شكر و إهداء
أهدي ثمرة عملي هذا إلى الوالد الكريم -
أطال الله في عمره -
وإلى روح الوالدة الكريمة - رحمها الله -
نجم الدين
آملا أن يكملوا المشوار
وأشكر كل من شارك ومد يد العون لإنجاز هذا
العمل وأخص بالذكر
العابد أحمد من دائرة المالية و المحاسبة
زقادي صالح من مصلحة التسويق
زغود سليمة من مصلحة المالية
وأشكر كل عائلة جامعة التكوين المتواصل
بسطيف
كماأوجه الشكر الجزيل لكل أساتذتي و أخص بالذكر
مؤطرة المذكرة الأستاذة قطاف ليلى على تحملها عدبء
التوجيه
الطالب : رقيق ساعو
عرف العالم خلال العصور أنظمة شتى لتسيير الإقتصاد كان أشهرها في العالم الغربي نظام
الإقطاع ثم تدرج النفوذ عند ظهور الثورة الصناعية لأصحاب الصناعة (الصناعيين ) ثم التجاريين و أخيرا
في مختلف الدول ساد لوقت طويل اقتصاد الإحتكاروالندرة حيث يفرض الصناعي او التاجر بضاعته
بلون واحد هو الأسود و ليس للزبون خيار آخر حتي يغير السيد فورد عرضه.
وبتقدم الصناعة و ازدياد عدد المنتجين اضطر الصناعيون و التجاريون للتكيف مع الظروف الجديدة
و الخضوع تدريجيا لرغبات الزبون الذي أصبح يشترط ويرفض و يساوم واحتدمت معركة شرسة
استعملت فيها كل الطرق حتى القذرة منها للتخلص من المنافسة ووصل الأمر في الأخير إلى البحث عن
أنجع السبل لتحسين العرض بتحسين النوعية و تقليص الأسعار وغلق السبل أمام المنافسة الناشئة أو
المتوقعة بفرض شروظ المنظمة العالمية تجار
وإذا كانت النوعية المذكورة آنفا في أغلب جوانبها مرتبطة بذوق الزبون و مزاجه ويصعب بذلك
قياسها بمقدار أو وحدة قياس فإن السعر وهو التعبير النقدي عن قيمة السلعة معيار قابل للقياس و المقارنة
و التصرف وفي سيادة المنافسة الشريفة تصبح العلاقة : أحسن نوعية / أقل سعر معيارا للقدرة التنافسية..
في هذا الإطار تبرز الإشكالية الكبرى في عدة تساؤلات:
- هل تملك المؤسسة الإنتاجية في بلادنا رؤية واضحة عن النوعية؟
- هل نملك طرقا و أدواتا و مفاتيحا لتحسين النوعية في مختلف جوانبها؟
- وهل لنوعية الإنتاج أثر على السعر و بالتالي على القدرة التنافسية للمنتوج؟
- وأخيرا : هل للنوعية علاقة بالقرار الإستراتيجي للمؤسسة الإنتاجية؟
محاولة منا للإجابة عن هذه التساؤلات قمنا بهذه الدراسة وهي ربط بين محاسبة الشركات كعمل يومي
لمصلحة المحاسبة و بين المحاسبة التحليلية ع00و36لة80 11116ه1م000 كضرورة للتحكم في الأعباء
وتحديد مراكزها من جهة وبين تدبير النوعية .0001186 10 8ل 140088807180 وهي الطرف الثاني في
السعر و النوعية و المعبر عنها بالقدرة ة 116انا6 م0 من جهة ثائية.
ة للبلاستيك و المطاط 151170 ) وهي إحدى المؤسسات الإقتصادية التى تتعرض
التعريف بالمؤسسة ومنتوجاتها:
مؤسسة بروفيبلاست شركة عمومية إقتصادية (شركة ذات أسهم) نتجت عن عملية إدماج لوحدة أنابيب
©7177 ووحدة النجارة البلاستيكية 71770 التابعتين معا للمؤسسة الوطنية للبلاستيك و المطاط 58776 الكائن
مقرها الإجتماعي و معظم وحداتها بالمنطقة الصناعية لسطيف.
تقوم مؤسسة بروفيبلاست - بالإضافة إلى أنشطة أخرى - بتحويل ,لي كلوريد الفينيل ب.ف.س
هلا انإه1/ا 017 عن طريق بثقها في آلات تحويل البلاستيك 200080585 إلى أنابيب 7100868
ومشيقات 105165
تنتج المؤسسة من مادة ال ب.ءفاءس لنقل المياه من مختلف الأقطار و مختلف عيارات
الضغط كما تنتج مشيقات 1017168 ذات أشكال مختلفة تستعمل في النجارة البلاستيكية (صناعة الأبواب
والنوافذ البلاستيكية و غيرها) بمختلف أشكالها و كذلك أسقف المتازل 000قف1م تسوك
كما تستعمل المؤسسة منذ مارس 2003 مادة البولي ايثيلين بنوعيه (منخفض و مرتفع الكثافة )
لنقل المياه و الغاز الطبيعي كمادة جديدة بديلة لل ب.ف.س تماشيا مع متطلبات السوق.
ومن هنا فميادين النشاط الإستراتيجية للمؤسسة هي:
1. إنتاج و تسويق أنابيب ال ب-ف.س بمختلف الأقطار( 20 مم إلى 400 مم) من مختلف العيارات
2. إنتاج و تسويق أنابيب البولي إيث
مختلف الأقطار و العيارات كذلك.
3. إنتاج و تسويق الأبواب و النوافذ البلاستيكية ذات النوعية الجيدة وكذلك المواد المستعملة في هذ
النجارة و في صنع الأسقف الداخلية للمنازل و المحلات خاصة المتعرضة للرطوبة.
إختيار ميدان الدراسة :
إعتمدنا على التقرير السنوي لخلية المراقبة و الإحصاء لتمثيل الجدول التالي :
للفلاحة و نقل المياه الصالحة للشرب و الغاز الطبيعي من
الكميات االمبالغ المنتوجات
3/85 3 يي 20 أنابيب 1170 - 71
127653 12583 أنابيب 1717 مسترجع - 71
6 8" 11-40-80 أنابيب 11111510 - 71
28585 يي 4 أنابيب 111111 - 71
068.0 10-0 نجارة و مشيقات 71-1770
5589 6.882 مجموع المبيعات
جدول رقم (1) : المبيعات المشكلة لرقم أعمال مؤسسة بروفيبلاست المصدر : خلية المراقبة و الإحصاء
تجارة وشيقات +71
أنابيب 71-1280
تمثيل بياني رقم (1) . المواد المشكلة لرقم أعمال 2003 المصدر : خلية المراقبة و الإحصاء بالمؤسسة
ملاحظة : يشكل رقم أعمال مبيعات الأنابيب 7170 نسبة : 56.83 + 19.22 - 76.06 96
من ضمن النماذج المختلفة لتحديد ميادين النشاط الإستراتيجي إعتمدنا النموذج الأول لمكتب 1306
( 000« ع0نا0081 808100) لتحديد ميدان النشاط الإستراتيجي محل لل
يعتمد هذا النموذج على ترتيب ميادين النشاط الإستراتيجي حسب رقم الأعمال المحقق في كل ميدان مع
مكانة المؤسسة في السوق بالمقارنة مع المؤسسات المنافسة (1)-
رغم وجود ما يقارب الخمسمائة منتج لأنابيب ال ب.ف.س في الجزائر وعديد من مستوردي هذا المنتوج
ورغم تقهقر حصة المؤسسة في الوق فإن رقم الأعمال المحفق من هذه المادة لا يزال يشكل الحصلة
الأعظم في رقم الأعمال الإجمالي للمؤسسة (سنة 2003) ككل بنسبة تساوي 76.06 90 أما ١
البلاستيكية فهي لا تشكل سوى 15.75 90 من رقم الأعمال إلا أنها في وضعية حسنة في سوق ليس فيه
إلا منافس واحد أما أنابيب البولي إيثيلين عالي الكثافة 015111 فهي تشكل 648 98 وهي في تصاعد
إيثيلين منخفض الكثافة 21131 فلم تشكل سوى
170 وح الشديدة من قبل مسترجع 8581
للملاحظة تم التخلي مؤقتا في سنة 2004 عن إنتاج أنابيب 115810 لضعف المردودية التجارية و التركيز
وعند مقارنة ما حققته المؤسسة مع كبار منافسيها في السوق حددنا تقريبيا مواقع ميادين النشاط
الإستراتيجية 17./4.5 وفق المخطط التالي :
كبير
النجم الخيار
البقرة الحلوب
أنملة عطعة/ا
تزايد
الوزن الميت
الحصة في السوق
تطبيق نموذج 306 الأول على منتوجات بروفيبلاست
نخلص من هذا أن البقرة الحلوب :10 3 110008 بتعريف نموذج 800 هي أنابيب البدف.س_رقم 1
التي تعطي بقيمتها المضافة الجيدة دعما جيدا للمنتوجات الأخرى (إشهار ودعم الأسعار) لتحسير
مكانتها في السوق وتعطي للمؤسسة فرصة أفضل للحياة اتباعا لإستراتيجية التنوع عل 5001688
أما أنابيب البولي إيثيلين فلها مستقبل جيد في كل الميادين ( لا سيما الغاز و الماء) إلا أن حصة المؤسسة
أما النجارة البلاستيكية فحصة المؤسسة كبيرة إلا أن الطلب أقل من المتوسط (في حاجة إلى إشهار أ
لتغيير النظرة من نجارة الخشب وغيره إلى نجارة البلاستيك).
أنابيب 110110 17 مشيقات نجارة 1170
الفصل الأول
دراسة المنتوج
تتكون دراسة السوق من الجوانب الأساسية التي يدرسها الباحث في مجال سوق المستهلك بغية
تحديد استراتيجية المؤسسة في تعظيم مبيعاتها و تحقيق أرباح و ضمان بقائها في السوق و تكمن في سبعة
1 -_دراسة سلوك المستهلك.
2 -_دراسة المنافسة.
-_ دراسة التوز
- دراسة المنتوج
دراسة السعر.
- دراسة وسائل الإتصال.
- دراسة المحيط الإقتصادي.
اخترنا الحديث عن المنتوج من حيث كلفة المنتوج في حد ذاته وأثر ذلك على سعر الكلفة و
بالثالي على سعر البيع آملين أن ندشن لبداية في التعامل العلمي مع مقتضيات إقتصاد السوق.
دراسة المنتو
أنابيب البلاستيك من نوع ب ف س أحد الحلول الأكثر حداثة لجر المياه أتت لتعوض المعادن
كالحديد و الرصاص و الإسمنت و الإسبست بسبب الخواص الكيميائية و المي
سي بالمقارنة مع المواد السابقة وهي منتوج بديل بكل المعايير رغم ظهور مواد بديلة
ى أكثر ملائمة كمادة البولي إثيلين-
شا احم ماه ا
نبذة تاريخية :
قام الإنسان الأول بجر المياه للشرب و للري عن طريق حفر الترع و الجداول و لكن هذه الطريقة
بالإضافة إلى كلفة الصيانة و التعهد اليومي بالتنقية و التنظيف لا تصلح إلا لجر المياه من مستويات مرتفعة
إلى مستويات أخفض ثم صنع الإنسان سدودا من اللبن أو الآجر ذات شكل مستطيل أو نصف دائري و
يمكن تغطيتها لمنع الأوساخ و انهيارات الثربة و انسدادها ب بالنباتات وفي أحيان أخرى تم تصنيع أنابيب
قصيرة من الفخار تركب مع بعضها طوليا لتكون قنوات أحسن نوعية من حيث النظافة و نسبة التسرب و
لكنها تبقى قاصرة من حيث اتجاه الجر و الخواص الميكانيكية.
ثم قام الإنسان بتصنيع أنابيب من الحديد يتم ربطها بالتلحيم وهي لا تزال موجودة لجر المياه و
تتأثر بنوعية التربة التي تمر بها لا سيما إذا كانت ملحية أو حمضية مما يدعو إلى حمايتها بطبقة من
الإسفلت و تتكون داخلها طبقة من الصداً و الكلس تؤدي مع الوقت إلى انثقابها أو انسدادها خا
المواد المنقولة حارة وغنية بالأملاح وخاصة كاربونات الكالسيوم.
ثم تحول الإنسان جزئيا إلى صناعة أنابيب من الإسمنت المسلح بالحديد لجر المياه لكن هذه الطريقة لا
تصلح إلا للأنابيب من القطر الكبيرأو المتوسط و يصعب ربطها مع شبكات التوزيع للمنازل.
وكحل لمشكلة القنوات الفرعية تم تصنيع أنابيب الإسبست ل(أميانت) إلى غاية القنوات الصغيرة التي
تدخل البيوت إذ تحل محلها أنابيب من مادة الرصاص الما ماي صم 01
الميدان بالرصاصين 110070188 و سميت حرفتهم بالرصاصة 100(086:18ط .
ذات الشبكات القديمة وأن صناعة و استعمال مادة الأسبست في حد ذاتها تؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة
و أن الرصاص المتحلل في الماء يتجمع في الجسم ولا يطرح مع الفضلات مما يسبب مرض
توجهت الأبحاث العلمية إلى البحث عن مادة أو مواد بديلة ت تحقق الغرض من حيث جرالمياه (من حيث
الإتجاه و الضغط) و العيوب المختلفة من حيث المقاومة للصدم والضغط و من حيث سهولة
الوضع و الصيانة و من حيث الكلفة و السلامة الصحية فكانت اللدائن أو المواد البلاستيكية بمختلف أنواعها
من أحسن الحلول عمليا و اقتصادياء
من ضمن هذه المواد نجد أكثرها شهرة و استعمالا لمدة زادت لحد الآن عن ستين سنة مادة عديد
كلوريد الفينيل 170 انيصا17 عل سماد تراوط
يتم تصنيع ال ب ف س في الجزائر من تحويل غاز الإيثان 2116© بعد فصله عن بقية مكونات
الغاز الطبيعي الوارد من آبار الغاز في الصحراء إلى غاز الإيثيلين 2114© بطرق فير
و التعقيد في مركب 001/16 بسكيكدة.
ثم يتم التفاعل كميائيا تحت تأثير الضغط و الحرارة و بوجود وسائط التفاعل بين جزيئات الإيثيلين و
غاز الكلور 012 لتكوين مونوميرات كلوريد الفينيل [021130.
تتفاعل جزيئات وحيد كلوريد الفينيل في ظروف خاصة و بوجود وسائط لتكوين سلاسل عملاقة هي
عديد كلوريد الفينيل م-( 0112-01101-0112-01101)- تختلف خواصها من حيث التوضع و طول
السلسلة لتكون لنا مسحوقا أبيضا قابل للعجن والتشكيل عند تسليط حرارة معينة.
تقوم آلات البثق 12001080565 لتحويل البلاستيك بصهرعديد كلوريد الفينيل المخلوط مسبقا بالمواد
:له يعطيه شكل الأنبوب و يبرده قليلا ثم يجذب إلى حوض ماء أو عدة أحواض لتبريده إلى
المحيط ثم تقطع الأنابيب إلى أطوال متساوية ( 6 أمتار) و تهياً بتشكيل
اتساع الربط 148001100 ثم تخزن لتسويقها و استعمالها.
أدى الطلب المتزايد في الجزائرعلى أنابيب ال ب ف س و عجز المؤسسة عن الوفاء باحتياجات
السوق و فتح باب الإستثمارودعمه و تخرج دفعات من المهندسين و التقنيين السامين المختصين في
البلاستيك إلى ظهور مصانع متعددة لإنتاج أنابيب ال ب ف س بدأت بنوعية متدنية ثم تحسنت مع مرور
الوقت واكتساب التجربة.
قامت هذه المصانع في البداية بسد العجز في العرض ثم تطورت لتشكل منافسا خطيرا و شرسا
لمؤسسة بروفيبلاست خاصة في ظل غ تام لعقلية المنافسة الشريفة بين القطاعين العام و الخاص و
غاية في الدقة
جز ظاهرر عن تطبيق #راعدى المنافسة.
انحسرت حصة المؤسسة من السوق الوطنية من محتكر شبه وحيد على المستوى الوطني تحت تأثير
المنافسة الوطنية و المنتوج المستورد إلى حوالي 9 بالمائة (2) و إذا لم تقم المؤسسة برد فعل مدروس فإن
(2) - إحصائيات خلية المراقبة و الإحصاء لسنة 2003.
دورة حياة المنتوج كمنتوج :
ككل المنتوجات مرت أنابيب ال ب ف س بنفس المراحل و يمكن تمثيلها في السوق الجزائرية (3)
حياة المنتوج من البعث إلى سيادة البديل :
ظهور مادة البولي إيثيلين ك ا
الزمن
© - وحدة الكمية
1 - وحدة الزمن.
تمثيل بياني رقم (2) منحنى حياة المنتوج في الجزائر
حسب معطيات خلية المراقبة والإحصاء
1 -_مرحلة البعث : وهي مرحلة دراسة السوق و التحضير لإنتاج السلعة؛ و هنا لم يتم بعد عرض
ولا إنتاج السلعة و تكون مبيعات صفرية 01 - 0 (خسائر البحث و الدراسات أو إنشاء
المؤسسة وانتهت هذه المرحلة في مارس 1973 لأن المؤسسة كانت المنتج الأول و الوحيد
على المستوى الوطني ).
2 -_مرحلة تقديم السلعة للسوق : وهي مرحلة تتجسد في بداية إنتاج السلعة ( مارس 1973 ) و
بداية عرضها في السوق و هنا تعتبر السلعة غير معروفة لدى المستهلك فتكون المبيعات
ضعيفة وربما لا تغطي حتى تكاليف إنتاجهاء
د مرحلة التطور : تبدأ السلعة في هذه المرحلة في التطور و تصبح معروفة لدى المستهلك ومنه
تحقق أكبر مبيعات ممكنة ( وتمتد هذه المرحلة من أواسط السبعينات إلى أواسط الثمانينات ).
4 -_مرحلة التراجع : بعد فترة معينة من التطور و نتيجة لظهور سلع بديلة أو مماثلة أكثر جودة
نظرا للتطور التكنولوجي فإن المنتوج يعرف تراجعا في الإقبال وتتراجع مبيعات المؤسسة
وتقوم المؤسسة الذكية بإستباق الخطر و الإستثمار في الآلات أو التكنولوجيات أو المواد
الجديدة و تمويل ذلك مما تم جمعه من أموال في المرحلة السابقة ( مرحلة التطور)ء
للأسف فقد عرفت المؤسسة في هذه المرحلة مشاكل عويصة في التموين نتيجة الأزمة
الإقتصادية التي عصفت بالجزائر أواخر الثمانينات و بداية التسعينات.
(3) - إحصائيات خلية المراقبة و الإحصاء لسنة 2003.
5 -_مرحلة الزوال : بعد تراجع مبيعات المنتوج فإنه بعد فترة معينة تزول السلعة وتلجأ المؤسسة
إلى منتوجات أخرى أكثر تطورا ( مارس 2003 ) لأن المبيعات سوف تنعدم ويمثلها في
نموذجنا المدروس ظهور مادة البولي إيثيلين كمادة بديلة.
دورة حياة انابيب ال ب.ف.س كوحدة من التصنيع إلى التخلي:
أنبوب البلاستيك من نوع ال ب ف س لا يتحلل طبيعيا و لكنه قابل للإسترجاع مرات عديدة و رغم أن
المؤسسة تمنح ضمانا لمدة خمسين عاما فإن أشغال الحفرالعشوائي أو عدم إحترام المقاييس في الوضع و
الربط قد يعجل بتلفه و في هذه الحالة تسترد البقايا لتطحن ثم تسترجع على شكل أنابيب متوسطة الجودة
تستعمل لتمرير أسلاك الكهرباء و الهاتف.
وفي أي مرحلة بعد الإنتاج يمكن أن يعود الأنبوب كمادة مسترجعة ليبدأ الدورة من جديد إنطلاقا من
مرحلة توفير المواد الأولي
مرحلة التصميم و تطوير المنتوج
مرحلة التخطيط و تطوير منهج الإنتاج مرحلة البحث و دراسة السوق.
مرحلة توفير
المواد الأولية المنتوج او الرسكلة
مرحلة الإنتاج مرحلة مابعد البيع
مرحلة مراقبة
المنتوج
مرحلة التعبئة والتخزين
مرحلة البيع و التوزيع
تمثيل بيائي رقم (3) مراحل حياة المنتوج كوحدة من التصنيع إلى التخلي
عند إنطلاق إنتاج أنابيب ال ب.ف.س تتداخل كل هذه المراحل و تختصر في عدة مراحل :
1. مرحلة توفيرالمواد الأولية.
2. مرحلة الإنتاج أو تقديم الخدمة.
3 مرحلة البيع و التوزيع.
4. مرحلة الإستعمال و التوظيف.