وقام عدد من الباحثين بعد فريدريك تايلور بإثراء منهج الإدارة العلمية؛ من أبرزهم فرانك
غيلبريث وهنري جانت ورجل الصناعة هنري فورد. ففرانك غيلبريث مهندس صناعي سمي ب "أب دراسة
الحركة” قدم الكثير ا مجال الإدارة العلمية ومن أبرز انجازاته تعلوير مبادئ اقتصاد الحركة 00نه0/4
(20000 والذي يمكن تعلبيقه على أجزاء صغيرة من العمل بعد تجزئته. هتري جانت قام بدراسة تأثير
الحوافز غير المالية على أداء العمالة؛. وكذلك ابت احد أشهر الأدوات المستخدمة حتى اليوم لي مجال
الجدولة والمعروفة ب "خرائط جانت"” (9:0© لة8). وهنري فورد رجل الصناعة الأمريكي ومؤسس
شركة فورد للسيارات يخ مستهل القرن الماضي استخدم منهج الإدارة العلمية بشكل مكثف ا خم
التجميع الذي أ بي مصنعه كأول خط لتجميع السيارات نب العالم وأصبح فورد من خلاله رائد عملية
264يك الوحلة الأولى
إدارة الإثتاج القلمة
التحول للإنتاج الكمي (2:0:000 0/4858. ومن أبرز مفاهيم الإدارة العلمية التي اعتمد عليها فورد ل
وتواصلت الإنجازات والدراسات يا مجال الإدارة العلمية خصوصا بعد ظهور النماذج والأساليب
الرياضية لمعالجة مسائل اتخاذ القرار المعقدة. واستخدام تلك النماذج بدأ بشكل موسع مع نشوب الحرب
العالمية الثانية والتي صاحبها ضغوط على المنتجين والعلماء من جميع التخصصات تقريبا لزيادة وتنويع
مخرجات الإنتاج الصناعي والخدمي وزيادة كفاءة الإنتاج. بسبب الحرب وظهور الحاسب الرقمي
بنياتء؛ فإن الفترة من بدء الحرب حتى نهاية
وتقتيات الأتمتة بشكل تجاري يا مستهل الخم.
القرن شهدت تطوير عدد كبير جدا من النماذج الرياضية التعلبيقية لمعالجة الكثير من مسائل اتخَاذ
القرارات يا نظم الإنتاج. ومن الصعب استعراض جميع تلك التطورات هنا لكن على سبيل المثال ذنذكر
من الأمثلة البارزة على تلك التطورات ظهور أسلوب البرمجة الخطلية (0110ا0ة:ج2:0 1888 المستخدم حتى
اليوم با معالجة الكثير من المسائل التعلبيقية ي إدارة الإنتاج والذي أقترحه جورج دانتزنغ يا العام 1947
م؛ ونظام التخطيط للاحتياج من المواد (008 الذي طوّره جو أورليكي عام 1960م والمستخدم أيضا
بكشافة اليوم وسيكون موضوع الوحدة الرابعة من هذه الحقيبة
ومنذ مستهل ثمانينيات القرن الماضي وحتى الآن تركزت الجهود لي إدارة الإنتاج على مقاومة
المنافسة الشرسة ب الأسواق من خلال الاهتمام بجوانب مثل الجودة والمرونة وتقليل الوقت وتكامل
المعلومات. لذا برزت نظم لممابير الجودة مثل نظام 180-9000 و 150-14000 ومنهج إدارة الجودة الشاملة
014 وظهر مفهوم وتقنية نظم التصنيع المرثة (009ة 318 :16015 1:016 ومفهوم التصنيع
المتكامل بالحاسب (0(15:6:308ة14 1016:8160 “20070118) وغيرها الكثير من المفاهيم والتقنيات التي
ساهم التوسع يذ استخدام الإنترنت مذ بداية التسعينيات بتسهيل استخدامها
منهج العلاقات الإنسانية (14006001900 مممتاماع2 ممق :
أنتقد منهج الإدارة العلمية لتركيزه على الجانب الفني يا تصميم العمل و إغفال تأثير
المنصر البشري والعلاقات الإنسانية يخ بيثة العمل. نتج عن ذلك منهج مكمّل للإدارة للعلمية يعرف ب
". ومعظم المؤسسين لهذا المنهج من الملتخصصين يا علم النفس الصناعي ومن
عدد من البا
“منهج العلاقات الإنسان
64يك الوحلة الأولى
إدارة الإثتاج القدمة
وليام كوتشي. ومعظم دراسات هؤلاء الرواد الأوائل لمنهج العلاقات الإنسانية تركزت .يا جانب تحفيز
الإنسان ودراسة تأثيربيثة العمل على أدائه.
فليليان غيلبريث والملقبة ب "أم الإدارة الحديثة” قدمت خلال ثلاث
القرن الماضي الكثيرمن
التعرض للأحمال الثقيلة أو الارتفاعات أو عدد ساعات العمل الخارجة عن حدود إمكاناته البشرية. وا
الثلاثينيات أجرى إلتون مايو دراسات موسعة لمصلحة شركة جنرال إليكتريك خلص فيها إلى وجود
علاقة مؤثرة جدا بين الحافز لدى العامل ومستوى إنتاجيته. وبا الأربعينيات طرح إبراهام ماسلو عدة
دوغلاس ماكريفور بدراسة تعلبيقية للمقارنة بين فرضيتين متناقضتين أسماهما 7 و 7. 36 تفترض
سلبية شعور العامل تجاه العمل ولذا فإنه يلزم التعامل به على أساس نظام الثواب والعقاب. 3 على
التقيض من ذلك تفترض أن الأصل يخ العامل هو حبه لعمله والاستمتاع بأدائه. ونتائج الدراسة أظهرت أن
التعامل مع العاملين على أساس الفرضية 36 نتج عنه بيئة عمل فيها الكثير من مشاعر الاحتقان والإحباط
نظرية أسماها النظرية 2 تدمج بين منهجين مختلفين .ا الإدارة وهما: المنهج الياباني الحديث (ذي
الخصائص مث ارتباط العامل بالمنشأة مدى الحياة واتخاذ القرار بالإجماع والمنهج الغربي التقليدي (ذي
الخصائص مثل التوظيف قصير المدى والفردية ا اتخَاذ القرار)
1- 3 التوجهات الحديثة لإدارة الإنتاج :
يذ الأسواق العالمية والمحلية تزداد شراسة المنافسة بين المنثجين لضمان البقاء وزيادة الحصص السو
فإن هناك المديد من التوجهات الحديثة محل الاهتمام بشكل ملحوظ لما لبا من تأثير جوهري على
عمليات التخطليط واتخاذ القرار. وفيما يلي تقديم موجز لأبرز تلك التوجهات:
- إدارة الجودة الشاملة (677870ع11605 بطتامي لفه1)
الكثير من الشركات الصناعية والخدمية تتبنى أو تسعى لتبني منهج إدارة الجودة الشاملة. ا ظل هذا
ل من الرئيس إلى أدنى مستوى وظيفي الكل ملتزم ويعتب ّ
غير منتهية لتحسين جودة الإنتاج. والخصائص المميزة منهج الجودة الشاملة تتضمن غالبا : أسلوب الفريق؛
واكتشاف وإزالة العوائق» وإعطاء أهمية بالغة لخدمة العميل, والعمل باستمرار على تحسين النظام.
64 يك الوجلة الأولى
إدارة الإثتاج القدمة
- المرونة (وتلاطة1:
بسبب التسابق المحموم لتلبية الطلبات المتجددة والمتغيرة للعملاء ضإن مرونة النظام يا التكيف مع
التغيرات ال ات وتشكيلة المنتجات أصبح توفيرها سااح . ةق
الأسواق. وأنواع المرونة يا نظم التصنيع يتم التطرق لبا بشكل مفصل ب مقرر نظم الت
- تقليل الوقت (متعيةع2 ع1 :
الكثير من الشركات تبذل الكثير من الجهد ل المنافسة من خلال تقليل الوقت اللازم لأداء
العمليات خصوصا ما يتعلق بعمليات الإنتاج وتصميم المنتج وسريان المعلومات والاستجابة لشكاوى العملاء
- مواكبة التقنية 1709609 زج مدامعصاكة7):
ات والوسائل الحد تخدمة ع
التقدم التقني المذهل والمستمر أدى لاستمرار ظهور كثير من التق
تطوير أساليب عمل وإدارة النظم الإنتاجية. بدون شك وجود الحا الآلى له التأثير الأكبر من خلال
الثورة التي أحدثها سي أساليب العمل من خلال تعلبيقات مثل تصميم المنتج وعمليات التصنيع وإدارة نظم
المعلومات و التحكم بالماكينات و خ
اج وغير ذلك ال ا يتم التطرق له يخ مقرر
التصنيع. وتجدر الإشارة إلى أن مواكبة التقنية لمجرد المواكبة قد يأتي بنتائج عكسية؛ إذ إن الاستثمار
- إعطاء دور أكبر للممالة (ادفتتة 1117017 5701625
يتزايد عدد الشركات التي أصبحت تدفع بمسؤوليات أكبر للعمالة الفنية باتجاه اتخاذ القرارات وحل
المشكلات. والسبب يخ هذا التوجه هو حقيقة أن العمالة الفنية لديها الكثير من المعرفة المتراكمة حول
العمليات الإنتاجية التي تقوم بها والتي يمكن أن تساهم من خلالها يا تحسين أداء النظام.
- إعادة البننسة (0ة 6002108 :
مفهوم إعادة البندسة من المفاهيم الأكثر شعبية خلال الستوات الأخيرة لما ثبت له من جدوى يا تحسين
أداء نظم ١
إعادة تصميم تلك الأساليب من جديد بحيث يتم إلغاء كل ما يثبت عدم جدواء وت
الحاجة لتغييره إلى الأفضل. فحسب ما ذكره ويليام ستيفنسون .يا كتابه فإن مفهوم إعادة البندسة قد
داك من تقليل الوقت اللازم لطرح كاميرا جديدة يا السوق إلى النصف؛ و
شركة الكاربيدات المتحدة من تقليل مصاريفها الثابتة بمقدار 400 مليون دولار سنويا
التخسس 64 يك الوجلة الأولى
ميكانيكا إنتاج إدارة الإئتاج القدمة
- إدارة سلسلة التغنية 14608867780 متفط تواومنة)
بسبب ضغوط المنافضسة ,فإن الكثير من الشركات وجهت اهتمامها ليخ الآونة الآخيرة لنظام إدارة سلسلة
التغنية” وهو نظام يصعب الحديث هنا عن ماهيته بالتفصيل لكن ب
بإيجاز والمتمظة بخلق الترابط الوثيق والتنسيق التام بين جميع المحلا
ونقل مختلفة) التي يمر بها المنتج ابتداء من حالته الأولية كمادة خام حتى وصوله للمستهلك النهائي.
(لشركات أو أقسام أو مراحل إنتاج
- تخفيض أعداد العاملين (خج007:0151221:
بسبب ضغوط المنافسة وضغوط ملاك الشركات بزيادة الأرباح فإن إدارات الشركات توجهت لتقليل عدد
العاملين وأصبحت إدارات الإنتاج مطالبة بابتكارطرق لزيادة الإنتاجية ب ن من خلالها أداء أعمال
أكثر بعدد أقل من العمالة
1- 4 تصنيف نظم الإنتاج +
هناك عدة أسس لتصنيف نظم الإنتاج من أهمها ما
أ) التصنيف حسب طبيعة النظام :
- نظم إنتاج خدمية (ممتعاوارة 0ه تاع1 2:00 827166
- نظم إنتاج صناعية (متغاكازة ييستسا 016005
ب) التصنيف حسب طبيعة الطلب على الإنتاج:
- الإنتاج الكمي (00ا2:0008 0855 لمنتج واحد أو عدد محدود جدا من المنتجات ١
- الإنتاج بالدطعة (2:0000100 :08814 لتشكيلة ثا
- الإنتاج حسب الطلب (:0ن8 2600 8500 نا70) لتشكيلة غير محددة من المنتجات المختلفة بكميات
ج) التصنيف حسب نوع المخطط الداخلي 2.7009
- المخطط القائم على أساس المنتج 0ن9نرة1 6808:
- المخطمل القائم على أساس العملية (010تزقآ 5:08855)
- المخطط الخلوي انه برها ععلتلاع6)
- مخملم الموقع الثابت انه ثرم1 20511500 515:60
64 يك الوجلة الأولى
إدارة الإثتاج القدمة
نيفين (ب) و (ج) يتم مناقشتهما بالتفصيل ب الوحدة الثانية من مقرر نظم التصنيع ؛ لذا
يتم التركيز هنا فقحط على التصنيف () وفيما يلي توضيح لأوجه الشبه والاختلاف بين النظم الخدمية
ونظم التصنيع
1- 5 أوجه التشابه والاختلاف بين نظام التصنيع والنظم الخدمية:
التظم الخدمية (مستشفيات»؛وبنوك, وورش صيانة ؛ ومحملات وقود ء ومطارات؛ ومدارس ..... إلخ) ونظم
عليها التعريف الذي أوردناه سابقا لنظام الإنتاج
الأساسي بينهما ب نيا طبيعة المنتج لكل منهما . فالمنتج يخ النظم الخدمية هو "خدمة” (علاجء
المنتج لي نظم التصنيع هو أ"سلعة” (سيارة؛ أو جهاز منزلي:أو ساعة »أو قلم؛ .... الخ) ملموسة ماديا
وفيما يلي أبرز أوجه التشابه والاختلاف بين هنين النوعين من النظم:
التصنيع (المصانع بجميع أنواعها) كلها نظم إنتاج ينمل
1- 5- 1 أوجه التشابه:؛
فيما يلي أبرز أوجه التشابه بين نظم التصنيع والنظم الخدمية:
- هذان النوعان من النظم لبما غالبا نفس الأهداف الرئيسة كالربحية والتوسع الاستراتيجي؛ ويتم
السمي لتلك الأهداف من خلال تبني أهداف مشتركة مثل رفع الفعالية والكفاءة . الأداء وتقليل
التكاليف
- كلا النوعين يعتمد على موارد (مدخاا
يجب استغلالبا بأفضل طريقة ممكنه.
- كلا النوعين توجه عملياته وقراراته من خلال خطط تحتاج للتنبؤ المستقبلي وتتضمن الكثيرمن
القرارات المشتركة مثل الجدولة وإسناد المهمات وتحديد مستوى الطاقة الإنتاجية وتصميم مكان
العمل
1- 5- 2 أوجه الاختلاف:
أبرز أوجه الاختلاف بين النظم الخدمية ونظم التصنيع تكمن “خ الجوانب التالية:
التخمس 64بيك الوحلة الأولى
ميكانيكا إذتاج إدارة الإثتاج القدمة
- طبيعة التواصل مع العملاء: تتضمن النظم الخدمية درجة أعلى من التواصل المباشر مع العملاء مقارنة
التصنيع. وذلك عادّد لططبيعة تلك النظم حيث الإنتاج لديها غالبا يتم بي نقعلة الاستهلاك (الملكان
اجد فيه العميل)؛ فالخدمة البنكية مثلا تقدم غالبا للعميل مباشرة؛ والكشف العلبي لي
طبيمته تسمح أكثر بالفصل بين الإنتاج والاستهلاك بحيث يكون الإنتاج يخ موقع بعيد ويتم توزيمه
على العملاء لي مواقع أخرى.
- تجانس المدخلات: النظم الخدمية تعتبر أكثر عرضة من نخلم التصنيع للاختلاف بين مدخلاتها ؛
بل عميل للبنك وكل مريض ب المستشفى وكل جهاز يحتاج للإصلاح بي ورشة صيانة قد تكون
لديه متحللبات تختلف عن غيره
- تجانس المخرجا
فإن التجانس بين مخرجات تلك النظم أعلى منه بكثير ا حالة النخلم الخدمية حيث الاعتماد بشكا
نظرا للاعتماد على الماكينات .يي نظم التصنيع والتجانس الكبيربين مدخلاتها
رئيس على العنصر البشري والتجانس بين المدخلات منخفض نسبيا
- تخزين الإنتاج: نظرا لكون منتجات النظم الخدمية غير ملموسة أو يتم استهلاكها وقت الإنتاج فإن
ونظم التصنيع بالطبع جميع منتجاتها قابلة للتخزين وهذه تمثل ميزة لها على النظم الخدمية
- نسبة الجهد البشري يا الأعمال: من البديهي أن نسبة الجهد البشري .يذ
يرا حالة التظلم الخدمية متها بإ حالة
فيز الأعمال تعتبر أعلى
التصنيع؛ وأبرز الأسباب يخ ذلك يمليه عدم التجانس
يامدخلاتها. لذلك فإن النظم الخدمية بشكل عام يشكل المورد البشري فيها نسبة عالية من الموارد
المستخدمة
لارتفاع التجانس جات نظم الت : نيع أو قسم من
أقسامه ينتج
ا معينا بعدد القطلع التي ينتجها يخ الوحدة الزمنية. والقيام بذلك بالتأكيد أنه أسها
من قياس إنتاجية طبيب يي عيادة تتراوح الأعمال اليومية التي يقوم بها بين كشف روتيني وإجراء
عمليات جراحية