كتاب امرأة الموساد هو محاولة من بيتر هونام لعرض قصة موردخاى فعنونو التى تفجرت فى جريدة الساندى تايمز اللندنية عام 1986 ، والتى أخبرت العالم بكذب إسرائيل فى ادعائها أنها لا تمتلك أسلحة نووية ، وأن إنكارها بأنها من أكبر القوى النووية فى العالم ، أو حتى أنها لا تمتلك سوى قنيلة ذرية بدائية الصنع هى بذلك تتحدى القوى العربية بسخرية كى تصدر عنها استجابة.
وقعت أحداث قصة موردخاى فعنونو فى شهر سبتمبر من عام 1986 ، حين قرر فعنونو أن يطلق صافرة الإنذار ، فتم تعقبه بواسطة فريق استهداف فى الموساد ، فى إحدى الدقائق التى كان يخطو فيها خارج إحدى الطائرات فى روما وهو يترقب قضاء عطلة قصيرة مع امرأة أمريكية شقراء كان قد التقى بها فى لندن ، وفى الدقيقة التالية تلقى ضربة أوقعته على الأرض وكبلت يداه وتم حقنه بمخدر قوى ... فماذا تراه قد فعل حتى يستحق مثل هذه المعاملة؟! هل قام بتدبير مؤامرة لاغتيال الرئيس أم باع أسرار الدولة لدولة معادية؟

---