استفادت من هذه الدورة بدرجة عالية لا سيما في العلوم والمعارف
والمهارات في الجوانب الأسرية والنفسية والاجتماعية وتمكن كوادر
التدريب من أساليب التدريب ومهاراته؛ مقابل 37 في المائة يرون أن
الاستفادة متوسطة؛ في حين أجاب ثلاثة في المائة من عينة المبحوثين
مقابل رؤية ٠١ في المائة أن زواجهم مستقر؛ في حين أن ثلاثة في
المائة يرون أن مستوى استقرار زواجهم ضعيف وذهبت نتائج الدراسة
إلى ارتفاع نسب السعادة بين المتدربين؛ كونهم اكتسبوا فن التعامل
والإقناع والحوار بنسب متفاوتة بين المتوسطة والعالية؛ ومن خلال
إجاباتهم تبين أن لديهم مهارات عالية في حل المشكلات الزوجية من
خلال ما تلقوه من تدريب ومهارات ومعارف كان لها الأثر في خفض
نسبة المشكلات إلى درجة ضعيفة والوقاية منها قبل وقوعهاء وكان لذلك
أثر في خفض نسب الطلاق في أولى سنوات الزواج ما يدل على فاعلية
برامج التأهيل للزواج ونفعها المتعدي.
وخلصت الدراسة إلى أن البرنامج التدريبي للمقبلين على الزواج حقق
أهدافه بدرجة عالية؛ وأن دورة التأهيل الأسري ذات أثر جلي في خفض
نسب الطلاق؛ إلى جانب الإقرار بأن الدورات التأهيلية للمقبلين على
الزواج لها الأثر في تغيير السلوك الاجتماعي.؛ فضلاً عن ارتفاع نسبة
رضا المستفيدين من البرنامج عنه؛ وأن كوادر التدريب تركت أثراً
إيجابياً في المستهدفين؛ وفي ختام الدراسة؛ أوصى الباحث بتوفير بيئة
تدريبية جاذبة تتوافر فيها مقومات التدريب بهدف استقطاب أكبر شريحة
من المقبلين على الزواج وإتاحة الفرصة لمن سبق أن تزوج ممن
يحتاجون إلى التأهيل الأسري عبر دورات متقدمة؛ وأوصى الباحث
بتوثيق الصلة بين من حصلوا على الدورة ومنسوبي المركز من كوادر
التدريب والمصلحين والمرشدين للتواصل وحل المشكلات الأسرية التي
تستجد مستقبلاً؛ كما أوصى بضرورة حضور الزوجات للبرامج المشتركة
(مثل: فهم النفسيات؛ موازنة الأسرة؛ تربية الأبناء وغيرها) مع
الأزواج؛ فضلاً عن تنظيم برامج التأهيل الأسري للفتيات بشكل منفرد
وتضمنت توصيات الدراسة أهمية إجراء دراسة مماثلة للذين لم يحصلوا
على دورات تأهيلية لمعرفة الفروقات والدلالات الإحصائية بين نسبة
الدورة؛ إلى جانب إجراء دراسة إلحاقية لمعرفة أسباب الطلاق لمن
حصل على دورة ومن ثم وضع برامج علاجية؛ وكذلك إجراء دراسة
مقارنة لبرامج التدريب والتأهيل الأسري في مركز المودة ومراكز التنمية
الأسرية الأخرى في مدن السعودية لمعرفة الفروقات بين هذه المراكز
والدلالات الإحصائية بين مستوى الأداء للقائمين على هذه المراكز
ومستوى التحصيل لمن حصل.
له اثر كبير في تغول المشكلات في أسرناء وللأسف فقد تقود هذه
المشكلات إلى الطلاق لعدم خبرة الزوجين في طرق التصدي لها
إن الذي يمنع المقبلين على الزواج من إتباع مثل هذه الدورات؛ وبكل
تأكيد نظرة المجتمع السلبية لمثل هذه الدورات.
انتقاص من الرجولة؛ بل عندما تذهب فأنت بكل تأكيد سوف تحصل في
نهاية الدورة على مفاتيح تقودك إلى فتح الأبواب المغلقة؛ وبالتالي
السعادة المنشودة.
عزيزتي المقبلة على الزواج؛ لا تقولي انك لست بحاجة لهذه الدورة
بسبب ظنك انك تستطيعين حل المشكلات بمفردك. فقد تندمين فيما بعد
لأنك قد تواجهين مشكلة ويصعب عليك الحل؛ وقد تتأخرين في إيجاده؛
وقد يكون قد فات الأوان» وتسمعين من صديقتك؛ أن هذه المشكلة
طرحت في الدورة مع حلهاء فعندها سوف تندمين كثيراء؛ فهيا معا لنقبل
ما هو الزواج
التقسيم؛ وهذا التصنيف الزواج؛ نعمة من الله سبحانه وتعالى, انعم بها
على البشر؛ وجعل فيه متعة ولذة روحية وجسدية من اجل إسعاد
الخليقة؛ ولو استعمل هذا البناء الطيب في غير ما اوجد من اجله؛ لنسفت
كل مفاهيمه بدون استثناء, فالباحث عن المتعة الجسدية فقط لا ينال
السعادة؛ والباحث عن الشكل لا ينال السعادة؛ والباحث عن العبث لن ينال
السعادة؛ فمفهوم الزواج هو كل كلمة طيبة من ود وحنان وحب ورحمة
وتعاون وتفاهم ومساعدة؛ فكل هذه الأشياء هي الزواج؛ حيث تشمل
علاقة الرجل بالمرأة بجو يسوده التفاهم والتناغم؛ وليس الخلاف
والشقاق؛ ولا يمنع وجود الخلاف؛ ولكن إن وجد التفاهم؛ زال الخلافء
الحب من أولهاء عرفته بعد الزواج بسبب توفيق الله؛ والتفاهم بين
عليناء وهي نعمة الزواج:؛ فشبابنا وكذالك شاباتنا يتزوجون لغرض واحد
هذا الارتباط من أطفال واحترام ومشاعر وغيرها؛ لأنهم ينظرون إلى
الحاجة التي يحصل عليها كل طرف من الآخر؛ وفي حال شعر أي منهم
بالنقص أو الحرمان؛ لجأ إلى البحث في مكان آخرء إن كان الزوج أو
الزوجة تاركين خلفهم هذا العقد المقدس الذي عقدوه بينهم؛ وما يعنيه
من حب واحترام وتكميل لبعضهم قائم على سنة الله ورسوله؛ وتاركين
الذي جمعهم؛ وما نتاج هذا التفكير الأناني والانفرادي إلا خراب البيت
وشتات الأبناء وضياع البنات؛ تفكك أسرة صغيرة يربطها عقد مقدس»
هذه الأسرة هي جماعة في مجتمع كبير وأساس كل مجتمع, فإن لم نبني
ومستقبلناء فليس المهم ما كان قبل الزواج؛ وما يكون بعد الزواج»
والمهم كيف نصنع تلك الأسرة الصغيرة؛ وكيف نختار الأم المصون»
والأب المحترم؛ لنكون أسرة ناجحة ومستقرة وسعيدة.
فوائد ومميزات الزواج
أجريت بعض استطلاعات الرأي الحديثة عن مدى سعادة الانسان ان كان
وحيدا أو كان متزوج؛ ووجد أن معظم الرجال أكدوا أنه يكون أكثر سعادة
في الزواج من أن يعيش وحيداء وبالرغم مما نسمع عن مؤسسة الزواج
من مشاكل وعقبات؛ وأن نادرا ما نجد زوج وزوجة يعيشون بسعادة في
اطار الحياة الزوجية؛ تأتي استطلاعات الرأي بنتائج مختلفة تماما عما
يريده الرجل والمرأة؛ وان الرجل يفضل أن يكون غير سعيد في الزواج
الادعاءات الظالمة التي يروجها كل من يواجه مشكلة في الحياة
مميزات وفوائد الزواج العاطفية
راحة البال والا. استقرار هي اكبر الفوائد من الزواج؛ وتقديم الدعم
المتبادل بين الزوجين عندما يواجه أي من الزوج أو الزوجة صعوبة في
أمر ما في الحياة أو العمل. ولا نغفل أيضا أنه يجب تقديم الدعم النفسي
أو المادي تجاه شريك الحياة في الزواج على وجه الخصوص حين نواجه
ن شريك حياتنا (الزوج أو الزوجة )؛ وكثيرا ما
يواجه الازواج صعوبة في هذا الامر بالذات نتيجة الانفعال والعصبية
والتوتر أو الاكتئاب الذي يصيب الازواج في مراحل مختلفة من الزواج؛
والحل يكون بالهدوء والتفاهم وعدم تدخل الاخرين أيا كانت درجة قربهم
أو صلتهم بالزوجين؛ فتدخل الاخرين يزيد المشاكل ولا يحلهاء بل يكفي
من أي زوجين يواجهون خلاف أو مشكلة أن يؤجلوها لبعض الوقت حتى
يهداً كلا منهم؛ ثم يبداً الحديث الهادئ بين الزوجين فقط ودون تدخل من
اي طرف خارجي والبدء في الحوار دون انفعال ودون اتهامات
كمثال : تجنب كلمة ( هذا ليس رأيك ) أو أعرف لمن هذا الكلام؛ بل
ناقش الكلام بموضوعية وايجابية بحتة؛ حتى ولو كنت متأكد أن هذا
تهدم اسطورة المشورة التي يلجأ إليها الزوج أو الزوجة عند مواجهة
مشكلة من مشكلات الزواج.
المميزات الاقتصادية في الزواج
يمكنك استشارة أي خبير اقتصادي في الامور والمالية؛ وسؤاله أيهما
أفضل مصاريف معيشة فرد بنفسه أم فردين في نفس المنزل؛ ستجد أن
الاجابة هي أن يعيش شخصين معا أوفر بكثير؛ يكاد يصل إلى توفير ثلث
النفقات ان عاش كل فرد بمفرده؛ وهو شيء بديهيء ان فكرنا فيه بمنطق
لثواني معدودة.؛ فكما مبدا المشتركة يوفر في عبء الضرائب
والمصروفات؛ كذلك الزواج يوفر كثير من النفقات؛ ان تعامل معها
الزوجين ببعض العلم والوعي.
تساعدك في العيش حياة سعيدة بها القليل من مشكلات الزواج التي نحب
أن نسميها توابل الحب والزواج.
الزواج يجعل الحياة أكثر سعادة
الأمريكية؛. عن أن الزواج يجعل الأشخاص أكثر سعادة وبهجة مقارنة
بالأشخاص العازبين؛ مشيرة إلى أنه هذا التأثير يظهر أكثر على المدى
البعيد بعد مرور السنين من زواج الشخص.
وأشارت الدراسة إلى أنه على الرغم من أن الزواج ليس له تأثير واضح
في جعل الناس أكثر سعادة مقارنة بالأشخاص الذين لم يتزوجواء إلا أنه
بدا واضحاً أن الزواج يحمي الأشخاص من انخفاض وتدهور مستويات
الفرح والسعادة خلال حياتهم على المدى البعيد ويجعلهم يحافظون على
ثبات مستوياتها.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج من خلال عدد من الاستبيانات التي
خضع لها آلاف الأشخاص المتزوجين في بريطانياء وكشفت عن أن
الأشخاص الذين لم يتزوجوا من الفئة العمرية نفسها؛ حدث لهم تدهور
تدريجي وواضح بمرور السنين في الشعور بالسعادة والاستمتاع بالحياة.
بينما حافظ الأشخاص المتزوجون على ثبات مستوياتهاء ولم تتأثر مع
مرور الزمن؛ مؤكدة على ضرورة أن يحرص الأشخاص على الزواج
والاندماج في الحياة الأسرية لحماية أنفسهم من هذه التغيرات
الماستقبية
وفي مجتمعاتنا العربية الزواج هو الدرع الحصين للشاب والفتاة على
المستوى النفسي والديني والجسدي والروحي والجنسيء فمع الزواج
نتجنب الانزلاق إلى الوحل والتمرغ فيه؛ فإلى كل من يبحث عن السعادة
والى كل من تبحث عن السعادة؛ السبيل الوحيد إلى ذلك هوالزواج؛
وحذاري من العلاقات الحارقة المدمرة خارج إطار الزواج والزواج
العرفي. فإذا أراد الطرفان سلوك طريق هذه العلاقات الغير أخلاقية
ميزات الزواج للنساء
يحمين أنفسهن من أمراض القلب وغيرها من التي تسبب الوفاة»
والعكس صحيح:. فإن الزوجات اللواتي يلزمن الصمت في الخلافات مع
أزواجهن. يعرضن أنفسهن للإصابة بالأمراض القلبية أكثر من غيرهن
باربع مرات.
وقال جمال شعبان رئيس وحدة الحالات الحرجة في معهد القلب: إن
احتمال الإصابة بمرض قلبي؛ يتضاعف عند الزوجات اللواتي يسبب لهن
عملهن مشاكل في البيت.
وبالنسبة لعلاقة العمل بأمراض القلب؛ فإن النساء العاملات في وضع
منهن بأمراض القلب؛ مقارنة بالنساء اللواتي لا يعملن. حيث يعاني
ثلثهن من ارتفاع ضغط الدم و 96 منهن من أمراض القلب؛ وأكدت
بعد أن وجدت أن الأشخاص الذين لم يتزوجوا أبداء هم الأكثر عرضة
لخطر الموت مبكراء؛ ولفتت إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية
تصدرت أسباب الوفيات عند الأشخاص في منتصف العمر؛ وقد شملت
الدراسة حوالي ثمانين ألف شخص نصفهم تقريبا من المتزوجين»
وتمثلت الخطورة الأعلى في الأشخاص الذين لم يتزوجوا على الإطلاق»
وخاصة الرجال يليهم الأرامل والمطلقون؛ وقالت الدراسة إن هذه
المؤشرات تؤكد خطورة العزلة والانفراد والوحدة على ضغط الدم»
وتصلب الشرايين؛ وأزمات القلب؛ وليس فقط بين كبار السن؛ بل بين من
هم في منتصف العمر أيضاء وأضافت: تزوجوا تصحواء فللمتزوجين فقط
ميزة صحة القلب والشرايين.
العلاقات الزوجية الإيجابية
لا شيء في الحياة أهم من الصحة الجيدة والزواج السعيد؛ ويؤكد
الباحثون أن العلاقات الزوجية الإيجابية ترفع نسبة المناعة في الجسم
وتقلل من خطورة التعرض لأزمة قلبية
وقد يتم الزواج بين طرفين بناء على علاقه حب في بادئ الامر؛ وسواء
كانت هناك عاطفة جارفة تسبق هذا النمط الاجتماعي ام لا
فكيف تحافظ انت وشريكك على العلاقة الرومانسية بعد الزواج
وتتطلب العلاقة الناجحة بين الشريكين قدر من المهارات الخاصةء
العلاقة العاطفية أولاً قبل الزواج
العلاقة هي كيان وارتباط قائم بين طرفين؛ ومن الممكن أن تكون بين
أكثر من طرف؛ وقوام استمرارها استجابة الطرفين الأساسيين فيهاء
لإنجاحها مهما كان هناك عناصر أخرى تتدخل فيها.
هل سألت نفسك ولو لمرة واحدة ماذا ينبغي أن تكون عليه العلاقة
الحقيقية الناجحة.؛ لابد وأن تفهم ما تريده وترغبه من الطرف الآخر وما
العلاقة ستنجح أم لا؛ وكذلك الطرف الآخر بوسعه ذلك.
اجعلا شعاركما سوياً "الماء والشمس" اللازمان لاستمرار الحياة؛ فالماء
والشمس يمثلان تعادل للحياة من الشد والجذب؛ فالشد متمثل في حرارة
الشمس والجذب في برودة الماء التي تطفىء لهيب الحرارة.
تعرف ما الذي جعلكما ترتبطان سوياً؛ وبمعني آخر ما الذي جذبكما
لبعض من الناحية العاطفية والجسمانية؟ ما الذي تعجب / تعجبي به في
شخصيتها / شخصيته لأنه بعد مرور فترة زمنية لا مفر من وجود خمول
في العلاقة العاطفية؛ وهذا لا يعني زوال الحب؛ وإنما إذا صادف ظهور
بعض المشاكل في فترة الخمول هذه؛ وكانت العلاقة قائمة على معرفة
نقاط الاقتناع المدروس منذ البداية؛ فسيكون الحل سهل وإيجابي وتتمثل