ومما أبطله ومنعمندصلاة الرغائب » وخطب في شهر دجب
سنة د ه فبين أنها بدعة منكرة'
الع وأفنا بخلافه » فألف رسالنه : « الترغيب عنصلاةالرغائب
الحق في هذا الامر وقال فيها : ٠ بلفني أن دجلين ممن تصدى
يعني بذلك ابن الصلاح » أما الثاني فلم نجد ما يدا عليه ++
ورد ابن الصلاح على رسالة العز برسالة عنواتها
* الترغيب عن صلاة الرغائب الموضوعة وبان ما فيها من مخالقة
السنن المشروعة ٠ +
فعاد المز وفند الرد *» مما ستقرؤء في الصفحات المقبلة
فترى فيه صورة للحياة العلمية والعقلية في القرن السابع >
وشاهدا على ما كان يتمتع به علماؤنا الغابرون من غيرة على
أو يشوبه من البدع ء وجرأة في تقرير السنة > وتزريف
الدعة » وبان الحق بالدليل الشرعي » والمنطق العلمي *
صلاة الرغائب
ولكن ما هي هذء الصلاة الني دار الخلاف عليها » وكات
المساجلة فيها ؟
و١ «كشف الطنوث » ص ٠١4
الجال وودق الاشجار » ويشفع يوم القامة في سبعماثة منأهل
بيته ممن قد استوجب النار 9 » +
أهل القدس بأجممهم يواظبون علها ولا يسمحون بتركها
هذه هي صورة صلاة الرغائب » وقد قام العلماء بما عليهم
من واجب » ينوا أنها بدعة » وأن حديتها موضوع ومن
أبو القاسم > شهاب الدين » عبد الرحمن بن اسماعيل بن
ابراهيم القدسي الدمشقي » أبو شامة!" شيخ دار الحديث
الاشرفية » وأحد العلماء المحدثين المؤرخينالباحثين » وأصحاب
التصانيف العديدة المفيدة ٠٠ فقد ألف في ابطالها - وأحسن
كنايا سماء د اللمع! 6 +
وأبو الخير » طب الدين محمد بن محمد » ابن الخضري
(ا» قال الحافظ العراقي : حديث « ما من اعد يصوم اول غميس من
دجب ٠٠ الحديث » في صلاة الرغائب + اورده رزين في كتايه وهو حديث
موضوع +
() احياء علوم الدين 0/1 +
() ولد سئة 3وه ها + وقوفي سفة 3ح +
() انظر كشف الطنون ص 1081 والجموع شرج الهتب 83/8 +
الزبيدي الدمشقي الشافمي!" أحد قضاة الشافعية في شق »
وعلماه الحديث والتراجم ؛ فقد ألف كناب « البرق اللموع
لكشف الحديث الموضوع "١ و ه تحفة الحبائب بالنهي عن
صلاة الرغائب ؟ +
واين الحا
وعلي بن ابراهيم العطار!» وغيرهم +٠
تعليل موقف ابن الصلاح *+
أما موقف ابن الصلاح في هذه المأ
جناء
3 ولداسنة 451 ها +
( يعني حديث صلاة الرغائي +
© كدف الطنون ص 1١41
(8) أنظر ترجمته في س :450
03 انظر ترجيتة قا : 54
اتوي سنة 884 +
أفتى ينع صلاة الرغالب ثم صمم على خلافهة؟ ٠ وقد
ذكر ذلك العز في رده عليه فقال : « ثم اني ظفرت للمذكور
اح سال ذل وا ران اكوك أعنا
وعلل العز موقف ابن الصلاح بقوله :
عنها أن يقال لهما : فلم صليتماها 9 تمحملهما اتباع الهوى على
أن حنا مالم تحسنه الشريمة المطهرة » نصرة لهواهما على
بالصواب » لكان الرجوع الى الحق قى أولى من التمادي في الباطل
ولو أنهم فعلوا ما يوعثلون به لكان خيرا لهم وأشد تش
والذي نظنه نحن أن السر في موقف ابن الصلاح وني
موقفا توفيقيا ان صح هذا التعبير - فهو يذكر في رده على
العزه ** واسرافه » وغلو الناس في مشاقته وخلاقة !© »
18/5 طبقاء الكبرى « ١
© يمني ابن الصلاع وعانا آغر
9 أي عل تحسين صلاة الرغائب
ا( المساجلة سن : 18
الآخرون بعض البردات من قريب أو من بعيد
الخلاف +
وهو في ممالجته لهذء المسألة
الصلاة أن يتركوها لا الى عبادة أخرى يقول : « المقصود ابقاء
الناس على ما اعتادوه من شغل هذا الوقت بالعيادة » وصيائتهم
هذا في رأينا سر اضطراب ابن الصلاح » وهو عندتابعلمة
وودعه أجل من أن يتهم بانباع الهوى وايثاده على الحق ؟
على الناس أن ينشغلوا بغير الدين اذا تركوا ما اشتغلوا به من
البدعة » ولا نقيم لما اعتاد الناس خلاف السنة وزثا » ولا تجمله
اف ان ترك الناس هذه
العوام وشيههم » فان الاقتداء انما يكون برسول الله صل الله
عليه وسلم 2 لا بما نهى وحذر منه!" .+
وقال في فتوى ثانية :
وقد أمر الله تعالى عند التنازع بالرجوع الى كنابه فقال
(ا) المساجلة م :11
() أي صلاة الرغائب
يأمر باتباع الجاهلين » ولا بالاغترار بغلطات المخطئين! +
وأنكر العز على ابن الصلاح قوله عن صلاة الرغائب :
» اعنادها الناس » فقال : « فجمل اعتباد من لا علم له حجة في
فعل بدعة منهي عنها » وائما يفعلها عوام الناس » ومن أم يرسخ
ويروى أن ابن الصلاح رجع عن رأيه في هذء القضية
وقد أشار الى هذء المساجلة بين المز وابن الصلاح >
ومع من كان الحق » فقال :
« وقم بينه !© وبين شيخ دار الحديث الامام أبي عمرو
ابن الصلاح في ذلك" منازعات ومحاربات شديدات » وصنف
كل واحد منهما في الرد على الآخر » واسنصوب المتشرعون
المحققون مذهب الامام ابن عد السلام في ذلك » وشهدوا له
«البروز بالحق والصواب في تلك الحروب والضراب » +
اسبب نشر هذه المساجلة
قد يتسامل : لماذا تنشر هذء المساجلة الآن » وصلاة
.(ا) المساجلة مص 48
(1) المساجلة من 0<
(© العزين عبد السلام ارضوان التدويدح 17١
(8) أي العزين عيد السلام-
الرغائب لم يكد يبقى لها أثر الا عند بعض المنصوفة والعجائز ؟
وجواب ذلك : انها أثر من ترائنا الماضي الذي نحرص
على بعنه والاستقادة منه ٠٠ ثم اننا عن طريق متابعة المساجلة
في هذه المسألة ١| (صلاة الرغائب ) تصل الى فكرة كلية
عن السنة والبدعة نحن أحوج ما تكون اليها الآن +
دينا يتمسك به بعضهم أكثر مما يتمسك بالفرائض + وينافج
عله ما لا ينافح عن الاسلام بجملته ++
ولقد وقفت هذه البتدءات - وأكثرها سخيف منكر
بين الافكار المتفئحة وبين الايمان بدين الله > وافرت منه »
وأبعدت عنه » ولو أن الافكار اتصلت بحقيقة الاسلام لرأت
فيه كل ماهو عظيم وجليل ء ولآمنت به وخطعت له
وظفرت بطمأنينة البقين وبدستور السمادة والسيادة ديا
وآخرة 6+
فنفض البدع المتراكمة عن الاسلام قد أصبح ضرودة لا
مناص منها » ولا غنى عنها » لحناطته » ولهداية الناس به +
والله تعالى » الاعلم بنا » والاخبر بما يصلحنا » قد بين لنا
الحق من الباطل ورسبم لنا المنهج الذي يصلح لنا أمورنا >
ويقربنا اليه » ويكفل انا رضاء ء فمن أعرض عله واختط
لنفسه وللناس سواء ؟ فقد نسب بلسان حاله - لله النقص
والعجز » وادعى لنفسه أنه أخبر بمصالح العباد من الله » وأعلم
والمسلم الحق هو الذي يلتزم ما ألزمه الله عز وجل >
تم وبأن الوحي قد انقطع » وبأن الحق كله في كناب الله وسنة
الرسول +
البدعة في الدين ضلالة تقود الى النار » وأن الله لا يقبل أن
ينجل حدق الدين ذا لمن نمثت وأ التلعل على نيد ما عر
الله مردود » وفهمنا قول رسول الله صل الله عليه وسلم :
» كل بدعة ضلالة » وكل ضلالة في الثار ٠
وقوله :
« من أحدث في أمرئا هذا ما ليس منه فهو رد »
وقوله :
« من عمل عملا لبس عليه أمرنا فهو زد »
واستيقنا أن سبل النحاة أن يخلص الانسان البودية
هلك +
وتعرفنا مهمة العلماء وأثرهم القوي في حاطة السئة >
ومحاربة البدعة » وأن واجبهم أن يرشدوا العوام الى الحق +
٠ وبردوهم عن الزيغ لا أن يسايروهم » ويضلوا هم
أنفسهم بهم +٠
عاهدنا على أن نلك طريق السنة » ونجتنب طريق البدعة »
ونهدي الناس الى النهج القويم والصراط المستقيم لهج رسول
الله صل الله عليه وسام ؟ فقد استحق الكتاب أن ينشر ؛ وأن
مخطوطة الكتاب
وقد طعنا هذه المساجلة عن مخطوطة يرجع عهدها الى
سنة الاه + وهي مكتوبة بخط أحمد بن يحبى بن بشادة »
وتقع في (هره) صفحة من القطع الصغير » في كل صفحة (16)
سطرا » وبكل سطر نحو (م) كلمات + وورقها سميك جيد »
وخطها حسن » وأخطاؤها لبست كثيرة + وقد كنيها صاحبها
لنفسه كما ذكر » وهني تشتتمل على ثلاث رسائل :
١ - « الترغيب عن صلاة الرغائب الموضوعة ؛ وبيان ما
فيها من مخالفة السنن المشروعة » للعز بن عبد السلام ٠ وهي
لقع في انحو (19) صفحة +
- « الرد على الترغبب عن صلاة الرغائب الموضوعة >
وبان ما فيها من مخالفة السنن المشروعة » لابن الصلاح + وهي
تقم في نحو )١١( صفحة +
© - رسالة للمز بن عبد السلام في تفنيد دد ابن