فمن الجميل أن ينتهي الحزن منا وتشرق إبتسامه
أن ينتهي الشقاء ويغادر الألم .
غرباء متادروز_ ليسلا ٠. !
لسنا سوى غرباء عابرين في هذه الدنيا كل منا يحمل في
مهما أفصحنا بمشاعرنا للآخرين لن ُفهم أبداً ليس خطأ أحد
فلا أحد يحس بجرحك سواك ؛ لا أحد !
غرباء نحن وسترجل ذات يوم وستوضع نقطه النهايه على
بماسنواجه الله ؟
هل نستحق الجنة أو النار؟
لا نعلم شيء فقط أعمالنا هي ما ستحدد ذلك .
تعلم بأننا سنموت لكن متى ؟
هذا ما لا نعلمه وهذا ما نحضر له ! للموت للحساب للجزاء .
ما قبل هذه النقطه هو كل ما يهم .
- يا ترى لما لم يتحقق ذاك الحلم ! يا إلهى كم أشعر ب اليأس
- رغم كل الجهد الذي بذلته لم يتحقق ذاك الحلم ؛ لما !
- ذلك أفضل صدقيني .
- أعلم لا يحق لي ولا يمكنني أن أعرف شعورك لكن لربما
- كيف ؟ ؛ لم أفهم شيئاً !
- كنت أقصد بأنه حينما لا يتحقق ما نريده فذلك لأنه سيضرنا
وأبعدنا الله عنه برحمته
- نعم قد يكون ذلك وارداً ؛ أتطمينٌ أشعر بتحسن حينما أفكر
* نحن في هذه الحياة نحتاج لرؤية الجانب المشرق دوم
ثرثرة ذات !
- أنقذديني !
- أسرعي هيا انجديني !
- هم ب المرتبة الأولى دوماً أسمعيني ؛ تحزنين
- جهههههههة أضحكتني وهل هذا السبب ,لا تقلقي
كيف !
كيف لنا التوقف عن القلنى وهدر الوقت ؟
كيف ل شيء بسيط أن يخلق الوجع ؟
كيف لنا أن نوقف الشعور ب اليأس الذي يحيط
كيف نطوي وريقات الماضي ونركزف الحاضر؟
كيف لنا أن نجيب على ألف كيف ؟
* كيف ؟
الاستيقاظ باكراً تناول الإفطار سريعاً والخروج على عجل
مسابقة الوقت والتضجر من قلة النوم !
نفس الوجوه نفس الوقت ونفس الروتين يااه كم هذا ممل
أصوات السيارات ؛ ازدحام الطرق ونعاس السائق
لم أتناول القهوة هذا الصباح وأشعرب الخمول
ي إلهي كم هذا مضجر .
حياة عاديه جداً دراسة ثم وظيفة ؟
أين التشويق أم أن حياة الكبار كانت مضجرة دوماً
يااه كم هذا الزمن معقد أكبر ل أتمنى أن أعود صغيره
وأصغر ل أتمنى أن أكون كبيره حقاً هذا معقد .
لكنني لم أستطيع ؛ مشاعر بلاصوت تتدفق مع الماء
الخارج من الصنبور مع قهوتي داخل الفنجان مع الدم
في أوردتي مشاعر بلا صوت تجعلنا نرغب بالنوم فقط
ولا نملك حلولاً أخرى نغترب بالرغم من أننا ف الوطن
وتضيق أنفسنا نتغير جذرياً أم أن ما حولنا يتغير !
لا ننام مطلقاً ؛ مُتعبه هي مشاعرنا حينما لا تملك
صوت !
أن لا نتألم جراء ضربة أو كدمه يسبيها لنا شخص دون
قصد غريب !
لكن الأغرب شعورنا بالألم من ضربة لا تكاد تكون
ضربة حتى !
الأمر فقط يتعلق بمشاعرنا تجاه الشخص ؛ منطقياً
حينما يكون الشخص الذي سبب لنا هذه الضربة
شخصاً نحبه لا نغضب وحتى لا نفكر بالألم لكن حينما
نتحامل عليه عقلنا ومشاعرنا هي من تحكم ذلك كله
إلحاق الضرر بأنفسنا حينما نحزن لأجل أشياء لا تستحق
أن ننظر لها بعين الاعتبار حتى !
نؤذي أنفسنا حينما نبكي كثيراً ونسهر ونفكر
نفقد الشهية فتهزل أجسادنا تمرضنا المشاكل فنحن كبشر
بطبيعتنا التأثر بسهوله وخاصة الإناث !
نقول دوماً لن نهتم بعد الآن لكننا نعود لنهتم حينما
نختلي بأنفسنا ومعهم نظهر القوة مؤسف حالنا ؛ نحتاج
فقط أن لا نهتم حقاً أن نتوقف عن إيذاء أنفسنا أن نفرح