يكون مثبطاً لهممهم ؛ فاستخدام الألفاظ المتنوعة يساهم في استيعاب الطلاب لمعانيها كاستخدام المعلم لطرق
تدريس مختلفة لمراعاة الفروق بين طلابه.
11-2)التنويع في استخدام أساليب المديح في الحصة الواحدة :
يعد المديح أداة التعزيز الفعال يكافئ الفرد على ما قام بإنجازه ويقوم بتوجيه احترام الذات عنده فينبغي على
المعلم مكافأة الطالب الذي يجيب إجابة صحيحة تقديراً له وتحفيزاً لزملائه ؛ ولكن يفضل تنويع كلمات الإثابة
وأن تكون على قدر إجابة الطالب فالتنويع من التعزيز ووسائله المستخدمة وعدم الاقتصار على نوع أو
أسلوب واحد يساعد على إعطاء التعزيز قيمة وعدم ملل الطلاب بعد فترة من استخدامه؛ إن التعزيز قد لا
يؤدي بالضرورة إلى النتائج المتوقعة عندما يساء استخدامه وبالتالي يؤدي ذلك إلى الإضرار بعملية التعلم
وذلك للأسباب التالية:
*اعتماد المعلمين على نمط واحد أو نمطين مفضلين من أنماط التعزيز مما يفقد التعزيز فعاليته نتيجة الإفراط
في الاستخدام كالمديح دائماً عند إحراز أي نجاح.
*استخدام التعزيز للإجابات التافهة للطلاب مرتفعي التحصيل وهذا خطأً حيث يجب أن تكون استجابات
المتميزين متميزة.
وللخروج من هذه المشكلة على المعلم أن يختار ألفاظاً مختلفة في التعزيز اللفظي بالمديح كأن يقول :
-كلمة واحدة مثل:مدهش؛ رائع ؛ ممتاز ؛ صحيح.
- كلمتين مثل : اقتراح جيد ؛ فكرة مدهشة ؛ عمل رائع.
- جملة مثل :أنا معجب بإجابتك يا ! .... كيف توصلت إلى هذا الحل يا ! .... ؛ وعلى المعلم مراعاة الطريقة
التي يقدم بها المديح فهي مرتبطة بنغمة الصوت وسرعة الإلقاء وصدق المشاعر؛ ولابد أن يربط المعلم بين
أسلوب المديح ونوع الإنجاز الذي قام به الطالب مثل أشكرك على أدائك المرتب للحل .
12-2)التنويع في أساليب التدريس المستخدمة في الحصة:
ينبغي أن يختار المعلم الطريقة التي تؤكد على وجوب مشاركة الطلاب في النشاط الصفي والتشجيع على أن
يكون الطلاب إيجابيين ومتفاعلين ؛ وأن يضع في اعتباره مستوى نمو ودرجة وعيهم ؛ وأنواع الخبرات
التعليمية التي مروا بها تجنباً للتكرار في الطرق وتجنباً للملل ويستخدم أكثر من طريقة في الدرس الواحد