مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
اختصرت هنا كلامي الكثير الذى أردت أن أقوله لك في الحقيقة
ووجدتك تتعجبين من طريقة حديثى معك
ولهذا قررت أن أهديك تلك الهدية المتواضعة ؛ إنها كلماتي وخواطري
أعلم أنك حين تقرأين ؛ ستقدرين مدى حبى الذى ملأ أركان الكوركب
إلى كوكب ؛ وعالم خاص بي ؛ وبالشعراء الذين يحيون حياتهم
لا يفعلون شيئا سوي التغزل فى مَّن أحبوا » أو البكاء على الفراق
إليك يا غريبة الأطوار 77 .
أ رغائر
قالوا عنك فتاة ؛ كغيرها من الفتيات ؛ فقلت لهم لا ؛ فهى عندى مصدر
سعادتى الأبدية ؛ فعاتبني الأصدقاء
نساء بلدتنا بالجمال عن الباقيات تميزوا !!
الغرام بسهم قاتل من عينيها ؛ أنها البريئة في الحب وليس لها ذنب
إنها السُعطية للحنان بلا جدب ؛ وإن كان الله قد وهب للنساء جمالاً
ليس لهن في الحياة غرض ومن كان جوارهن فهوعليل
بفتاة غريبة الأطوار ؛ وقد صارت تشاغلنى ؛ لا أنكر أنى قلت تلك
الشاعر الذى ينظم فى أى امرأةٍ إنما هو مُغِْيب بسحر منها
لكني اليوم تأكدت أن هنالك سحر أقوى من سحر الشياطين والجان
وها أنا اليوم أعاني منها ؛ ألا تجدون لي دواءاً يعيد لي عقلي مرة أخرى
قالوا : إن علاجك الوحيد بيدها ؛ فأذهب إليها وألقي علي مسامعها
السلام وتضرع أمام أميرتك ؛ وأطلب منها أن تبقي جوارك ما حييت
علي وجه الأرض من عمر .
فلم أتردد وذهبت إليكِ ؛ وطلبت الوصال لكنك قلتي لا أبالى بعشق
وحينما قطعتى حبال الوصال ؛ أردت أن أبقي حبال الودٍ قائمة ؛ فلا
تعلمين ما بي فإن كانت مجرد نظرة فى رأيك ؛ إلا أنها نظرة من عاشق
بجوارى ؛ سأخمد بالخيال لهيب نارى ؛ وسأصعد بك إلى كوكبي
لا أفعل شيئا سوى العيش معك ؛ على ظهر كوكب ؛ لا يوجد به غش
ولا نفاق ؛ لا يوجد به فرق بين الأديان والأعراق ؛ لا أريدك أن تقلقي
كغيرك من النساء ؛ فكوكبي لا يوجد به غدر بالمحبوب ؛ وإن وصفنى
الأصدقاء أنى من كوكب آخر ؛ فهيا بنا لتثبت لهم أن كوكبي أفضل من
قالوا عنك امرأة كباقي النساء
لمااسلألهم ومافائدة الاستفتاء ؟
أعذريهم فهم يجهلونك أيتها الغيداء
ولوفكرفيك أي رجل غيرى
فاولله لأجبك سأبرع في الهجاء
فماأثقظقه من بين كل الأعباء
وصفتها فى شعرى بالأميرة الحسناء
وما أعظمه بالأميرات من اقتداء
وصرت أتخيلهما فى كل الأرجاء
ولإن تون كل الرجال علية
فا بلون واحد ولست كالحرباء
وسأفل فى نظرك رجلا عاشقا
فلست كغهرى من هؤلاء الجبناء
ناديت على قلبك بوصل غير منبت
لكن قلبك لمحرابي لم يرحب بالنداء
عدت منك مملوء القلب بالاستياء
أردت منك قبول طب وصلي
حتي ينتهي بنا الحب بلقاء الآباء
وفي النهاية أهدي أميرتي كلماتى
وأدعو أن تكون كافية للإهداء
قلت لي : إن عيوني ليس فيها أى شئ مميز عن الفتيات ؛ لكني صدمتك
فتلعثمت وقلت لا أقبل تلك العلاقة الهوائية ؛ فلا أقبل محادثة الأولاد
وبعدها رجعت إلى بيتي مكسور القلب والخاطر ؛ ولما وجدت نفسي لا
أقدر علي بعدك يا أميرتى ؛ قررت أن أعيش معك بين صفحات ذلك
الكتاب ؛ وأريدك حينما تقرأين أن تعلمي ؛ أنك
" لقاء .. وبقاء "
وصرث لعينلي ُلهقسي ستقسيم
أيا عشاق الأرض هيا خبرونى
كيف منها أذاق طعم الجبور والتظلم
هل جزاء صدق الحب وطهره
الهجبر والاجتشاب وعدوم التتكلم
سأجيب ما أناسوي شخص مترجم
وأناللعشيق أيضا لكم ملم
وأنالهاعاشق اعذوني ياقومها
وصارت قيود عينيهما في معصسمي
لكلي أخشي منها شدكوتى بالتبرم
عل جناراتب |
نعم » لقد كتبتُ ؛ لك على جدار المعبد
ما بداخلي ...
لماعيونك تبدولي قستلات ؟
لست أول سن يكتب في العيون
أتقتلين سن فى الخيال رباك
وبراءة الأمفال أت متبيها
أتظضين أن ما أقوله في وصفي مبالغ
لاتقولي أني أسبب لك الخجبل
رداء القلب أنت وحياته وروحه
إن عيونك أشبه بالمها الفاتتات
وعيناكي مصباح في ظلمة الطرقات
لكن رحمك ربي من ثاقبات
فتتة أتتويا أجمل لفتيات
بكيد من عينيك لكل العزولات
حتى ولو نفذ مني حبر الأرض والسماوات
وصل شاعر يتغزل فيك بآلاف الأبيات
لا تتعجبي من وصف شاعر للخيالات
لا أعلم منك سوى الفموض معنبتي فلم أسمع منك شيئاً يوصف في الكتابات
وأعتذر إن قصرت في وصف اليون فأنني لا أملك وصفاً لك يا أجمل الأميراتٍ
غريبة الأطوار لك مني كل السلام ولك من قلبي أرق وأطيب الأمنيات
من يري الشياطين حوله ؛ وقد رأى ملاكاً
فكيف له بك ألا يُغْرم
فكيف لشاعر ألا يكون بك متيمُ ...
في خيالي رأيتكٍ أجل الإناث على كوكبم