طاقاتم وعواطفهم لم يداوموا على مطالعاتهم بشكل يخلف عن بقية الناس لما كانوا
دين على أن يصبحوا مبدعين في هذا الخال . وإلا لأصبح أي شخص فادرا على أن
يكون روائيا بجرد قاءته للمجموعة من الروايات » فاهم ما في الأمر هو توفر الرغبة الملحة
ثم المداومة على الفشاط وكذلك امتغلال الطاقات الداء
لي وهذا أهم جزء في العملية +
إذا رغبنا في النجاح في بال معين وجب علينا التقيد بحذه الضوابط والتحقق من توفر
الشروط الملائمة لإكتساب ونمو مهارة معينة ٠
يمكننا أن نصرف وقناكيرا في تعلم مهارة معينة بينما قد يتعلمها شخص أخر في مدة
اقل . لا يمكننا هنا أن نكر وحود فوارق بين اللشخصين كحدة الذكاء «قوة الذاكرة أو
توفر الوقت وغيرها من الامور الاي
بشكل افضل وفي وقت اقصر ولكن هذا ليس كل شيء +
الني تساعد الفرد على اكتساب مهارة معين
يمكنك ان تلاحظ حولك يوجد أحيانا اي
خاص أقل ذكاء ولديهم جدول أعمال مليء
وهذا واف فعلا - أشخاص أحرين أكثر ذكاءا وتوجد لديهم مؤهلات لإكتساب مل
مهارة معينة ... ماذا يعني هنا ؟
وغيرها من المهالات ) +
دعنا نفسر هذا أكثر وفضع ترتيبا معينا يمكن من لاله الوصول الى ١١
وهي حلق أو تطوير مهارة معيئة » ولكي يكون هذا واضحا ستقوم بالحديث عن كل
عنصر من هذه العناصر على حدا وإعطاء أمثلة على كل منها وهنا لشكون عمليين
لكي توقد الجمة وتزيد الإصرار
قد تحدث الدكتور ابراهيم الفقي رمه الله في كتابه الأسس العشرة للنجاح عن ميدأ
مهم جدا وهو وجود الدوافع ففيها يكمن السر وراء استممار الفرد في اي شيء فلو
العدمت الدوافع لكان من السهل على الفرد اشخلي عن شيء معين وما توصل اي
نشاط على وجه الأرض دنا انقطاع +
الدوافع هي الحرك الذي يدن ارادة الشخص نحو عمل ما » فهو يستيقظ مبكرا وضع
نفسه من منعة النوم لكي يتجه للعمل وبالطبع فإن سبب ذلك هو وجود دافع قوي ولاء
ذلك وإلا لكان هذا الشخص استمر في النوم لأن فيه راحة أكثر » وما كان كسب لقمة
العيش امر لابد منه أصبح ذلك دافعا للتخلي عن النوع بالرغم من الراحة الموجودة فيه و
الذهاب للعمل بالرغم من المصاعب الكامنة فيه +
وبلوغ الأهداف » ومنه تستطع القول بأننا أن نتمكن من تعلم أي مهارة إلا إنا كان
(كا لغات والكمبيوتر.... إخ) «الرغبة في الحصول على ترقية في العمل او في تغير
من الرغيات كلها يمكن ان تكون دواع يجعلنا نستمر في تطوير انفسنا وبا قالي تساعدنا
على اكتساب مهارات جديدة .
الأن فكر جيدا لماذا أريد أن أتعلم بالذات ؟ ليس
فضيع الوقت بالتأكيد هناك دافع في وراء رغبتك في التعلم هذه تريد ربح المزيد من
المال » تريد الحصول على أكثر راحة » تريد أن ترضي الله سبحانه وتعالى وتدخل
...هيا فكر بعمق ماذا تريد حقا ... الأن وقد عرفت فعلا ماذا تريد
يأ جديدا لمانا أريد تعلم هذه المهارة
الداقع هيا تحمس أكثر
.نعم أنت شخص موهوب
شخص مخلف ...أن ذكي....
هل تعرف لماذا » لان الاحصائيات تقول أنه فلة قليلة جدا من الناس في العالم يعرفون
ماذا يريدون أم البقية فهم تالهون في هذا العالم تقذفهم الأقدار شاءت من هم
بالطبع انت الأن تتساءل من تريدني ان اكون إذا ؟
ء بسيط لماذا تدفن
يداخلك ... والعمكس صحيح فالأشخاص الناجحون هم
هؤلاء الذين يعرفون ماذا يريدون وماذا وتلك بداية الطريق إذن ما حققته الأن نجاح باهر
بخاجة نلك المهارة الموجود
لأن وقد عرفت لماذا تريد تعلم مهارة معينة فهذا هو الدافع.
فكر مر ثانية قد جد أسباب أخحرى تدعم هذا الدافع وتفوي من عزقتك؛ نعم دائما
توحد أسباب إضافية لا نعلمها لكنها مخفية في مكان ما داخلنا هذه الأسباب تدعم
السبب أو الدافع الرئيسي وهي مهمة جدا لنقوية وشحذ الهمة .2
: قد تقول اريد حفظ القرآن الكيم
الدافع هو : رضى الله سبحانه وتعال الدوائع الإضا
ذاكرق » إرضاء
الوالدين » مساعدة زوجتي وأبنالي في الحفظ لاحقا..
الأذ وقد تكوؤنت لديك دوافع قوية وت مستعد للانطلاق بكل قوة نحو
هدفك » عليك البدأ بوضع خطة محكمة من الصفر إلى غاية الحدف الذي توي
بلوغه » قبل أن تتطلق في العمل التطبيقي » استعن من أجل ذلك بخبرات
بعض الأصدقاء أو بعض الكتب والشرائط التي تشرع ذلك وهذا حتى
الخطأ » وهدر الوقت والمهد .
التغير . هل هو شر لابد منه ؟
1- هل تخاف من التغيير؟
إننا بحاجة إلى أن تتوقف لفترة من الزمن ونعيد النظر في
تسير نحو النجاح أم أننا ما نزال غارقن في مستتقع يمنعنا
تغرف في أوحال هذا المستتقع » وإذكنا كذلك فلا بد إنا
عن اللسارقة إل با حل الخروج ويسزعنة + وفهمآ كاي
الأوضاع فلا يفوت الأوان بدا للحصول على التغير
رغرب +
إذا نحن بحاجة إلى التغير » للوهلة الأول قد تبدو هذه الكلمة مخيفة » اللغير » ولكنها في
الحقيقة ليست أكثر إحافة من كلمة غرق فِأهما تفضل ؟
بالطبع الإنسان العاقل قد يفضل التغير فعلى الأقل هذا الخيار سيكون متعبا وضعبا
ولكن مهما بلغة صعوبته لن يتسبب ا بأي أُذىء أما المعنى الوحيد للغرق فهو الموت علا
ولكننا نقصد موتا من نوع آنخر وهو الموت الروحي ' ١١
التغير لن يأتيك بأي حال من الأحوال ؛ ثلث من ستسعى لتغير .هنا إذاكان لديك
فحلا رغبة جامحة وملحة لإحداث فرق في حياتك إذا أردت أن تكون ناجحا فاحزم
أمتعتك وسافر نحو النجاح » قد تسأل نفسك الآن ما هو الوفت المناسب لبدأ
الرحلة ؟
أقول لك لا يوجد وقت أفضل من الآن » نعم الآن ونت تفرا هذه السطور عليك أن
تقرر فعلا أنك تقراها لأنك قد بدأت تحاول تغير نفسك +
الخطأ الكير الذي يقع فيه معظم الناس هو الانتظار ليحين الوقت المناسب؛ لتحسن
الظروف» أو لقدوم مناسبة ما أو شخض ماء
خ محمد الغزالي رحمه الله في كتابه "جدد حياتك"يقول : "كثيرا ما يحب الإنسان
أن يبدا صفحة جديدة في حياته ولكنه يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد مع الأقدار
المجهولة ؛ كتحسن في حالته أو تحول في مكانته ..... وهو في هذا التسويف يشعر
بأن رافدا من روافد القوة المرموقة قد يجيه مع هذا الموعد فيش عه بعد خمول
ويمنيه بعد إياس . وهذا وهم ؛ فإن تجدد الحيات يبع قبل كل شيء من داخل
'' إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم '' وعليه فإن أردنا فعلا أن نحدث
في حياتا لا يجب نمدا أن نننظر الحو الملائم لذلك .فالشخص القوي
والايجاي يمكنه الانطلاق نحو النجاح برغم المصاعب والشدائد وأن يجعل الظروف السيعة
امحيطة به دافا له للخلاص من مستنقع الفشل ولا يجعلها عوائق تمنعه من اللقدمء
فعلينا أن نسعى تتحويل الفظروف لصالحنا +
فلن يمنعنا أي شيء من النقدم سوى أنفسنا فهي أول العوائق التي تحول دون الحصول
على ما نحب » وعن هذا يمكننا أن نضرب ضلاعن مدير الشكة ذاك الذي جاء ذكره
في كناب العادات السبع للناس الأكثر فاعليه لصاحبه ستيفن كوفي» يقول أنه في ب من
الشخص الذي كان
يمنع الموظفين من النقدم والنجاح في عملهم ؛ وفي اليوم الثالي أحضر المدير تابوتا ووضعه
الأيام أحبر مدير إحدى الشركات موظفيه بأن بوم غد هو يع +
الميت» وعندما كان يفتح كل موظف النايوت كان يرى نفسه في المرآة» فيقول له المدير أن