السماء ؛ فإن هذا يعني وجود سر علمي فضائي مكنون في طيات معاني هذه الآيّة الحكيمة ! .
الثقب الأسود ؛ ففي ذلك إشارة خافية عن هذا النوع الغريب من نجوم السماء بخصوص هذه الآيّة
والثقب الأسود المعلوم هو في حقيقته ( نجم ) في أصله ! ؛ وكلمة ( الثاقب ) مصدرها الحرفي ( ث
قف ب ) ومنها كلمة ( تقب ) ؛ ومن هنا تبادر الى ذهن أرباب البصائر أن هذه الأية المكنونة تشير
بخفاء معنوي عن هذا النقب الأسود ؛ الذي هو في آخر الأمر خلق رباني كوني ! .
وهذا النقب الأسود عجيب في وظيفته الكونية الغامضة التي تشبه المقبرة الفضا
سيرى كتلة نجمية جامدة مظلمة تدور حولها دوامة كبيرة هائلة تقترب من مركزها في
تأخذ طريقها الى مصيرها المحتوم في قلب هذا الثقب الكوني ! .
وهالك آجزاء من هذه العوافة تدوز بشرمة تتديدة قرب مركزها القاتم ؛ ويمكن تسبيههاً جدوامة ماني
ضخمة تبتلع كل مايجاورها الى مركزها !.
ومن عجائب إلثقوب السوداء أن من علماءٍ الغضاء من يتحيرون في أصل تكّون النقب الأُسود , وذلك
أن هنالك ماأكتّشف منها في وضع شاذ عن أوضاع الثقوب السوداء المعتادة التي أكتشفت وعُرف أصل
ومن ذلك أيضا أنه أكتشف حديثاً وجود ثقب أسود عملاق في قلب مجرة أندروميدا العملاقة , وما أثار
عجب العلماء حوله هو أن قنالك مجموعة من النجوم الزرقاء الفتية الشديدة التوهج تدور حوله ! ,
يقدر عددها بحولي 400 نجمة شمسية ! ؛ ولعلك تتساءل :
لماذا لايبتلعها هذا الثقب الأسود الضخم وهي قربه وحوله ؟! .
وللحق هو نفس التساول الذي مر بخاطر هؤلاء العلماء ؛ ذلك - كما ذكر - أن هذا الثقب يبتلع أي
شيء يمر بجواره ؛ مايعني وجود قانون خفي جذبي بين هذه الشموس الأندروميدية الزرقاء وهذا
النقب الأسود الذي تدور حوله ! ؛ قانون قد لايعرفه البشر عن القوانين الجذبية الكونية ؛ إذ كيف تدور
ولعل موقع هذا النقب الأندروميدي من المجرة هو أحد الأمور الغريبة ! ؛ فالمعتاد وجود الثقوب السوداء
في أماكن نائية قاصية من المجرة ؛ أما أن يوجد ثقب أسود كبير في مركز المجرة لممتلئ
بالشموس فهذا شيء قد لم يسمع بمثله ! .
وفي مجرتنا إكتشفت ثقوب سوداء ؛ منها ثقب أسود يسير بسرعة هائلة نحو قلب مجرتنا ! , وآخر
ا قبله في فضاء الكون بسرعة أكبر منه ! ؛ وثالث أ قيل أنه أكبر ثقب أسود
مكتشف في مجرتنا درب التبانة ! ؛ وقد يكتشف المزيد منها مع مرور الأيام والسنين .