من حلم آخر) و (أسرار نعش) ... الخ
أو على مستوى الاختيار الذي يجعل العنوان عندها
يعمد إلى اختيار كلمة واحدة وتحميل هذا الاختيار
قيمة ايجابية عالية تجعله منفتحاً إلى أكثر من تأويل
وبعد, فياجر الأحمد إمكانية أدبية, أحسبها تمسك
جمرة السرد بيد واثقة, وتتطلع إلى النور الذي ينبعثُ
وضعث في ذهها أنّ المغامرة الأدبية حريقٌ جميل
يمكن أن ينير الدرب للآخرين.. وأجدها واعدة بخير
كثير لو كتب لها أن تبقل ما بيدها من جمرٍ ليبدو
أكثر توهجاً ولعاناً
لوحة اللتطرائج
( نلعب الشطرنج أحياناً, ولا
نأبه بالأقدار خلف الباب.
نبني من الأنقاض
أبراج حمام قمرّية )
محمود درويش
على الارتخاء
تأملث العُرفة؛ الظلامُ يلف المكان, غير متيقظ لِشعاع
رَغبة الإضاءة الحديثة في الإكثار من مصادر الإنارة في
حدائق البيوت وأفنيها!
أثارها صوث عقرب الساعةٍ الجدارية المعلقة في إحدى
صغيرة تكفي للتعبير عنها لم تسمح _وظلام الغرفة_
لها بتمييز الوقت
الم خلفهاء
يحيط بها فأوقفها ألم دب فجأة في قدمها بعد أن
التفكير بماهية الأمر, أردفث تُحاور نفسهاا
من الساعة, وتُدرك الزمن الذي
التحكم الخاص بالتلفازدائما على الأرض!!
مع ضجرها من أفعال أختها ذاتٍ الثماني سنوات,
وحُها لها في الوقت عينه, التقطت جهاز التحكم من
بدلاً من الغوص في التفكير بمزاج نفسها خلالَ هذا
اليوم, فالغدُ يوم عُطلة
أو قناة هرت عند فتج التلفازكانث لعالم الطفولة
القنوات الفضائية. وأخيراً, والحيرة مالكة لساعة
الموقف, وعدم الرضى عن أي شيء سيد المكان,
توقفتُ عند فيلم بدا لها جديداً.
الظهر, والدخانُ المتصاعد من تلك البناية |
الحديثٍ ما بين السماءٍ الصافية المزاج, والدخان
الناتج عن الحريق الذي التهمَ الجبة اليمنى من
الطابق السفلي, وتغلبّ سواد الدخان المتجمع من
أطرافٍ ممرات, وغرف الطابق على نقاءٍ الجو, وتناثر
الغاز الأحادي الخانق بين الممرات مجاولاً الخروج إلى
السماء
قالتث (منال ) باهتمام, وهي تُتابع الحرائق المندلعة
في عينيه قوذ قادرة على اقتلاع المحيط بشى
القوة صارخاً بالشاب الواقف بانتصباب أمامه
ميمة إخماد النار
صرخ الشاب:
- حاضر سيدي
بعد ساعاتٍ متأخرة قضث خلالها النيران على أكبر
بأصوات الإنقاذ المخنوقة, وأخمدث الحرائق بطريقةٍ
درامية واضحة في المبالغة من خلال حركة المسعفين
ورجال الإطفاء بعناية مزعومة, والخوف المصطنع
يتراءى على وجوهيم المميئة بمساحيق التجميل!!
- هُملٌ جداً. ما هذا..؟ ألم يلحظ المخرج الأخطاء
المتواترة في النص الحري للممثلين..؟! الأمرأشبه
فواصل إعلانية على مضض. حسبهم في خلدهار
- الأول كان عن مسحوق غسيل, والفخامةُ التي رح
بها الإعلان أظها مقنعة لآلاف الناس بأنه الأفضل
لكن ما سيترك المشاهد مرتبكاً أن الإعلان الثاني كان
عن مسحوق غسيلٍ أخر, وفكرة الإعلان مقنعةٌ أكثر
من السابقة. حسناً سأتخيل أي ريه المنزل, وأفكر
بطول العمر والصحة