2- ضرورة تكثيف برامج الإرشاد النفسى وسط النازحين مع معرفة ميولهم واهتماماتهم
ورغباتهم وتجاهاتهم ٠
3- توظيف الاعلام بصورة وضع برامج علمية مموله تخدم الغرض الاساسى ؛ وضع برامج
علمية لاتجاه النازحين مع ضمان التمويل لهذه البرامج +
بحت تكميلى لنيل مطلوبات درجة الماجستير فى دزراسات السلام والتتمية - اعداد الدراس : الباس عبداله خليل ابو
:معطا صا جاعتتاة آه 0015) غ111
«اصتموعاف 10116
ده عع ماطرفتك عجلا بنع تتاعط معد تماكتل تسم تمعن بوللمعتامتافاة ع1 7616 - 2
اجتمععاف :106
بحت تكميلى لتيل مطلوبات درجة الماجستير فى دراسات السلام والتتمية - اعداد الدراس : الباس عبداله خليل ابو
فهرس
المحتويات الصفحة
إتهلال
إهداء تا
شكروعرفان 5
ملخص البحث باللغة العربية ٍ
1ه ملخص البحث باللغة الانجليزية و
الفصل الاول : الإطار العام 3
أهمية البحث 3
أهداف البحث 3
مشكلة البحث 3
فروض البحث 6
منهجية البحث 8
تعريف مصطلحات البحث 6
حدود البحث 8
الفصل الثائى : الإطار النظري والدراسات السابقة
المبحث الاول:مفهوم النزاع 1
علم النزاع 1
محاور لنزاع ا
تصنيف النزاعات 18
بحت تكميلى لنيل مطلوبات درجة الماجستير فى دراسات السلام والتتمية - اعداد الدراس : الباس عبدائه خليل انو
الأثار الناتجة من النزاع ب
أثار النزاع على الاطفال والنساء 21
تاثير النزاعات المسلحة على الأطفال عبر الفضائيات 22
التعايش القبلى فى دارفور 23
التاريخ السياسى فى دارفور 25
أسباب الصراع فى دارفور 26
أزمة دارفور 28
المبحث الثانى: مفهوم النزوح 32
النزوح فى افريقيا 33
النزوح فى السودان 33
النزوح فى دارفور 35
مراحل النزوح 38
الأثار الإجتماعية لنزوح 40
الإهتمام الدولى بالنازحين 42
النساء والأطفل النازحين 45
حماية النازحين 46
دورحكومات فى حماية النائحين 48
دور المنظمات غير الحكومية فى حماية النازحين .
المبحث الثالث: السلوك 50
مصادر السلوك 52
بحت تكميلى لنيل مطلوبات درجة الماجستير فى دراسات السلام والتتمية - اعداد الدراس : الباس عبداله خليل انو
نظرية السلوكية 54
انواع السلوك 55
التوافق النفسى 8
السلوك اللاتوافقى 8
سلوك النازحين 68
المبحث الرابع: الدراسات السابقة 8
منهج البحث 65
مجتمع البحث 66
عينة البحث 66
اداه البحث 6
خطوات تطبيق اداة البحث 69
الفصل الرابع :عرض وتحليل ومناقشة و تفسير النتائج 3
المراجع والمصادر 79
الملاحق 84
بحت تكميلى لنيل مطلوبات درجة الماجستير فى دراسات السلام والتتمية - اعداد الدراس : الباس عبداله خليل انو
الاطار العام
بحث تكميلى لتيل مطلوبات درجة الماجستير فى دراسات السلا والتتمية - اعداد الدراس : الباس عبداله خليل ابوه
الفصل الاول
الاطار العام
يتضمن هذا الفصل عرضاً لخلفية التاريخية “مشكلة البحث ؛ أهمية البحث «أهداف البحث ؛ فروض
البحث ؛ منهجية البحث ؛ تعريف المصطلحات ؛ حدود البحث
تقع درافور في أقصي غرب السودان وتحثل ولايات دارفور الثلاث (شمال وجنوب غرب دارفور)
وتقدر مساحتها الكلية بحوالي 196,404 ميل مربع وهى_تساوي بالتقريب خمس مساحة جمهورية
السودان التي تبلغ مساحتها المليون ميل مربع وبالتالي فهي أكبر بقليل من مساحة مصر كما تقول
بعض المصادر.
تعتبر دارفور البوابة الغربية للسودان حيث توجد حدود مشتركة بينها وبين كل من جمهورية مصر
إستطاع أهل دارفور منذ القدم أن يعبروا الصحراء ويخلقوا جسور للتواصل التجاري ولثقافي والأشي
والحضاري بينهم وبين سكان المدن الواقع جنوب الجماهيرية , أي أن مواطني هذه المناطق الحدودية
ما هم إلا إمتدادات لنفس المجموعات الأثنية والكيانات القبلية التي تعيش في الجانب الآخر من
الحدود الدولية تم شطرها أبان فترة الإستعمار حيث قسمت القارة السمراء بين دول أوريا المستعمرة
في طاولة المفاوضات في مؤتمر برلين عام 1885-1884م .1
أما من حيث تعداد السكان , فيعيش في دارفور حالياً حسب إحصائية آخر تعداد للسكان أجري في
البلاد عام 1993م حوالي 4.746.456 نسمة ينتمون لقبائل شتي كالفور ؛ المساليت ؛ البرتي +
الهوارة؛ الجوامعة ؛ العطيفات ؛ الفلاتة ؛ القمر ؛ بني منصور » المعالية ؛ العريقات ؛ علي سبيل
المثال لاالحصر .
1-على احمد حقار الصرا ع القلى فى دارفور ( الناشر شركة مطابع السودان للعملة المحدودة . الخرظوم. 3005م
بحت تكميلى لتيل مطلوبات درجة الماجستير فى دراسات السلام والتتمية - اعداد الدراس : الباس عبداله خليل انو
شمال وغرب بحر الغزل جنوباً حيث تقل معدلات الرطوبة في
أجزثها الشمالية المتاخمة لمنطقة بحر العرب التي تظهر فيها سمات السافنا الغنية +
وتبعا لإختلاف معدلات الرطوبة والأمطار ودرجات الحرارة ونوع التربة وتباين الغطاء النباتي في
أجزاء دارذور المختلفة حيث تكثر الأعشاب والأشجار والغابات كلما إنجهنا جنوباً ٠ أما منطقة
جيل مرة في وسط دارفور , فنظراً لإرتفاعها الملحوظ عن سطح البحر يسودها مناخ البحر الأه
المتوسط لذلك نجحت فيها زراعة العديد من أنواع الخضر ولفاكهة كالبرتقال ولتفاح ولليمون حيث
ساعد علي ذلك توفر التربة البركانية الخصبة .وقد أترهذا التباين في الظروف البيثية والمناخية إلي
تنوع النشاط الإقتصادي وسبل كسب العيش لسكان ولايات دارفور الثلاث .
والبني حسين الإعتماد علي رعي الإبل والماعز والأغنام والأبقار كحرفة رئيسية لهم أما الجماعات
التي في الجنوب فقد إعتمدت علي الزراعة وبإضافة الى ذلك رعى الأبقار.التنوع الاي يمثل سمة
أساسية في إقليم دارفور إذ يتكون السكان المحليون من ذوي الأصول الأفريقية مع بعض
المجموعات في لمناطق الشمالية والجنوبية التي تفتخر بنسبها العربي .كل هذه المجموعات تدين
بالإسلام وتتحدث لغات مخلفة وتستخدم اللغة العربية كلغة تفاهم فيما بينها .1
والموارد الطبيعية في الإقليم خاصة مساحتها الواسعة , ظلت تشكل مصدر جذب لمجموعات متعددة
من سكان الأقاليم المجاورة ولمناطق البعيدة في حزام الساحل .ولذلك شهد الإقليم هجرات واسعة من
بنسبها العربي التي وجدت في الإقليم أفضل بيئة لتربية أعداد كبيرة من الثروة الحيوئية وخلال
قرون عديدة تمكنت هذه المجموعات الرعوية من تطوير علاقات تكافلية مع السكان المحليين إضافة
إلي خضوعها لسلطة الحكام المحليين .ومع أن الهوية الاثنية ظلت , علي الدوام , تمثل خلفية هامة
, فقد ظل التفاعل بين المجموعات المخلفة , بشكل عام , يجري بطريقة سليمة من خلال إستخدام
قضايا الهوية بشكل حاد ومتطرف كما حدث خلال العقدين السابقين .والأسباب التي كانت تقف
خلف هذا التعايش السلمي دون أن تعكر صفوة النزعات الصغيرة العادية , تمتلت في وفرة الموارد
الطبيعية التي تعتمد عليها حياة السكان , بالإضافة إلي وجود سلطة مركزية قوية , كما كان الخال
مرجع سابق 3
بحت تكميلى لتيل مطلوبات درجة الماجستير فى دراسات السلام والتتمية - اعناد الدراس : الباس عبداله خليل انو
في سلطنة الفور وفي وقت لاحق في إذدارة الحكم لنشاثي (1956-1898م) وفي فترة ما بعد
الإستقلال شهدت سلطة الدولة المركزية تدهوراً كبيراً , وأدي ذلك إلي تزايد النزاعات المختلفة.فقد
أدت النتائج المدمرة لموجات الجفاف والتصحر في سبعينيات وشائينيات القرن الماضي , إلي
تغيرات هائلة في نظم معيشة مختلف المجموعات السكانية -
تحركات واضطرابات ونزوح أعداد كبيرة من السكان من القّري المستقرة ومعسكرت المجموعات
الرعوية مع إنكماش الموارد الطبيعية , مثّل المراعي , ومصادر لمياه تصاعد المنافسة بين
المجموعات لمختلفة لتؤدي الي تحركات واسعة نحو المناطق الأقل تأثيرا بالتغيرات في الظروف
من خلال تعبئة وحشد الدعم الاثشي الذي يقوم علي علاقات تشكل جزاً أصيلاً في النظ
الإجتماعية لكل هذه المجموعات .وقد أدت علاقات القرابة والعشيرة وعمليات الإنقسام والإندماج
القبلي , التي ظلت مستمرة , إلي إتماع النزاعات وبالتالي تدمير موارد واسعة وقتل أعداد كبيرة من
ّ اعلات وعلاقات
السكان .وبرزت إدعاءات تملك الأرض واستخدامها كأدوات أساء
تعرضت لعمليات إضعاف متواصلة نتيجة لتدخلات الحكومة المركزية في سلطاتها الإدارية
ونشاطاتها اليومية وزداد الوضع سوءاً بقرار الحكومة بتصفية نظام الإدارة الأهلية .2
1- مرجع سابق
2- عبد الففار محد احمد و لايف مالقار » دارفور اقيم العذاب إشكالية الميمع يصراع الهوايات (١ جامعة بيرجنء هولدا ٠ 2006م ) +
بحت تكميلى لتيل مطلوبات درجة الماجستير فى دراسات السلام والتتمية - اعداد الدراس : الباس عبداله خليل ابوه