أعتقد أن هذا مبلغ متم جداً لاستتماره في مشروع إلكتروني ... أم ماذا؟
إن كنت لا توافقني الرأي . أن ملع مرتفق بشكل نسب تطيع التضحية بهامن
أتتسلى ؟ إن لم تكن آ للتضحية بمثل هذا المبلغ .. أنصحك أن تلملم حوائجك .. وتعاود
البحث عن وظيفةٍ تقتات منها في نهاية الشهر.
لكنني لا أستطيع أن أعطيك إجابة محددة عن أفضل شركات الحضن على الوا
قمع هذا الازدحام الشديد اليوم في سوق الحض الإلكتروني وتنافس الشركات على تقديم
أفضل الخدمات .. بصعب القول أن هذا المضيف أو ذاك يتربع على رأس القائمة . كل منا يبحث
عن مواصفات مختلفة وبأسعار متغاوتة . إلا أندي أستطيع إرشادك في المقابل إلى أفضل
الأماكن التي تستطيع أن تبداً من خلالها رحلة البحث عن المضيف . توجه إلى أحد المواقع
التالية وابحث واطلعِ وقارن كما يحلو لك ..
إنما قبل ذلك .. عليك أن تعرف تماماً عن ماذا تبحث بالتحديد .. وما هي الشروط والمواصفات
بلا جواب . وهو ما أستطيع مساعدتك به واطلاعك على أَهِمٌ لمتطلبات الضروزية لاختيار
مضيفٍ مناسب كي لا تبدد نقودك بلا طائل . لكن دعني أعرقك أولاً على النموذج الثالث من
نماذج الحض لنلتفت بعدها إلى كيفية ل المضيف المناسب .
يحتلٌ هذا النظام طليعة أنظمة الحض بلا جدال . وخلافاً لنظام الحضن الاقتصادي .. يأتي نظام
الحضن الخاص ليمنح المشترك مزوداً خاصاً به لاستضافة موقعه الإلكتروني بمعزدٍ عن المواقع
الأخرى التي تشترك جميعها في مزودات عامة .. مما يساهم في رفع كفاءة المواقع
على نطاق واسع .. إلا على المتاجر الإلكترونية الضخمة والشركات التي رسّخت وجودها
تحت تصرفك العديد من المتاجر الإلكترونية .. أو عندما يبدأ متجرك ياستقبال أعداد هائلة من
اختيار العاضن المناسب:
ما هي المواصفات التي ينبغي النظر إليها عند البحث عن مضيف مناسب ؟
مساحات تحزين لا محدودة :
هراء ..
خلال رحلتك للبحث عن المضيف .. ستطالع عبارات مثل مساحة تخزين تبلغ (360) أو (360)
أو (* *6) ميغابايت (1169678) .. أو حتّى مساحة تخزين لا محدودة . لكن ما هذه ولا تلك إلأ
مصيدة للإيقاع بالزائر .
ما لم تكن تعتزم إنشاء (ياهوو 180000) آخر .. أو بوابةٌ كبرى من بوابات البرمجيات الشهيرة ك
(0161>00) أو (2006160) .. أو تقديم عروض الفيديو لضخمة بمختلف أشكالها على
عندما تنتهي من تصميم موقعك وتتحقق من حجمه الفعلي .. ستتأكد من صحّة ما أقول .
ال بل عشرة في الماتة فقط من > . فلا تفرك تلك الأبواق . طبعاً أن 0
إذا ... رغم أنك تحتاج لمعرفة المساحة التي يقدمها إليك هذا المضيف أو ذاك من باب المقارنة
فقط .. إلا أنك لا تحتاج أن تدفع لأحلها أجوراً إضافية فلا تجعل من هذا الأمر مصدر قلق .
المتوسط !
حركة سير لا محدودة
في معظم الأحيان .. يتضمن العقد الذي تبرمه مع الشركة الحاضنة حداً على لجزمة ال
(08000 أي الحجم الأقصى للمعلومات الرقمية التي يسمح لك ببتها كل شهر لزوار
الموقع وهو ما يعني حداً أقصى لحركة السير التي يمكنك استقبالها في موقعك شهرياً دون
أجور إضافية .
بعبارة أخرى ..
له كل فِعال آ الأأساليب والوسائل التي سنأتي على ذكرها لاحقاً .. ا
يستقطب عددا كبيراً من الزوار كل شهر .. فقد تجد نفسك مضطراً لدفع رسوم إضافية أكبر من
أجور الحضن النظامي !
هل يعقل أن يعاقبك المضيف على نجاحك ؟
بين (**7 - ٠ 60) ميغابايت شهرياً هو حجم مناسب ويلبي احتياجاتك . للأسف هذا غير
صحيح فاحترس !
كيف ؟
زائر يتصفح خمسة صفجاتٍ فقط وسطياً (*76 كيلوبايت) .. فإن إجمالي عدد الزوار
هذا يا صديقي تهريج .. ليس فقط بالنسبة إلى متجر إلكتروني بل حتى لموقع شخصي أو
نات . قد يكلفك ارتفاع مفاجن في عدد الزوار مات الدولارات زيادة عن أجور الحضن
النظامية .. وستّ ناخراً للأسف .. أن الإيجار المغري الذي إليه لن
لا تظن أن الوقت ما زا باكرا لمثل هذا الارتفاع المروري المفاجئ . كل شيء 1
الإنترنت .. وبأسرع مما تتصور! 0-0
لريما نال جائزة لميزةٍ يتمتع بها دون أن تدري .. أو تناولته إحدى المجلات الإلكترونية بالمديح
والثناء .. أو تم إدراحه في قوائم (18/100) 2 أحذ الأدلة الرئيسية الأخرى .. أو استعملت إحدى
تقنيات التسويق الإلكتروني بنجاح كبير ..
تجنبًّ الوقوع في هذه المصيدة . خطط دائماً للمستقبل واختر المضيف الذي :
٠ إما أن يسمح لك يحركة مرور غير محدودة ضمن الإتفاق الأساسي.
ال (061) اختصار للعبارة (8ه6)عاها إلاعاه9 0010100) .. أو واجهات العرض المشتركة .
مصطلح يطلق على نوع من النصوص البرمجية القادرة على تزويد صفحاتك بعناصر تفاعلية
لتضفي عليها نوعاً من الحياة والديناميكية . الأمتلة على استخدامات ال (061) متنوعة لكن
أكثرها شيوعاً هي النوافذ والصور المنبثقة .. الأزرار التفاعلية .. عدادات المرور .. سجل
أكثر احترافاً .
دون هذه ال (061000) .. يتعذر عليك تقريباً استخدامٍ الاستمارات والنماذج وطلبات الشراء
(00015 0:08) وبقية العناصر التفاعلية الأخرى .. سواء كانت عناصر تصميمية ضورية لمتجرك
أو كانت حافزاً مجانياً لجذب الآخرين إليه . لقد أصبحت هذه العناصر التفاعلية من الأهمية
على الأقل .. ويمنحك الصلاحية في إضافة نصوص أخرى إذا لزم الأمر واستخدامها بحرية إلا
فهو كمن بضع الحواجز أمام انطلاقك . ال (061) إحدى العناصر التي ينبغي البحث عنها حتى
الوسائل السمعية والبصر
الحاضنة ميزةٌ إضافية قد تفكّر في استخدامها يوماً ما .. وقد لا تعني لك شيئاً على الإطلاق .
الاتفاق .. بينما يحرص البعض الآخر على وجوده ضمن خدماتهم .
نك هذه الميزة القدرة على تحويل التسجيلات الصوتية والبصرية الموجودةٍ على أشرطة
وتنسيقها باستخدام برامج البث الإذاعي الث نلك المتوفرة مجاناً في الموقع الشهير
مسموعة على موقعك في المستقبل .. غير تلك الملفات البسيطة التي تستطيع إضافتها
إلى موقعك باستخدام ملحقات ويندوز .. فعليك التأكد من وجود هذه التسهيلات لدى لشركة
الحاضنة .. مجاناً .. أو لقاء أجور معقولة لا تجعلك تغكّر مرتين قبل أن توافق .
سرعة الخواده :
يعفيك من مهمة التأكد من نوعية التجهيزات ونوع خطوط الاتصال التي يستخدمها المضيف ..
(13) وما فوق .
الصفحات سبباً مباشراً في إقبال الزائر على التعامل معك أو هروبه إلى غير عودة . وإضافةٌ
إلى طريقة الموقع .. تلعب نوعية السرفرات ال مة لدى الشركة الحاضنة ومدى
اكتظاظها بالمواقع الأخرى .. دوراً هاماً في سرعة التحميل .
لا شيء يضاهي السرفر السريع ...
) اقتفاء أثر الزوار .. ومعرفة مصدرهم .. و: نجاح حملاتك الإعلانية ..
والوصوك إلى تحليل صحيح لمصدر النشاط الذي تشهدهٍ صفحاتك .. وهذا أمر بالغ الأهمية
سناتي عليه بالتفصيل في الفصل السابع .. ستحتاج للتأكد أن حاضن موقعك يتيخ لك الولوج
إلى سجلات السرفر الأساسية للاستفادة من البيانات المحفوظة دون قيد أو شرط .. وهو أمر
الدعم والمساندة :
قد يكون هذا العنصر واحداً من أَهمٌ العناصر التي يجب أن تتوفر لدى مضيف موقعك . إنه بالفعل
التعامل مع شركات مغمورة لا تملك الإمكانيات الغنية الكافية لتقديم الدعم للعملاء عندما
ل ا » الحالة .. قضاء أسابيع أخرى من البحث وال قبل أن
من العتور على مضيف آخر .. وتعيد عرض صفحاتك من جديد ٠
إن عدم توفر الدعم الغني عندما تكون بأمس الحاجة إليه قد يكلّغكِ غالياً .. أو على أقلَ تقدير
.. يجبرك على سلوك طرق وعرة لا نهاية لها ويلقي على كاهلك بأعباء لا شأن لك بها عندما
طرك للتعامل مع ما يعترضك من عقبات ومحاولة تذليلها بنفسك ... أنت البعيد كل البعد عن
الشبكة نتيجة هبوطٍ مفاجئ في خوادم المضيف .. فستعاني من القلق والتوتر لأيام قبل أن
يتمكنوا من تصحيح الوضع . ا الا ِِ
إحدى الالتزامات الجوهرية للمضيف أن يَؤمّن لك دعماً فنياً مجانياً ل محدوداً عبر مختلف وسائل
الاتصال ... بريد إلكتروني .. فاكس .. تلفون ... على مدار الساعة
أيام في الأسبوع 7106 يوماً في السنة . لا أقصد دعماً روتينياً مو
بعيداً عن الإجابات المبرمجة .
ومن المهم أن تختبر مستوى هذا الدعم خلال فترتك التجريبية .. قبل الوقوع في المأزق إن
(ساروي لك الكابمس التي حصل معي بعد قليل) . لهذا .. حاول أن لا ترتبط باتفاقات طويلة
الأجل كي تمنح نفسك حرية الحركة إذاما حدث خلل ما في لحظةٍ ما وقررت على أثره التجول
إلى مضيف آخر وإلاًّ ستجد نفسك مكبلا بعقد لا تستطبع الفكاك منه ما لم تتخلى عن حقوقك
الخائض الوظيفني !
أعرف ما يدور في ذهنك الآن !!
فكلمة " فائض وظيفي" كلمة بفيضة غير محبّبة .. غالباً ما تستخدم للدلالة على وجود فائض
من الموظفين لا حاجة للشركة بهم .. وهم لذلك مهددون في كل لحظة بإنهاء خدماتهم . لكن
في المقابل .. قد تحمل هذه الكلمة في طياتها معان إيجابية أوسع من ذاك المعنى الضيق .
إنما ما علاقة هذا بذاك ؟ وما الذي يدعوني للكلام في هذا المقام عن الفائض الوظيفي ؟
المقصود هنا بالفائض الوظيغي إنشاء نسخةٍ أخرى عن نشاطك الإلكتروني .. فائضة عن
حاجتك .. لتنطلق عندما يقرع ناقوس الخطر معلناً حالة الطوارئٌ في النسخة الرئيسية .
فتتدخل لإنقاذ الوضع وإعلدته إلى حالته الطبيعية . وبعبارةٍ أخرى .. نظام استرجاع 680600
(9/908101 ليس فقط لملمّات جهازك .. بل لمختلف نواحي نشاطك الإلكتروني .
نفسك ضدهاء 0
واجهتك صعوبات في اتصلك بالإنترنت لبضعة أيام دون معرفة السبب ؟ هل سمعت
بالفيروسات التي تتفذى على الملفات الإلكترونية ؟ والديدان ؟ وأحصنة طِروادة صزهت)
(100585 ؟ واقتحام أجهزة الكمبيوتر من قبلٍ الهكرة (0130685 ؟ هل تعرف أن مالا يقل عن
ماني نوع جديد من الفيروسات التي قد تأتي علي كل ملفاتك يتم اكتشافها شهرياً ؟ هل
أخطات مرة في تركيب أو إزالة أحد البرامج على كمبيوترك .. أو أن البرنامج نفسه لم يكن
مصمماً بكفاءة .. فكانت النتيجة إتلاف برام وملفات أخرى أنت في أمس الحاجة إليها ؟ هل
انقطع التيار الكهربائي مِرةٌ خلال انفماسك في العمل على الجهاز .. فتعطّل وفقدت كل شيء
؟ هل انهار نظامك فجأة دون سبب واضح ؟
كل قرص صلب سينهار يوم .. لكن السؤال ... متى
يآ لامج مأساة ١
أعظم !
ماذا لو واجهتك بعض تلك القصص ؟ هل سيتبجّر متجرك الإلكتروني ؟ مؤقتاً أم إلى الأبد ؟ هل
سينقطع اتصلك مع العملاء ؟ كم يوماً ؟ كم أسبوعاً ؟ هل ستسام من هذه الأحداث بعد
مصيبتين أو ثلاثة .. فتطلق رصاصة الرحمة على متجرك ؟ ٍ
تعرضت مرتين لهجمات الفيروس الشرسة خلال مراحل نشاظي الإلكتروني . الأولى .. حين
على العمل مجدداً عاماً كاملاً لاستعادتها .. لكن فقط بعد أن استطعت التغلب على اليأس
والإحباط الذي أصابني وكاد يجعلني أنسى كل شيء وأستسلم لما حصل . لا شك أنك تعرف
بشاعة البدء من الصغر للعمل من جديد على أعمالٍ سبق لك أن أنجزتها . أما المصيبة الثانية
فكانت أخف وطأة .. إذ أوقفتني عن العمل لشهرين فقط !!! ِ
الوسيلة اللازمة لاستعادة كل شيء .. كل شيء .. كلما أمكنك ذلك .
لن تستطيع عمل شيء حيال تعطل السرفر الذي يستضيف موقعك .
لكن يمكنك فعل الكثير ل اكل من نوع آخر . فإضافة ل بير ال الاحتياطي المعتاد
لملفات الكمبيوتر (ن 0866 .. إليك بعض التدابير الأخرى التي يمكن أتخاذها ..
مزود أخر حتى وإن لم تستعمله . ليس بالضرورة أن يكون اشتراكاً رئيسياً .. بل يكفي
أن يكون اشتراكاً ثانوياً بمميزات أَقلٌ وسعر أدني .. حتى ولو كان بطاقة مسبقة الدفع
تستخدمها عند الطوارئ . اضمن لنفسك منفذاً آخر جاهراً للاستعمال عند اللزوم .
*» تأكد من وجود نسخة احتياطية خارج الخط (01008) لكامل موقعك على القرص لصلب
أيضاً على قرص مضغوط (00) خارج الكمبيوتر . لا تركن إلى وعود الشركة الحاضنة
بقيامها بعملية النسخ الاحتياطي للمواقع المستضافة لديها تلقائياً .
٠» أنت لا نقراً هذا الكتاب من أجل اللهو والتسلية .. بل لأنك حتماً جلا في تأسيس نشاط
إلكتروني . وبالتالي .. سافتيض أنك تملك جهازي كمبيوتر على الأقل أحدهما في
المنزل والآخر في مكتبك أو أنه جهاز شخصي محمود (00ا-80) تتابع من خلاله
جهاز احتياطي آخر .
هذا هو الفائتض الوظيفي الإيجابي ..
باتباع هذه التدابير الاجترازية .. ستنشئ نسخة احتباطية كاملة عِن نشاطك الإلكتروني ..
قادرة أن تجتبك أو تحدٌ بدرجةٍ كبيرة من عواقب زلزالٍ إلكتروني مدمر .. قد يقع وقد لا يقع .
لكنك ستنام حتماً قرير العين .. بلا كوابيس .. كمثل هذا الكابوس الذي لا أنساه !
الكابوس !
وعدتك منذ قليل أن أروي لك ما حدث لي .. فهلاً تكرمت علي بدقيقتين من وقتك لقراءة هذه
القصة القصيرة ننهي بها الجزء المتعلق باستضافة المواقع ؟ لقد أرجأتها إلى هذا الموضع لكي
أَوضَحَ لك كيف ينعكس أداء المضيف على عملك .. وما الذي كنت أرمي إليه من كل ما سبق .
فاسمع .. واعتبر ... 2 2
احترس ... حتى في الفضاء الإلكتروني ما يصعد إلى الأعلى قد يهبط إلى الأسفل !!
ما هذا ؟ جاذبية في الفضاء الإلكتروني ؟!
نعم هذا صحيح . سرعان ما يدرك المستنمرون في الفضاء الإلكتروني أن قانون نيوتن في
الجاذبية صحيح هنا أيضاً . لكنه لا يتعلق هذه المرة بسقوط تفاحة .. بل بموقع وب .
سأروي لك هذا الكابوس .. لكن كي أكون منصفاً .. لن أكشف عن اسم الشركة المضيفة التي
بشكل أفضل .. وليس إيذاء الشركة التي ألحقت الأذى بي وبنشاطي على الشبكة .
سوء يمكن أن يمس هذا الوضع الآمن . ومن أين يأتي السوء ؟ كل شيء يسير على ما يرام.
هاأنذا قد تعاقدت مع شركةٍ محترفة متخصصة في استضافة المواقع الإلكترونية .. تتعهد باجا
عملية النسخ الاحتياطي (0نا 5806) يومياً لجميع المواقع المستضافة عندها وتؤكَّد أن جو:
خوادمها وخبرة موظفيها تضمن لمواقع العملاء ظهوراً دائماً على الخط لا يقل عن 9658 (ى 5
نسبة حدوث هبوط طارئ في خوادمهم لا تزيد عن 961) ... وهي نسبة ممتازة .
لكن ... ليس كل ما يلمع ذقباً !
انهار السرفر أحد الأيام .. فا رقعي .. وتوقفت إبراداته . بارد وه اخ
الفضاء الإلكتروني عندما يختفي موقعك من الوجود . وكم هي مؤلمة نلك الخسارة التي تكبر
.. وتكبر .. وتكبر كلما طالت مدة التوقف .
هل كان بوسعي تجتّب ما حصل ؟
ريما ... إن خروجك من الشبكة نتيجة تدهور طارئ لدى حاضن موقعك ليس أمراً غير مألوف .
قد يحدث هذا .. وسيتكرر حدوثه من حين لأخر بالتأكيد .. لكن لا يفترض أن يكون بهذا السوء
لريما كان في الأمر بعض سوه الحظ إلا أنني ألو م نفسي بقدر ما ألوم المضيف . لقد كان
بوسعي عمل شيء قبل فوات الأوان ... لكنني لم أفعل .
لغت نظري يوماً أن بريدي الإلكتروني التابع لموقعي خالٍ تماماً من أي رسائل جديدة . جهازي
يعمل بشكل ممتاز . ما المشكلة إذآ ؟ أرسلت لنفسي رسلا تجريبية من بريدي الآخر
لأتحقق من الموضوع .. لكنْ الرسالة لم تصل .
حسنا .. ثمة مشكلة ما بالفعل ...
قمت على الفور بإعلام قسم الدعم الغني لدى الشركة الحاضنة .. وانتظرت .. انقضى معظ
النهار دون رذ .. فقررت الاتصاد بهم هاتفياً .
يعمل بعد حوالي ساعتين ٍ
لكنهم لم يكلغوا أنفسهم غناء الاتصال بي .. ولا حتى رسلة إلكترونية للطمانة والاعتذار ...
الصمت فقط !
بعد أسبوعين .. توقف بريدي مجدداً عن العمل . وكنت قد استلمت منهم قبلها بأيا م ريسلة
مفادها أن الحجم المجاني للسير المسموح به إلى موقعي قد بلغ ذروته .. وأن علي نتيجة
الأصل من هذا التدهور الذي تكرر مرتين في فترةٍ وجيزة .. ومن الطريقة السلبية التي تتعامل
بها الشركة مع عملاتها .. ومن غياب الدعم الغني المزعوم .. فقد تحولت تلك المطالبة
بالرسوم الإضافية إلى القشة التي قصمت ظهر البعير .
قررت إنهاء تعاملي معهم .. وبدأت من جديد عملية البحث والتقييم إلى أن وقع اختياري على
مضيف آخر . ٍ 0
نظرياً .. لقد حزمت أمري . لكندي تلكّات في المباشرة بنقل اسم نطاقي وتحميل صفحاتي
حين عوذتي .
تلكِ كانت الغلطة رقم )١( .
فهو السقوط الكبير ... الانهيار !
في طليعة اليوم التالي بعد عيودتي من السفر .. أدرت جهازي لأزور موقعي وأتصفّح البريد
الوارد وأتمنّع برؤية بعض المؤشرات الإيجابية .. لكندي فوجثت بمتصفجي يعرض صفحته البيضاء
العنوان المطلوب !!!
حسنا سأعيد المحاولة بعد قليل ..
الإلكترونية المتلاحقة والاتصالات الهاتقية المتتالية مع المضيف . وبينما أمنت بزعمهم أن
السرفرات معطلة .. فقد أثارت إحدى عباراتهم قلقي في الحقيقة ... " لا ندري بالتحديد ما
طبيعة العطل حتى الآن "... هكذا أجاب مدير القسم الغني لدى الشركة ا
الأمر إذاً خارج سيطرتي .. بل وسيطرتهم أيضاً . بدأ التوتر يأخذ مني مأخذه .. فارتأيت أن أحاول
نسيان الموضوع وعدم التفكير فيه .
تلك كانت الغلطة رقم (7) ... ٍ ِ
من إيصال رسالة إلى بريد المشتركين .. فقد وجدت رسالة تقول "نعتذر عن هذا العطل
الطارى . لقد تمت عملي الإصلاح وإقادة الوضع إلى حالته الطبيعية ". 0
ما يزال في غيبوبة . ٍ ٍ
اتصلت ثانيةٌ قبل انتهاء ساعات عملهم المسائية بقليل .. ويبدو أنني من التأبّط
بأحد قبل أن يهم بمغادرة مكتبه . وعدني أن يكلف أحداً بالنظر في راي . وبالفعل ..
تمت عملية الإصلاح في وقتٍ متأخر من ذلك المساء وبقي الوضع سليماً إلى أن حصل الانهيار
التالي بعد أربعة أيام ... ودام أكثر من أسبوع !
فقدت الشركة إثر هذا الحادث بيانات عملائها ومعلوماتهم تصور ! وطبعاً صفحاتهم ! يا للمهزلة
!! من الواضح أنهم لم يحتفظوا بآية نسخ احتياطية للملفات المفقودة !
لِن أحدتك عن فورة مشاعر القلق والغضب والتوتر التي انتابتني . لم بعد أمامي خيار . لقد
أصبح الهروب وإنقاذ من مزاجية هذه الخوادم مسألة حيأة أو موت . اتصلت فوراً
النطاق .
لكن المصائب لا تأني فرادى كما يقال ! ٍ ٍ
ما عرفته بعد أن باشر ال الجديد بعملية النقل كان أكثر إيلاما . يبدو أنني عندما تعاقدت
مع المضيف القديم وعهدت إليه بتسجيل اسم النطاق الذي اخترته كخدمة من الخدمات التي
يؤدونها مجاناً لعملائهم .. فقد وفى هذا المضيف بوعده وقام فعلاً بتسجيل الاسم فعلاً لدى
... هذا كل ما في الأمر !!
ما أعرفه .. أنهم من الناحية القانونية كانوا يملكون اسير النطاق الذي أدفع أنا رسومه السنوية
يطلق ١ جديد على مدى سنوات .. ثم فَجِأةٌ وبلمح البصر لكية هذا الا
لأسباب غير مغهومة !-_ 0 0
وتتالت الأحداث .. لكن لن أطيل عليك أكثر .. سأقفز مباشرةٌ إلى النهاية .
فقد استغرق الأمر مني عدداً من الاتصالات والمراسلات مع (91801716) .. ساعدني في ذلك
المضيف الجديد .. لإقناعهم أن ملكية الاسم تعود لي في حقيقة الأمر وأنني أسعى جاهداً
للانعتاقي من عبودية الخوادم التعيسة . وقد تمت الاستجابة لطلبي لحسن الحظ.. وتم تعديل
السجل لديهم بناء على ذلك .. حيث تمكنت أخيراً من نقل موقعي إلى المضيف آخر واحباؤة
من جديد .
وضع شبيه بالوضع الذي قصصته عليك . ولا تعهد لأحد بتسجيل اسم نطاقك حتّى وان عرضت
عليك الشركة الحاضنة أن تنوب عنك في تسجيل وإدارة اسم النطاق مجان .. فهذا يمنحك
الحرية و بانتقالك دون عذاب إلى مضيف آخر متى شئت .. دون استجداء المضيف القديم
. العملية في غاية السؤولة ولا تتطلب منكِ أكثر من دقائق معدودة فلا تعهد بها إلى غييك .
إنما لا تفهم من كلامي في المقابل أن كل شركات الحض تسلك هذا السلوك .. ولاحتى
معظمها ... لكن من يدري ؟ لم النوم بين القبور ورؤية الكوابيس عندما تستطيع اجتنابها >
والآن بعد أن سردت كابوسي الصغير .. هلا أسديت لي خدمة صغيرة ؟
انتبه جيداً قبل أن تخطو ...
إن كنت تعتزم إنشاء موقع جديد .. فضع في اعتبارك جميع الأمور التي سبق لي ذكرها . أ
إن كنت تملك موقعاً على الويب .. فأمعن النظر في مضيفك الحالي ... هل هناك نذر سوء تلوح
في الأفق ؟
راسيل قسم الدعم الغني وانظر ...
مضيف آخر سمعت به أو قرات عنه .. أو تتوقع أنه يقدم خدمةٌ أفضل .. فأنصحك بالانتقال إلية
تحديد شحةٌ ومنحس هنا الفظل كسا يحلو لك
تقليل مي البحنث .. يمكنك التحفق من مشتوقا المضيف التئا تختاره سن خلال اتيم الورك
النقاط الهامة التي ترد عادةٌ في التقييم .. وقد لا تخطر على بالك .. سرعة استجابة المضيف
لمساعدة عملائه في الأزمات .. كواحد من العوامل الرئيسية التي تساهم في رفع مرتبة