ترة الحليب وتبريده يعمل بالطاقة الث
: وحدة البسترة ٠#
هي الوحدة التي تجرى فيها عملية تسخين الحليب وإيصاله إلى درجة الحرارة المطلوبة والبالغة 977" م
. ثائية وتتكون هذه الوحدة من الأجزاء الآتية ١6 ولمدة
: الهيكل الحديدي
م بطول قاعدة رأسية 1,81 م ٠.0 8 # 0,008 صنع الهيكل الحديدي من حديد الزاوية أبعاده
م وعرض 0 م وبارتفاع 50 م مما جعل ١,5١ وبعرض 51 م؛ واسند إلى قاعدة ثانية بطول
. 5 ©١ الهيكل يأخذ الشكل المتلث والقائم الزاوية وبزاوية ميل
: المجمع الشمسي ٠7
صنع مجمع شمسي خاص بوحدة البسترة الموضح في شكل (7) يقوم بتجهيز الطاقة الحرارية اللازمة
لتسخين الحليب ورفع درجة حرارته إلى الدرجة الحرارية المطلوبة . تم حساب مساحة المجمع الشمسي من
: سماً. يتكون المجمع الشمسي من الأجزاء الآتية 9٠ 7# 18١ المعادلة 7 ) والتي كانت
أ الهيكل الخشبي : استخدم الخشب الأبيض أو ما يسمى بخشب إلجام في تصنيع الهيكل الخشبي.
ب العازل : استخدام العازل من نوع الرغوة :1708 ويكون على شكل قطع طول الواحدة 50م
م تتلبس فيما بينها. ١,49 وعرضها
ج - صفيحة الامتصاص : من النوع المضلع تحتوي على قدوات يجري فيها الحليب قطر القناة 00م
, ومصنوعة من مادة الحديد المقاوم للصداً وقد طليت باللون الأسود
اد - الغطاء الزجاء استخدم الزجاج العادي ( الشفاف الأبيض ) بسمك 004 م غطاءً زجاجياً للمجمع
ها أنبوب المسك : عبارة عن أنبوب حلزوني الشكل صنع من الحديد المقاوم للصداً طوله 1,78 م
وبقطر ا رام
: وحدة التبريد بالطاقة الشمسية 7,٠
وهي الوحدة التي تجرى عملية تبريد الحليب المبستر القادم من المبادل الحراري الأولي وتصل درجة
. م . وتتكون هذه الوحدة من أجزاء الآتية " ١5 حرارته إلى
الهيكل الحديدي 7
صنع هيكل حديدي مستطيل الشكل خاص بوحدة التبريد من حديد الزاوية 0208 :08 م بطول
المجمع الشمسي 77
صنع مجمع شمسي خاص بوحدة التبريد الموضح في شكل (؟ ) يقوم بتبريد الحليب وخفض درجة
. ) 9( حرارته إلى الدرجة الحرارية المطلوية تم حساب مساحة المجمع الشمسي لوحدة التبريد من المعادلة
استخدم الخشب الأبيض أو ما يسمى بخشب إلجام في تصنيع الهيكل الخشبي. .
اب - العازل : أخذت قياسات متطابقة لقياسات الهيكل الخشبي الداخلية والتي كانت بطول 1,798 م وبعرض
,ع وسمك العزل المستخدم ١205 م و حسب ما اقترحه ( 1976 .ع1الئ17) .
ج - صفيحة الامتصاص : عبارة عن صفيحة مستوية بطول 1,795 م وبعرض 2758م وسمك 08م
طليت بلون اسود لزيادة الامتصاص
د - أنابيب ألمنيوم : عبارة عن أنبوبين من الألمنيوم بطول ٠75 م وبقطر 075,. م للأبوب الواحد
مرتبطان من النهايتين بأنبوب خارجي يحتوي كل أنبوب منهما على فتحة علوية بقطر 0.075 م لغرض
بمادة السليكا جل ) .
: استخدم الزجاج العادي ( الشفاف الأبيض ) بسمك 2506م .
المجلد ١١١ العدد ١١ : كانون الاول 1١17
و - المبادل الهوائي:عبارة عن مبادل أنبوبي هوائي خاص بوحدة التبريد مستطيل الشكل يحتوي بداخله على
زعانف لغرض زيادة المساحة السطحية لها .
© منظومة التحكم الذاتية : أن الوظيفة الأساسية لهذه المنظومة هي السماح للحليب القادم من
صفيحة البسترة في المجمع الشمسي الذي درجة حرارته 77 " م والمار بأُبوب المسك بالمرور إلى المبادل
الحراري الأولي ومنه إلى وحدة التبريد ولا تسمح دون ذلك .
قياس درجة الحرارة :
استخدم جهاز قياس درجة الحرارة الالكتروني موديل 2301 - 2047 الذي ثبت في الجهة اليسنى
العليا للجهاز مزود بمزدوج حراري مربوط مباشرة على صفيحة البسترة . وزعت مجموعة من المزدوجات
لقياس درجة حرارة المحيط الخارجي
اب - قياس شدة الإشعاع الشمسي جهاز البايرانوميتر من نوع 01412 في الجهة ليسرى العليا
للجهاز وبزاوية ميل 7٠١ درجة لغرض قياس شدة الإشعاع الشمسي الساقط على سطح المجمع الشمسي وكانت
ج - الإنتاجية :حسبت إنتاجية جهاز البسترة من خلال حجم الحليب الخارج من الجهاز خلال ساعة .
ها - حساب نسبة الطاقة المسترجعة :
تم حساب نسبة الطاقة المسترجعة عن طريق المعادلة الآتية التي أشار إليها (2000 . 581088 .
18 : نسبة الطاقة المسترجعة ( 96 ) .6 م0: الطاقة المجهزة بوساطة أعادة التسخين ( واط) . +
الحرارة النوعية للحليب ( كيلو سعرة ) .
فاصنا لسع لط ل
حسبت كفاءة المجمع الشمسي العملية من المعادلة الآثية :
100 لتحيل
از - حساب زمن مكوث الحليب :
وهو الزمن اللازم لقم الحليب في لجهاز ( في جميع أجزاءالجهاز ) وقد حسب هذا الزمن على وفق
فتهم
؛: زمن المكوث ( ثا) . ؛ .كر : المساحة (م" ) . ١ م : كثافة الحليب ( كغم ١ م) ١. 1,0 : طول الأنبوب (م)
“,7 الجانب ألمختبري : أستخدم حليب الجاموس الطبيعي والطازج و المأخوذ من الحقول المحلية لمدينة
البصرة .
: فحوصات الحليب ٠7
لقا
المجلد ١١١ العدد 1١١ : كانون الاول 1١17
من خلو الحليب من الطعوم والروائح الغريبة الناتجة عن تغذية الحيوان أو تأثير المعاملات الحرارية وقد ساعد
في هذا الفحص مجموعة من المحكمين
“,1 فحوصات الحليب الخام - فحص التخثر عند الغليان اب - فحص التعكير
اجري هذان الفحصان على وفق الطريقة المتبعة من النجم 147699 ) على عينة الحليب الخام
تقدير الرطوبة : قدرت النسبة المئوية للرطوبة حسب الطريقة المذكورة في (1980) ©-4-0.4 .
الطريقة المتبعة من ( 1988) .6201 158817 .
ج - تقدير بعض صفات الحليب :حسبت الحموضة و الدالة الحامضية للحليب الخام والحليب المبستر بالطاقة
الشمسية وبعد المدة الخزنية البالغة ثمانية عشرة يوم . على وفق الطرق التسحيحية التي أوصى بها 2م 158810
د الكشف عن وجود أنزيم الفوسفاتيز :تم الكشف عن وجود أنزيم الفوسفاتيز لعينات الحليب الخام و
المبستر بالطريقتين على وفق الطريقة الإنزيمية والتي تضمن استخدام العدة التجارية (06 ) والمجهزة من
77 الفحوصات الميكروبية فحوصات مايكروبايولوجية على الحليب الخام والمبستر وبعد مدة
الخزن لمدة ثمائية عشرة يوم وقد استعملات طريقة الصب بالأطباق لحساب عدد الأحياء المجهرية في عينات
الحليب المأخوذة . (ألشريفي وحسين ؛ ١997 ) . وقد شملت تقدير العد الكلي للبكتريا و تقدير الخمائر
والاعفان و فحص المثلين الأزرق
تصميم وتحليل التجارب الهندسية : تم استخدام التصميم العشوائي الكامل في تجربة عامليه ذات عاملين
النتائج إحصائياً للمعاملات باستخدام برنامج 8088 وتمت المقارنئة بين متوسطات المعاملات بوساطة اختبار
أقل فرق معنوي ( 1,57 ) عند مستوى احتمالي ( 0.05 ) . ( 2009, 8088 ) .
6 الجانب الاقتصادي :تم دراسة الجوانب الاقتصادية لجهاز بسترة الحليب بالطاقة الشمسية وشملت
الدراسة تحليل التكاليف الكلية والربح السنوي وفقاً للطريقة المتبعة من قبل ( الطحان وآخرون + 1941 ).
المجلد ١١١ العدد 1١١ كانون الاول 1١17
7 ميال لي
8 لف وبي رقم 2
شكل (1) : رسم تخطيطي لجهاز يسترة الحليب بالطاقة الشمسية
المجلد ١١١ العدد 1١١ كانون الاول 1١17
الشكل (2 ) : صورتان فوتوغرافيتان لجهاز بسترة الحليب الشمسي 8 - من الأمام « - من الخلف
النتائج والمناقشة
٠8 طاقة الإشعاع الشمسي :
يوضح الجدول ١( ) أن طاقة الإشعاع الشمسي النظرية والعملية خلال ساعات النهار لفصلي الصيف
والشتاء في البصرة ازدادت معنوياً (0.05 > ( )مع تقادم ساعات النهار ووصات إلى أقصى قيمة لها عند
الأرض حول محورها ونتيجة لذلك تتغير الزوايا الشمسية 1ع« 80188 مع ساعات النهار ؛ التي تشمل
الأخيرة إلى الصفر عند منتصف النهار والى قيمتها العظمى عند الشروق والغروب وكذلك تغير زاوية
الساعة 80816 11008 مع ساعات النهار . وهذا يتفق مع ما توصل إليه العديد من الباحثين .2201 18116
(7008 ) و 7.090 ) الذين أكدوا على أن طاقة الإشعاع الشمسي تزداد مع تقادم ساعات النهار وتصل إلى
أقصى قيمة لها عند منتصف النهار ثم تنخفض بعد ذلك . أظهرت النتائج أن المعدل العام لطاقة الإشعاع
الشمسي النظرية و العملية صيفً بلغ 074١1 97 واط١مً على التوالي . في حين بلغ المعدل العام لطاقة
ع الطاقة ١
المجلد ١١١ العدد 1١١ : كانون الاول 1١17
المجند ( ١ ) العدد (؟) كانو
جدول ١( ) : معدل طاقة الإشعاع الشمسي و الطاقة المنتزعة وكفاءة المجمع الشمسي النظرية والعملية
خلال ساعات النهار في فصلي الصيف والشتاء .
الفصل | الساعات | طاقة الإشعاع الشمسي الطاقة المنتزعة واط1ء" | كفاءة المجمع الشمسي]
8 11 انقطة م 781 79صآ 362
"1 1 لان 3ن 87 374 41
الصيف ١7| .57 7 م 7 35.8 476
المعدل 757 711 7 "0 0.5 07
الشتاء |13 577 76 ١١ 1797 420 72"
المعدل 76م 17 "1 .م 21 |4
المجلد ١١١ العدد 1١١ كانون الاول 1١17
يوضح الجدول ١( ) أن الطاقة المنتزعة النظرية والعملية خلال ساعات النهار لفصلي الصيف والشتاء
الرابعة عصراً . يعود تغير الطاقة المنتزعة مع تقادم ساعات النهار إلى تغير طاقة الإشعاع الشمسي مع
الممتصة تزداد الطاقة المنتزعة بوساطة الحليب نتيجة دة الفرق بين درجة حرارة الحليب والجو وكذلك
زيادة الجريان الكتلي للحليب بصورة نسبية . اتفقت هذه النتائج مع ما توصل إليه ممقمسعكع 15 11556
مع تقادم ساعات النهار ووصلت إلى أقصى قيمة لها عند منتصف النهار ثم انخفضت بعد ذلك . كما نتلاحظ من
النتائج أن الاختلافات بين الطاقة المنتزحة النظرية والعملية كانت أحلى عند الصباح والمساء وهذا يُعزًا إلى
وجود الصمام الحراري الذي لا يسمح للح بالخروج من فيحة الامتصاص إلا أذا وصلت درجة حرارته
إلى ١7 "م بينما في حالة الحسابات النظر فأنها تفترض أن درجة حرارة الحليب تتغير مع تغير طاقة الإشعاع
الشمسي وان الجريان مستمر لذلك يكون الفرق بين درجة حرارة الحليب والجو قليل مما يؤدي إلى خفض
قدار الطاقة المنتزعة النظ بلغ المعدل العام للطاقة المنتزعة والعملية خلال فصل الصيف 07“
+7 والط ام على التوالي . وبل المعدل العام للطاقة المنتزعة النظرية والعملية خلال فصل الشتاء 45+
+2 واط١ءمّ على التوالي. ومن هذا يلاحظ أن المعدل العام للطاقة المنتزعة النظرية في فصل الشتاء أعلى
من فصل الصيف ؛ و المعدل العام للطاقة المنتزعة العملية في فصل الصيف أعلى من فصل الشتاء .
4 كفاءة المجمع الشمسي
يوضح الجدول ١( ) أن الكفاءة النظرية والعملية ازدادت معنويا ( 0.05 > ( ) مع تقادم ساعات النهار
ووصلت إلى أ لها عند منتصف النهار ثم انخفضت بعد ذلك . أن زيادة الفقدان الحراري يؤدي إلى
العاملان ليعطي كفاءة متقاربة تقريبا عند المدة من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الواحدة بعد الظهر . وهذا
يتفق مع ما توصل إليه (1980) سمسماء86 عع عتقناط و (1980) عمسمدد و(2009) 74700 .الذين
بينوا أن كفاءة المجمع الشمسي تنخفض مع زيادة نسبة الفرق بدرجات الحرارة بين المائع الداخل والخارج من
المجمع الشمسي إلى طاقة الإشعاع الشمسي المتوفرة . بلغ المعدل العام للكفاءة النظرية و العملية 7000 +
7 ؛ 96 على التوالي خلال فصل الصيف ؛ وبلغ المعدل العام للكفاءة النظرية و العملية 674251 49,58
6 على التوالي . ومن هذا يتضح أن المعدلات المسجلة في فصل الشتاء أعلى من تلك المسجلة في فصل
الصيف .
4 العلاقة بين زمن مكوث الحليب ودرجة الحرارة في الجهاز :
يلاحظ من الشكل () إن المعدل العام لزمن مكوث الحليب في جميع أجزاء الجهاز ومقدار التغير بدرجة
الحرارة من جزء لخر خلال ساحات النهار لفصلي الصيف والختاء كان كالأتي المعدل العام لدرجة حرارة
الحليب الخام في الخزن الرئيس بلغ 7١ "م والزمن صفر دقيقَة لأنه محتفظ بدرجة حرارة الحفظ بينما المعدل
العام لدرجة حرارة الحليب الخام في المبادل الحراري الأولي وزمن مكوثه في الجهاز ا ف ا
١٠ دقيقة على التوالي ؛ وبلغ المعدل العام لدرجة حرارة الحليب الخام في صفيحة البسترة وزمن مكوثه في
الجهاز قد بلغ 77 "م ؛ 9.8 دقيقة على التوالي . وان المعدل العام لدرجة حرارة الحليب المبستر في أنبوب
المسك وزمن مكوثه في الجهاز قد بلغ ١7 "م١ 0.25 دقيقة على التوالي . المعدل العام لدرجة حرارة الحليب
المبستر في المبادل الحراري الأولي وزمن مكوثه في الجهاز قد بلغ 4,7١
6 نسبة الطاقة المسترجعة :
يوضح الجدول (7) المعدل العام لنسبة الطاقة المسترجعة لفصل الصيف هو 11638١ 96 وبلغ المعدل العام
لنسبة الطاقة المسترجعة لفصل الشتاء هو 0/557 96 . أن أقل قيمة لنسبة الطاقة المسترجعة كانت عند الساعة
التاسعة صباحاً ولجميع الأيام المدروسة في فصلي الصيف والشتاء ويعود السبب في ذلك إلى أن درجة حرارة
الحليب في المبادل الحراري الأولي عند هذه الساعة هي نفسها درجة حرارة الحليب الخام القادم من الخزان
ا تتراوح بين 7١( - 75 ) “م وترتفع هذه الدرجة مع تقادم ساعات النهار للتبادل الحراري
ل بين الحليب المبستر القادم من صفيحة البسترة (الامتصاص) والحليب البارد الموجود في المبادل
6 إنتاجية جهاز بسترة الحليب الشمسي :
نلاحظ من الجدول (7) أن | الجهاز من الحليب المبستر ازدادت معنوياً ( 0.05 > 0) مع تقادم ساعات
النهار إذ وصلت إلى أ ية لها عند منتصف النهار في فصلي الصيف والشتاء وأقل قيمة لها
الساعة الرابعة عصراً .المعدل العام لإنتاجية الحليب المبستر بالطاقة الشمسية في فصل الصيف بلغ 70070
لتر لكل ساعة اما المعدل العام لإنتاجية الحليب المبستر لليوم الواحد فقد بلغ 16078 لتر . و المعدل العام
لإنتاجية الحليب المبستر خلال فصل الشتاء هو ١2,76 لتر لكل ساعة و ١7,8 لتر لكل يوم .
: التركيب الكيميائي للحليب ٠6
4 رطوبة الحليب
يوضح الجدول © ) النسبة المئوية للرطوبة قبل البسترة وبعدها . ونتيجة للفرق بين درجتي حرارة الحليب
الخام وجهاز البسترة فأن ذلك يؤدي إلى تبخر جزء من ماء الحليب لتعرض الحليب إلى درجات حرارة
البسترة عند مروره في صفيحة الامتصاص ( البسترة ) ( الشبيبي و آخرون؛ 1986) .
6 دهن الحليب أن النسبة المئوية للدهن في الحليب المبستر انخفضت من 7:7 96 في الحليب الخام إلى
7 6 في الحليب المبستر وقد'يعزا السبب في هذا الانخفاض إلى التغير الحاصل في حجم الحبيبات الدهنية
ة لتعرض الحليب إلى درجة حرارة البسترة . ومن الأسباب الأ. ى التي أدت إلى انخفاض نسبة الدهن في
الحليب المبستر هو تج بعض الحبييات الدهنية وتكثلها داخل الملذ الأنبوبي في المبادل الخاص بوحدة
التبريد عند مرور الحليب فيه وتبريده إلى أقل من ١5 "م ومن ثم بقاء جزء من هذه الحبيبات داخل هذه
الأنابيب وهذا يتفق مع ما وجدةٌ (1991) #تل1ة 3 عه 80816180 الذي أشار إلى أن تسخين الحليب يتسبب
في تغيير حجم حبيبات الدهن عن حجمها الأصلي في الحليب الخام . لاحظ الجدول (9)
27 بروتين الحليب :
النتائج أن النسبة المئوية للبروتين في الحليب المبستر قد انخفضت من 4,74 96 في الحليب الخام إلى
6 في الحليب المبستر كما هو موضح في الجدول © ) ويعود السبب في هذا الانخفاض إلى تغير في
صفات بعض بروتينات الشرش عند تعرضها إلى 77 "م وتترسب بنسبة تتراوح بين © ٠٠- 96 وتغليفها
7 سكر الحليب :
يلاحظ من الجدول (* ) أن النسبة المئوية لسكر اللاكتوز قبل عملية البسترة وبعدها لم تتغير أي أن سكر
اللاكتوز لم يتأثر كمياً ولا نوعياً بدرجة حرارة البسترة .(الشبيبي وآخرون 15806) .
.2,7 الرماد في الحليب :
الجدول © ) يبين أن نسبة الرماد في الحليب الخام ١,77 96 وقد انخفضت إلى 0,19 96 في الحليب المبستر
ويعود السبب في ذلك إلى أن درجة حرارة البسترة تؤدي إلى حرق السترات و تبخر 00 والكربونات
للتطاير الحاصل أثناء الحرق وهذا ما أشار إليه محمد علي وآخرون (19484) .
7 صف
الحموضة إلى 13,85 ويعود السبب في انخفاض الحموضة إلى طرد الغازات الذائبة وفقدائها في الحليب
وخاصة :00 الذي يُعد من العوامل المسببة للحموضة كذلك تحول نسبة من فوسفات الكالسيوم من الحالة
والمبستر فوجد أن ال 1م للحليب الخام هو 1,1 وكانت النتيجة مساوية لما وجده ( 2009, 6 77تة1) . أ
بعد إجراء عملية البسترة فأن ال 011 أرتفع على حساب انخفاض
ذكره (الشبيبي وآخرون + 1980 وعلي ؛ ٠٠0٠0١0 ). وبينت النتائج أيضاً أنه لا وجود لإنزيم الفوسفاتيز عند
فحص عينة الحليب المبستر بالطاقة الشمسية وقد أعطى سالبة وهذا يتفق مع 1.,2002ه أ 1760011
الذي أشار إلى أن إنزيم الفوسفاتيز يتحطم بدرجة حرارة البسترة وهو موجود فقط في الحليب غير المبستر .
© الفحوصات الميكروبية :
ءا للخ أ كا م وحدة تكوين مستعمرة ١ مل على التوالي وقد أنخفض هذا العدد من
المستعمرات بعد عملية البسترة الشمسية إلى 38 »* "٠١ للعد الكلي للبكتريا وصفر بالنسبة إلى عد بكتريا
القولون و عد الخمائر والاعفان وهذه النتائج أقل مما توصل إليه ( 01,1985 2 18022816 ) الذي وجد أن العد
الكلي للبكتريا لكل مل قد انخفض من ٠١5 5,0٠ إلى ٠١5 *# 2١ وحدة تكوين مستعمرة كذلك أن هذه
النتائج هي أقل من الحد الأدنى للمواصفة القياسية الاسترالية (2001) ونة 01805 810010070 التي أشارت
إلى أن العد الكلي للبكتريا في الحليب المبستر يتراوح بين + ٠0- #<١٠؟ وحدة تكوين مستعمرة ١ مل
القولون في الحليب المبستر ٠١ وحدة تكوين مستعمرة ١ مل .
5 الفترة الخزنية للحليب المبستر:
عينات معقمه وبظروف صحية من الحليب المبستر حفظت العينة في درجة حرارة الغرفة لمدة ثلاثة
أيام إِذ لوحظ وجود تغيرات في الحليت الميستز وحدوث تلوث . أما العيئة الثانية فحفظت في الثلاجة على
درجة حرارة ؛ 9 يت بعض الفحوصات دورياً كل ١7 ساعة وشملت هذه
الفحوصات الحموضة والدالة الحامضية وقد أظهرت النتائج عدم تغيرهما طيلة مدة الخزن ومن الناحية
الميكروبية شملت العد الكلي للبكتريا وعد بكتريا القولون وعد الخمائر والاعفان وفحص المثلين الأزرق وقد
طيلة مدة الخزن وهذا يتفق مع ( 01,2007ع6 (1:ى 318 ) اللذان أكدا أن الحليب المبستر يمكن أن يبقى من
5-٠ يوماً دون تلف أذا حفظ بدرجة حرارة الثلاجة كما أن هذه النتائج هي أعلى من المواصفة القياسية
الاسترالية لعام 207001
© - الجائب الاقتصادي : تم دراسة الجوانب الاقتصادية لجهاز بسترة الحليب بالطاقة الشمسية. وشملت
الدراسة تحليل تكاليف تشغيل الجهاز التي بدورها تهدف إلى رفع كفاءة أداء الجهاز وتحسينه والحصول على
أعلى إنتاجية ممكنه وبأقل كلفة الشكل ( ؛ ) يوضح التكاليف الثابتة والمتغيرة والكلية والربح خلال فصل
الصيف والشتاء .
١ - أن الطاقة الشمسية المتوفرة في مديئة البصرة كافية
جهاز البسترة الشمسي .
7 - قابلية الجهاز على انتزاع الطاقة ونقلها للحليب كا جيدة .
© - الجهاز أعطى كفاءة عالية في عملية بسترة الحليب
- إن أقل زمن مستغرق لرفع درجة حرارة الحليب الخام الى 7 "م في صفيحة البسترة ههو ٠١١٠١ دقيقة ؛
في حين أن أقصى وقت لبلوغ الدرجة الحرارية نفسها بلغ 79 دقيقة خلال الفصلين .
© نسبة الطاقة المسترجعة في الجهاز كانت عالية خلال الفصلين.
انتاجية الجهاز كانت ضمن الحدود التصميمية المطلو؛
- الجهاز ذي جدوى اقتصادية
6 - النتائج الميكروبية حققت نجاح أكبر قياسا بالطرق ال
؛ "م ؛ ٠,8 دقيقة على التوالي +
وبلغ المعدل العام لدرجة حرارة الحليب المبستر في مبادل التبريد وزمن مكوثه في الجهاز ٠6 ثم 1,15
دقيقة على التوالي .أما المعدل العام لزمن مكوث الحليب من دخوله كحليب خام ومروره بأجزاء جهاز البسترة
الشمسي وخروجه حليب مبستر مبرد خلال فصل الصيف هو ؛5,7٠١ دقيقة وفي فصل الشتاء كان 7.54
دقيقة
المجلد ١١١ العدد 1١١ كانون الاول 1١17
ات الحليب :
يوضح الجدول( ) النسبة المئوية للحموضة قبل البسترة وبعدها ؛ إذ قدرت الحموضة بالطريقة التمشيحية
للحليب الخام فوجد أنها تساوي ٠4.17 9.6 وهي ضمن المدى ال ح فيه وبعد عملية البسترة ان
المجلد ١١١ العدد ١١ كانون الاول 1١17
تقليدية المتبعة في بستر ة الحليب .
المجلد ١١١ العدد ١١ كانون الاول 1١17