انت مهندس خارج اسوار الجامعة
فدخلت لكلية الهندسة ولكن عندما بدأت اوعى وافهم ماهي الهندسة؟
التي إلى الان لم اعرف لها تعريف مخصص (بل اغلب الناس كذلك) - لأن بحرها واسع جداً_ ()
ولكن بعدما بدأت اكبر في السن واتفتح اكثر واكثر وانظر واحاول ان اتعدق لي كثير من الأمنون فل
قدر لي في وقته انا احصل على معدل عالي يؤ هلني للطب لاخترت الهندسة ثم الطب وبعد معركتي مع
ذاتي والحياة استطيع ان اقول ان المهندس الحقيقي ليس حامل قات صقئة الشكل كتب فيها
مهندسا -- وان كان معظم الناس سيعاملوك انك مهندس لأ والف لأ ليس هذا المهندس الفعلي لأن
المعاهد والكليات بين الكتب والاوراق والملخصات وقال العالم فلان واستتنج القانون العالم علان
وهكذا حتى يصل ليوم تخرجه وقلة من الناس من يفطن لطبيعة الحياة الحقيقة الهندسية؟ ومن هو
المهندس؟ ولكن الغالبية العظمى تكتشف هذه الأمور بعدما يخوضوا في غمار الحياة والبحث عن
الوظيفة وتغلق كثيرا من الابواب بوجوههم بسبب انهم حديثي التخرج وترغب اماكن العمل باصحاب
يجري يعلمه بإن قيمتك كمهندس ليس بمعدلك التراكمي العالي ولاباوراق أو شهادات من المعهد
الفلاني والعلاني في الكمبيوتر والانتاج وكذا وكذا © انما قيمتك في عدد سنوات خبرتك العملية في
الحياة الهندسية والتعامل مع اصناف مختلفة من البشر ليس قيمتك كمهندس إلا باكتشافك لنفسك
خبرات سابقة ؟والتي بدورها ستدر على الشركة منفعة من جراء توظيفك فلا تظنن انك ايها المدني
لايمكنك العمل في مجال مهندسين الميكانيكا او ايها الميكانيكي او ايها الكهربائي أو فإن ما
سيجعلك في مكان ما هو فهمك لابعاد وانظمة مجال ما وسنوات خبرتك وممارستك الحقيقة ليس فحسب
كان يشغل منصب المدير التنفيذي للمشاريع ذات المجالات المتعددة والابرز فيها مكافحة الحرائق
وكان يتقاضي راتب ضخم جدا فتعجبت كثيرا لامرين الاول كيف يعمل مهندس مدني في مجال
مكافحة الحرائق؟ وكيف يعلم بابعاده؟! والأمر الثاني انه كان يعمل في شركة الكهرباء قبل هذه الشركة
وهنا سيتكون سؤال في اذهان الكثيرين وماذا يعمل المدني في شركات الكهرباء ؟ بسبب نظرتي
عمل الانظمة المتعددة لمكافحة الحرائق وكيف تدار المشاريع فزالت بذلك الغشاوة عن عيني شىء ما
جدوى هندسية حقيقة وذلك بعدما اصطدمت بجدار :هل لديك خبرة ؟ او الوظيفة لمن له خبرة خمسة او
ستة اعوام وغير ذلك فعلمت بإن المهندس الفعلي هو الذي يبحث عن الحياة الهندسية خارج اسوار
الجامعة حتي اذا قيل له مهندس كانت في مكانها وليس كلمة عابرة فابحث ايها المستجد في كلية
الهندسة او حتى من اقتربت من التخرج ابحث عن المشاركة في الحياة الهندسية ولاتلقى بالا لنوع
المكاتب الاستشارية ولاتطلب منهم تعينيك كمهندس © بل كموظف مقرباً من مجالات الهندسة واياك
و الخجل من ان تكون سقرتير) تي لاق سسا او عامل في ورشة او غير ذلك فلا شىء من ذلك يعيبك
بل على النقيض من ذلك سيجعل الجو العام للحياة العملية مألوف بالنسبة لك بل سيمكنك من ان تبحث
وتنقد ماتقرأه في الكتب الجامعية او مايقال لك من معلميك وايضا لو افترضنا ان نوع الدراسة
بجامعتك خمسة اعوام وانك قد عملت في ورشة ما او مكتب استشارياً او حتى عند اي خبير هندسي
مستشار لدى شركات عدة وكلفك الامر مالاً اذا كانت لديك القدرة على ذلك فلا تتردد فإنك ستجني
اضعاف ما انفقته عقب تخرجك ولو بمعدل مقبول © فالذي سيميزك عن الحاصل على الامتياز هو
فارق الخبرة بينك وبينه فلو انك فعلا بدات تمارس الهندسة العملية فعليا بعد عام لك في مكان ما وكان
مدة دراستك خمسة اعوام في الجامعة فإنك ستتخرج مهندس حديث التخرج من الجامعة ولكن بخبرة
مهندس محترف باربعة اعوام او خمسة اعوام اذا افترضنا حساب اغنام الذي ارقا ملكتي قذامسا
وظائف اخرى والأمر ليس مادياً فحسب بل ستكون اكثر وعي وادراك من ابناء دفعتك غير العاملين
واكثر ثقة منهم والماما بالحياة العملية مما سيجعلك تتقدم صفوفهم بفارق مالديك وعندما تجرى لك
مقابلة شخصية فلن تلجا لقول عدد من الخريجين : لم نأخذ هذا في الجامعة / انا خريج جديد او
الهندسي الذي ترغب به سواء موافق لاختيارك الجامعي او مخالف وإن كنت في بدء الطريق الجامعي
والتنافس فيك حسدا او حمقآً كأن يقول لك لن تستطيع التوفيق بين الدراسة والعمل او غير ذلك فإن
بمعترك البحث عن الوظيفة فإنك لن تجد هذا النموذج او ستجده يلومنك ويقل لك لماذا لم تأخذ خبرة
الجامعية وها أنت الآن مهندس بشهادة فقط لاخبرة حقيقة تطلب منك لقبول ماتقدمت له من طلب
وظيفي فاياك ان تقرض عقلك لغير العاقل فإنك لاتعلمن مالذي سيفعل به واجعل اذنيك للكلام السلبي
تعمل بنظام الدخول من الواحدة والخروج من الاخرى وإن كان الأمر يتعلق بمن يهمك امرهم
والعقلاني والكلمة الحسنة اللينة وذلك بإن تخبرهم قائلال( بإنني مهندساً وان لم احصل على الخبرة
الهندسية خلال دراستي فإنني سالاقي الأمرين حتى ابحث عن وظيفة تناسب طموحي ورغبتي وانا
اعلم انكم ليس ضد منفعتي بل انتم معي على نفس الطريق وهاهي الأدلة الكثيرة المتكاثرة عندما
تعلن عن وظائف للمهندسين فإن الحصة الأكبر تكون لاصحاب الخبرات واماحديثي التخرج فنصيبهم
منهم لايكاد يذكر )
مئات الوف الواقعين في حفرة اللا خبرة بعد التخرج ومالاقيته من جراء ذلك وظن البعض من مديري
التوظيف بإن الجامعات قد غذت الطالب بالامور العملية فهذه حانة وقول اكثر اعضاء هيئة التدريس
من ابناء اسوار الجامعة
يستجمع قواه وينهض ليصنع اسمه كمهندس في مجاله فالواقعين في هذه الحفرة لم يجدوا ناصحاً عاقلا
لاتقدرون على ذلك فقوموا بتنحية الكسل والافكار السلبية جانبا” وتذكر بنك من تختار طريقك والله
سيف ١ لحقيقة
1- وذلك عند البحث عن تعريف واحد للهندسة نجد ان التشرعات كثير تحت هذا لمجال ومتشعبة للغاية
وليس انا في مقام بسطها ومناقشتها ولكن يمكن ان نقرب من تعريف محتصر لا بإنها القدرة على تسهيل
حياة البشر وتوفير اوقاتهم وحل مشكلاتهم بطرق عدة يجاول ان يكامل فيها معظم العلوم لتطويعها في
حل الشكلة او التطوير وغير ذلك
نظير الورقة وان كان الفائدة الحقيقة لكثير من المهندسين في الدورات هو الربط بين الكتوب وبين مابحدث
على ارض الواقع فالهندس الذي يتحصل على دورةاو شهادة ادارة الشاريع الاحترافية([]5)
قبل ان يتشبع من اداراته لعدد من المشاريع سيكون حظه من الدورة والله اعلم اقل في الكثير من الاحيان
من الممارس المتشبع من هذا المجال الذي لربما ستجده يناقش مقدم الدورة وبشفحمه وينقد بعض كلام
ع الدورة بسبب مايملكه من قدرة في هذا المجال
3- لانه في الغالب والله اعلم لن تعين بمسمى وظيفي مهندس وانت لاخبرة لك او شهادة لذلك اختار
تستشعر ان الشركة ستفيدك لو اخبرتهم بإن غرضك هو الحصول على الخبرة من الحياة العملية وصقل
السبب او لن تساعدك في الحصول على مرادك فاسكت عن ذلك وقدم مايطلبونه منك وكون علاقات
ع وسعيت نحو ماطلبت من الخبرة العملية
4- وان كان معدل يوق ذلك فأنت كالقائل لاصحاب عروض العمل: (ام الخبرة فلدي واما المعدل
العالي فبين يدي) على الرغم من ان معدلك الجامعي لايكشف دائما عن مهاراتك فكم من مهندس
بمن دونهم
5- وعليك ان تفرق بين ثقتك بنشسك وغرورك لأن الغرور سيجلب لك متاعب كثيرة ولربما تقابل
6- هناك دكاترة وهم قلة يملكون وعي حقيقي بالحياة العملية لانتهم قد عايشوها فترة من الزمن قبل
انتقالهم للتدريس الجامعي ولكن الندرة منهم هم الذين يغذونك بما يملكون من خبرة ولايكتثفون بشرح
مفردات المقررات الجامعية التي كثيرا من مواضيعها لاتغنى ولاتسمن من جوع في الحياة العملية