هذا المسار لا يتطلب الجرأة ولا
الشجاعة اللونية , كما يمكن التعامل معه
في جميع أجزاء الفضاء الداخلي ,
ويتناسب مع جميع مستخدمي الفضاءات
الداخلية العامة والخاصة ومنها :
-الألوان المتجاورة : وهنا يبدا المصمم الداخلي باختيار
لون واحد كأساس للمشروع ثم اللونين المجاورين له
الأساس هو الأزرق وهذا الأسلوب يعطي الفضاء طيفاً
- اللون الأحادي : يقوم المشروع على لون واحد ويتدرج
الحيادية ( أبيض , رمادي , أسود ) معه
ملاحظات هامة في التنظيم الذوني :
أ - يستطيع المصمم الداخلي التعامل مع خيارات القسم الأول
( الألوان المتباينة ) عندما لا يرغب بالتعامل مع الألوان
الأصلية بالدائرة وذلك بزيادة جلاء ألوان المشروع ؛
بإضافة اللون الأبيض عليها حتى وصولها لمستوى فكرته
اللونية
ت < من المستحسن: أن يكو أحد ألوان المشروع مهيمثاً على
مساحات الفضاء الداخلي ولا سيما الألوان الأكثر جلاءً
ج - عندما يشعر المصمم بخمول الألوان في مسار الألوان
الهرمية فيمكن له إضافة لون متمم لها داخل الفضاء ولكن
بنسبة قليلة وذلك لتنشيط ألوان الفضاء الداخلي
ومما سبق ذكره في موضوع التنظيم اللوني للفضاءات
الداخلية وعلى الرغم من أنه ليس هناك تركيبة معينة
لاستخدام الالوان مع بعضها بطريقة معينة ؛ إلا أنه يمكن
حصر بعض الانظمة اللونية الاساسية التي تطورت عبر
السنوات لكي تكون معياراً يستند عليه المختصون في مجال
التصميم الداخلي ومن هذه الانظمة :
من أن يعبر عن شخصيته فيما بناه فعني بمظهر بنائه
وففر به ؛ فعرفث العمارة بأنها تكوين
وظيفي «01(005100) 100200021 يؤدي اغر اضاً إنسانية
ومتطلبات حياتية مكانية ومادية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بحياة
ومن ناحية أخرى فان العمارة هي ذلك الفن الذي يتخذ من
المادة ركيزة ومن الفعل والخيال وسيلة للأنتاج ؛ وانتاجه هو ذلك
والروحية ضمن جدران وسقوف تفصله عن مؤثرات الطبيعة
غير المرغوب فيهاء؛ ققد كان هدف العمارة توما ان تجد للإنسان
مأؤئ يحتوي نشاطاته ويحميه من الأخطار اي كان مصدرها
وكان لابد لهذا المأوى ان يكون ملائماً للنشاط الإنساني الذي
له من ان يكون متنا وان يؤدي كل راحة نفسية وجسدية ممكنة
- النظام أحادي اللون ( لون واحد )
يعد هذا النوع ايسر انواع الأنظمة اللونية من حيث الفهم و هو
بالملمس و التقش ؛ وعموماً فالنظام أحادي اللون يمكن أن نجمله
أكثر حيوية عن طريق إضافة درجات مشرقة من لون ينتمي إلى
جزء آخر من عجلة الألوان
- النظام المترابط ( مناظر/مقابل ) :
النظام اللوني المترابط يستخدم الألوان القريبة من بعضها أو
المتجاورة في عجلة الألوان - الأحمر
( لون اللهب) و البرتقالي - الأزرق -
الأزرق المخضر - و الأخضر - الليموني
( الأصفر المخضر ) - الأصفر - البرتقالي
المصفر و هي انظمه لبقة و كثيرة
التفاصيل :
- النظام المتباين أو المتناآض :
الأنظمة اللونية المتباينة تخلط بين ألوان متقابلة في عجلة الألوان :
أحمر + أخضر أو أزرق أصفر + أزرق أو بنفسجي (ارجواني)
و هذه الأنظمة اللونية لها تأثير كيير و يجب الانتباه لحفظ
التوازن مع ملاحظة أن المساحات المتساوية لألوان متناقضة
تناقض بعضها البعض بدلا من تعزيز أثر بعضها في بعض
اللون وخامات الفضاءات الداخلية
للون توجد عناصر طبيعية تدخل في التركيب الأساسي
للبناء والتصميم الداخلي وهي تجذب النظر بأشكالها وألوانها
فالمرمر والرخام وانواع الأجر وبلاطات الموزائيك فضلاً
عن المواد والخامات المصنعة كالخامات البلاستيكية والمعدنية
والنسيجية تدخل جميعها ضمن البناء او فن التصميم الداخلي
المعاصر ؛ بيد ان الألوان المضافة ( صبغا او طلاء ) في بعض
الاحيان تزيد من شكلها جمالاً و روثقاً وسحراً في نظر الناس
وأذواقهم ؛ وفي بعض الفضاءات يتحاشى المصمم الداخلي أدخال
اللونية تسلب الخامة جانباً من حقيقتها وصراحتها التعبيرية والتي
قد تبدي الداخل هزيلاً مزيفاً مصطناً لذا يركن المصمم الى
استخدام خامات طبيعية ذات مواصفات وألوان خاصة تستعمل في
انهاءات السطوح الداخلية للفضاءات ؛ ولا ننسى ان موقف القطع
التركيبية الأساسية المصقولة وبلونها الذاتي الطبيعي تمثل رونقاً
جذاباً وتخلق مزاجاً هادئاً ضمن الفضاءات الداخلية ؛ فهنالك
القطع الطابوقية والرخامية والحجرية ( البيضاء والصفراء ) التي
تعانق ضوء الشمس الساقط عليها من الابواب والنوافذ الداخلية
لتعكس لونها الاعتيادي المعقول
تنوع الوان الخامات المستخدمة في
اللون ومحددات الفضاءات الداخلية
توخذ القرارات التصميمية في عملية التصميم الداخلي
السطوح الكييرة في الفضاء من جدران و سقوف و أرضيات
والتي غالباً ما تأخذ قيمة لونية حيادية ومن ثم يأتي تأثير العناصر
الثانوية كقطع الاثاث الكبيرة ؛ بعدها يأتي دور العناصر التكميلية
في الفضاء او العناصر الصغيرة المقياس والتي تكمن قوة اللون
في قابليتها على جذب أنتباه المشاهد ومدى تأثير هذا اللون فيه ؛
لذا على المصمم ان يأخذ بنظر الاعتبار الأهمية في التنظيم
والترتيب ؛ فعلى سبيل المثال ان الأرضية هي أهم جزء من
ناحية الترتيب ورداؤها صعب التغيبر بسبب احتوائها على خامات
صلب او مرن ؛ فضلاً عن السجاد او البسط ؛ ويأتي بعدها
السقف نظراً لارتفاعه أكثر من المعتاد او لكونه منخفضاً كما ان
الناس يفضلون السجاد بلون باهت وخفيف بينما يفضل الأخرون
اللون الغامق وعادة ما يرفع السجاد عن الارضية في فصل
الصيف بغية تلطيف البيئة ؛ اما بالنسبة للجدران فانه يتم العناية
بتدريج ألوان الطلاء بشكل متناغم وأنيق مما يمنح الفضاء
الداخلي المصمم خصوصية ويجعله مهياً لاستيعاب الأثاث
المناسب ؛ ولعل أكثر وسائل تدريج طلاء الجدران في الفضاء
الداخلي انتشاراً هو اختيار لون ثم اختيار احد درجاته الفاتحة
لطلاء الأسقف ؛ أو الاعتماد على طريقة تضاد الألوان والفواصل
التي تفصل بين الجدار والسقف ؛ فاذا كان لون الجدار فاتحاً يمكن
إضافة إطار من الجبس من اللون الغامق والعكس صحيح فعندما
يكون لون الجدار قاتماً يطلب إضافة إطار أبيض أو بيج أو
رمادي لكسر حدة الألوان
الداخلي ان يراعي القاعدة
اللونية في التصميم واعتمادا
على نظريات اللون