. بدات مشروعي الخاصَ دون أن أترك عملي الأساسيّ.
. ألفت العديد من الكتب منها هذا الكتاب الذي بين يديك.
. لقد قمت بتوليد أرباحي الأولى في أحد مصادر دخلي بلا مكالمة هاتقيّة واحدة.
. أصبحت مدرّباً و معلّماً لجمهور من كاقة أرجاء العالم..
. أصبحت الخطابة العامّة لعبتي. بعد كل خطاب لي تقريباً تتوافد عليّ الأسئلة خلال الإستراحة
حول قدراتي الطّبيعيّة في الخطابة و أسرار سلاسة أفكاري على المنبر. ( لاعتقادهم أنني أملك موهبة
©حفوق الطبع محفوظة - مروان نودي
. بدأت بتكوين علاقات حقيقيّة مع العديد من أصحاب المشاريع النّاجحة و المتعبّدين و الرّواد. بل
صدمتني حقيقة أن أجد بين الحين و الآخر مديراً أو حتى مديراً تنفينياً يسعى للتواصل معي لإضيف قيمة
كبيرة؛ و بعد أن انتهى التّدريب اقترب منّي مدير مشاريع في الأربعينات من عمره بتردد و همس لي
ذهلت من نفسي. على كلَ حال رفضت؛ لأنني أستمتع بعملي 08ا.
لأكون رأس قسم التّسويق لكي تحقق التتّركة ما تم التخطيط له من نموّ. و في مرّة أخرى تمت دعوتي من
قبل مدير تنفيذيّ في شركة تدريب لأدير كل شيء!
©حفوق الطبع محفوظة - مروان تلودي
أولاً؛ سنتكلّم عن قانون الجذب (في تنمية الذات) ثم سننتقل إلى نبذة مختصرة لكن مهمّة جداً عن تطوير
النّفس. سنقوم بعمليّات تنقيب في عقلك لتهيئتك لتصبح مالكاً لمشروع؛ ثم سنبداً ببناء الأساس ثم نجهّزك
بالمصادر و المهارات اللازمة و بخطّة عمل واضحة. ستغيّر فكرتك عن التّركات و المشاريع و التجاح تماماً
©حفوق الطبع محفوظة - مروان تلودي
. الفصل الأول : بعض الإثباتات على ما ستكتشفه قريباً
الآن. كما سأكشف لك نوع الأعمال التي أوصلتهم إلى ما هم عليه :
اندي غيج عندما بدا مشروع مطعم؛ بدأت بلدته بالإعمار حول الطريق السريع. في
قامت مصلحة الضّرائب بحجز مطعمه بسبب تأخره في الدّفع و عرضه للمزاد في دار
باختصار؛ كان مفلساً تماماً! فل مشروع مطعمه بشكل بائس لكن بعد أن بداً بمشروع
ذكيّ أصبح الآن يساعد غيره على تحويل معتقداتهم التي تقيّدِ تطورّهم إلى قدرة على
الإنجاز والإرتقاء ليحققوا أحلامهم. قصّته الملهمة كإنسان تحوّل من مراهق في زنزائة
إلى مليونير عصامي آلهمت العالم بأسره.
يملك جهاز فيديو ليستعرض الشّريط الذي أعطاه إياه كفيله والذي يشرح ٍ
بمشروع ذكيّ ذهب إلى قسم الإلكترونيّات في مونتغمري وأراد أن يستعير بضع دقائق
بعد أن تقاعد تيم قرر أن يقضي وقته في
©حفوق الطبع محفوظة - مروان نودي
. رسالته الإخباريّة تأتي في المرتبة الأولى في العالم الآن و قد حصل
على أوسمة شرف لا تعد ولا تحصى.
تود فالكون ما أنت على وشك تعلّمه أحدث نقلة
في حياة توده فانتقل من طالب
جعله التدريب الرّفيع الذي حصل عليه خبيراً في مجاله وها هو الآن يترأس الحملات
النّدر حول مبادىء المشاريع الذّكيّة النّاجحة؛ بدءاً من كيفيّة إجراء الإتصالات : : ماذا
تقول و كيف تقوله. تود فالكون أبرز مثال على البدء من الصّفر.
و تطول القائمة. لقد اخترت لك جز
©حفوق الطبع محفوظة - مروان نودي
؛ و تواصلت مع الكثير من مؤلفيها وناشريها قبل أن أجمع هذا الآليل الذي بين يديك
الغريب أن يعترض شخص لا يستطيع أن يجني و لو جزءاً يسيراً من الأموال مما يجنيه هؤلاء و يقول أنه لم
من ناحية أخرى كثيراً ما يتلقى هؤلاء القادة شهادات شكر من أشخاص ناجحين.
مشكلة في كلّ فرصة؛ لذا من غير المستغرب أن يجد النّاجح معلومة مهتة أو مجموعة تعليمات قد
2. الفصل الثاني : سبعة أمور عليك معرفت أن تبداً مشروعاً
أنا متأكد أنك قد دخلت في حوار مع أصدقائك حول صعوبات بدء مشروع جديد و ربما سمعت +
أملك رأس مال كاف لبدأت مشروع س أو ص". للأسف ما لا تناقشه أنت و أصدقاوٌك هو السّبب وراء
تلك الرّغبة؛ ربما خجلاً أو جهلاً. عدم وجود رأس مال هو مجرّد سبب واحد لعدم القدرة على البدء لكنّه ليس
ربّما تفكّر في بدء مشروع جديد؛ أو بدء مشروع تان إلى جانب مشروعك الحاليّ أو ببساطة بدء عمل جزئيّ
مرّة وجدت نفسي وقد دخلت في نقاش مع مندوب مبيعات في الثامنة والعشرين من عمره. كان حسن المنظر +
أنيقاً يلبس بدلة و ربطة عنق. كنا نتجاذب أطراف الحديث و الضّحكات هنا و هناك ثم سأئته إن كان له
بعمق و قل "للأسف؛ لا.
قبل أن أبداً بمشاركة الأشياء الضتروريّة لبدء مشروع دعني أسألك سؤالاً. عندما ترى رجل أعمال ناج ما الذي
قد فعله ليصل هدفه؟ هل لأنه كان يملك رأس مال يبدا به؟ ربّماء لكن لا. هل لأنه كان يملك العلاقات العامّة
©حفوق الطبع محفوظة - مروان نودي
بجانب سريرك.. افعل شيئاً!
للأسف؛ يظّن الكثيرون أن سرّ الوصول إلى النّجاح هو توقر معرفة معيّئة أو استخدام بعض الطَّرق الاسترات
ربّما فكرة مشروع خاص بك تبدو خارجة عن المعقول؛ و هذا أمر طبيعيّ. لقد كنت في مكانك سابقاً بل مررت
في أوقات حين كنت أظن أنني أصغر من أن أفعل شيئاً. حتى بدأت بشراء الكتب حول الموضوع؛ و أخذت دروساً
و النّساء التاجحين هو :
٠ قانون الجذب : اجعل الأعمال تسعى إليك بدلاً من أ
٠ الصبر
1 كيف تبرمج نفسك للتجاح (كلمة حول حالتك الذهنة
- المغقلون
- الأذكياء
©حقوق الطبع محفوظة - مروان تلودي
أو حلول لمشكلة يستخدمون الكثير من "لكن" ليقلوها. تسمعهم يتكلّمون بهذه الطّرقة "نعم.. لكن هذا"؛ "معقول
عاشرت أشخاصاً ناجحين كالمقاولين و رجال الأعمال و الرّواد ستلاحظ استغلالهم لأسئلة |:
بشكل واذ
الكلام عن الحالة الذّهنية قد يأخذ كتاباً كاملاً. لكنني سأعطيك معلومة مهتة ستحوّل تفكيرك فوراً. يقسم العقل
الإنساني إلى عقل واعٍ و عل باطن. يقوم العقل الواعي بالتّفكير المنطقي و العقلاني و الحسابات و
هل تلاحظ أنك أحياناً أثناء قيادتك إلى العمل أو إلى البيت تفكّر باستمرار بمشاكل العمل و كيقيّة حلّها و تقارن
النتائج و تتذكّر المواقف الحرجة...الخ بينما تمسك بمقود السّيارة في الوقت نفسه و يدك الأخرى تغيّر الغيارات و
في الحقيقة تتم قيادة السّيارة باستخدام العقل الباطن بينما يقوم عقلك الواعي بالتفكير المستمرّ في حلّ مشكلة ما.
استطيع بدء مشروعي الخاصن؟"؛ ستلاحظ أنك ستجد إجابات مباشرةٌ لهذا الأسئلة. معظم هذه الإجابات على
©حفوق الطبع محفوظة - مروان تلودي