المقدمة
إن الأمل يحدوني في أن تستمتع بقراءة كتاب “ 50 طريقة لتخفيض
أشعر فقط بالتحسن ؛ ولكننى أيضا أستمتع بطريقة حياتى
ثمة أشياء تحدد مستوى الكواسترول لديك مثل : النظام
الغذائى » والوزن ؛ والتمارين الرياضية ؛ وعوامل الوراثة ؛ ولذلك
يتطلب علاج أى اضطراب فى الكولسترول طرقاً متعددة الوجوه
والجوائب
باع النظام الغذائى ؛ وإنقاص الوزن © وامبا ذخطة
تمارين رياضية ؛ كل ذلك يتطلب المشورة والتحفيز ؛ وأنا أجد هذا
مرضاق + أو أثير فيهم الحماس لتحسين نظامهم الغذائى وأن يبدأوا
برنامجاً للتدريبات الرياضية ؛ فإننى أدرك أن فقدان الوزن سوف
بشكل منتظم ؛ ويتناولون غذاءً صحياً قليل الدهون ‎١‏ ومتوازناً

بالتحسن ؛ ويكون مظهرهم أفضل ؛ وأهم شىء هو أنهم يقللون خطر
الإصابة بأمراض القلب والأمراض المزمنة الأخرى . ولابد أنك سمعت
الحكمة أو القول المأثور : ” أنت ما تأكل ” أى أن صحتك تعتمد
الكولسترول من خلال اتباع نظام غذائى وممارسة الرياضة فى
إن هذا الكتاب يمنحك أحدث المعلومات العلمية عن الكملات
تستخدم المكملات ؛ فمن المهم أن تعرف ما النتائج التى تتوقعها +
وما هو القدر الذى سوف تخفضه من الكواسترول ‎٠‏ وهل هناك آثار
جانبية أو مضاعفات أم لا
وفى النهاية ؛ من المهم جدا أن تدرك أن العوامل الوراثية تلعب
يكون لشخصين نفس الوزن ؛ ويتناولان نفس الطعام ؛ ويمارسان
عندهما يختلف بشكل ملحوظ ولافت للنظر . فبالنسبة لأغلب الناس
يعانون خللاً وراثياً في عملية إنتاج الكواسترول أو الأمراض
فإن النظام الغذائى والتمارين الرياضية والمكملات قد تحسن
بعض الأشياء ؛ ولكن ليس محتملاً أ, تصحح وضع الحالة بشكل
وعند الحديث عن تناول أدوية مخفضة للكولسترول ؛ فإن كثيراً
من الناس يقلقون بشأن الآثار الجانبية أو المضاعفات المحتملة ( انظر
ص 84 : 83 ) . على الرغم من أننى أشعر بأن هذا القلق أمر

القدمة
مشريع ؛ فسن المهم أن تدرك بشكل عام أن أدوية تخفيض
لكن تم مؤخرا سحب دواء بايكود [0 3 من السوق ؛ وهو
دواء مخفض للكولسترول من فصيلة أدوية ‎١‏ 2 وهى كلمة
تلحق باسم كل دواء يخفض الكولسترول . وقد دفع هذا الكثير من
الأدوية تنقذ حياة الناس : فقد رحت أقنعهم بالاستمرار فى تناوك
فى الوقت الذى تم فيه سحب دواء [138300 من السوق ؛ كان
هناك حوالى أحد عشر مليوناً من التذاكر ‎١١‏
هذا الدواء 13800 من علة تسمى اضمحلال العضلات الخطية .
وتتسم هذه الحالة بانهيار خلايا العضلات ؛ وفى النهاية تؤدى إلى
الفشل الكلوى . وأغلب حالات الوفاة نتيجة اضمحلال العضلات
الخطية كان أصحابها يتناولون أيضا أدوية أخرى مثل 800:50:02(1
(10010) وهو ستحضر دواثى لتخفيض الكوالسترول والدهون
الثلاثية ( انظر الفصل 48 ) . لقد قامت شركة ” باير ” التى تصنع
بايكول 138001 ” بتحذير الأطباء من استخدام ” بايكول ”
و ” لوبيد 10810 ” معاً في نفس الوقت . وأوضحت الشركة

الدواءين يسبب اضمحلال العضلات بمفرده وبشكل مستقل عن
الآخر . والمؤسف فى هذا أنه ليس كل الأطباء يدركون هذا التحذير .
ولأن دواء 10010 المخفض للكولسترول تم استخدامه بنجاح مع أدوية
أخرى » فكان من المعقول أن يُسحب دواء ” بايكول * من السوق
بدلاً من دواء 10ر10
إن نصف الأمريكيين يتوفون بسبب أمراض القلب أو
السكتة الدماغية . وقد ثبت أن الأدوية المخفضة للكولسترول تقلل من
خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية بنسبة +3 إلى
‎١ ) 48‏ وأن اللوت نتيجة اضمحلال العضلات بسبب دواء بايكول +
كان أعلى من الوفيات بسبب أية أدوية أخرى ( ,18500
عماانا ,20005 ,14608605 , 20010001 ) على الرغم من قلة
نسبة الإصابات مقارنة بالعدد الكلى لمتعاطى الدواء ( ‎7*٠‏ حالة وفاة
من بين أحد عشر مليوناً من الوصفات )
وعلى مدى السنوات الثلاث الما
مليون وصفة طبية لهذه الأدوية ؛ وفى هذه اله
مجموعة البحوث الصحية عن 1ه حالة وفاة لها علاقة بمرض
اضمحلال العضلات ؛ وهذا يعنى أن فرصة وفاة شخص من مرض
اضمحلال العضلات كنتيجة تناول أحد هذه الأدوية تقدر
ب ( ‎١‏ : 247:000ره ) أى ‎١‏ : ره مليون . وهناك أدوية كثيرة
أخرى تصحبها آثار جانبية ومضاعفات كثيرة أكثر سوءاً ؛ ولكننا
نتناول الكثير من هذه الأدوية دون تردد . وكما كتب الدكتور ” آلان
براون ” ؛ وهو زميل ومتخصص دهون قائثلاً : ” إن عدد حالات

القدمة 11
ولا يوجد أى دواء بدون آثار جانبية . ومن ثم فعليك أن تكون
ملماً ومثقفاً قدر الإمكان فيما يخص الآثار الجانبية للأدوية التى
تتناولها . أما في حالة أدوية تخفيض الكولسترول فإن الفوائد تفوق
المخاطر بشكل واضح فى قيمتها
مرض اضمحلال العضلات عند تناول أى من هذه الأدوية . والإجابة
بكل تأكيد هى : “ نعم ” . وإذا حدث وظهرت آلام العضلات فى
كل الجسم أثناء تناولك لأحد هذه الأدوية ( مثلما تشعر قبل أن
زا ) فعليك بالاتصال بالطبيب ؛ ثم تقوم بفحص
السئول عن العضلات .
مجرى الدم ؛ فكلنا لديه عدد معين من خلايا العضلات التى تموت
يمكن قياسها . وإذا عدوت فى سباق طويل ؛ فإن مستوى إنزيمات
العفلات فى الدم سوف تصبح مرتفعة جداً ؛ ولكنها تهبط بسرعة
عندما تشفى عضلاتك . وعندما يبدأ الشخص فى تناول أحد أدوية
الاستاتينات ؛ يكون من المتوقع ارتفاع ضئيل فى إنزيمات
العضلات . وإذا ارتفع المستوى بشكل لافت للنظر فإننا نقلق ونهتم
تناول الدواء ؛ أو يخفض لك الجرعة . وعموماً سوف تختفى آلام
العضلات ؛ وسوف يتلاشى خطر الإصابة بمرض اضمحلادل

‎٠"‏ القدمة
‏العضلات بشكل كبير . والنقطة الجوهرية هى أنك إذا استمعت
‏وبمجرد اتخاذ قرار استخدام دواء ما ؛ يجب على الطبيب أن
يحدد أى دواء يناسبك أكثر من غيره ؛ وما الجرعة التى تحتاج
إليها . وهذا الكتاب سوف يساعدك على تحديد الدواء الأفضل لك
إذا قررت أن تتناول أحد الأدوية » وعندما تتسلح بالمعلومة المناسبة
عن الدواء ستكون قادراً على إجراء مناقشة ذات معنى مع طبيبك
‏وإذا كنت بالفعل تتناول أحد الأدوية ولكن مستوى الكواسترول
فالشىء المهم هو ألا تستسلم للإحباط . فعلى مدى السنوات القليلة
القادمة سوف تشهد الساحة انفجاراً ؛ وثورة فى العلاجات الحديشة
التى ستكون متوفرة لعلاج اختلال مستوى الكواسترول + وَنحن
‏حيث أعمل أنا . وهذا الكتاب سوف يعطيك فكرة عن من الأدوية
الحديثة التى تلوح فى أفق المستقيل
‏ومهما كان نوع الكولسترول لديك ؛ يظل هناك أمل ‎١‏ وسوف
يعطيك هذا الكتاب الأدوات التى تحتاجها لتجمل مستوى
الكواسترول طبيعياً . حتى إذا كانت أمراض القلب وارتفاع
الكولسترول يسريان فى أسرتك ؛ فيمكن أن تقوم بتغييرات تقلل
بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بالنوبة القلبية . وجوهر المسألة هو
أنه بإمكانك أن تغير مصيرك .
‏ولقد عملت فى مجال التمثيل ‎١‏
‏لأكثر من عقد + وأستطيع أن
‏اث ( الأيض ) للكواسترول

لم أستطع جَمُل مستوى الكولسترول لديهم يصبح طبيعيا . وفى
الحقيقة أنا لا أقوم بنفسى بجعل مستوى الكولسترول عند مرضاى
إنما هم الذ يفعلون ذلك بأنضسهم إن عملى أو
يكفى أن أكون خبيرة فى مجال أيض الكواسترول . ذلك أننى قد
أفهم كل تعقيدات عملية إنتاج الكوالسترول ؛ وكيف يتم تمثيله
+ ولكن إذا لم أفهم طبيعة الأشخاص الذين يقومون بعملية
الأيض ؛ فلن أستطيع مساعدتهم
وعندما أتقايل مع شخص يعانى مشكلة مع الكولسترول ؛ فأنا
أحتاج إلى معرفة من هو - أو من هى - وكيف يقضى وقته ؟ وهل
يسافر ليصل إلى عمله ؛ أم أنها تعمل فى المنزل ؟ وهل هى
متقاعدة ؛ أم مشغولة مع أطفال صغار ؟ وماذا عن وقت الفراغ ؟ هل
يمارس هذا الشخص رياضة نشطة أم أنه يقضى وقت فراغه فى
القراءة » أو الذهاب للسينما ؛ أم يجلس أمام الحاسوب ؛ أم أنه
يتناول طعامه فى الخارج ؟
من الهم أيضاً بالنسبة لى أن أعرف مع من يعيش المريض وهل
سيساعده الأشخاص الموجودون في المنزل أم يعيقون سعيه لتخفيض
الكولسترول ؟ وهل يمكن أن يستفيدوا هم أيضا من تخفيض
الكولسترول ؟ فمن الضرورى بالنسبة لى أن أعرف الأطعمة التى نشأ
أعرف الأطعمة التى يفضلها . إننى أستفسر من المريض عن ممارسة
الرياضة لأعرف عدد مرات ممارسته لها ؛ وكم طول فترة ممارسة
الرياضة . وإذا كان لديه برنامج تدريبات منتظم + فلابد أن أعرف ما

الكولسترول . والأشياء ا الشاذة التى تتسبب فى خلل مستوى
الكواسترول تكون غالبا وراثئية فى طبيعتها ؛ لذلك أقوم دائماً
بالاستفسار عن تاريخ الأسرة بشأن ارتفاع نسبة الكولسترول وأمراض
القلب .
إن الزيارة الأولى القى تتم مع أحد مرضاى تستغرق حوالى ساعة
تغذية معتمدة ؛ وساعة معى ) . والمعلومات التى أحصل عليها فى
الزيارة الأولى تساعدنى على فهم نوعية الشخصية . حتى لو كان
هناك شخصان متماثلان فى صورة الكواسترول ؛ فإذا كان أحدهما
خسة أيام فى الأسبوع + ولديه أطفال مراهقون فى النزل ؛ بينما
الشخص الآخر عمره 5 عاماً ؛ وهو مدرس متقاعد يعيش وحيداً +
وقد أجريت له جراحة من قبل : فإن النظام الغذائى ؛ والتمارين
تكون مختلفة جذرياً بالنسبة للحالتين .
وأخيراً + أسأل المرضي عن مدى تحفزهم وحماسهم لكي يسيطروا
على الكواسترول . وعموماً + كلما كان الشخص أكثر تحفزاً وتصميماً
كان أكثر نجاحاً .
شخصية . ولكن هذا الكتاب بدون اللقاء وجهاً لوجه © سوف

القدمة نَْ
يرشدك إلى المراحل والخطوات الضرورية لتحسين حالة الكولسترول
َ لمدى تأثير كل
من طرق العلاج المختلفة على تحسين مستوى الكولسترول لديك
( سواء كان العلاج أسلوباً حياتياً خاصاً أو أدوية معينة )
وبالطبع لن يناسبك كل ما فى هذا الكتاب وهذا طبيعى ؛ فعلى
سبيل المثال : قد تعانى ارتفاع الدهون الثلاثية ؛ بينما يظل مستوى
الكوسؤول انعآر طبيميا , ون م ثم تكون 0 اهتماماً بشكل اقح
تتخطى المعلوبات التى تدور ل أثير الإقلاع جع التدطين على
نسبة الكولسترول . ولقد حاولت تأليف هذا الكتاب بأسلوب يسهل
العلومات لا تخصك فسوف يكون من الممتع أن ا
أن تقدم النصائح لأصدقائك وأسرتك + وإ
+ أو يعانى مشكلة ارتفاع نسبة الكواسترول ولكن بشكل
يختلف عن مشكلتك