و أصبح ضروريا لنا و لأصحاب الانترنت لدرجة آنه أصبح
مثل الأوكسجين لا غنى عنه
حيث يمكننا ان نتجول بحاسوبنا المحمول في انحاء المنزل
دون قيود او ارتباط بسلك او كيبل او خوف من انقطاع النت
و يمكننا إجراء عملنا في المقاهي و المطارات و الفنادق و
من يريد التخلي عن هذا النوع من الراحه ؟؟؟
و حتي الان لم نتوقف للتفكير في حقيقة انه لا يوجد اختبار
سلامة لنظام الواي فاي قبل دخوله العمل في حياتنا و قبل أن
يغزو غلافنا الجوي !!!
لأنه في الفترة الأخيرة لم يكن هناك وقت لإجراء دراسات حول
الآثار طويلة الأمد لإشعاع الترددات اللاسلكية من واي فاي
على أجسادنا .
لكن تم القيام بالاف الدراسات حول اثار أشعة الميكروويف من
كل من الهواتف المحمولة و أبراج الخلايا التي هي مشابهة
لأننا نحب الراحة ولا نحب أن نعود الى الوراء الى زمن التقيد
تحريك حاسوبك في أنحاء المنزل
و من الأعراض الأكثر شيوعا التي تصيب الإنسان
المحمولة و الأبراج لفترة طويلة:
‎١‏ مشاكل في الذاكرة
الدوخه و الصداع
الإكتئاب و القلق
؛ اضطرابات النوم

و تبذل الارتباطات إلى طائفة واسعة من الأمراض
مثل :
ضغط الدم المرتفع
السكري
التوحد
مخاطر واي فاي كامنة على المستوى الخلوي في
خلايانا تستجيب للإشعاع ]4 باعتباره الغازي الاجنبي و
غشاء الخلية يصبح مغلفا بالاشعاع
هذا يعني الهلا يمكن للسموم و جذور المواد المسببة
للسرطان بالخروج من الخلية و في مرور الوقت تفقد الخلايا
قدرتها على العمل و تموت و يتلف الحمض النووي و تتدمر
الانسجة و هذا بدوره يدمر الأعضاء أيضا
كل هذا يود الى المرض على وجه الخصوص ..
فقط لأنه لا توجد دراسات عن الآثار الصحية عن واي فاي
على المدى البعيد على الجسم البشري لا يعني أنها ليست
مسرطنة و لا مضرة ب 5
والله تعالى هو الحافظ و المعافي
محمد هلال الزبيدي