التربية التكنولوجية
ومتطلباته؛ بداية من التدريب على مهارات التفكير ومرورًا بعمليات تطوير المهارات المطلوبة لقوة العمل: وانتهاءٌ ب
مناهج التربية التكنولوجية .8 مدارسنا بعد اختيار ما يناسب مجتمعناء كما أجمع الباحثون على ذلك. وعرفها كل من ماهر
صبري وصلاح الدين توفيق بأنها: "عملي هلافت ومنظمة يتم من خلالها تزويد الفرد بالقدر اللازم من الخبرات التكتولوجية
أحمد اللقاني وعلي الجمل علي أنها نوع من الفكر يركز علي كفايات الفرد من حيث تتاول المواد الدراسية وتبسيطها وتنويعهاء
وبالشكل الذي يتناسب مع كل متعلم؛ ويهتم هذا الفكر بوسيدت نقل محتوي المادة العلميت والأجهزة والمعدات والمواقف
عناصر التربية التكنولوجية:
* القدرة التكنولوجي /1187 8080© [601110109168 1: وهذا يعنى قدرة الاشتراك .ل العمليات النشطة
للتكنولوجيا بمعنى معرفة الاحتياجات والفرص للحلول التكنولوجية.
* التصميم والتنفين والتصنيع والبيع والتشغيل والصيانة واستخدام المنتجات التكنولوجية.
* الاكتساب والتطبيق للمعرفت والفهم والمهارات.
ومع هذا فإنه يوجد مختصين يخلطون بين مفهوم التره ولوجيا التعليم لذلك سأقوم بذكر بعض الفروقات
تكنولوجيا التعليم فهي طريقة منهجية لتصميم العملية التعليمية وتتفيذها وتقويمها لتحقيق أهداف تعليمية محددة.
فلسفتٌ تكنولوجيا التعليم تقوم على مواجهة التحدي الحضاري . مجال التعليم ويعد القاسم المشترك يخ جميع منهجيات تطور
تظم العمل وتحسين العمليات؛ كما أنها تهدف لاستخدام تقنيت المعلومات لي رفع كفاءة العمليةّ التعليمية: ومن هذا المنطلق
تأتي تقنيات التعليم لتلعب دورا بارزا-خ مجال التعليم ومواجهت المشكلات التي تعوق تحقيق أهدافه؛ وتسهم .ل مواجهد التغيرات
مظهر عصري للمؤسسة التعليميت ولكنها عملية تعمل على حل المشكلات. إن المؤسسة التربوية قائمة على أساس متابعة
الطوفان دون أن يكون لها طرق عصرية قادرة على صيافٌ هذه العلوم صياغت كفيد بتواصل للعرفة إلى طالبيهاء وهذه هي
أهم مهمات تكنولوجيا التعليم.
الرؤيةّ العامة للمنهاج تتص على تأهيل طالب قادر على التعامل مع التطور التكنولوجي .8 القرن الواحد والعشرين ويستطيع
العيش والتعلم والعمل بنجاح ومسؤولية 2 مجتمع تزايد بالتعقيد ومحركه الأساسي هو التكنولوجيا. أصبح العالم اليوم
التطور السريع الذي لم يشهده التاريخ من قبل. فتحول العالم إلى قرية صغيرة حيث يستطيع الإنسان أن يتجول ويصل إلى
جميع البلدان وهو جالس لي مكان واحد؛ وهذا أدى إلى عدم قدرة الأمم على احتكار العلم فالعلم أصبح ملكاً للجميع. ونظراً
لذلك قام الفريق الوطني لتطوير المناهج بعمل دراسة
اشاملت لمنهاج التكنولوجيا يا فلسطين حيث تتاولت هذه الدراسة
١ محتوى الكتب المدرسية وكيفية تقديمها للمفاهيم المختلفة.
وكيفية تنفين الكتب .ا الميدان.
* مدى اكتساب الطلبة لهذه المفاهيم.
طرق تقديمه من قبل المعلمين»
<. معيقات تتفيذه والبنية التحتية اللازمّ لذلك.
»-. الاتصالات وتكنولوجيا اللعلومات
*-- تتنولوجيا التحكم الآلي والنقل
حيث تمحورت فلسفة منهاج التكنولوجيا حول تقعيل الممارسة العملية واليدوية ا تطبيق وتنفين المنهاج وتتشيط دور المتعلم
وجعله هو المحرك الرئيسي للعملية التعليمية والحرص على غرس روح التعاون بين الطلبة وزملائهم أي أن الفلسفة الجديدة
التي وضعتها الوزارة بدأت بالاقتراب من المعنى الحقيقي للتكنولوجياء
وأقرت الوزارة بأته لتحقيق ما ننشده من منهاج التكنولوجيا لا بد من حدوث تطور موازء يتناول إعداد اللعلمين وتدريبهم»
وتجهيز المدارس بما تحتاج إليه من مختبرات ووسائل
الستقبلية ودور التربية ي المحافظة على هذا الجتمع واستمراره من جه وتحقيق ازدهاره من جهةّ أخرى ويقوم بناء الناهج
؟. الأساس الاجتماعي: يتمحور هذا الأساس حول العد ل الاجتماعي والمساواة وعدم التمييز بين شخص وآخر وتوفير العلم
لجميع أفراد للجتمع والعمل على التطوير المستمر للمناهج التعليمية بما يتناسب مع متغيرات المجتمع على شرط أن
يتم توزيع التربية للدنية والوطنية والصحية والسكانية بأماكنها المناسبة ل الناهج.
يهدف هذا الأساس إلى جعل الطالب مثقف تكنولوجياً أي قادر على التعامل مع التكنولوجيا والتفاعل
+ الأساس المعرية
معها فكراً وقيماً وأداء وسلوكاً بشكل واضح ومتشن ويتوافق مع متطلبات العصر.
4 الأساس النفسي: يأخن هذا الأساس حاجات المتعلم وميوله وخصائصه العقلية والنفسية بعين الاعتبار لأن هذا يساعد
على الوصول إلى مجتمع ديمقراطي يعزز روح المنافسة الايجابية :ويصل إلى العدالة. والرفاهية؛ ويواكب التقدم يخ
العلوم والمعارف والقابل للتكيف الشخصي: والمكتسب لقواعد السلوك الاجتماعي: والأخلاقي. والمتمثل لهاي التعامل مع
تتفق مبادئ السياسة التربوية للمناهج مع السياست التربوية لوزارة التربيت والتعليم؛ التي تتمثل بالآتي:
استلهام القيم من التراث العربي والإسلامي والإنساني وتأكيدها.
تطوير شخصيت المواطن؛ وتعزيز قدراته على التحليل, والنقد؛ والمبادرة: والإبداع؛ والحوار الايجابي.
إعداد الطلب لحياة تسودها روح العد ل؛ والمساواة؛ والمشاركة؛ والديمقراطية.
التأكيد على أن التعليم رسال ومهنتّ لها قواعدها الخلقية والهنيت.
اعتبار الطالب/ة محور العملية التعليمية التعليمة.
تتمية التفكير لدى المتعلمين بحيث يسهم ذلك .3 تحقيق التلاؤم بين الحقائق التاريخية والالتزامات الوطنية
إتقان اللغةّ الأم ولف أجنبية أخرى على الأقل, تمكنهم من الاطلاع المباشر على إنتاج
تمكين المتعلمين من حقهم .2 بناء شخصيتهم؛ ومساعد تهم على التعلم الذاتي.
المساعدة على إذكاء تمي ملكاتهاء وترسيخ الإرادة الفاعدت بحيث ينشاً المتعلمون على التبصرة
بق التوازن لي تعليم الطلبة مختلف المواد الدراسية حتى تتكافل لديهم العلوم. والإنسانيات:
تمكين المتعلمين من ممارسة الأنشطة الرياضية, والفنية؛ والمرافقة للمنهاج.
تهيئة المتعلمين يا مختلف الراحل التربوية للتعامل مع المستقبل. وإعدادهم إعداداً يمكنهم من مسايرة
التغيرات السريعة التي شهدها العصر الحديث. والإسهام الإيجابي فيه.
تنشئة المتعلمين على حب العمل وإتقانه. والتبصر بقيمه الأخلاقية. ودوره الفاعل لي تكوين الشخصية؛
وغرس الطموح ل نفوسهم من أجل التفوق والإبداع للمساهمت .8 ازدهار الوطن.
مراعاة بث روح المواطنة: والحس المدني لي مختلف المناهج بحيث لا تتفصل المطالبت بالحقوق عن الالتزام
استخدام الأساليب العلمية .ب النظام التربوي لدى جميع مراحله. يا التخطيط والتنفيت؛ والتقويم.
إرساء قواعد الخبرة الشامدت ا بناء الشخصية.
الاهتمام بمكانة المعلم الاجتماعية والعلمية والاعتزاز بهما: انسجاماً مع دوره المميز ل بناء المجتمع؛ والعمل
على جمل التعليم مهنة لها أسسها وقواعدها.
الاهتمام ببرامج التربية الخاصت من خلال مبدا توسيع الأنماط التربوية؛ وادراجها ل المؤسسات التربويت
اعتماد مبدأ التربية المستديمة. واعتبار أن التربية والتعليم لا يقومان على العتاصر المباشرة لعملية التعليم
نقط: بل يستمدان مقوماتهما من النشاط الاجتماعي والثقلية الذي يمتاز به الوسط البيئي للمتعلم ا أسرته
الحرص على مواءمة حاجات الفرد والجتمع؛ وت
ق التوازن بينهما.
استخدام نتائج البحوث التربوية الحديثة الميدانية المحلية؛ والعربيت والعالية؛ فيما يتصل ببناء المناهج +
مساهمة كل المواد والأنشطت التربوية ل تحقيق الأسدس العامة للمناهج.
إعطاء التقويم أهمية خاصة .8 بناء المكتسب المعرية والمهارى للمتعلم.
بناء المناهج بحيث تراعي ترسيخ الديمقراطية لي الدارس لتساعد المعلمين والطلبة على إنجاز المسؤوليات
والمهمات الملقاة على عواتقهم بسعادة؛ ووقف ظواهر العنف بكافت أشكالهاء
الاستفادة من الجهود الوطنية السابقة يا سبيل بناء وتطوير مناهج التعليم لي فلسطين (مثل: وثائق منتظمة
التحرير الفلسطينية, وتقارير مشروع توحيد المناهج: وخطة مركز تطوير المناهج )-
*** الأهداف العامة لمبحث التكنولوجيا ل المنهاج الفلسطيني
أن يكتسب الطالب فهم أساسي لحقائق وقوانين ومفاهيم ومبادئ يا مجالات تكنولوجية مهم لكل إنسان لج العالم
أن يكون الفهم أساس محفز لاستمرار تعلم التكنولوجيا والتوجه نحو العلوم التطبيقية.
أن يكتسب الطلاب من خلال المنهاج قدرات التفكير المنطقي ونقدي والإبداعي.
أن يعتمد الطالب طرق ومتهجية البحث العلمي وحل المشاكل .ا تعلمه للمنهاج.
أن يدرك الطلاب التأثيرات المتبادلة بين المجالات العلمية والتكنولوجية والمجتمع الذي يعيشون فيه من خلال التعرف
أن يوقن الطالب أهمية المعرفة التكنولوجية ومعناها وطرق استخدامها على يد الفرد والمجتمع من خلال
الديناميكية للتغيرات. ظروف الحياة اليومية وتطور احتياجات الإنسان على مدار تاريخ الإنسانية.
أن يدرك الطالب قيمة المعرفة العلمية والتكتولوجية .ا تلبية الاحتياجات الوطنية للدولة أو الاحتياجات العاليت.
البيقة والحياة اليومية وأن يدرك
الطلاب القواعد الجديدة التي تفرضها التكنولوجيا مع الأخن بعين الاعتبار الجوانب الأخلاقيت والقيم المجتمعية
أن يتعرف الطلاب على التطورات التاريخية للأفكار التكنولوجية والعلمية وتأثير التطور على فهم النظريات العام
الحاليتّ ولكن مع إبراز محدوديتها.
أن يطور الطلاب للهارات التاليت من خلال المنهاج:
التعلم الذاتي؛ استخدام المكتبات العادية والإلكترونيت ومتابعة المجلات العلمية والإصدارات.
إعداد القوائم والرسومات التوضيحية وكتابة التقارير.
البحث وحل المشاكل مثل جمع المعلومات وإجراء التجارب واستخلاص الخلاصة ووصف النتائج وتوثيقها.
العمل ل المختبر واكتساب المهارات التقتيت الأساسية واستخدامها داخل المدرسّ وخارجها على أرض الواقع.
عادات عمل جيدة مثل الترتيب والدقة والتوثيق والنظافة وغيرها.
-١ أن يطور الطالب الوعي الكلي لاستهلاك الموارد التكنولوجية المتاحةّ بطريقة راشدة وصحيحة.
-١ أن يقدر الطالب قيمة العمل وإنتاج الفرد التكنولوجي وذلك للنهوض باقتصاد الدولة ومستوى للجتمع.
يتعرف الطالب على إمكانات البلد التكنولوجية وحاجاته ومجالات تدخلهم المستقبلية لتطوير قطاعات تكنولوجية
١ استراتيجية التعليم القائمة على حل المشكلات:
يعرف أسلوب حل المشكلات إجرائياً بأنهد مجموعة الإجراءات التفصيلية الخاصة التي يتبعها المعلم ا تدريس
المتعلمين وتدريبهم على مهارات التفكير العلمي والمنطقي؛ بذكر مسألة أو موقف غير مألوف يتحدى به بناهم
العرفية؛ ويحتاج إلى تأمل وتفكر وبحث وصولاً إلى إيجاد حل مناسب:؛ تحت إشراف المعلم؛ وي وقت الحصة
.١ تحديد المشكلت: حيث يقوم المعلم بعرض موقف أو موضوع ذو معنى 2 حياة الطلبة؛ ويتيح لهم فرص الاستماع أو
قراءة النص المتعلق به: والبحث هذه المسألة.
©. تعدد البدائل والحلول للمشكدت وهذا يعتمد على مقدرا فهم المتعلم لحقيقة المشكدةّ وإحاطته بمكوناتها. وبما لديه
4+التخطيط لإيجاد الحلول: وهنايتم تصفية وغربدة البدائل المقترحة وفق معايير علمية واضحة.
*تجريب الحلول واختبارها. لاختيار الحل الأنسب منها؛ ومن ثم التحقق من ذلك: ومن ثم صياغة الحل الأن
تعميم النتائج النهائية:
انقل الخبرة والتعلم إلى موقف جديد.
. اقتراح مشكلات. 7 واقعيت ترتبط بحياة الطلبة العملية وتعمل على استثارة دافعيتهم نحو التعلم.
.٠ مناسبة التحدي .ل المشكدة مع مستوى الطلبة التحصيلي والإنمائي.
4 توافر الإمكانات اللازمة لحل المشكلة المقترحة.
#التأكد من وجود المتطابات السابق قبل توظيف حل المشكلات .8 عملية التعليم والتعلم.
.٠ تزويد الطلبة بمشكلات كواجب بيتي من أجل تنمية قدراتهم يخ استخدام حل المشكلات.
.١ التخطيط وجمع المعلومات ومعالجتها والتوصل إلى النتائج والتوصيات +
؟. قدرة المتعلم على اكتشاف مصادر المعرفة المختلفة: واستخدام وسائل الت
.٠ القدرة على التعلم الذاتي واستمراريته: وبالتالي تأصيل عادة التعلم مدى الحياة.
. مهارات التفكير المختلف (التفكير الناقد والإبداعي وحل المشكلات واتخاذ القرار).
٠ الجرأة والمثابرة والمبادرة.
+. الثقة بالنفس والاعتماد على الذات.
.١ ربط المعرفة بالحياة.
+ استخدام وسائل التقنية الحديثة.8 البحث والاستقصاء.
.القدرة على كتابة الأبحاث والتقارير والتحقيقات والمقالات.
تشجع استراتيجية التعليم القائم على العمل الجماعي التعلم الفعال ذي المعنى؛ وتوزيع المسؤوليات على المجموعة
التي تتشكل لتحقيق أهداف معينت وتتوزع المهام بين أفرادها حسب القدرة والمهارة والاستقلالية.
- المناقشة. تدريب زميل.
- الشبكة. التعلم الجماعي التعاوني
- الطاولة المستديرة .نظام الزمالت.
.١ تعزيز المهارات الاجتماعيت( مهارة الاتصال والتواصل).
؟. زيادة مسؤولية الطالب.