تكنولوجيا صيانة الطرق
الوصف
كتاب تكنولوجيا صيانة الطرق
إعداد المهندس / سمير عمار
مدير إدارة المكتب الفني بمديرية الطرق والنقل بالجيزة
والهدف من هذا الكتاب هو إعداد تقرير يصف عيوب الرصف الأكثر انتشاراً الموجودة في شبكة الطرق العامة وإيجاد الأسباب المحتملة لهذه العيوب واقتراح الطرق العملية الفعّالة والمناسبة لمعالجتها ويعتبر هذا الكتاب أُعّد لمهندسي الصيانة والفنيين للتعرف على عيوب الرصف بالفحص البصري واستخدام التكنولوجيا في كيفية إجراء أعمال صيانة الطرق وبصفة عامة التكنولوجيا هي الوسائل الديناميكية المتطورة لتحقيق الأهداف والغايات سواء كان ذلك بالات وأدوات بسيطة أو متطورة أو مجموعة من الطرق أو الوصفات التي يفترض فيها القدرة على حل مشكلات صيانة الطرق المعقدة ورفع مستوى التقنية الهندسية للطرق حيث تهتمالصيانة الشاملة برفع كفاءة مهندسي الصيانة ولذلك فإنها تهتم بالتدريبالمتخصص لمهندسي الصيانة بحيث يكون لديهم الإمكانيات التي تؤهلهم من تشخيص العيوب الخاصة بالطرقواقتراح أسلوب تطوير لأعمال صيانة وتطوير الطرق.وتهدف تكنولوجيا صيانة الطرق إلى قيام مهندس الصيانة بدور اكبر من مجرد التغلب على المشاكل البسيطة وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المحدودة المتاحة لأعمال الصيانة وخفض تكاليف الصيانة من خلال أعمال الصيانة المناسبة وفى الوقت المناسب وتُعتبر برامج الصيانة الخطوة الهامة والضرورية بعد إنشاء الطريق للمحافظة عليه وذلك لتأمين عمليات مرور آمنة ومريحة وقبل تنفيذها لا بد من إجراء تقويم شامل للطريق لمعرفة العيوب الموجودة فيه وأسباب هذه العيوب من أجل تحديد أفضل وسائل للصيانة. ووجود مثل هذا الكتاب لإجراءات تقويم رصف الطرق يُسهل عملية التشخيص الصحيح لحالة الرصف بالأسلوب المنهجي ويُعتبر الحد الأدنى للمحافظة على شبكات الطرق وتوظيف مخصصات صيانتها بالشكل الصحيح. ولابد من الزيارات الميدانية و جمع بيانات العيوب وأخذ العينات التالفة وتحليل هذه العينات لاستنتاج منها البيانات. حيث لابد من الاعتماد على الاسس والمعايير الهندسية للطرق عند إجراء عمليات الصيانة علاوة على ضرورة إستخدام الاجهزة الاليكترونية ولا شك أن اعتماد الأساليب والوسائل العلمية في بناء الطرق وصيانتها أصبح من الشروط البديهية الضرورية في وقتنا الحاضر ومن الأسس المطلوبة لصيانة الطرق الاعتماد على المعدات الإليكترونية في صيانة الطرق وهذه المعدة عبارة عن سيارة تحتوي على أجهزة الكترونية ووحدات ليزر وكاميرات فيديو وأجهزة لتحديد المواقع الجغرافية ولقياس المسافات كما تتوفر في المعدة إمكانية القياس عند سرعات منخفضة تصل إلى 20 كلم/ساعة وعند سرعات عالية تصل إلى 120 كلم/ساعة حيث تقوم المعدات بقياس مؤشر الجودة مثل (نعومة السير «مؤشر الوعورة العالمي» التخدد، التطاير، التشقق في طبقات الرصف)، كما تقوم المعدة بقياس ميول الطريق وتصوير سطحه وحرمه. أجزاء المعدة تشتمل على أربعة مكونات رئيسة (حساسات الليزر-- كاميرات التصوير-- أجهزة تحديد المواقع الجغرافية وقياس ميول الطريق – أجهزة الحاسب الألى والبرامج الإليكترونية ) والمعدة مجهزة بنظام ملاحي فضائي دقيقي ويتم تشغيل المعدة وتحليل المعلومات من خلال فريق من المهندسين والخبراء ويتطلب ذلك وجود خبير هندسة طرق لمراجعة وتحليل المعلومات وكذلك أخصائي في الهندسة الالكترونية وأخصائي هندسة كمبيوتر لمتابعة أداء وعمل وحدات المعدة واستخدام المعدة لفحص الطرق وتحديد مدى جودة طبقات الأسفلت في المشاريع الجاري تنفيذها، وتقييم الطرق القائمة لتحديد الأضرار والعيوب بها وتقدير احتياجاتها من الصيانة الوقائية بناء على نتائج الفحص وتعتبر عملية تقييم طبقات رصف الطرق من أهم عناصر الصيانة وهي عملية تحتاج إلى أجهزة ذات تقنية متقدمة في مجال تقييم أداء طبقات الرصف الإنشائي والوظيفي والسلامةوتعتبر المشاكل المتعلقة بصيانة الطرق من المشاكل المعقدة الى حد ما بسبب الطبيعة الديناميكية لشبكات الطرق حيث تتغير عناصر الشبكة بإستمرار فهناك عناصر تضاف وعناصر يتم تطويرها أو إزالتها كما أن هذه العناصر تتدهور مع الزمن وبالتالى فإن صيانتها فى حالة جيدة تتطلب نفقات كثيرة بالإضافة الى أن عملية الإعداد والتقييم لأفضل السبل لإستخدام هذه النفقات تعتبر مهمة شاقة للغاية فهناك العديد من العوامل التى تؤثر فى حدوث التدهور لهذه العناصر كما أنه هناك العديد من تقنيات الإصلاح الممكنه بتكاليف متفاوته وعائدات مختلفة متوقعة من إستثمارات لهذه النفقات لذلك تظهر الحاجة دائماً الى تطبيق نظام علمى فعال لإدارة صيانة شبكة الطرق يستطيع التعامل مع كل هذه المتغيرات وتحديد الأولويات الخاصه بالصيانة بما يكفل تحقيق الأهداف المرجوة من الصيانة على أكمل وجه ومن أجل المحافظة على الوظائف والأهداف المرجوة من الطريق ظهرت أهمية أن تكون صيانة الطرق بالشكل المنهجى والعلمى المناسب فمن المعلوم أن عملية تدهور مستوى الخدمة للطريق تبدأ بعد إنشاء الطريق مباشرة حتى يصل لأدنى مستوى خدمة يتم عندها إعادة رصف الطريق فالطريق عند إنشائه يكون مستوى الخدمة له أعلى ما يمكن ومع زيادة عمر الطريق يقل مستوى الخدمة تدريجياً ويكون معدل الإنخفاض بمستوى الخدمة مرتبطاً بمقدار الصيانة الدورية أو الرئيسية للطريق فكلما أستخدمت نسبة مقدرة من الصيانة زاد عمر الطريق وبالتالى زادت المدة الزمنية التى عندها يتم إعادة رصف الطريق وعندما يقل مستوى الخدمة تزيد التكلفة المترتبة على إستخدام الطريق والمتمثلة فى تكلفة المستخدم والتكلفة التشغيلية وإرتفاع معدل الحوادث لقد أظهرت عدد من الدراسات أن الرصف فى الغالب يؤدى الخدمة لمدة عشر سنوات بدون صيانة دورية أو إعادة تأهيل أما فى حالة الصيانة فمن الممكن أن يخدم الطريق لمدة تصل الى 25 سنة فمن المكاسب الأقتصادية المهمة فى تطبيق أنظمة الصيانة الفعالة هو المحافظة على إستثمار رأس المال بدوام عمر الرصف الى العمر التصميمى للطريق وتخفيض تكلفة إستخدام المركبات للطريق والإبقاء على الحركة المرورية مفتوحة من هنا تبرز الحاجة لإنشاء وتطوير ونظام معنى بإدارة الصيانة للطرق بطريقة علمية تهدف الى الإستغلال والاستفادة القصوى من الموارد المتاحة وتقليل تكاليف أعمال الصيانة بإعتماد طرق نظامية بجمع وحفظ البيانات والمعلومات وتعيين حالة الطريق وتحديد برامج الصيانة المطلوبة وتحديد تكلفتها ووضع اولويات أعمال الصيانة ووضع الخطط والبرامج المستقبلية من خلال نظام شامل يستخدم برامج حاسب الى متخصصة بإدارة قواعد البيانات وإدارة نظم المعلومات الجغرافية ويهدف هذا الكتاب الى إظهار فائدة إستخدام التكنولوجيا فى تطوير نظام إدارة صيانة الطرق والذى يؤدى الى إتخاذ القرارات فى أعمال الصيانة وتحديد الأدوات اللازمه للوصول للاستراتيجيات والحلول المثلى بتحسين مستوى الخدمة وزيادة الإنتاجية وتخفيض التكاليف
خطوات تحويل مسقط معمارى الى مسقط انشائى ( الاعمدة و الكمرات و البلاطات)
عدد المشاهدات : 16641
27
2
تصميم الخلطات الخرسانية مع امثلة...
عدد المشاهدات : 9645
25
4
خطوات تنفيذ و استلام اعمال التنفيذ تأليف:
ملاحظات هامة عند تنفيذ حديد تسليح الكمرات