ثم لا زالَ عت المحظوظ + إه
© وقال ابن حميد النجدي : « له تصانيف في غاية التحرير منها مغنى
ذوي الأفهام عن الكتب الكثيرة فى الأحكام مجلد فى الفقه ويشير إلى
الإجماع والوفاق والخلاف بنفس الألفاظ على طريقة مجمع البحرين »
ودرر البحار للحنفية » بديع الوصف فى ذكر الراجح عند أهل المذهب 6(
وتتجلى أهمية هذا الكتاب الفقهي العظيم فيما اشتمل عليه من تحرير
ودقة للأبواب الفقهية » وفيما حواه من مقدمة رائعة ذكر فيها أربعة أبواب :
- باب معرفة الاعراب .
© - باب قواعد أصول الفقه التى يعلم منها حاله .
؛ - باب ما يستعمل من الأدب .
وهى مقدمة جديرة بالاعتناء والشرح لما اشتملت عليه من فوائد عظيمة
لا سيما الباب الأخير منها . إضافة إلى ما ختم به المؤلف كتابه بفصل فى
قواعد كلية يترتب عليها مسائل جزئية فى أصول الفقه .
فجاء هذا الكتاب شاملا جامعًا لكثير من العلوم الشرعية على وجه
الاختصار فى العقيدة وقواعد الاعراب وأصول الفقه وقواعده والآداب
والوصايا والنصائح .. إلى جانب الأبواب الفقهية التى هى المحور الرئيسى
الذى يدور عليه الكتاب .
+ ) 43 ( السحب الوابلة ص )١(
ت منهج المؤلف فى كتابه :
بين المصنف رحمه الله فى مقدمة كتابه منهجه فى تصنيفه وأنه بناه على
رموز فقهية رمز بها لمصطلحه فى هذا الكتاب حيث يقول :
« فهذا مختصدٍ في الفقه على مذهب الإمام الّاني » والصّديق
الثاني أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيياني ٠
لبان نسل جم بها ل تل لطاع اعم علي
«ع» أو مفعول » (ع) +
فيه أبر حنيفة والشافعي في بعض مسائل لم نعلم فيها مذهب الإمام
مالك أَوْ له فيها أو في ذهبه ثَعٌ قول غير المشهور .
+ فإن كان لا خلاف عندنا في المسألة فب « الياء 6 ٠
+ وإن كان فيها خلاف عندنا فب « التاء 6 .
» وَرِقاق الشافعي فقط ب « الهمزة » » وأيضًا : ( وش ) .
» وأبي حنيفة فقط ب « الدون » » وأيضًا ب « الحاء 6 +
» وخلاف المذاهب الثلاثة ب « صيغة الماضي ) +
في علْعين تكرار ما في علمه فائدة ؛لأنّ كل علم تجري فيه على أصاٍ
فريما اختلف محكمها في الِلْمين » ورا الَفقَ ) إه
© وقال الفقيه المفتي عبد الله بن علي بن حميد المكّّي فى الكلام على
كتابنا ١ مغني ذوي الأفهام » ومنهج مؤلفه فيه : 3 يشير للإجماع والخلاف
نفس الألفاظ ؛ قاعدته في أبيات » وهي :
نون الضارع : تُعمانُ © وهمزثه
وإِنْ بدأتُ اسم غير متحصر م إم©
-١ شرح للمصنف نفسه . شرع في شرحه وبلغ مائة وعشرين مجلدًا »
١ شرح للشيخ عبد المحسن بن ناصر آل عبيكان سماه : « غاية المرام
شرح مغني ذوي الأفهام » وصل فيه إلى نهاية كتاب الطهارة في مجلدين
ولم يقم بشرح المقدمة » وهو شرح مليئ بالمباحث الفقهية المتنوعة » والفوائد
. ) في السحب ( الثلاث )١(
. ) في السحب ( خطر )1(
. )09( الدر المنضد في أسماء كتب مذهب الإمام أحمد ص ) + ©
» والكتاب يحتاج إلى شرح تحل فيه عبارات المؤلف ورموزه والإشارة إلى
مواطن الإجماع والخلاف في مصادرها .
-١ طبع لأول مرة بتصحيح وتعليق فضيلة الشيخ عبد الله بن عمر بن
دهيش على نفقة الافتاء عام 1378 ه بمطابع شركة المدينة للطباعة والنشر
يجدة مع بعض التعليقات ؛ وقد حذفت الرموز الفقهية في هذه الطبعة م
في نهايتها شرح للقواعد الفقهية التي فى آخر الكتاب لعالم لم يذكر اسمه .
وهذه النسخة النسخة مليفة بالأخطاء والسقط مما جعله يرفق جدولاً
بالتصويات فى حوالي ١١ صفحة .
"- ثم طبع للمرة الثانية ممطبعة السنة المحمدية بتحقيق عبد العزيز بن
محمد بن ابراهيم آل الشيخ عام 1749١ ه مع الرموز الفقهية ٠
وذكر الشيخ عبد العزيز بن محمد آل الشيخ في مقدمته للكتاب أن
الأصل الذى صدرت عنه هذه الطبعة مقابل ومصحح على نسختين خطيتين
وضعها المؤلف كما هى في الأصل .
وعلى هذه الطبعة اعتمدنا في اخراج هذا الكتاب سائلين الله تعالى أن
يوفقنا للحصول على نسخ خطية فى الطبعات القادمة والله الموفق .
ترجية المصفف
0 قال الشيخ محمد كمال الدين بن محمد الغزي الغامري في كتابه
« النعت الأكمل اأصحاب الإمام أحمد )© ؛
الجمال يوسف بن عبد الهادي الشهير ب « ابن المجرد »
© يوسف بن حسن بن أحمد بن حسن بن أحمد بن عبد الهادي بن
عبد الحميد بن عبد الهادي بن يوسف بن محمد بن قدامة بن مقدام بن
نصر بن فتح ابن حذيفة بن محمد بن يعقوب بن القاسم بن إبراهيم بن
إسماعيل بن يحيى بن محمد بن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب
رضي الله عنه .
© الإمام جمال الدين أبو المحاسن بن القاضي بدر الدين أبي عبد الله ابن
المسند شهاب الدين أبي العباس القرشي العدوي المقدسي الأصل الدمشقي
الصالحي الشهير ب « ابن ابد » بفتح الميم وسكون الباء الموحدةا'؟ ؛ وهو
(ه) النعت الأكمل ص ( 17 - 9 ) . وراجع ترجمته أيضًا في المصادر التالية :
الضوء اللامع للسخاوي ( ٠١ / 208 ) . والكواكب السائرة » للقي ( ١ / 215 ) +
وشذرات الذهب ؛ لابن العماد الحنبلي ( ٠١ / 7 ) . وفهرس الفهارس ؛ للكتاني ص
14 ) . والأعلام » للزركلي (8م / 119-1378 ) . ومعجم المؤلفين ( 16 140-184 )
وقد كتب في حياته ومصنفاته عدد من الباحثين منهم : د . محمد أسعد طلس في صدر كتابه :
« ثمار المقاصد في ذكر المساجد » » د . عبد الرحمن العثيمين في صدر كتايه : ٠ الجوهر المخضاد
. رضوان مختار بن غريية في صدر كتابه: و الدّر النقي في شرح ألفاظ الخرقي » والأستاذ
صلاح الخيمي في مجلة معهد المخطوطات العربية في الكويت ؛ المجلد السادس والعشرون الجزء
الثاني ص ( 1775 - 811 ) ؛ والأستاذ محمد خالد الخرسة في صدر كتايه : 3 نجوم المسا <
© هو الشيخ الإمام العالم العلامة الهمام » نخبة المحدثين » عمدة الحفاظ
المسندين » بقية الكلف » قدوة الخلف » كان جلا من جبال العلم وفردًا من
أفراد العالم » عديم النظير في التحرير والتقرير » آية عظمى وحجة من حجج
الإسلام كبرى » بحر لا يلحق له قرار » وب لا يُشَقُّ له غبار ؛ أعجوبة
عصره في الفنون » ونادرة دهره الذي لم تسمح مثله الشنون » أفرده تلميذه
المحدث شمس الدين بن طولون بالترجمة في مجلد حافل سكّاه « الهادي
إلى ترجمة يوسف بن عبد الهادي » لم ينيسر لي إلى الآن الوقوف عليه .
© مولده في غرة محرم سنة إحدى وأربعين وثمائماثة بدمشق .
© وقرأ القرآن العظيم على الشيخ أحمد المصري الحنبلي وجماعة ؛ ثم
على الشيخ محمد والشيخ عمر العسكريين » والشيخ زين الدين الحبال »
وصَلّ بالقرآن ثلاث مرات » وأخذ العلم عن مشايخ كثيرة جدًا ؛ وقد
جمعهم في معجمين ١ كبير » و ١ صغير » » فقرأ « المقنع » على الشيخ تقي
الدين الجراعي والشيخ تقي الدين بن قندس والقاضي علاء الدين المرداوي +
وحضر دروس خلائق لا يكادون يحصون كثرة منهم القاضي برهان الدين
بن مفلح والشيخ برهان الدين الزرعي -
< تكشف معاي الرسا للصالمات من النسا » الطبوع بدمشق عام 411 1ه + والأخ الفاضل
جاسم بن سليمان الفهيد الدوسري في صدر كتابه : و القواعد الكلية والضوابط الفقهية +
© وأخذ الحديث عن خلائق من أصحاب ابن حجر العسقلاني » وابن
العراقي وابن البالسي » والجمال ابن الحرستاني » والصلاح ابن أي عمر »
وابن ناصر الدين محدث دمشق » وأجاز له من مصر شيخ الإسلام قاضي
القضاة أبو الفضل بن حجر العسقلاني المتقدم ذكره » والتقي الشمني
+والشهاب الحجازي » والبرهان البعلي » وأبو عبد الله بن فَهْد » والشيخ
قاسم بن قطلوبغا المصري » والجمال ابن ناظر الصاحبة وغيرهم ٠
© وكان إماما علآمة يغلب عليه علم الحديث والفقه » وله يد في غيرهما
كالتفسير والتصوف والنحو والتصريف والمعاني والبيان وغير ذلك من أنواع
العلوم » ثم أخذ في قراءة العلوم وإقرائها حتى حظي بالشئ الكثير ودرس
© وله من التصانيف ما يزيد على أربعمائة مصنف » وغالبها في علم
الحديث والسنن ... » أه . ثم ذكر له ما يقرب من تسعين موا
جور
© وقال الشيخ جميل الشطي في : ١ مختصر طبقات الحنابلة )© :
« وغالب مؤلفاته أجزاء » وكان كثير الكتابة » سريع القلم » وقلّ من
يحسن قراءة خطه لاشتباكه وعدم إعجامه ؛ وقد أوقف جميع كتبه على
+ ) ١7 ( يأني الكلام على مصنفاته الفقهية والمطبوعة ص )١(
(ه) مختصر طبقات الحنابلة للشطي ص ( 14 ) +
وبالجملة : فقد كان إمامًا جليلًا عالمً نبيلًا » أفنئ عمره بين علم وعبادة
وتصنيف وإفادة .
وكانت وفاته : يوم الإثنين سادس عشر المحرم سنة تسع وتسعمائة » ودفن
بسفح قاسيون » وكانت جنازته حافلة . رحمه الله رحمة واسعة ) إه .
فصل
تقدم كلام الكمال الغزي : « وله من التصانيف ما يزيد على أربعماثة
مصنف ؛ وغالبها في علم الحديث والسان 06 .
وقال ابن طولون : « وأقبل على التصنيف في عدة فنون حتى بلغت
أسماؤها مجلدًا رتبها على حروف المعجم » . ثم قال : ( وأكثر من تخريج
وقد أُخذ على هذه المؤلفات المتنوعة الكثير من الأوهام والهنات :
قال التعيمي : ١ وقد صنف كثيرًا من غير تحرير » أه .
فتعقبه ابن حميد النجدي قَائلًّا : قلت : بل له تصانيف في غاية التحرير
منها : ( مغني ذوي الأفهام عن الكتب الكثيرة في الأحكام ) مجلد في
الفقه ؛ ويشير إلى الإجماع والوفاق والخلاف بنفس الألفاظ على طريقة
مجمع البحرين ودرر البحار للحنفية » بديع الوصف في ذكر الراجح » عند
أهل المذهب )©
يقول الأخ الفاضل جاسم الدوسري : « والحق أن تصانيف ابن عبد
الهادي تتغاوت في درجة تحريرها وإتقانها ؛ فمنها ما هو محرر كامغني »
+ ) 488 ( السحب الوابلة ص )١(
) 4877 ( السحب الوابلة ص ©