ب جبل إلال بعرفات
والعامة؛ لفظ مأخوذ من العمى» فلابد من دلالة عامة
والأولى» ويصدهم عن قفوالشْن وهدي الصحابة ومن
قد نصحواء وأن ولاة الخير في الغابرين والحاضرين ممن
حكام المملكة العربية السعودية»؛ مآشرعظيمة في إقامة
السنن» وتخليص المشاعر مما يشوبها من الضلالات والبدع»
ثبتنا الله وإياهم على الإسلام والسنة.
لهذا فقد نظرت في قَدْرِمبارك من كتب التفسين عند
سورة البقرة؛ وفي كتب السنة والمناسك؛ والشروح؛ وكتب
الفقهاء؛ متوناء وشروحاء وكتب السير وكتب السنن
تاريخ مكة حرسها الله تعالى وبكتب الرحلات؛ متطلباً من
لاك
المبحث الأول: في بيان صفة جبل إلال» وتعيين موقعه»
وذرعه؛ والمعالم الباقية لما أحدث فيه.
المبحث الثاني: في أسمائه.
المبحث الثالث: في أنه لاذكرله في الرواية» ولايتعلق به
المبحث الرابع: في تعيين موقف النبي كي بعرفات؛
المبحث الخامس: أنواع باأحدث في الجبل والموقف
من الأبنية والأقوال والأفعال وتاريخها.
جبل إلال بعرفات
المبحث الأول
في بيان صفته؛ وتعيين موقعه؛ وذرعه؛ والمعالم الباقية
لما أحدث فيه
عرفات: بسيط من الأرض» فسيح» أفيح» مدكوك بالرمل
الأسفع الدمث؛ وهي من مشاعر الحج: واقعة في الحل»
خارج حدود الحرم؛ معلومة الحدود بسلاسل الجبال شرقاً؛
وأنصاب مبنية من جهاتها الثلاث الأخرى» وتقع عن مكة
وبقية المشاعربالتناقل والتوارث بين المسلمين» جيل بَعْدَ
النقل بالتوارث من طرق الإثبات؛ كما بينه العلماء. وَحََرهُ
ابن القيم رحمه الله تعالى في: «إعلام الموقعين»:
ونقل هذا جار مجرى نقل مواضع المناسك كالصفا
والمروة؛ ومنى؛ ومواضع الجمرات؛ ومزدلفة؛ ومواضع الإحرام
حجة يجب اتباعهاء وسنة متلقاة بالقبول على الرأس
بعد سنة 11/7 بسنده: أن هشام بن عبدالملك» أمرابناً له أن
وبدون إسناد ذكره البكري في «معجم ما استعجم»
عن: (جبل إلال) سافرت من الطائف إلى عرفات؛ ومعي
الشيخ يحيى بن عبدالله الثمالي» وذلك في فجريوم السبت
7 117 . وبالحضور والمشاهدة؛ والتأمل والمعاينة
أما صفته: فهوجبل صغير لاطئ» مُتَطَامِنٌ بالنسبة لما
يحتضنه من الجبال الشامخة شرقاً؛ ويتكون من حجارة
وبهذا تعلم غلط بعض من وصفه من المتقدمين بأنه:
(اجبل صغير من رمل)؛ مثل ابن حبيب كما في: «اللسان»:
ولما ساق ابن ُشيد في: «ملء العبيبة»: 98/8 قول أبي
عبيد ونصه: (قال أبوعبيد: إلال بكسر أوله على وزن: فعال»
جبل مرتفع من حجر صَلْدٍ وقد نبتت منه أجبل؛ بعضها أكبر
بالتصغير جَزْياً على خيالات العرب في تسمياتهاء كأنما
نبعتا منه. ولم نجد من يعينهماء لكن التسمية تُشْعرٌبتعيينهما
من جملة تلك الأحجار والصخور الكبار التي هنالك» كما
يمكن الصعود عليهاء وإ تُكُلَفَ في بعضها إلى أن يحصل
الصعود؛ فتكون محلا حاملاً للراكب» والراجل» وبإزائها قطع
من أجبل في الرمال؛ لايمكن الصعود عليهاء منفصل بعضها
قلت: وقد حصل لي بحمد الله تعيين: (النبعة) و(النبيعة)
واذات النابت) في: «مبحث تعيين موقف النبي كَا.
جبل إلال بعرفات
الرابض في وسط سلسلة جبال ممتدة من الشمال إلى
الشمالء تبدوذرى (جبل كبكب) المحيط بسهل المغمس
المجان المشهور. وهو أي: (جبل إلال)؛ منقطع عن هذه
الجبال. قائم كالإمام في البسيط والوسيط من أرض عرفات»
فهو في وسط سهل حدها الشرقي كما أن (مسجد نمرة)
وجعلت وجهك إلى القبلة رأيت: (مسجد نمرة) على
وعرضاً » من جهاته الأربع كالآتي:
/١ 4؛ إذ قال: (ارتفاعه قريب من ٠ متراً)؛ ولد في ذلك
بشيء صاحب: «جغرافية شبه جزيرة العرب» - ص ١9١ -
وَلَعلَهُ تقدير لاأنهما قاما بتمتيره؛ إذ هوغلط كما هومشاهد.
يس الدرج: يوجد في الجهة الجنوبية درج يبدأ من
مستوى الأرض إلى سطح الجبل» بعدد: (1340) درجة؛ وهي
من مستوى الأرض: (ست وعشرون درجة بعرض
© , اتقريياً)؛ وبسط كل درجة طول القدم؛ مبنية من
الأسمنت؛ ثم بعدها للصاعد بسطة بنحوعشرة أمتان
مرصوصة بالحجارة والأسمنت» ثم درج يبلغ (147) درجة
بسط كل درجة متفاوت: متر فأقل؛ أو أكث فصار المجميع:
"-يحيط بالدرج: عن يمين الصاعد جدار مبني بالحجر
والآجرء مطلي بالنورة البيضاء؛ بعرض متر؛ متفاوت الارتفاع»
نحو متر ف أقل» وعلى يسار الصاعد بعد صعود: (07) درجة:
جدار مسلح بارتفاع نحونصف متر ممتد إلى أعلى.
*"_سطح الجبل: يتكون من مدرجين: مدرج بنحو * 9 م
في ١9 م؛ ثم فوقه آخ ربارتفاع نحو + ؟ سم متفاوت المساحة
4 الشاخص: على رأس هذا الجبل في وسط سطحه:
(شاخص) مُرَبَّم مطلي بالنورة البيضاء بارتفاع 8/م» وعرض
٠ سم ١م من كل جهة؛ وفي أعلى كل جهة مسامين كانت
معدة لتعليق القناديل.
© مجرى الماء: في علو سفح الجبل الجنوبي؛ يبدأ من
بعد الدرج غرباً؛ مجرى الماء؛ مستمرًا إلى نهاية الحد
بالحد الشمالي للجبل إلى قرب نهاية الحد؛ وهومبني من