. الفهرس
. الموضوع الصفحة
© «مقدمة 7
#علوالهمة .9
* الطموح شيء أساسي 1
م *هل تريد بعثة * 0 :
* «الإخلاص 7
© * الطريق ليس مفروشا بالورود 7 :
» لاللإحباط ن
* اختيارالتخصص العلمي 1 .
ع * اختيارالوظيفة 0 :
م * كيف تتقن عملك 5 لا :
* * صعوبات في الحياة الوظيفية 6 -
* كيف تخطط لأبنائك ؟ ا
* تطوير التدريب ١ .
* نموذج عوض للتطوير الإداري * :
م * كتب للمؤلف 7
تخطط لحماتك
حيد بطاع الدويعيس
مقدمة
؛ من يهده الله؛ فلا مضل له؛ ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله
التخطيط الحقيقي غائب لدرجة كبيرة جدا عن حياتنا الوظيفية والعامة في العالم
العربي وهذا هو احد الأسباب الرئيسية لفشل كثير من الأفراد والمؤسسات والدول؛
فالتخطيط والعلم والنجاح والسعادة: هي كلمات لممنى واحد ولا شك أن التخطيط
عمل مرهق ويحتاج وقت طويل؛ لأن فيه تجميع معلومات وقراءات كثيرة. وتفكير
هذا الكتاب أن أساعد القارئ على التخطيط لحياته الوظيفية؛ فأحذره من الإحباط
يقول قارئ:«إن الحياة صعبة» وأقول هذا صحيح فلابد من الكثير من الجهد والتعب
حتى تتميز فيها فثمن النجاح كبير وأدعو بشدة للتفاؤل. وأن نرى الفرص أكثر مما
فاصنعوا الأمل واشعروا بالأفراح كما تشعرون بالآلام ولنعلم أن كلا من الناجحين
والفاشلين يعيشون في نفس البيئة ونفس الوطن؛ ولكن الناجحين يقتنصون الفرص
والفاشلين يتكلمون عن الصعوبات والمشاكل ولا يعملون شيثاً لتفييرها ولهذا تنتهي
حياتهم الوظيفية بل كل حياتهم بدون أن يكون لهم رصيد من الإنجازات والحسنا
ومما يميز الفاشلين أنه فيما يتعلق بمصالحهم الشخصية ومصالح أبنائهم؛ يطرقون
كل الآبواب ويقتنصون كل الفرص. أما ما ينفع مؤسساتهم وأوطانهم فهم يشتكون من
الصعوبات, ويزعمون أنها السبب في تدني إنتاجيتهم كماً ونوعا وحاول أيها القارئ
أن تكون من الناجحين بإذن الله تعائى فمندنا أعداد هائلة من الفاشلين لسنا بحاجة
إلى زيادة عددهم +
وفي الختام آشكر كل من ساعدني في إنجاز هذا الكتاب وأسأل الله سبحانه
وتعالى أن يجزيهم خير الجزاء وأن يجعل عملي خالصاً لوجهه الكريم وأسال كل من
عيد بطاح الدويهس
الكويت في
٠١ ذي الحجة 14993 هجرية
١ نوفمبر 2017 ميلادية
علو الهمة
هذا الكتاب يصلح لمن لديهم طموح كبير و همة عالية؛ أي يريدون أن يحققوا الخير
لأنفسهم وللناس في مجال العلم والعمل, وفي أعمال الدين والدنيا أما من ضعفت
همتهم فقد حاولت أن أشجعهم وأكسر القيود التي تقيدهم والتي أهمها الجهل
بالإسلام والواقع. وعلينا أن نحرص أشد الحرص أن نكون نحن وأبناءنا وأصدقاءنا
والجسدية بل يحشد لها أيضا أنصار. أما من تكون أهدافه متواضعة فيخسر الكثير
من طاقاته ومن الدنيا والآخرة ولا يصلح أن يكون قدوة لأبنائه. وإليكم بعض الأقوال
التي تدفعنا باتجاه الهمة العالية +
)١ قال رسول الله جيه
وهي راغمة ومن كانت الدنيا همه ؛ جعل الله فقره بين عينيه ؛ وفرق عليه شمله +
؟) قال ابن القيم في مدارج السالكين +
«فعلو همة المرء : عنوان فلاحه وسفول همته : عنوان حرمانه»
+ قال الشافعي )٠
همتي همة الملوك ونفسي نفس حر ترى المذلة كفرا
4 ) قال امرؤ القيس+
بكى صاحبيلما رأى الدرب دونه وأيقن آنا لاحقان بقيصرا
فقلت لهلاتبك عينك إنما نحاول ملكا أونموت فنعذرا
)٠ وقال ابن القيم؛
همته أعلى وإرادته ومحبته أقوى».
)قال ابن القيم +
: قيل ليزيد بن المهلب )١
ألا تبني دارا 5 فقال: « منزلي دار الإمارة أو الحبس».
8) واجتهد أبو موسى الأشعري تبث قبل موته اجتهادا شديدا فقيل له: لو
أمسكت أو رفقت بنفسك بعض الرفق ؟ فقال: « إن الخيل إذا أرسلت فقاربت
رأس مجراها أخرجت جميع ما عندها والذي بقي من أجلي أقل من ذلك» +
قال الشافعي :
والأسد لولافراقالأرضما افترست . والسهملولافراق القوس لم يصب
6 ) وقال ابن القيم +
«ولا شئ أقبح بالإنسان من أن يكون غافلا عن الفضائل الدينية , والعلوم النافمة.
» والأعمال الصالحة . فمن كان ذلك فهو من الهمج الرعاع»
+ وقال المتنبي )٠
واذا النفوس كن كبارا تعبت في مرادها الأجسام
)١١ قال أحمد شوقي:
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال إذا الإقدام كان لهم ركابا
)١" قال الشاعر:
لولا المشقة ساد الناس كلهم الجود يفقر والإقدام قتال
١٠ ) قال الفضيل بن عياض +
الزم طريق الهدى ولا يضرك قلة السالكين واياك وطرق الضلالة ؛ ولا تفتر
٠6 ) قال الشاعر:
وأفتح عيني حين أفتحها فارى كثيراً ولكن لا أرى أحدا
«إني أكره أن أرى أحدكم سبهللا ( أي فارغا ) لا في عمل الدنيا ولا في عمل
١١ ) قال الجنيد البغدادي +
٠ يقال في منشورا لعرب « أتعب قَدَمَك فإن تعب قَدَّمَكَ ) ٠8
+ وقال أبو القاسم الشابي ) ٠١
ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر
ا) من المهم جدًا أن نضع أهداف طموحة في مجال العلم والوظيفة والحياة
العامة ونجتهد في الوصول لها ونزرع في نفوسنا ونفوس أبناءنا والناس الطموح
معرفة سير الأنبياء والعلماء والقادة الكبار.
ب)العلم :
زيادة العلم في مختلف المجالات وخاصة في الإسلام وفي التخصص الذي ترغب
به؛ فكلما زاد علمنا زادت ثقتنا بأنفسنا؛ فالعلم بالإسلام يجعلنا لا نعرف اليأس
ويصلح نوايانا فتكون أعمالنا خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى فيبارك فيها ويعزنا
وضع أهداف طموحة؛ لأن لدينا العلم في كيفية تحقيقها. ولنتذكر أن الجهل والعجز
مرقبطان برباط قوي؛ قال على بن أبي طالب كزثثة لكميل النخمي: « يا كميل, العلم
خير من المال؛ العلم يحرسك وأنت تحرس المال؛ والعلم حاكم والمال محكوم عليه
والمال ينقصه النفقة والعلم يزكو بالإثفاق» . وقال الحسن البصري:: إذا استرذل الله
مدى جهلي 6
ج) ترك البينة المثبطة +
قد تكون البيئة المثبطة هي أسرتك أو أصدقاؤك أو بيئة العمل أو بيئة القبيلة
أو الشعب فلابد من الابتعاد عمن يقتلون الأحلام ويحطمون المعنويات فإذا قلت
مثلا: ٠ سأعمل في التجارة» قالوا: «هذا مجال لن تنجح به» وإذا قلت: «أنوي تأليف
مسوم مي رون
وتممل وتتكز وتطوز وصنتيوز» هآنت لا تستطيع التحليق مع التسور إذا كتنتة محاظاً
بالفاشلين .
د ) صحبة أولي الهمم العالية :
في كل شعب هناك مجتهدين في علمهم وعملهم وهذه نماذج واقعية فتعرف عليهم
وتعلم منهم كيف تغلبوا على الصعوبات؟! وكيف اختاروا أهدافهم؟! وكيف يستغلون
وقتهم؟! وستعرف منهم أن طريق الانجاز ملئ بالصعوبات وأيضا مليثاً بالفرص
إلا أنه لازال لديه طموحات في تحقيق مزيد من الإنجازات وتأكد إنك إذا قارنت
والفاسدين فستجد نفسك : مجتهد » فقارن نفسك بالأفضل لا الأسوا ء
ح) العمل تمتع:
مما يجهله كثير من الناس أن العمل ممتع والانجاز جميل جدا فتجد رجل كبير
السن من أهل الخير يسافر إلى أفريقيا ليقوم ببناء المستشفيات وحفر آبار المياد
وبناء المساجد والمدارس وكان بإمكانه أن يسافر إلى سويسرا للسياحة والراحة ولكن
سعادته النفسية في تحقيق إنجازات للفقراء والمحتاجين وقد أخذ كتابي ( عجز
دنياهم. وارى شخصياً أنه من الخطأ أن تكون طموحاتنا في مال أو مناصب؛ بل
علينا أن نحقق
حققنا مصالحنا الحقيقية؛ فلنبتمد عن الأنانية والمصالح الشخصية الوهمية, ولتفكر
إنجازات تفيد الناس ولنتذكر أننا إذا حققنا مصالح الناس؛ فقد