جدول ‎)١(‏
8 اسم المؤسسة لزنا
‎١‏ | الجامعة الإسلامية .ا 010:/010
© | جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 53.ن0ة. .الي
‏؛ | جامعة الذلك سعود ميسلة. يما 10م/ :ص1
© | جامعة الملك عبد الحزيز .يفا ييه
‎!:/0/11010. 101.605 ‏جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.‎ | ١
‎١‏ | جامعة الملك فيصل مستة. نق6ا. 1010 0// :تلط
+ | جامعة الملك خالد 01011005
‏| جامعة القصب 0.48ة010010.1.6//:ترناط
‎٠‏ | جاممة الجرف 110/605
© | جامعة الباحة .0014.00.60 0/:لناط
‎١١‏ | جامعة تيوك 01.6005 110:/6ط
‎١‏ | جاممة نجران 48 .001.600 0010710/ :تلاط
‎٠٠‏ | جامعة الحدود الشمالية :
‎١5‏ | جامعة الأميرة دورة بنت عبد الرحمن ( جامعة الرياض) 0710.08.60 0/ :1ط
‎٠‏ | جاممة الملك سعودين عد الحزيز للعلوم الصحية
‎10:/21 0165-60-58 ‏جامعة الملك عبد الله للحوم والتقنية‎ | ١
000101-16 011. 017. ‏؟؟ | مكتية الملك فهد الوطنية‎
‏© | مكتبة الملك عبد العزيز العامة 10/010
+ | مدينة الملك عبد المزيز العلوم والتقنية
‏©؟ | معهد الإدارة العامة
‎١‏ | مزكز الملك فيصل للبحوت والدراسات ! لإسلامية.
‏١/ه‏ منهج الدراسة وأساليب جمع البيانات:
‏اعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي وذلك في جمع وتحليل البيانات ذات الصلة بأهداف
الدراسة؛ حيث أنه الأكثر ملائمة ومناسبة لموضوع البحث الذي يهدف إلى التمرف على الأبعاد والمزايا
الأساسية لتصميم خطوات الرؤية والرسالة؛ وتم بناء أسس ومعايير لمملية التصميم والإعداد وفق تخطيط
مقترح يمكن تطويره والاستفادة منه معتمداً على أحدث الأدبيات من كتب ودوريات الملمية ذات الاهتمام
في مجال التخطيط الاستراتيجي فى مؤسسات المعلومات؛ ودراسة نماذج متنوعة لبيان الرؤية والرسالة
على جمع البيانات من الصفحات الرئيسية والفرعية لهذه المؤسسات؛ وكان تركيز الباحث فى المقام الأول
على الهوية الخاصة بكل مؤسسة على حدة معتمدا على ثلاث عناصر رئيسية؛ وهى هل هناك رؤية
ورسالة وأهداف واضحة للمؤسسة من عدمه؟ وقد قام الباحث بالزيارات الميدانية لبمض تلك المؤسات
‏والتي لم يتوافر في موقمها رؤية أو رسالة أو أهداف مكتوبة وواضحة للجميع للتأكد من وجود الثلاث
عناصر السابقة داخل المؤسسة؛ على أساس أنه من الممكن عدم إدراجها داخل موقع المؤسسة الالكتروني

ولكنها موجودة داخل إطار الممل واللوائح الخاصة به؛ وتبين من ذلك مطابقة ما جاء بمواقع تلك
المؤسسات على الواقع الفعلي لها؟ والتي ساعدت الباحث في تحقيق هذه المنهجية والتوصل إلى
الاشتراطات الواجب توافرها لاتخطيط الاستراتيجي الفعال والمتمثل في الرؤية والرسالة.
مصطلحات الدراسة:
تتناول الدراسة عددا من المصطلحات والمفاهيم التي يمكن تحديدها على النحو التالي:
التخطيط ضرورة حتمية لنجاح أي عمل من الأعمال وهو يختص بتحديد الأهداف والوسائل والإمكانيات
المطلوبة لتحقيقها وتوضيح دور كل فرد وقطاع في تنفيذ أهداف الخطة؛ وهو عبارة عن أسلوب علمي
وعملي للربط بين الأهداف والوسائل المستخدمة لتحقيقها ورسم معالم الطريق الذي يحدد القرارات
والسياسات؛ وكيفية تنفيذها فى محاولة التحكم فى الأحداث بإتباع سياسات مدروسة محددة الأمداف
التخطيط الاسترا
عبارة عن عملية التخطيط الره
ات وأهداف عامة لأى مؤسسة('):وتعرف موسوعة و
منظمة ومتكاملة تقوم بتحديد مصالح المؤسسة وتحليل بيئة العمل الداخلية والخار.
القوى؛ الضمفء الفرص» التهديدات)؛ مع التحليل الشامل للمؤسسة من الناحية التقنية والاجتماعية
والاقتصادية والسياسية؛ وتحليل الموامل ‎١|‏ «طيط
الاستراتيجي على وضع استراتيجيات لكافة أعمال المؤسسات والهادفة إلى رفع كفاء الخدمات التي تقدمها
لوجيا المعلومات
ليمية والبيئيّة والثقافية داخل المؤسسة(")؛ ويساعد ‎١|‏
في ضوء الرؤية والرسالة والقيم ومن ثم الغايات الموضوعة لها وفق متغيرا
والاتصال وتقنيات الويب و
الإدارة الإستراتيجية: 150181601
الإدارة الإستراتيجية هى منظومة من الممليات المتكاملة ذات الملاقة بتحليل المؤسسة داخلياً وخارجياً
‎١‏ وتقييمها فى ضوء تحليل أثر المتغيرات عليها؛ لتحقيق خاصية
‏وصياغة إستراتيجية مناسبة وتطبيا
مميزة إستراتيجية للمؤسسة لتحسين خدماتها("')؛ ومن هنا تختلف الإدارة الإستراتيجية عن التخطيط
الاستراتيجي على اعتباره أنها ثمرة لتطور مفهوم التخطيط الاستراتيجي؛ وتوسيماً وانماءً لأبماده؛
فالتخطيط الاستراتيجي عنصر مهم من عناصر الإدارة الإستراتيجية.

الرؤية هي وصف وصياغة للمستقبل الذي تتطلع إليه المنظمة إلى تحقيقه أو هي وصف لصورة مستقبلية
أفضل تتطلع إليها المنظمة وتتفوق بها على أوضاعها الراهنة في جانب أو أكثر من جوانب هذه الصورة؛
ووفقاً لمفهوم أكثر تحديداً يرى أن الرؤية تأتى ضمن المنظور الاستراتيجي بكونها تشير إلى مجموعة
المقاصد التى تكون واسعة وشاملة لتصف اكتشاف المستقبل لتحقيق النهايات المرغوبة للمنظمة('').
الرسالة هي بيان كيف ستحقق المنظمة رؤيتها ويحدد بها الفرض الأساسي لها وتجيب على عدة تساؤلات
تحدد هويتهاء وتتسم بالاختصار لمخاطبة الجمهور المستفيد في تحديد معالم المنظمة عن غيرها من
المنظمات الأخرى("').
الهدف هو عبارة عن وصف شيئاً يجب إنجازه من خلال نقطة من النقاط متوقع أن يستهدف الوصول
المدى البعيد وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالإسترائيجية الشاملة للمنظمة وان الإدارة العليا هى المسؤولة عن
مجتمع المعرفة بجاع500 1000116086
هو مجتمع ما بعد الصناعي وما قبل الممرفي لاا8ة©50 ل1600018086-0058؛ وهو مجتمع الثورة
ة التي تهدف إلي الارتقاء بمجتمماتها على أساس
يتم بوضع السياسات والخطط والبرامج الإسترا
معلوماتي متطور؛ واستثمار تقنيات المملومات والاتصالات في كافة المجالات الاقتصادية والاجتما
المملوماتية؛ والأمية الرقمية التي تشمل كافة مظاهر_التعامل والاستخدام للتقنية الرقمية وتطبيقاتها في
حياة الإنسان(" ')-
مؤسسات المعلومات هي مراكز المعلومات أو المكتبات أو بنوك معلومات أو قواعد بيانات أو مواقع
أو أكاديمية والتي تيتم بإنتاج أو حصر مصادر المملومات بمختلف أنواعها وأشكالها بهدف حفظها أو
المعلومات منها المؤسسات التي تهتم بإنتاج المعلومات؛ والمؤسسات التي تتم بمعالجة المعلومات
بحسب أسلوب تماملها مع المملومات والأهداف التي تسمى لتحقيقها ومجالات عملها وفئات المسافيدين

من الإدارة الإستراتيجية وعنصر حيوباً من عناصرها؛ يمبر عن إدراك المستقبل وتهيشة مستلزمات
التمامل معه؛ والتي تتوافق مع المعايير والمواصفات الواجب توافرها وفق الأسس السليمة المتمارف
غليها في عمليات التخطيط؛ وصولاً لخدمة مجتمع المستفيدين وتحقيق أفضل خدمات معلومات تقدمها
من خلال البحث في قواعد البيانات المتاحة سواء على أقراص مليزرة أو على الويب مثل: 11341
الليل الببليوجرافي للإنتاج الفكري العربي في مجال المكتبات والمعلومات؛ وجد الباحث أن موضوع
التخطيط الاستراتيجي لمؤسسات المعلومات لم يحظي بقدر كبير من اهتمام المتخصصين باللغة العربية؛
وإنما نال قدر لا بأس به باللعة الانجليزية('')؛ وبدأ ذلك واضحا في الكم المنشور عن موضوع التخطيط
الاستراتيجي في المؤسسات التعليمية بوجه عام مثل المدارس والجامعات؛ وهذا يتفق مع أهميته وسرعة
التخطيط الاستراتيجي في تنمية وتطوير وتحقيق الأهداف المرجوه من المؤسسات الخدمية غير الهادفة
‏للريع. وأما قيما ‏ يتلق بموضوع القرائتة ‏ وهو التخطيط الوضيع من وصايير التصميم بان الرقية
والرسالة في مؤسسات المملومات؛ فلم يتناول أحد الباحثين هذا الموضوع حتى تاريخ الانتهاء من هذه
الدراسة؛ ويمكن تفسير ذلك إلى أن صعوبة تطبيق عمليات الخطط الإستراتيجية فى مثل ذلك النوع من
‏كذلك لحداثة الممايير موضوع الدراسة في دراسات المعلومات؛ وتوجد مجموعة من الدراسات
والبحوث المتاحة ذات الصلة والتي تتاولت جاناً أو أكثر من جوانب الدراسة التي اهتمت بموضوع التخطيط
‏عد 169001766 «متاه:10/0 " تهدف هذه الدراسة إلى البحث عن التخطيط الاستراتيجي لمصادر
المعلومات والعمل على توفير التمويل اللازم لشراء المجموعات المناسبة من خلال تحديد الأهداف
المطلوبة بكل دقة وطبقاً لأولويات المكتبات واحتياجات المستفيدين والمحددة سلفاً وفق عملية التخطيط
الأساسية لعملية التخطيط وفرق العمل التي تتجاوب مع التخطيط ممثلا بتجربة بمكتبة لويس بجامعة
مارفيل (لإة©8«نا 14705118 بالقيام بالتخطيط الاستراتيجي للمكتبة طلاباً وعاملين وإدارة وأعضاء
هيئة تدريس والنتائج المرجوة من تلك المملية؛ كما تناولت الدراسة عناصر التخطيط الشامل للمكتبات

الجاممية بداية من الرؤية والرسالة والقيم والأهداف بميدة المدى والتميرات الجوهرية التى أحدثه التخطيط
‏عتنسعتمعق عه بإستصسماط عنويعئه 50
‏التي تطرأ على المكة؛
‏ات العامة أو الأكاديمية وما يمكن أن تقدمة تلك الدراسات فى تطوير
‏الخدمات والبرامج والأنشطة التي تمارسها هذه المكتبات؛ واخدتم الباحث بقاْ
‏المرتبطة بالموضوع*
عتتعتووع لوتاتاهط ل :1168" تتاولت الدراسة أوجه التشابه بين التعطيط الاستراتيجي ‏ فى
الإدارة الناجحة والتطور التنظيمي لأي مؤسسة؛ ودور المديرين داخل المكتبات فى
المؤسسة الأم التابمة لها المكتبات الأكاديمية وإحداث تفاعل فيما بينهم بشكل عام وأهمية هذا التفاعل في
وضميا للشكل الأفضل؛ وتناولت الدراسة تاريخ نشأة
‏اتخاذ قرارات تجمل من تلك المكتبات أن
‏وناجحة فى المكتبات الجامعية مع إعطاء أمثلة على المكتبات التي طبقت عمليات
‏لديها وإحداث من تناغم بين جميع أقسامها التخطيط الناجع
‎٠‏ دراسة شايلا كورول('') بعنوان" التخطيط الاستراتيجي لخدمات المكتبات ومراكز المعلومات” ترجمة
اولت تلك الدراسة سياق التخطيط الاستراتيجي من حيث الأهداف والمزايا والتخطيط
للمكتبات وإستراتيجية المؤسسات؛ كما بينت تحليل البيئة الداخلية والخارجية للمكتبات ومراكز المملومات
وأهمية الرؤية والرسالة والقيم والاستراتيجيات التي يجب أن تستخدم في خدمات المعلومات.
‏حشمت قاسم
‏7- دراسة رائد الحلاق وغادة سمير بعنوان(”")' المكتبات والإنترنيت: التخطيط الاستراتيجي
لإدارة المواقع الخاصة بالمكتبات" تناولت الدراسة مواقع المكتبات على شبكة الإنترنت بهدف تقديم الخدمات
على نطاق أوسع؛ حيث تناقش تلك المواقع من خلالها العديد من النقاط المرتبطة بإعداد وصيانة موقع
متخصص على الشبكة من خلال التخطيط الإستراتيجي؛ وخلصت الدارسة_ بان عملية التخطيط
الاستراتيجي لإدارة المواقع الخاصة بالمكتبات على الويب تتم فى إطار العمل المفيد الذي يمكن من خلاله
رؤية المهام المديدة المتملقة بتطوير موقع الويب وصيائته وإدراك العلاقة القائمة بين هذه المهام؛ وإنها
تجمع معلومات حول طاقم العمل والمهارات والتسهيلات والتجهيزات والبرمجيات والاستثمار المالي
والالتزام الزمني التي ستكون ضرورية في كل مرحلة من مراحل عملية تطوير موقع الويب؛ وبهذه
الطريقة تسهل التخطيط المستقبلي لتطوير موقع الويب؛ وتبرز حقيقة أن تطور موقع الويب والمحافظة

أخصائيو المعلومات على التخطيط بشكل مناسب من أجل وضع موقع ويب يحقق أهداف وغايات
‎<١‏ دراسة أحلامي أحمد إبراهيم (") بعنوان "التخطيط الإستراتيجي لإدارة مراكز المعلومات" تتلخص هذه
الدراسة على أن تجنب الأزمات والمشاكل التى تواجه المؤسسات صغيرة أو كبيرة يكمن فى التخطيط
الإستراتيجي الجيد؛ وتتبلور أهمية التخطيط الإستراتيجي فى أنه يحاكى المستقبل ويمالج أعمال مراكز
المعلومات في نظام متكامل وينشط الأولويات ويحفز العاملين؛ كما أنه يزود صائع القرار بإطار شامل لما
بداخل مراكز المعلومات؛ وبذلك يضمن توحد الاتجاهات مع قرارات جميع المديرين.
‏- _دراسة مرام العجمى (*') بعنوان "دور أخصائي المكتبات والمعلومات الأكاديمى في عملية التخطيط
الأكاديمي في التخطيط الاستراتيجي لأنظمة المملومات في الجامعات بناء على الممرفة المهنية والإدارية
التي يتحلى بهاء إسهاما في الثمرة البحثية في هذا المجال؛ كما أنها جزء من مشروع بحثي يقوم على
التحقق الميدائي وممرفة الجوانب المهنية والتنظيمية لدور أخصائيو المسلومات في الجامعات السورية
المعلومات من تاحية الإطار التنظيمي والتخطيطي ووضع الأطر والمعايير لتصميم الرؤية والرسالة
لمؤسسات المملومات العربية؛ وهذه الدراسة هي الأولى على حد علم الباحث والتي قام الباحث فيها
بتطوير هذا الشكل لأغراض هذه الدراسة؛ بخلاف الدراسات السابقة التي تطرقت لعملية التخطيط
- الإطار النظري والتطبيقي لدراسة:
‏باتت المعلومات والمعرفة تمثلان مورداً استشارياً وسلعة إستراتيجية ومصدر للدخل القومي ومجال
القطاعات» فإذ أنها سارعت من وثيرة تحديث عمليات التصميم والإنتاج مما أسهم فى رفع جودة المنتج النهائي؛
وبالتالي حتمية الرفع من مستوى النظم المؤسسية بالمجتمع وقدرتها على المنافسة فى الأسواق الدولية ونعلم أن
أكثر القطاعات نموا اليوم هي الاتصالات والمعلومات والتجارة الالكترونية وصناعة البرمجيات وهذه القطاعات
هي التي تحظى اليوم بأعلى نسبة من القيمة المضافة("") على اعتبار أن اقتصاديات المعلومات مع الرأممال
الفكري على جائب كبير من الأهمية وله دور بارز فى بناء الحاضر وتطوير المستبل وهذا يقع على عائق الإدارة
والتخطيط الاستراتيجي من الدرجة الأولى»
‏يعتبر التخطيط الإستراتيجي فى مؤسسات المعلومات جهد منظم لصناعة القرارات المصيرية والذي
يصيغ هويتها ويبرر وجودهاء وهو مجموعة من المبادئ والخطوات والأدوات التى صممت لتساعد كل من الإدارة
العليا والمخططين والمؤسسة الأم المشرفة عليها على التفكير والتصرف بشكل إستراتيجي, الأمر الذي يساعد
مؤسمات المعلومات على أن صنع قرارات فعالة تودى إلى تحقيق رسالتها وإرضاء مجتمع المستفيدين في ظل ما

كما يمكن النظر إلى التخطيط الإستراتيجي على انه عملية تقوم من خلالها مؤسسات المعلومات بدراسة
مجموعة الافتراضات والاحتمالات المحيطة بها والتي توثر على تحقيق أهدافهاء بالإضافة إلى ضرورة التأكد من
وضوح النتائج الي تسعى مؤسسات المعلومات لتحقيقها وكيفية توظيف مواردها من أجل حدوث التغيير المنشودء
ويعرف التخطيط الإ على انه خلق واقع جديد تج
يعبر عنها فى صورة قي أو أفكار ليس فقط لمؤمسات المعلومات أو العاملين بها ولكن أيضا للبيئة المحيطة التى
تتواجد فيها مؤسسات المعلومات.
ولقد شاع في العصر الحالي استخدام مصطلح التخطيط الاستراتيجي حتى أن هذا المصطلح أصبح متطلياً
يرى الباحث أن هناك مجموعة من العوامل التي يمكن من خلالها استشراف أهمية التخطيط الاستراتيجي بالنسبة
*_يساعد فى تحديد مسار العمل فى مؤسسات المعلومات +
*_يساعد فى تطوير النتائج المرجوة من وجود مؤسسات المعلومات ‎٠‏
* _يساعد على خلق هوية لمؤسسات المعلومات وتلبية احتياجات المستفيدين مما يزيد من كفاءة العمل
* يُمكن الإدارة العليا والهيئة العاملة ككل القيام بأدوارهم بفاعلية أكثر حين يكون لديهم رؤيا واستراتيجيات
والمطالب الداخلية والخارجية(”)»
*_يساهم فى حل المشاكل القى تواجه مؤسمات المعلومات من خلال تحديد الإمكانياتها الداخلية وما يتوافر
لديها من عوامل للقوة وأوجه الضعف والفرص والتهديدات وكيفية التعامل مع كل متهاء وبالأمساس
توقعات الفئات المستهدفة من المستفيدين.
*_يساعد مؤسسات المعلومات على تخصيص - توزيع - الموارد المتاحة وتحديد طرق استخدامهاء
اتخاذ قرارات هامة خاصة بعملية توزيع الموارد.
* يزيد وعى وحساسية المديرين لرياح التغيير والتهديدات والفرص المحيطةء مع وضع التغيير فى الحسبان
فى إطار بيئة ذات طابع آخذ فى التعقيد ربما الفكرة الوحيدة الثابئة هذه الأيام هى التغيير بدلا من معالجة
الأوضاع الحالية(").
*تليل درجة المخاطر فى العمل المرتبطة بالمتفيرات الخارجة عن سيطرة إدارة مؤمسات المعلومات
وتوفير المرونة لديها للتكييف مع المتغيرات وتوفير أدوات التنبوء والتقدير الّي يساعد على توقع
المتغيرات فى البيئة المحيطة بها وكيفية التأظلم معما»

الخطط التشغيلية والمالية القائمة بالفعل» ذلك بالإضافة إلى وضع الميزانيات بشكل أفضل.
تتعرض مؤسسات المعلومات في مختلف دول العالم للتغيير فى ظل مجتمع المعرفة التائم على الاقتصاد المعرفى»
ولعل محاولة تطبيق معايير التخطيط الاستراتيجي في مؤسسات المعلومات هي استجابة العنيد من التغييرات
والتحديات والتي تشكل مبررات لتطبيق التخطيط الاستراتيجي ويمكن إيجاز هذه المبررات على النحو الثالي:
١-التقدم‏ العلمي والتكنولوجي: إذا كنا نعيش اليوم في عصر ملئ بالتغيرات الثقافية المتلاحقة والمتسارعه والتقدم
التكنولوجي وثورة الاتصالات والانفجار المعرفي فان الغد سيشهد تحولات علمية وتكنولوجية هائلة ستوثر عل
المجتمع والأفراد من خلال المؤسسات التعليمية والتربوية؛ ومن المفترض أن يتأثر البحث العلمي بتلك التغيرات
القي حدثت والقي ستحدث مستبلاًءكما سةتأثر بالطبع مدخلات التعليم؛ وبالتالي أصبح من المفتقرض أن تقوم
بإعداد أفراد يستطيعون بل يجيدون التعامل مع التكنوا,
في : إن التدفق الهائل في الاتجاهات العددية والنوعية للمعرفة وسرعة تولدها وتوظيفها في
ياة يفرض على العملية ‎١‏
‏التعليم والتدريب وذلك لكون النظام العيمي مهما كانت مدت أن يستطيع تزويد لفرد بالقدر الكافي من المقومات
اللازمة للمستقبل. فالطفل اليو دم يدخل في مجال التعليم يواجه قدراً من المعرفة العلمية يعادل
المعرفة التي كان يواجهها الطالب في مثل سنه قبل عشر سنواتءومن ناحية أخرى فان المتد؛
أفكار ومفاهيم لم تكن نتاج لغيره من الناس أثناء حياتهم الدراسية +وكأنه يعيث
في عالم مجهول ءكما أن التغير المعرفي قد زاد من صعوبة التتبؤ بالتغيير والاستعداد له فنجد مؤسسات
أن تصبح مستمرة؛ وأن تصبح حياة الفرد سلسلة من
ضعف مقدار
والمرونة؛ لكي تسائد التعلم الذاتي للمتعلم؛ بحيث يتاح له التقدم في عملية التعلم حسب سرعته
"علم يتعامل مع الآلات التي تساعد على إيجاد حلول للمشاكل الصعبة في شكل أكثر ملائمة للإنسان» وهو يهدف
إلى إنتاج برامج تحاكى الذكاء البشرى".
ولعل هذا يفرض على نظام المعلومات الاهتمام بالعنصر البشري الذي يتمتع بمستوى عال من المهارة
والفعالية في شتى المجالات حتى يتسنى له التفاهم مع لغة العصر ومتابعة كل ما هو جديد من أفكار ومهارات
وخبراتء فالأفكار الجديدة والمهارات هي التي تقدر الدسبة التي يتقدم بها المجتمع؛ ولعل ذلك هو المهمة الرئيسية
لمؤسسات المعلومات والمراكز البحثية في مجتمع المعرفة؛ إذ لا تتوافر مثل تلك الخبرات والتغصصات إلا من
خلال مؤسسات ومراكز بحثية يتم التعطيط الدقيق لها من حيث تحديد الرؤية والرسالة والأهداف بصورة أكثر
اتقاناً ومهارة وبشكل يتوافق مع الموارد كافة والإمكانات المتاحة في المجتمع.

يتبادر إلى الذهن لدى الكثيرين الخلط بين التعطيط الإداري التتليدي المتعارف عليه والتخطيط الاستراتيجي فيتيين
أن التغطيط بمفهومه العادي يعمل على التنبوء بالمستقبل أما التغطيط الاستراتيجي فهو ب إلى تشكيل
غالبا ما يسعى إلى بلورة أهداف محددة لا
المحلية بينما التخطيط الاسترا
اج إلى فترة زمنية طويلة لتحقيقهاء عكس التخطيط الا._تر
أهداف كبرى وطموحة لا يمكن
يمتد ليشمل
ليدي العادي والتخطيط الاسترائٍ
في فترة زمنية قصيرة؛ وغالبا ما يرتبط التغطيط
ة الدولية. ويوضح الباحث من خلال جدول(ه)
والمطلوب تفعيله في مؤسسات من جوائب متعددة ‏
جدول (50)
أقصر زمتيا
يهنم يمنصر لوقت ( فى سباق مع الزمن ) عمل
تطيلى وليس بالضرورة مبنى على رؤية.
يعتمد على رد القيل لسياسات معلومة ويستخرج من
يركز أكثر على التاحية التكتيكبة والحمليات التتقيدية
العاملون سلم وظبقي وثقافة ببروةراطبة +
نادرا ما يلتقت إلى عنصر التمكين ونحض؛
تحوبلي أو جذري / يركز على الكفاءة.
اربما لا بشعله تحليل البيثة الخارجبة.
موجه نحو الكفاءة
التخطيط الإستراتيجي " تفكير إستراتيجي "
أطول زمنيا
يهتم بنوعية التحفق( إن طال المدى) عمل الأشياء بطريقة
مبتى على رؤية مستقلية للمؤسسة / متكامل.
بأخذ المبادرة / الابتكار / اكتشاف طافات ويدعو للتغيبر
يركز أكثر على التاحيه النظرية مع محاولة تطبيقها
علياء
يركز على تحليل البيانات الكيفية وا لاستتتاجات
المحسوسة
الحاملون فى وحدة عضوية حول هدف ورؤية مشتركة
وثقافة متجائسة.
بهدف إلى دفع المؤسسة قدما إلى الآمام وتمكين أجهزتها
المختلفة / يركز على الفاعلية.
موجه نحو الفاعلية
وبناء على ما سبق يمكن القول أن التخطيطا لاسترائيجي لبس إعجازا أو إلهاما قو به فزد ماء مديراً كان أو خبيرآء
اف أو اختراع وإنما هو ظسفة وفكر وإيمان يترجم إلى خطوات ومراحل بشارك فيها المعتيون
بالمنظمة أو القطاع أو الوزارة من خائل خبراتهم وممظيهم لضمان تعبئة الطاقات والجهود وتوظيقها بالطرق
الصحبحة وفقا للرؤية المحددة ووصولاً
الرسالة والأهداف ‎١‏