يكتب المؤلف في كتابه عن المرأة بمختلف أنواعها ويعرض بعض صورها مستعيناً في ذلك بطريقة القصة ، فعندما جلس المؤلف ليحدد قيمة المرأة في حياتنا فوجدها أشبه بالوقود الذى يحرك الرجل ، والتى تدفعه إلى الحركة وإلى الحياة والنساء يختلفن كما يختلف الوقود ، فأنواع الوقود التى تحرك الآلات تختلف في قدرتها وفى نوعها ، وكذلك النساء يتفاوتن في أنواعهن وفي تأثيرهن ، وقدرتهن على تحريك الآلات الآدمية ، وكما أن الوقود قد ينتج عنه انفجار الآلات أو احتراقها فكذلك النساء قد يكون تأثيرهن الحرق أو التحطيم ، وحاول المؤلف تشريح المرأة وتحليلها وقد بدا عنه أنه قد قام بدراستهن دراسة تامة ، فعرف المرأة الغيرى ، والمرأة الضالة ، والمرأة الخاسرة ، والمرأة الثكلى وقد بدا من كتابته عنهن انه قد اصبح خبيراً بأمورهن ، وهذا ما دفع البعض إلى أن يعرضوا مشاكلهم ويطلبوا منه النصح والعون .استمتع بقراءة وتحميل كتاب اثنتا عشر امرأة للكاتب يوسف السباعى

---