مهل
بين العلم والحفظ والفهم والإحاطة
بفهم جيد عل حقيقة دلالة النص المراد في سياسة الدين والدنيا
مابين أقوال وأفعال. وتدوين هذه الأحاديث القرآنية لست أظن
أن الشيخ أحمد آل إبراهيم يريد بها الحصر - فقد ورد غيرها كثير
مغرفًا في الكتب السستة وخارجها: كمسند الإمام أحمدء واللصنف
لعبد الرزاق» والمصنف لابن أبي شيبه؛ وصحيح ابن حبان»
ومسند سعيد بن منصور» وسواها من أصول الإسلام - لكنه
أراد التنبه إلى أهمية وفضل وحفظ وتدبر القرآن الكريم عن طريق
التذكير بها لااللحصر من أجل العمل والحفظ وت الآيه
عل الحكم الواقع من أحكام المستجدات وفقه النوازل» ويكفي
وأنه يستشفى به ويبارك له نيله حسب صدق نيته وتقواه وورعه.
فبارك الله -تعالى - في جهد الشيخ / أحمد آل إبراهيم العنقري+
عام بن معز (للعبران
لحا
مقدمة فضليت الشيخ المحدث
الحمد لله رب العالمين والصصلاة والسلام على رسول الله
فقد اطلعت على رسالة الابن الشيخ: أحمد بن عبد الرزاق بن
محمد آل إبراهيم العنقري - وفقه الله -.
في جمع أربعين حديثًا في فضائل وأحكام وآداب القرآن
وهذا الموضوع من المواضيع الحامة وذلك لتعلقه بكتاب الله
ومن أعظم القرب التي يتقرب بها العباد إلى الله تدبر آياته كما
الفثاا___وقهانما
قال ابن القيم رَجَُللَهُ ني «الفوائد»: (ج - ١/ص"):
قاعدة جليدة
إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجع قلبك عند تلاوته وسماعه
وألق سمعك؛ واحضر حضور من يخاطبه به من تكلّم به سبحائه
مه إليه؛ فإلّه خطاب منه لك» على لسان رسوله كاللتلا +
ليحر لس كان ل قب أو لق لسن
وذلك أن تمام التأثير لا كان موقوفا على مؤثر مقتض» و محل
قابل» وشرط لحصول الأثرء وانتقاء المانع الذي يمنع منه؛
َك أَيِكْرَي 6 1ق : 1١ إشارة إلى
فهذا هوالمحل القابل» والمراد به القلب الحيّ الذي يعقل
شَهِيَدٌ [قك :97]. أي شاهد القلب حاضر غير غائب. قال
1 «استمع كتاب الله وهو شاهد القلب والفهم» ليس بغافل
حصل المؤثر وهو القرآن» والمحل القابل وهو القلب الحي»؛
ووجد الشرط وهو الإصغاء» وانتقى المانع وهو اشتغال القلب
ابن
وذهوله عن معنى الخطاب» وانصرافه عنه إلى شيء آخر» حصل
الأثر وهو الانتفاع والتذكّر.
اسأل الله أن ينفع بهذه الرسالة وإن يجعلها مباركة وأن يوفق
كاتبها لكل خير صل الله وسلم على نبينا حمد.
الحمدلله رب العالمين» والصلاة والسلام على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين .
فإِنَّ واجب الدعوة إلى الله من أولى الواجبات» ومن أفرض
:. وجب
جنا الواجب الديني تجاه المجتمع؛ وقد
سيل أاغرا إل لع بسي أنا من
يداك يحوي جيه مكل
الوحيين الكتاب والسنة؛ فهما أصل الدين ومنبع الطريق المستقيم+
وبالتمسك بهما الحصول على السعادة في الدنيا والآخرة. والقرآن
الكريم هو الفارق بين الحق والباطل؛ وبين الحلال والحرام وبين
السعداء والأشقياء» والقرآن الكريم كثيٌ الخبر غزيرٌ العلم» فكلّ
خير وعلم إن يستفاد من كتاب الله وهو المجيد واسع المعاني
والعظمة » وهو الذكر يتذكر به الإنسان الأمور الآلهية؛ والعقائد
الصحيحة والأخلاق الفاضلة الجميلة» والأعمال الصالحة»
وهو الموعظة العظيمة البليغة والنبأ العظيم» وهو كلام الرب
ولا يصلح القلب إلا كلام الرب.
ثم إن من دواعي السرور أن أقدم بين يدي هذا الكتاب
النفيس «الأربعون القرآنية» لأخينا الشيخ أحمد عبد الرزاق آل
إبراهيم العنقري - وفقه الله لكل خير -» والكتاب على لطافة
حجمه واختصار عبارته كتاب عظيم نافع» الناس بهم حاجة
وقد طبع الكتاب أكثر من طبعة وترجم» أجاد فيه مؤلفه في
الاختيار والجمع والتخريج .
والله امسأل أن يكتب له التوفيق والدادة د أسدى للقراة
بإعادة طبع هذا الكتاب؛ والأخ المؤلف ذورغبة
جائحة في خدمة حديث النبي 129541 تعليً وتعلييً وتخريجا.
وفي الختام أقدم الشكر الجزيل للأخ الباحث على اختياره
ولجميع المسلمين حسن التوفيق في خدمة هذا الدين عن طريق
نثر العلم القرصي:
أستاذ الحديث والفقه المقارن.
في كلية العلوم الإسلامية - جامعة الأنبار
٠ من هجرة حبيب الله كرا 1
مقال بقلم: د. حمد التميمي - الأربعون القرآنيت
بتاريخ - 1010/4/9 ميلادي - 1431/8/15 هجري
«الأربعون القرآنية» وهو كتاب فريد عصره؛ وسابق غيره.
امتاز الكتاب بعنوانه ومضمونه؛ وشهد كبار أهل الحديث
فيه وشموليتهاء وقد نهج مؤلف الكتاب نهج البخاري؛ فقد
جعل عَناوين الأبواب مُستَبّطة من الأحاديث الواردة فيه وقد
غُرِض الكتاب على مجموعةٍ من كبار أهل العلم» وعلى رأسهم
وصالح بن سعد اللحيدان» وغيرهم» وقد أثنَوَا عليه بأبلغ الثناء
الحق وأحسئة.
تثب عل شرحه من فوائد ججَّة لطلبة العلم فيما يتعلّق بكتاب
الله تعالى.
د. حمد التميمي
مقال بقلم: د. حمد التميمي - الأربعون القرآنية
بتاريخ - 3010/5/4 ميلادي - 1431/08/10 هجري
المصدر شبكة الألوكة