أخطرفه ( بين الواقع والخيال ) - محمود الشرن
الفصل الاول
- كعادتى كل يوم اذهب الى السوق وافترش بضاعتى عند مدخل القريه ابيع ما افترشه
فعلى يمينى الاستاذ/ عدى .. وهو تاجر ماهر وله اسلوبه الخاص الى حد ما حاد فى كلامه
وعلى يسارى المهندس/ عبدالرحمن .. وكلمة المهندس تلك لقب مكتسب .بالرغم من عدم
كلامه المعسول وشكله المهندم .. وبالرغم من معرفتى به منذ مده لا باس بها الا اننى لا
بدالرحمن انه حينما اريد امتلاك قلب شخص - فسوف يحدث ذلك بالتاكيد - قد يكون
الامر فى ظاهره صعب المنال لكنه غير مستحيل الحدوث .. الدوى على الودان .... ]
حتى ان وجد النقاش فلا فائده اوجدوى من ذلك !
بينما انا كل دورى تحصيل النقود من الزبائن ثم خصم المكسب ومن ثم دفع ثمن البضاعه
للتجار طبعا عن طريق الاستاذ/عدى (امال انا متغرب من عشر سنين علشان ايه)
فصل الزبيع ... هناك شيع ريب ملفت للنظر لم تعتاد عليه .. تشعر يه ولا تعلم ماهو ؟آ
ام اننى سافقد احد اصحابى ؟!
لا اعلم !!..
( بين الواقع والغيال ) - معمود الشرنوى الفصل الاول
- هناك ظل يظهر علينا من بعيد ؛ واذا بصراخ يملا ارجاء القريه ؛
تقتربت من الارض اذا فالمتشبث فيها يحين دورها
والان ماذا على ان افعل اذا تحركت ؟
تصببت عرقا وازداد خوفى ..
بعد ذلك السؤال لم اعد اشعر شئ نهائيا !
فتحت عينيا فإذا بلسماء فوقى مباشرة (ايموشن استغراب ممزوج بضحك هي
اشعر بلم شديد فى ظهرى ..
واذ بالشئ العجيب بإتقطنى » فيضيع منظر السماء من امام عيثاى
فبرغم احكام القبضه لم اموت ولكنى اختنقت وتصببت عرقا
بعتا ؟!
( بين الواقع والخيال ) - محمود الشرنوى الفصل الاول
العملاق او قل سوبر عملاق !
كده انا محتاج حد يفهمنى ؛ طب هو الشئ اللى كان ماسكنى راح فين ؟!
يا سيدى اى حد بس يفهمنى !
ظهرى ماله مقشعر ليه كده ؟!
ياريتنى مابصيت ..
ماتخلص بقى وخليك راجل ؛ ياسيدى انا راجل اساسا انى لسه عايش لحد دلوقتى بعد كل
اللى حصلى ده
( بين الواقع والغيال ) - محمود الشرنوي 17017
نفسى الارض تنشق وتبلعنى يا إما اصحى من الحلم الغريب ده بقى !
رجليهم ؛ ماتستعجلش ..
فه ( بين الواقع والخيال ) - محمود الشرنوى
الفصل الثانى
( بين الواقع والغيال ) - محمود الشرنوى
الفصل الثانى
الثاني
- .قد حاولت مرارا ان استوعب ما يحدث لى
تعب عقلى من التفكير دون جدوى
مشاجره عند مدخل القريه)
(لا تسالنى عن سبب هجرتى :وان اردت ان تحصل على الجواب حقا .. عليك ان تسال
الشاب الذى يحدثنى عنه هذا ممن حضروا الموقف ..
غير انه منذ ثلاث سنوات انتشرت فى القريه شائعه .. بان هذا الشاب مريض ؛ولا اعلم من
اذكر جيدا وجوه اهل القريه حينها وهم يتبرعوا بقليل من المال وكانهم بيعملوا اللى عليهم
تجاه هذا الشاب ؛وفى قرارة انفسهم يعتقدوا ان اجله قد قرب ..
هو : باسمك انت ..... فذلك ما سأكون عليه عن قريب
خطرفه ( بين الواقع والخيال ) - محمود الشرنونى الفصل الثاني
انا : اعمل اللى انت عايزه ولكن خلينى بعيد ؛انا مابحبش اشوف منظر دم ..
هو : لأ لا .. لازم تبقى قدها .. علشان اللى مستنيك ..
هو : كنت لازم اخلصك من الاربعه دول .. علشان تعرف تبداً صح
على العموم دلوقت ..
واذا به يضع احدى يديه على رأسى .. ويردد كلام غير مفهوم
فاشعر بشئ يتخلل شرايينى .. لا يمكننى وصفه حقا
ولكن للان لم اشعر بتغيير ملحوظ في بنيتى الجسمانيه عكس ماتوقعت !
ورحل هذا العملاق دون ان اعلم من يكون ؛ وما صلته بالشاب ؟
تعلم .. !
لاني ما كنت لاصدق مايخبرنى به !!
رحل وترك لى القريه بأكملها بعدما تخلص من الجزارين الاربعه وحبس اهل القريه جميعا
رحل دون ان يخبرنى ماذا على ان افعل ؟
وكيف اتعامل مع اهل القريه ؟
وققط اسال نفسى .. مذا على ان افعل الان ؟
تركتهم وبعدت قليلا عن قصد فاكون على مرمى انظارهم
وانا على هذه الحال
اذ فجأه وجدت بنيانى بدا يتغير بشكل ملحوظ لربما زاد الضعف اويزيد
ولكن هذه المره رايته في صوره مصغره واذا به يتملكنى .. كانه أراد ان يسكن داخلى ..
وفعل .
الواقع والخيا!
الفصل الثالث