مقدمة
( العقل يستطيع الإجابة على الأسئلة + ولكن ... يجب
نعم فالعقل هو المنبع لكل مايتم تحقيقه من خيال
محمومة مليئة بالشغف والرغبة بتحقيق الأهداف
والوصول إليها حتى بعد غياب المنطق؛ والحجة
والبرهان في أحيان كثيرة.... لم أتبع نظاماً معيناً في
بعواصف حارَةٌ ولكن لضعفئ البشري؛ أعجز عن
مراراً أن أسكب مشاعري بين حروفها علا من يمر
بها يوماً يلحظ ما بها من مشاعر صادقة.
إمراء
أكتب؛ ودفعهما لي بمخزون لاينضب من الدعم المعنويّ
وكذلك الأصدقاء: سليمان الشبلي وأحمد الفلاح وفدوى
البرجو ومالك وابن عمي الغالي أحمد الستّحاتي وأخني سارة
أيضاً لن أنسى صديقي معتز الحداد؛ ومجهوده في
التصحيح اللَعُوي للكتاب وملاحظاته التي يشاد بها... أشكره
كثيرًا.في النهاية أهدي هذا الكتاب بالكامل إلى توأمي الخرافي
المسمى الخيال: لطالما أحرق أكسجينه أنفي
الخيال ... عقارٌ يجعل مدمنيه قابلين للجنون.
القمر الأزرق.
أجمل ما بالصيف ....الحر.....والأرق!!
وحبّات العرق على الجبين ...
وشبح بعوضةٍ جائعة؛ تنوس في الفراغ كالبندول
الطائرء بلا كللٌ تنعكس على جناحيها ألوان التلفاز
الزرقاء في الظلام .... وأشلاء بطيخةٍ حمراء طريةٍ
ترسل برائحتها لصراصير الحي الخضراء... معلنةٌ
عن بدء حفلة.... لسن ما فوق ال18+ يوم!!
وهناك من خلف اللوحة الفوتوغرافية لعاصفة
تن بأنيابها بصوت مُوارب للشجن والقهر.. اتّخذت من
وخلف صندوق الكرتون وخزانة الملابس يهيم
شبخ أسود أرى خياله؛ ولكنّ عيناي لم تلتقطه... بحجم
أرئب ولكثه ليس بأرنب... له ذنب مثل الكنغر ولكنه
يدي بتثاقلٍ؛ أبحث عن "الريموث
القمر الأزرق.
القمر الأزرق.
النابض الباعث للحرارة..
يدي موسيقار يعي ضبط سيمفونية التحرزر خاصٌتهاء
رعشاث ساخنةٌ ملتهبة سَرّت بجسدي ... نبضات
الغريب في الأمر أنني صرخت بهلع وذلك الشيء لم
من أثيرٍ حار وظلام خافت وبعوض جانع... قد مُلِئْ
شعاعاً بارداً .. أردى ظلمة الغرفة الحالكة إلى
مالانهاية.... واستحال صيفها إلى صقيع....
صغري... تناول قضمةٌ من الجبن كانت طريحة
بجانب الطاولة...