الفضصل الأول
الأقحال
أولاً : الأثمال ا نير
ايا , الأفمال ا مربع
التصل الأول
الأتصال
الفصل :
عرف النحاة الفعل بتعريفات متعددة :
أو حاضر أو مستقبل!" .
وقال الزمخشرى : الفعل ما دل على افتران حدث بزمان!" .
وقال الرضي : الفعل ما دل على معنى في نفسه مقشرن بأحد الأزية
علامات الفعل :
يتميز الفعل عن الاسم والحرف بعلامات منها :
خفتكم 4 !' . أو مخاط بآ كماافى قوله تعالي ٠: لقد علمت
ما هلا يَنطِقون.”' أو مخاطبة م في قوله تعالي : ف( فإذا +
17 الأصول في النحو ١/ه+ () الفصل )١(
يضر تحركها لعارض كالتخلص من النقاء الساكنين كا في قوله تعال :
قالتٍ المأ العزيز الآ حَصْخَص الَف 0" وتوله تعال : ف( اتا يا
؛ - نون التوكيد ثقيلة كانت أو خفيفة ؛ وقد اجتمعتا فى قوله تعالي :
أقسام الفعل :
للفعل تقسيمات متعددة في لمجال النحوى منها ما يتعلق بالبناء
والإعراب فالفعل مبني أو معرب » ومنها ما يتعلق بزمنه فالفعل ماض أو حاضر
أو مستقبل » ومنها تقنيم اصطلاحي فالفعل ماض أو مضارع أو أصر أو فعل
دائم .
الأصل في الأفمال :
يري بعض النحاة أن الأصل فى الأفعال البناء وأن العلة فى إعراب بعض
الأفعال هى مضارعتها للأسماء”"" ويري آخرون أن الأفعال أحق بالإعراب من
الأسماء " .
(©) فصلت ١١ (1) مريم 77
(5) سف )١( <١ الإيضاح للزجاجي 77
والرأى عندى أن الإعراب والبناء ليس أحدهما أصلا فى الأفصبال أو
الأسماء ؛ وإنما يأنيان على الحالتين وليس أحدهما أحق بالأصالسة من الآخر في
ءا ات إذن مبنية ومعربة .
المضارع في بعض حلاته .
١ الفعل الماضي :
الفعل الماضي ما دل على زمان قبل زمانك . قال ذلك الرضي وغيو!" .
وينصرف الفعل الماضي إلى الخال بالانشاء نحو بعت واشتريت غيهما من
ألفاظ العقود .
وينصرف إلى الاستقبال في حالات منها : إذا اقتضى طلبا نحو غفر الله
لك ؛ أو وعدا كا فى قوله تعال : ا أُعْطيْتَاك الْكَرْدَرَي»!' أر عطف على
4" أو نقى بإ بعد قسم كما قوله تعالي الله
ويحتمل المضى والاستقبال فى حالات منها : إذا وقع بعد كلما
() مود 8ه (4) فاطر 43
للاستقبال ؛ أو وقع بعد أداة تخضيض ففى قوله تعالي : 3 فلولا "كا من
القرون من تف أولو
للمضى وى قوله تعالي 5(
فته 0 الذينٍ 4 © للاستقبال
تهون عن الفساد فى الأرض 4"
أ وقع بعد حيث ففى قوله تتالي : « فإذا تَطَهَرَن فَأنوهنٌ مِن
حيث أتركم الله > '*' للمضى وفى قوله : # ومن حيث خرم
فول
وحْهِكَ شَطْرٌ السَجد السرم 4 © للاستقبال +
أو قنع صلة ففى قوله تعالي ؛ * الذين قال لهم الناسٌّ إنَّ
رسب اث وا تمي
)١( المؤبتون 44 )١( الشاء 5ه
() هرد 1١١ (4) التوية 177
(2) البفرة 27؟ () البقرة 166
() آل عمران 173
فاعْلّموا أن الله فور رحيمٌ .6 !" للاستقبال .
حركة بناء الفعل الماضى
الفعل الماضى مبنى علي الفتح إلا أن يعترضه ما يوجب سكونه أو ضمه .
فالسكون عند الإعلال ولحوق بعض الضمائر ؛ والضم مع واو الضمير قال ذلك
وقال الرضى إنه مبنى علي الفتح فإن اتصل به ضمير رفع متحرك
سكن آخره كراهة توالى أربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة ؛ وان اتصل
الزمخشرى
أما بناؤه علي الفتح فكما فى قوله تعالي :ا خَتَم الله على
وقول تعالي : * قَلمًا بَلََا مَجمع بينهما نسي حوتهما 4 ©
وأما بناؤه علي السكون فكما فى قوله تعالي ؛ « وآمدوا يما نزت
مدنا ما مَتَكنُمْ 4 !"" بضم الناء فى أنزك للمتكلم وتوله تعالي : ل أكفرت
(ه) المائدة 78 )١( الفصل 44
(9) شرح الكافية 0/07 775 0 (م القرة لا
(5) صف ١ه (ه) الكهل 1+
(6) البقرة 1 () الكهف 7+
ناء أكفرت للمخاطب وقوله تعالي : < فإذا خفت عليه فألقيه فى الي
فى محل رفع فاعل ٠
١" فعل الأمر :
فعل الأمر هو ما جاء على طريقة المضارع للفاعل الخاطب لا تالف
بصيغته صيفته إلا أن تنزع الزائدة فتقول في تضع ضع وفي تضارب ضارب وني
تدحرج دحرج ونحو ذلك مما أوله متحرك فإن سكن زدت همزة وصل لفلا يُعداً
بالساكن فقول في تضرب اضرب ولي تنطلق ونستخرج انطلق واستخرج ''"
وفعل الأمر مبني عند البصريين » معرب عند الكرفيين مجزوم بلاممحذوفة .
حركة بناء فعل الأمر :
لام القصص 7 000000000000 مطل ٠١
)٠١( يوسف )١( ٠١ لفصل 756
وعلى حذف حرف العلة وعلى حذف النون .
قوله تعال : ظ( وُفِمْنَ الصلاةً وآنين الإكاةً وطن الل وَرَسُوله 1" والسكون
إما ظاهر ا سبق » وإما مقدر إذا اتصلت به نون التوكيد ؛ ول يأت فمل الأمر
فى القرآن مؤكدا بالنون على الرغم من جواز تيده با .
وأما بناؤه على حذف حرف العلة فإذا كان معتلا كا فى قوله تعال :
ياء مخاطبة كا في قوله تمال :ف( اذْ
تحال : ف( حَافِظُوا على الصُلَوَاتٍ و
من فعل الأمر :
زمن فعل الأمر الاستقبال في أكثر حالاته لأنه مطلوب به حصول مالم
يحصل فى قوله تعال : يأنّها الْمُدَبركُمْ فأنذز .'" أو دوام ما هو
و لقم را ازيب
(ه) طة + )١( البقرة م*؟
(*) آل عمران +4 (ه) المدثر ٠ 7
مجيء الأمر في صورة الخبر :
يأتي الأمر في صورة الخبر كا في قوله تعال : ( وَالْمُطلْقَاتُ يَكَرَيُصنَ
© في قوله تمال : ( والوالداث تُرْضِعْنَ أولادَهُنٌ حَليِنٍ كاملَْنٍ لِمنّ أراد
أن نِم الضَاعَةٌ 6 أى لوضعن ؛ ويجيء الأسر في صورة الحبر تأكيد للأمر
الآيتين أن الأمر في التقدير لم يأت عل صيغة الأمر بل على صيغة المضارع
المقتونبلام الأمر وهو أمر في المعنى كا لا ينفى .
مجيء الخبر في صورة الأمر :
الخبر في صورة الأمسر كا في قوله تمال : فط قل من كان في
بذ له الزن مَدا.»" قال الزيخشرى : أخرج على لفظ الأمر
ايذانا بوجوب ذلك وأنه مفعول لا محالة ؛ وقال أبو حيان : يحتمل أن يكون
فليمدد جاء بصيغة المضارع المقترن يلام الأمر وذلك أمر في المعني .
(*) البقرة 77/8
(©) البحر المحيط ١87/7 ؛ والبيان لابن الأثبارى 155/1
(ذ) مع 6لا (6) البحر النخيط 317/6