ولا بد أن تخترق الجسات جميع الطبقات غير المناسبة كالردميات
وطبقات التربة الضعيفة والعضوية إلى الطبقات المتحجرة والسميكة ؛
وعند وجود طبقة صلبة أو كثيفة سطحية فإنه يلزم امتداد الجسة إلى
عمق أكبر للتأكد من عدم وجود طبقات تحتية تتأثر بالاجهادات ؛ وعند
(©) م أو سمك طبقة الصخر أيهما أكبر في حالة الصخر المتماسك
و(١)م أو سمك طبقة الصخر أيهما أكبر في حالة الصخر اللين
سؤال وجواب فى ميحائيحاً الدربا
س ما هو المطلوب معرفته من بيانات عن التربة عند بناء منشأ ؟
ج يتم عمل استكشاف للتربة وعمل تقرير فني يشتمل الآتي :
* نوعية وسمك طبقات التربة تحت المبني هل هي تربة
متماسكة ( طينية ) أو سائبة ( رملية أو زلطية ) لو تربة متحجرة أو
* منسوب المياه الأرضية
* حالة التربة مشبعه شبة جافة أو جافة
* الخواص الطبيعية للتربة مثل الكثافة ؛ نسبة الرطوبة الطبيعية
وغيرها
* قدرة تحمل التربة وخواصها الانضغاطية لحمل المبني المزمع انشاؤة
س كيف يمكن تحديد قدرة تحمل التربة وخواصها الانضغاطية ؟
ج أجراء اختبارات بالموقع أثناء أجراء الجسات واختبارات بالمعمل
على عينات من التربة مأخوذة من على أعماق مختلفة تحت المبني
ومن نتائج هذه الاختبارات يتم حساب قدرة التحمل ومدى انضغاط
التربة
س كيف يتم استخراج عينات من التربة في موقع إنشاء المبني ؟
ج يتم تثقيب التربة يدوياً أو ميكانيكيا ( عمل جسات ) بمعدات خاصة
وبواسطتها يتم استخراج عينات من التربة ومن على أعماق مختلفة
وفي المناطق الجافة والشبة جافة عادة يتم عمل حفر مكشوفة
لاستخراج عينات التربة
س كيف يتم تحديد نوعية التثقيب لاستخراج العينات ؟
ج بناء على موقع المبني المراد إنشاؤه فالتثقيب اليدوي ينفذ عادة في
نطاق تربة وادى النيل وعلى ضفافه أما التثقيب الميكانيكي ينفذ في
المناطق ذات التربة المتحجرة والحجرية والصخرية
س ما هي عدد الجسات اللازم تنفيذها في الموقع وعمقها ؟
ج يتوقف عدد الجسات على مساحة المنشاً أما العمق على ارتفاع
المنشاً وأحمالة
تتحمل المبني ؟
ج هناك أكثر من حل ويستطيع المهندس المتخصص بخبرته وطبقا
للمعلومات الناتجة من استكشاف التربة والناحية الاقتصادية التوصية
بالحل المناسب لكل حالة مثل :
* استبدال تربة التأسيس بتربة احلال تنفذ طبقاً لمواصفات فنية
* تحسين خواص تربة التأسيس
* تغير نوع الأساسات من أساسات سطحية الى أساسات عميقة
ج الاساسات السطحية هي أساسات منفصلة أو متصلة ؛ وشريطية ؛
س ما هي أنواع التربة التى يتم استبدالها ؟
ج اكثر أذواع التربة التى يتم استبدالها ( سواء بكامل سمكها أو
جزء منها إذا كانت بعمق كبير ) التربة الطينية الضعيفة والتربة
الانتفاخية وفي بعض الأحيان التربة الصخرية الضعيفة والتربة
الجسات والخوازيق للتربة رنتة*
منتديات الزراعيين والهندسة المدنية
على هذا الرابط
وصول الماء إلي مثل هذه التربة نجد أنها سرعان ما تنهار مما يؤدى
والجسة هى ثقب رأسى فى الموقع ينفذ فى التربة لعدق معين بغرض
التعرف على طبيعة طبقات التربة و صفاتها و سمكها و منسوب المياة
١ ١ 0" ٍ 1 ىم الام *
اشمية عمل الجساث للدربة
١ - لتحديد منسوب التأسيس المناسب
؟ - لتحديد نوع الأساسات المناسبة للاستخدام ( اساسات سطحية او
© - لتحديد اجهاد التأسيس الصافى ( كيلو جرام من الحمل / سم من
التربة )
؛ - لإعطاء التوصيات اللازمة للمباني حسب طبيعة الأرض بها و
الاحتياطات الواجب مراعاتها أثناء تنفيذ المشروع
ه - تحديد الهبوط المتوقع تبعا للأحمال و طبيعة التربة
١ - تحديد معامل النفاذية للتربة ( نفاذية المياه ) و الأسلوب الأنسب
لسند جوانب الحفر و ضخ المياه الأرضية و تجفيفها
١ - تحديد أنواع المواد المستخدمة في الأساسات ( الأسمنت -
الرمل - الحديد الخ ) حسب نسبة الأملاح أو الكبريتات و مدى تأثيرها
على الخرسانة
8- تحديد خواص التربة المختلفة فى الموقع بناء على نتائج التجارب
الحقلية و المعملية و تحديد مدى صلاحيتها للتأسيس او احتمالات
ظهور مشاكل بها و اقتراج التغلب عليها
4 - لتحديد نسبة المواد الناعمة فى التربة السطحية و مدى امكانية
استخدامها فى اعمال الردم اذا دعت الضرورة
٠ - لتحديد طريقة سند جوانب الحفر اذا احتاج الامر فقد نحتاج
خوازيق ساندة او ستائر حماية
** علم ميكانيكا التربة بين أهميته و الاستفادة منه
مقالة يقلم مهندس استشاري / محمد احمد عاشور بمجلة المهندسين العدد 5/4 يولية 008
** من البديهات أن سطح الأرض التي نمشى عليها و نقيم عليها
المباني و الطرق و المطارات وغيرها عبارة عن أدواع مختلفة من
التربة مذل الطين و الطمي والرمل والزلط أو من الحجر مثل الحجر
الرملي والحجر الجيري أو خليط من التربة وكسر الحجر و يختلف نوع
التربة من مكان إلى مكان فهناك ارض تتكون من الرمل؛ وهناك أخرى
من الطين وثالثة من الحجر وهكذا ؛ أما التركيب الراسي من سطح
الأرض ؛ والى أسفل فان الاختلاف يكون أعظم فنجد مثلا موقعا يتكون
من طين أو طمي أسفله رمل كما هو الحال في وادي النيل والدلتا ونجد
موقعا أخر ؛ كما هو في بورسعيد وشمال الدلتا يتكون من الرمل ثم
الطين
وبديهي أن الخطأ في دراسة التربة و عدم الدراية الكافية بخواصها
كذالك الخطأ في نوع وعمق
الأساس المناسب للتربة يتسبب عنة مشاكل خطيرة للمنشاً يتكلف
علاجها نفقات باهظة وربما يكون الحل الوحيد في هذة الحالة هو إزالة
المبنى بل ربما يتسبب هذا الخطأ في انهيار مبان مجاورة أو تصدعها
ومن الأمثلة الواضحة لذالك :
_ منذ سنين انهار جسر ترعة النوبارية بزاوية عبد القادر وحدثت
كارثة للمساكن والاراضى المجاورة ويرجع السبب في ذالك إلى عدم
اتزان ميول الترعة ربما لقصور في عملية فحص واختبار التربة
_ خلال شهر يناير وفبراير عام 000 انهارت بعض العمارات في حي
الجمرك بالإسكندرية ؛ وذالك بسبب إنشاء عمارة مجاورة لتلك العمارات
لم يتم فحص التربة أسفلها وتم اختبار أساسها بما لا يتوافق مع التربة
مما سبب هبوطا كبيرا لها أدى إلى انهيار المباني المجاورة
عيوب في التربة وقد أزيلت تلك العمارات لان ذالك كان هو الحل الوحيد
_ انهارت عمارة بأرض اللواء بالجيزة في ديسمبر ١644 وكان سبب
الانهيار حفر التربة بموقع مجاور بدون دراسة طبيعة التربة في هذا
الموقع
_ في أواخر الثمانينيات تم فحص عمارة من عمارات الإيواء بمدينة
سوهاج ظهر بها ميل واضح وصل إلى “*؛ سم دون حدوث اى شروخ
تصدعات فى خرسانات أو مباني المنشاً وعندما أجريت دراسة للتربة
المقام عليها العمارة أتضج أنة لم يتم عمل دراسة للتربة كاملة وكان
جزء من الأرض المقام علية المبنى سليم و الجزء الأخر بة ردم حيث
أنة كان عبارة عن ترعة تم ردمها قبل الإنشاء بسنوات ومن ثم فقد
حدث هبوط شديد في المنطقة التي بها الردم مما أدى إلى ميل المبنى
_ عمارات السحاب بالسويس وعددها ؛ ١ عمارة وبعد عدة سنوات من
إنشائها ظهر بها شروخ و تصدعات وكانت عيوب التربة المؤسسة
بتكاليف باهظة ظهرت بها الشروخ مرة ثانية وجاء تقرير مركز بحوث
البناء و الإسكان ليؤكد فشل عملية الترميم
_ بعض مباني جامعة الأزهر في أوائل السبعينيات كانت الميدات ترتكز
على تربة قابلة للانتفاش (تربة انتفاشية) وبعد استخدام تلك المباني
كان من الطبيعي أن تتسرب المياة إلى التربة تحت الأساسات مما أدى
إلى ضغط التربة على الميدات وأدى ذالك إلى شروخ في تلك المباني
تختلف طريقة عمل الجسات حسب نوعية التربة و طريقة عمل الجسات
- : أعمال الجسات في التربة الرملية - ١
يتم عمل تجربه اختبار الاختراق القياسي لاعماق التربة غير
المتماسكة( الرملية و الزلطية ) (عدد الدقات اللازمة لاختراق التربة
لمسافة 90060 سم ) وذلك لتعين رقم الاختراق القياسى كمؤشر
اساسى للكثافة النسبية للتربة غير المتماسكة و بالتالى مقاومتها للقص
و الانضغاط
الديناميكى للتربة
وينفذ على أعماق مختلفة وخاصة عند المنسوب المتوقع للتأسيس ويتم
فيه دق ملعقة أخذ العينات القياسية لمسافة ١؛ سم فى التربة عند قاع
حفر الجسة (منسوب الإختبار ) وتستخدم فى الدق مطرقة وزنها 13,5
كجم تسقط من إرتفاع ١/اسم ويحسب عدد الدقات اللازمة لاختراق
5" سم ويطلق على هذا العدد ( 17 )
ويتم وضع علامات على قضيب الاسترشاد كل ١١ سم ويؤخذ عدد
الدقات المناظر ل ه١١ سم الثانية والثالثة
ولا تؤخذ الاولى لان التربة تكون مقلقلة (مفككة ) ولا تحسب الدقات
بعاملين :
وجود المياه الجوفية ووزن التربة اعلى منسوب الاخنبار ولذلك يتم
عمل تصحيح
اولا :فى حالة الرمل الرفيع والطمى فان 111 تصحح اذا كانت بقيمة
اكبر من ١ دقة
الاختبار
ثانيا :بالنسبة للتربة الخشنة (جميع انواع الرمل )
الحا أحل1ت درم 1
حيث تكون هناك علاقة بين معامل التصحيح ووزن التربة عند العدق
المطلوب الحساب عنده 11655116 (اع0 076123 11601176 ويتم
الدخول فى المنحنى بقمية وزن التربة السابق ذكره ونحصل على معامل
التصحيح
ثانيا : تؤخذعينات حبس غير مبللة - يتم اخذ عينات غير مقلقلة للتربة
المتماسكة - يتم تحديد نهايات الطبقات بكل دقة عند تغيرها
المشروع و رقم الجسة ورقم العينة وترسل لامعمل لأجراء التجارب
عليها و التحليلات الكيميائية ثم إلى الاستشاري لعمل التوصيات اللازمة
للبناء وعمل التقرير اللازم الخ
؟ - أعمال الجسات في التربة المتلاحمة و الطينية : -
تأخذ العينات بطريقة الحبس و يتم تشميع العينات الطينية بمجرد
خروجها فورا مع أخذ الحيطة والحذر بعدم دكها عند إدخالها بالكيس
يفضل اخذ العينات بجهاز شلبي وتأخذ العينات الاسطوانية
و يتم عمل بيارة بعمق التربة المتلاحمة لأخذ عينات غير مقلقلة لأجراء
تشميعة يتم عمل تجربه اختبار الاختراق القياسي وذلك لعدم امكابية
عمل البوكت (الغز الجيبى ) له فى المعمل و تأخذ العينات في أكياس
“*- أعمال الجسات في التربة الصخرية( الحجر ) : -