* | ؟- المعاهد العلمية 2 .
*- مستويات من الجهل والعلم +
٠ +- العلم عدو الاختلافات ٠.
*- التخصص طريق التميز والإبداع 7
و > صوويفرية 77 ٠.
م | - التخطيط من الأولويات م 5
م + نشر العلم الفكري 5 ًّ
م + تطوير المؤسسات إداريا هم :
-٠ مدرسة العمل "4
-١١ مدرسة الحياة ن ٠
-١١ ٠ مدرسة الشركات 47 ٠
٠ 1 التعليم الممتع والمفيد ١ .
٠» كتب للمؤلف ٠ :
مقدمة
إن الحمد لله تحمده ونستففره وتستهديه ونفوذ بالله من شرور أنفسنا ومن
يئات أعمالنا ؛ من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا
إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد +
يتطرق هذا الكتاب إلى مواضيع هامة جدا؛ مثل كيف نحقق التقدم العلمي لدولنا
ونلخق بح شيعوكا هي القلوم المادية 5 ول دنا رضيد عاشي وني يكثني التثفيّة
«علاقة العلم بالتنمية» وقد عملت لأكثر من ثلاثين سنة في معهد الكويت للأبحاث
من مؤتمرات. واقتنعت بأهمية عمل نظام قوي للعلم والتقنية يقوم بتقديم دراسات
لمية كثيرة وعميقة وشاملة تتطرق إلى مشاكل المجتمع وطموحاته من حل مشكلة
البطالة وتطوير الاقتصاد والإدارة والصناعة والزراعة وغير ذلك ويقول هذا النظام
للمسثولين والتجار والسياسيين وغيرهم أنتم لسقم علماء وليس لديكم ما يكذ
وغيرها من المؤسسات العلمية فنحن نريد أن يقودنا العلم لا عقولكم والفرق كبير
تنفيذهاء ولا نريد أن تنشغلوا بدراسات بناء على اقتناعاتكم الشخصية أو تطوير
واختراعات. وباختصار وجود أهل التنمية في واد وأهل العلم في واد أخر سيب
فشل الفريقين كما أن ضعف الرصيد العلمي الوطني والعربي من العلم أضعف
وفي الختام أشكر كل من ساعدني في إنجاز هذا الكتاب وأسأل الله سبحانه
وتعالى الحم خير الجزاء ؛ وأن يجعل عملي خالصا لوجهه الكريم وأسأل من
عيد بطاح الدويهيس
؟؟ مارس 7١13 ميلادية
المدخل لقراءة هذا الكتاب
-١ قيل من يرى الرسول صلى الله عليه وسلم يأخذ بالأسباب الفكرية (الإيمانية)
بوجود أسباب مادية للنصر والقوة والأمن وغير ذلك ومن يراه يأخذ بالأسباب
المادية من استعداد عسكري وسياسي وفني وإداري يظن أنه لا يؤمن بوجود أسباب
إيمانية للنصر والقوة والأمن.... إلخ ومنهجه صلى الله عليه وسلم الأخذ بالأسباب
الفكرية والمادية معا وبأقصى ما يستطيع ولكن للأسف المسلمين اليوم أهملوا كثيراً
الأخذ بالأسباب المادية في السلم والحرب والتي عمودها الفقري تحقيق تقدم كبير
جدا في علوم التخطيط والإدارة والاقتصاد والإراعة والمتقاضة وأتطلية المفلومات
والتعليم والتدريب..... إلخ ؛ وهذا الكتاب يركز على كيفية تحقيق التقدم العلمي
المادي 5 وما هو دورنا كأفراد ومؤسسات ودول 4
؟- تنطلق التنمية الشاملة من قاعدة علمية قوية في العلوم بشقيها العقائدية
(الإيمانية) والمادية وهذا يتطلب وجود علماء ومعاهد علمية وجامعات وإدارات
يوجد عندنا في العالم العربي من رصيد علمي ضعيف نوعاً وكماً وليس بقادر على
القيادة العلمية للتنمية الشاملة؛ أي ليس قادر على إعطاء المعلومات الكثيرة ووضع
الخطط والمساعدة في اتخاذ القرارات. ومطلوب ثورة كبيرة جدا تعمل على حشد
الطاقات البشرية والمادية بأسرع وأقوى ما يمكن رصيد علمي وطني كبير
جداء فمشكلتنا الأولى الجهل لا الفاسدين أو الأعداء فنحن لازلنا نعميش في عالم
الآراء للمسئولين والملتخصصين وليس في عالم العلم والدراسات والأبحاث. "
*- دور القطاع العلمي وعلى رأسه المعاهد الكثيرة والكبيرة والتخصصة هو
قيادة التتمية وأن يكون السلطة الأولى في الدولة. فالمعاهد العلمية هي عقول الدولة
وعيونها التي بعد وجودها سيرى كثير من المخلصين الحقائق النظرية والواقعية في
كثير من المجالات مما يؤهلهم لوضع الخطط الصحيحة واتخاذ القرارات الحكيمة
على مستوى الحكومات والمؤسسات والمنظمات والشركات والأفراد؛ وستخرج بإ
الله تعالى من كثير من الاختلافات بالآراء والتتاقضات في الاقتناعات فالعلم يوحد
والجهل يفرق؛ وعندها يمكن أن نتحدث عن تتمية إدارية صحيحة وتنمية اقتصادية
صحيحة وغير ذلك وأتمنى أن نتذكر عندما نختلف أن تسأل أين الدراسات العلمية
حت تحكم بَيا1؟
+- قد يقول قائل: نحن مقتنعون بأهمية العلم بدليل بناء المدارس والجامعات
وإرسال البعثات والاستمانة بالمستشارين. وأقول أريد اقتناع أقوى من ذلك بكثير
ولو كان هذا الاقتناع القوي موجود لما كان عدد المعاهد العلمية الكبيرة اللتخصصة
قليل ولا صرفنا القليل على البحث العلمي والتدريب ولأوجدنا مؤسسات قالة
تبحث عن الكفاءات العلمية وتستقطبها وأي مقارنة مع اقتناع الدول المتقدمة علميا
وأهله ضعيف والواقع المحلي والعالمي هو كتاب كبير ومفتوح ويقول أن قطاعنا
العلمي متخلف بدرجة كبيرة وأنه أقل بكثير مما يمكننا تحقيقه بما يوجد عندنا
من إمكانيات وعلى سبيل المثال: تجد مساهمة الأغنياء والقطاع الخاص في بناء
الرصيد العلمي للوطن ضعيقة إن لم تكن غير موجودة.
علميا. أي نظام علمي يجعل الدولة متميزة والمؤسسات متميزة؛ ففريق كرة القدم
الفوز والبحث عن القياديين المتميزين أمر مطلوب ولكن الأكثر منه فعالية هو
إنشاء نظام علمي قوي يتكون من معاهد علمية ومكتبات متخصصة وأجهزة بحث
هناك إرادة شعبية وحكومية لبناء رصيد علمي كبير فلن يتم تحقيق التطور العلمي
ولن يتم بالتالي تحقيق قفزات في التنمية الشاملة.
الطريق إلى التتقدم العلمي والتنموى
٠٠ مقالا بعنوان « الشأن التعليمي ونهج خلط الأوراق» وذلك ست على مقال الآخ
العزيز مبارك الدويلة ولن نستفيد كمجتمع من تبادل الاتهامات حول أسباب ضعف
والصناعية.... الخ يجب أن يكون من اختصاص معاهد كبيرة ومتخصصة يعمل بها
اللتخصصون والعلماء وليست من اختصاص أهل السياسة وأهل التنمية من حكومة
المثال العاملين في وزارة التربية من وزراء ووكلاء وموجهين وغيرهم لا يقبل أن
يكونوا هم الخصم والحكم وليس في الوزارة الحد الأدنى المطلوب من المتخصصين
المتميزين الذين يعملون بحرية وموضوعية إذن نحن بحاجة إلى معهد كبير للدراسات
التعليمية يكون تابع لرئيس الوزراء ويتولى هذا المعهد عمل المقابلات والاجتماعات
مع المسئولين عن التربية وغيرهم ومع الطلاب وكل من له علاقة ويقوم بالتعرف
على تجارب الدول المتقدمة تعليميا ثم عمل الدراسات العميقة الشاملة والمتشعبة
التي تشخص الواقع التعليمي وتضع له العلاج من قزارات وبرامج وخطط ويكون
دور وزارة التربية التنفيذ وهذا نشاط مستمر للمعهد وبدونه سيكون أهل السياسة
وأهل التتمية من حكومة وقطاع خاص وغيرهم هم من يشخصون الأوضاع وهم
من يصفون العلاج ويكون دور التخصصين المتميزين ضعيف أي أهل التنمية وأهل
السياسة في واد وأهل العلم في واد آخر وهذه هي الحالة التي يعيش بها العالم
العربي مذ خمسين سنة وحتى الآن ولهذا حدثت كثير من المشاكل وهذا لا يتفى
وجود إنجازات ولكن أخذت المشاكل تكبر التنمية فلابد من إيجاد نظام
قوي للعلم والتقنية يكون عموده الفقري المعاهد العلمية الكبيرة التخصصة وهذا
ساس (2)