وتركثُ فيه التطويل في «التراجم»؛ وذكرّ أقوال أهل الجرح والتعديل
في الرواة» ولو نقلت الكلام عليهم لصار الكتاب أضعاف حجمه كما هو
معلوم عند المشتغلين بالحديث وعلومه.
مخرجه» الألباني ختم الله لي وله برضاه» وب «قال مقيده» نفسي ٠
قال المصنف ١( / 5ا) :
وتور من حجارة ٠٠.١
قال المُخْيَخٌ (18/1):
هذا ذاهب العقل فادع الله له» قال لها: ائتيني بماء» فأتته بماء في تور من
توضا في تور». وفيه شريك وهو ابن عبد الله القاضي ضعيف الحفظ)
أقرب مما ساقه المخرج ما رواه البخاري (701/1- فتح) عن أنس
فأني رسول الله - 388 بمخضب من حجارة فيه ماء» فصغر المخضب أن
وأما ما ساقه من رواية ابن ماجه فقد رواه أبو بكر بن أبي شيبة في
المختصرة من «المطالب العالية» وفي نسخة من المسندة «كوز»» قال
الحافظ ابن حجر بعد سياقه (ص4): «إسناده حسن» .
قال ابن أبي شيبة: حدثنا الفضل بن دكين » ثنا محمد بن أبي حفص
العطار عن البرسي (كذا) عن عائشة به .
وما في المسندة خطأ من الناسخ» فقد رواه ابن أبي شيبة في
«المصنف»: (1/ 397)» والبزار: (1/ ١39 زوائده) من طريق الفضل ثنا
محمد بن أبي حفص عن السدي عن البهي عن عائشة به .
فتبين بهذا أنه سقط من الإسناد السُذِيُّ؛ وتحرف اسم البهِيَ إلى
البرسي .
والْبَِيُ هو عبد الله مولى مصعب بن الزبيرء له في مسلم روايةً عن
والتُدِيٌُّ هو الكبير معروف» وقال الهيثميّ في «مجمع الزوائد»
(فيه محمد بن أبي حفص العطار» قال الأزدي : يتكلمون فيه) اه .
قال المصنف ١( / 18-15 :
قال المُفَرَةُ 002/10 :
«المنتقى» : «وقد صح عن النبي كَل الوضوء من مزادة مشركة» +
حصين الطويل» في نوم الصحابة عن صلاة الفجرء لكن ليس فيه أن
قال مُقَيَدُ :
قال الحافظ ابن عبد الهادي في «المحرر» (ص1):
(وعن عمران بن حصين - رضي الله عنهما - «أن النبي - كك -
حديث طويل) اهء ووافقه عليه الحافظ ابن حجر في «بلوغٌ المرام»
(حديث 18).
ففي قول الحافظ ابن عبد الهادي يان لم طهر المتيج؛ وجزمه بأن
النبي - 85 - توضاً قد يكون أخذه من بعض الطرق» أو من المعنى فإن
سياق القصة يقتضيه» وهو الظاهر كما قال النووي في «المجميع»
قال المصنف (1 / 018 +
«اتوضاً عمر رضي الله عنه من جرة نصرانية» اه .
قال مُقَيَدُهِ :
ابن المنذر في «الأوسط»: (/ 2٠ والبيهقي في «معرفة السنن
والآثارن»: /١( 107) وفي «السنن الكبرى»: (1/ 77 قال الشافعي:
«أخبرنا سفيان بن عيينة عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب
توضاً من ماء نصرانية في جرة نصرانية». وإسناده صحيح على شرطهما
في الظاهر. فقد خرج البخاري بهذا الإسناد في «الجهاد»: (7/ 177
ومسلم في «الهبات»: (©/1774) ط . عبد الباقي .
لكن قال الحافظ في «فتح الباري» (144/1): لم يسمعه ابن عيينة
من زيد بن أسلم» فقد رواه البيهقي من طريق سعدان بن نصر عنه قال:
الإسماعيلي من وجه آخر عنه بإثبات الواسطةء فقال: عن ابن زيد بن
أسلم عن أبيه به. وأولاد زيد هم : عبد الله وأسامة وعبد الرحمن» وأوثقهم
قال المصنف ١( / 19) +
«زوي أن سعد بن عبادة بال في جحر بالشام ثم استلقى ميتاً» اه
قال المُخَرْمّ //١( 10.95 ) :
قال
الطبراني في «الكبير»: (14/7)؛ والحاكم في «المستدرك»: (؟/ 707)
عن معمر عن قتادة قال : قام سعد بن عبادة يبول» ثم رجع فقال: إني
الخزرج سعد بن عبادة بسهمين فلم نخطىء فؤاده .
وروى ابن سعد: (317//9)» و(لا/ 314) مثله عن ابن أبي عروبة
عن ابن سيرين» ورواه الحارث في «مسنده» كما في «المطالب العالية):
صلاء ورواه الطبراني : (14./1). والحاكم : (3/ 167) عن ابن عون عن
ابن سيرين» ورواه الأصمعي حدثنا سلمة بن بلال عن أبي رجاء بنحوه
ذكره الذهبي في «السيرة: (178/1) -
وروى ابن سعد عن الواقدي ما يقرب من اللفظ المذكور في الكتاب .
وأما عبد الأعلى الذي لم يعرفه المخرج فهو أبو مسهر الدمشقي ثقة
قال المصنف (1/ 2 ):
قال مُخَرَجْهِ (0101/1 د
وأما حديث أبي أيوب : فلم أقف على إسناده» وقد خرج الحافظ في
٠ ..) انتهى
السابق الذي خرجه الشيخ +
وإسناده ضعيف فيه سفيان بن وكيع» وإسحاق بن أبي فروة؛ لكن
المتن صحيح لطرقه الكثيرة؛ ولذا أورده المخرج في ١صحيح ابن ماجه»:
قال المصنف (11/1) :
(لقول ابن عباس : «من نفخ في صلاته فقد تكلم». رواه
سعيد؛ وعن أي هريرة نحوه» وقال ابن المنذر: «لا يثبت
قال مُتَرَجْه (0/ 07 :
قال مُقَيِمُهِ :
أما أثر ابن عباس : فرواه عبد الرزاق في «المصنف»: (184/7) عن
الثوري عن منصور عمن سمع ابن عباس يقول : «من نفخ في الصلاة فقد
تكلم». وفي إسناده جهالة؛ لكنه صح بما روى عبد الرزاق وابن أبي شيبة
في «المصنف»: (134/7) عن أبي الضحى مسلم بن صبيح عن ابن
عباس قال : «النفخ في الصلاة كلام».
وأما أثر أبي هريرة: فرواه عبد الرزاق في «المصنف»: (184/7)؛
عن قيس بن الربيع عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: