لا تنسوني من صالح الدعاء
كما ذكر الطبيب النفسي توماس هيتس من معهد الصحة المركزية بألمانيا أنه هناك نحو 9610
من مستخدمي الانتزنت معرضون لمخاطر الإدمان وأن أكثرهم عرضة بين الشباب هم البالغون
طويلاً من الليل أمام الانترنت وفي النهار يحاولون استغلال جميع أوقات فراغهم للبقاء أمام
الانتر
أنهم يتضمون وخا
إنّ أول من وضع مصطلح إدمان الانترزنت هي عالمة النفس الأمريكية (كيمبرلي يونغ
الظاهرة في الولايات المتحدة متذ عام 1994 م.
وتعرفه يونغ بأنه استخدام شبكة الانترنت أكثر من 38 ساعة أسبوعياً؛ كما أنها قامت سنة
9 أن بتأسيس و إدارة مركز الإدمان على الانترنت (8006100/ 001108 102 +066016)
لبحث وعلاج هذه الظاهرة .
وقد أصدرت كتابين حول هذه الظاهرة هما : الوقوع في قبضة الانترنت ( 110108 00090
!) ولتورط في الشبكة (1/0/60 10106 60ا1809) ‎٠‏
تقضية الوقت والاتصال مع الآخرين والدردشة معهم عبر هذه الشبكة.

لا تنسوني من صالح الدعاء ٍ
أظهرت الأبحاث أن الإدمان على الانترنت قد يكون عاماً؛ غير إنه بشكل عام يتتاول
1 الإدمان على مشاهدة المواقع الإباحية في الشبكة.
2. الإدمان على التعارف ضمن الشبكة .
3. الإدمان على الألعاب والقمار في الشبكة .
4. الإدمان على المعلومات في الشبكة .
أكد الباحثون وأطباء نفسيون أن الاعتياد على المشاهدة الإباحية يؤدي إلى حالة من
الإدمان أخطر من إدمان الكوكايين؛ وقد يؤدي إلى اضطرابات نفسية وجسدية كبيرة. وهي أخطر
النوع من الإدمان بإدمان الكوكايين لؤجد أن الأول أكثر خطورة. لأنه لا قيود عليه ولا ب
المشاهد الإباحية عالقة بمخيلة من شاهدها .
بينما آثار الكوكايين يمكن أن تمحى بصورة نهائية تقريباً من جسم المدمن بعد مضي بعض
الوقت؛ وأكد الدكتور " جيفري ساتينوفر " وهو طبيب نفسي وأحد المختصين اللذين أدلوا بشهادتهم
فقال: إنّ المشاهد الإباحية وما يتبعها تحث الجسم لإفراز أشباه الأفيون الطبيعية وبذلك يكون أثر
هذه المواقع التي تبث هذا المحتوى من أثر مخدر الهيروين . وفي الواقع ورغم أن الإحصاءات

لا تنسوني من صالح الدعاء ان
العربي والإسلامي ؛ وتقول أحد هذه الدراسات إن 967.3 من مرتكبي جرائم الاعتداءات من لهم
اهتمامات بمشاهدة الأفلام الإباحية؛ وان 1690 من الشباب العربي يدخلون على هذه المواقع وهذا
ومما يزيد الامر صعوية إنّ العاملين في بعض مقاهي الانترنت في مختلف البلاد العريية يرشدون
الشباب بل والأطفال إلى هذه المواقع سعياً منهم وراء الكسب الحرام ؛ وقد وصل بهؤلاء إلى
إدمان المواقع الإباحية
المجتمع العربي والإسلامي؛ وتعتبر من أكثر المواقع إدماناً وهي التي تسهل للشباب إقامة علاقات
غير شرعية في الخيال الافتراضي؛ في وقت يعجز الكثير متهم على الزواج» حيث أن الإباحية
والزواج الإلكتروني والدردشة هي ثالوث الانترنت المدمر للشباب وتمثل مثلث الفساد بزواياه
المنحرفة على الفرد والمجتمع؛ وأيضاً انتشار البلوتوث والعمالة الوافدة على البلاد عنصر مؤثر جداً
ومساعد في انتشار ثلك المشاهد.

لا تنسوني من صالح الدعاء
والسؤال هنا: لفاذا يدهي الشباب علي هطة المواقع....؟
أليس السبب هو الكبت النفسي والاجتماعي؛ وقلة الثقافة. وكذلك ضعف الوازع الديني وضعف
الشخصية وعدم الوعي.؟
ولن يكون الحل بحجب بعض هذه المواقع لمنع وصولها إلى الشباب أو وصولهم إليه؛ لأن هناك
برامج حديثة تتحدى هذه الجهود وعن طريقها يمكن الهروب من الرقابة؛ ومما زاد الأمر سوءاً أن
مثل هذه المواقع أصبحت ممكنة جداً والوصول إليها أصبح سهلا بالهواتف المحمولة وتبين لي
أيضاً من دراستي هذه ان الكثير من الشباب من الجنسين يترددون على مثل هذه المواقع عن
طريق برنامج النمبزء هذا البرنامج الذي أساء استخدامه الشباب العربي قبل الغربي +
فانتشار المواقع الإباحية في المجتمع العربي بصفة خاصة والمجتمعات بصفة عامة مؤشر سلبي
على انهيار القيم والأخلاق داخل البناء الاجتماعي ‎٠‏
‏وهناك العديد من الآثار الإنسانية التي تتمثل في فقدان الإنسان لإنسانيته وعدم احتزامه لذاته
والإحساس بالضياع والقلق والدمار النفسي تؤدي إلى ظهور الممارسات اللا أخلاقية والاضطراب
النفسي والانتحار أحيانا في نهاية المطاف؛ وبعيداً عن المثالية دعونا ندخل إلى صلب واقعنا وحال
صور؛ مقاطع؛ وجميع ما يُستخدم لعرض هذه الصور ‎٠‏
‏كم من بيت يحمل مثل نلك الصور والنماذج ؟
وكم من شخص يرضى على نفسه النزول والانحطاط برؤيته لمثل تلك المشاهد ؟
((((((ولكن الحل هو الرجوع إلى ديننا الإسلامي والى تعاليمه السمحة التي جائت في القرآن الكريم
والأحكام التي أوضحها ألا يعلم بأن لها آثار نفسية قد تكون بعيدة المدى فيجعل نفسه
مخاطر هو بنفسه في غنى عنهاء أما من قد أدمن عليها فقد أنفصل نفسياً عن مجتمعه وأصبح
يعيش وسط أوهام وعلاقات خيالية يرفضه كل من حوله.

لا تنسونى من صالح الدعاء كن ا
وعندما نتأمل إلى النداءات التي يطلقها الغرب اليوم لمكافحة الإدمان على ممارسة
الفاحشة والنظر إلى الصور والأفلام الإباحية؛ أليست هذه هي الدعوة التي أطلقها القرآن الكريم قبل
عدة قرون!! قال تعالى في كتابه العزيز [ولا تقربوا انرز إنكانفاحشةوساء سبي ( سورة
الإسراء 32) ويقول أيضاً (ولا تقربوا الفواحش ما ظيس مها وما بعلن ولا تقتلوا نفس التي حي الله
إل بانحق كم وصاكم به لمكم تقلون4 (سورة الأنعام 415
والسعادة في الدنيا والآخرة ‏
إذاً فلنستمع إلى هذا النداء الإلهي لكل مذنب يخاطبه ربه وهو أرحم الراحمين ويقول عز وجل (قل
الرحيم) (الزمر الآية 453 رزقنا الله وإياكم غض البصر عما حرم ورزقنا حقائق المراقبة ويلغتا
مراتب الإحسان وألحقنا بالصالحين والصديقين +
وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال :- 'رسول لت رن لإ وج نبز *أحب الكلام إلى الله
رواه مسلم .))))))

لا تنسوني من صالح الدعاء ل
وهي ما تسمى بغرف الدردشة التي يمكن استغلالها في الحلال كما يمكن استغلالها في
الحرام؛ وقد تكون نعمة كما قد تكون نقّمة؛ ويمكن أن تكون وسيلة للدعوة إلى الله والأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر؛ ويمكن أن تكون وسيلة للفساد ؛ فهذا العصر عصر العولمة وانتشار
الفساد؛ وقد تضاعفت الشرور في ظل عدم قيام الأسرة بدورها في التوجيه والمتابعة؛ وبوجود مثل
هذه الأجهزة في الغرف وفي متناول الأيدي وصادف كل ذلك وجود فراغ عاطفي كبير الأمر الذي
دفع ضعاف النفوس إلى البحث عن الفساد لان بعض السر تعاني من تفكك كبير حيث ان الزوج
ينعكس على الاولاد » وهذا ما يدفع رب الأسرة أولاً بالانخراط داخل هذه الشبكة والوقوع فيها لانه
تتطور العلاقة الى مكالمة هاتفية و ربما الى لقاء شخصي و هذا بالتاكيد سوف يكون سبباً كافياً
في تدمير تلك الأسرة ..

لا تنسوني من صالح الدعاء
وللاسف هناك بعض ربات بيوت تنظم الى الشبكة و البعض انظم اليها بسبب الملل و
البعض الاخر بسبب بعد الزوج إما لسبب العمل ولساعات طويلة خارج البيت أو لربما خارج البلاد
ولايام طويلة؛ و احيانا يكون بعد الزوج بسبب قلة العاطفة و انعدام الحوار بينهما وخصوصاً الدافع
الاخير لانه سيجعل الزوجة تدخل الى مثل تلك الغرف لدافع الانتقام من الزوج و التعرف الى
شباب مجهولين و تكوين علاقات عاطفية محرمة معهم وللاسف هذا ما دمر العديد من الاسر و
بعد وقوع المحظور كم من زوج وكم من زوجة عضوا اناملهم من الندم و تمنوا لو ان الزمن يعود
1. انتقال عادات وثقافات الآخرين السيئة إلى مجتمعناء
وتقاليد مختلفة ويتناقل الشباب هذه العادات والثقافات فيما يينهم وكثيرا ما يؤخذ الشيء السلبي
وعادات الغرب السيئة تحت ما يسمى بالتطور و الحضارة التي لم يحستوا فهمها الفهم الصحيح ‎٠‏
‏2 ميل الكثير من الشباب والفتيات إلى الانطواء -
3. ضياع الأوقات وتدمير مستقبل البنين والبنات +
4. انتشار الجنس وانصراف الأمة عن مهامها العظيمة .
5. زهد الكثير من الشباب والفتيات في الحلال ‎٠‏
‏6. انتشار الخيانات الزوجية والفضائح الأسرية +
ولكي تستغل غرف الدردشة بشكل صحيح يجب علينا اتباع الآتي
أن يدخلها الإنسان حتى تستهلك وقته أضعافا مضاعفة .
© للحديث مع الجنس الآخر محاذير وضوابط عليك مراعاتها والإلتزام بها وهي نس
الخصوصية وحرية التعبير والبعد عن الرقيب؛ فتكون مدعاة للتجاوز اكثر من غيرها من

لا تنسوني من صالح الدعاء ٍ
الوسائل الأخرىء فوجب فيها الإحتياط أكثر من غيرها والحرص خشية الوقوع فيما
يغضب الله .
المحادثة :
© أن يكون الكلام أساسيا لسبب وحاجة؛ وليس لمجرد حب أرضاء الذات لدى الطرفين ‎٠‏
© أن يبتعد الحديث عن كل ما يدعوا الى الفثقة والإثارة والإغراء ‎٠‏
والعلامات .
© أن لا يطول الحديث بينكما كثيراً؛ لأنه سيكون حينها مدعاة للتطرق لمواضيع ليست
وكذلك الألعاب المختلفة على جهاز الكمبيوتر و من خلال ‎١‏
‏في البداية كن هناك الاشخاص اللذين يجوبون الا
يلاحظ وجود الكثر
وغرف الدربشة ؛ ولكن الان
ن يستخدمون الانترنت في الالعاب المختلفة وفي لعب القشار ؛ وكما قال
براين روبنز من وكالة صالات الترفيه وعضو هيئة مطوري الالعاب الدولية بان هناك تزايد كيير
في عدد الاشخاص اللذين يلعبون الفيديو عبر الانترنت؛ حيث ان الغاليية العظمى من العاب
الانترنت حوالي 90الى 9695 تعد مجاناء فهناك مواقع تقدم العديد من الالعاب مجانية عبر
على الانترنت ؛ وهناك على سبيل المثال لعبة البوكر والبلاك جاك هي اكثر العاب القمار شهرة
على الانترنت حيث يلعبها اكثر من 12 مليون لاعب منهم 4 مليون لاعب مسجلين على المواقع
حسب احصائية بعض المواقع وهذه الاشياء تسبب إدمان الانترنت -

لا تنسوني من صالح الدعاء ٍْ
‏ليا على المي مب ملا سد
‏لقد كانت المشكلة في الماضي هي نذرة المعلومات أو الشح المعلوماتي :008لا
100 . أما الآن أنقلب الوضع الى نقيضه لتصبح المشكلة هي الافراط المعلوماتي
0 0/064 . وهي مشكلة لاتقل صعوبة عن سابقتها ان لم تكن اكثر حدة وإثارة»
فالحجم المعلوماتي المتماوج داخل هذه الشبكة يتدفق بعنف وخزارة؛ مغريا الانسانية جمعاء على
‏ان كثرة المعلومات وتنوعها على شبكة الانترنت دور في افراط المستخدمين في تصفح
المواقع المختلفة على الشبكة وقضاء وقت طويل في تنقل البعض من موقع للآخر بدون هدف ‎٠‏
‏أما عن وسائل علاج هذا الاضطراب أو هذا الإدمان فان اصعب مرحلة هي اقناع المدمن
بان استخدامه لهذه الشبكة قد وصل الى درجة الإدمان اوري ل لعي كا بقل