« ولعل الله تعالى يوفق المؤلف القدير إلى اصدار ملخص
لهذا السفر الكبير يشتمل على أبرز الأحكام والموضوعات
الي تناولها هذا الكتاء لتقوم الوزارة بإذن الله تعالى بطبعه
ونشره على أوسع نطاق في البلاد الإسلامية » وان يكون ذلك
الملخص متاحاً بين يدي كل من يرغب في أداء فريضة الحج
من الإخوة المسلمين © ليسهل عليهم أداء نمكهم في يسر
واطمثنان ؛ وعن وعي وعلم ومعرفة ؛ والله الموفق 4 .
وكتب سعادة الامين العام المساعد رسالة إلى معالي وزير
الحج والأوقاف يشكره فيها على نشر وزارته للكتاب +
ويقترح تأليف ملخص له ونشره على نطاق العالم الإسلامي +
فاستجاب معاليه .
وها هوذا المللخص يصدر + فالشكر لماليه ولسعادة
الأمين العام المساعد ولمن اقبرحوا تلخيصه وكتبوا عنه .
فكة المكرمة أحمد عبد الغفور عطار
حجة لني صل الله عليه وسلم
كما يروبها الصحاني الجليل جابر بن عبد الله
جابر بن عبد الله صحابي جليل » وأبوه عبدالله
صحابي جليل من أعظم الصحابة الأنصارالذين
أيدوا رسول الله ونشروا الاسلام في المديئة +
وممن حضروا بيعة العقبة الثانية + وجابر من
أكابر فقهاء الصحابة ومحدثيهم + وكاني درس
في مسجد النبي بَلِكٍ ؛ وأخذ بعض الصحابة
فهو أحد المكثرين في رواية الحديث + وكت
بصره في آخر حياته ؛ ومات رضي الله عنه بعاد
وحديث سيدنا جابر في حجة النبي صل
الله عليه وسلم منسك كامل . وخير ما تفتتح
به كتابنا هذا بعد حمد الله والثناء عليه سبحاته
وتعالى والصلاة على رسوله صل الله عليه وسلم
حديث صاحبه جابر ابن صاحبه عبد الله لأنه
علم غزير نافع + وبركة دائمة + وخير عميم +
قال سيدنا جابر رضي الله عنه :
إن" رسول الله ثم مكث تسع سنين لم بحج عم
أذّن في الناس في العاشرة أن رسول الله
« فخرجنا معه حتى أتينا ذا الحليفة ؛ فولدت أسماء بنت
عمّيس محمد بن أني بكر » فأرسلت إلى رسول الله عله :
كيف أصنع ؟ قال : اغتسلي واستثفري بثوب وأحرمي +
« وصل رسول الله َل بالمسجد ٠ ثم ركب القصواء"
أظهرنا وعليه ينزل القرآن ؛ وهو يعرف تأويله؛ وما عمل به
لاشريك لك .
قال جابر رضي الله عنه : « لسنا ننوي الا الحج : لسنا
نعرف العمرة : حى اذا أنينا الليت معه استلم الركن + فرمل
: ( واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى ) وجعل المقام
ايد ٠+ فكان أني يقول ولا أعلم ذكره الاعن
خرج من الباب إلى الصفا ؛ فلما دنا من الصفا قرأ : ( إن
« يدا بالصفا عليه حتى رأى البيت © فاستقبل
القبلة © فوح الله وكبره وقال : لا إله إلا الله وحدهة
لا شريك له؛له الملك وله الحمدء وهو على كل شيء قدير +
لا إله إلا الله وحده ء أنجز وعده ونصر عبده + وهزم
الأحزاب وحذه .
« ثم دعا بين ذلك قال مثل هذا ثلاث مرات + فنزل
إذا صعدنا مشى » حتى إذا أتى المروة ففعل على المروة كا
فعل على الصفا .
عمرة .
ألعامنا هذا ؟ أم للأبد ؟ فشبك رسول الله يم أصابعه واحدة
في الأخرى وقال : « دخلت العمرة في الحج مرتين » لابل
لأبد الأيدة .
«وقدم علي من اليمن بدن البي يل + » فوجد فاطمة
بلا .
« قال : فكان علي يقول بالعراق : فذهبتٌ إل رسول
قال : « فإن معي الهدي فلا تحل 6
« قال : « فكان جماعة الهدي الذي قدم به علي من
« وركب رسول الله هكم + فصل بها الظهر والعصر
والغرب والعشاء والفجر ا مكث قليلا" حتى طلعت
« فسار رسول الله عق ؛ ولا تشك قريش إلا أنه واقف
عند المشعر الحرام كا كانت قريش تصنع في الجاهلية +
فأجاز رسول الله تك حتى أتى عرفة » فوجد القبة قد
ضربت له بنمرة » فنزل بها ؛ حتى اذا زاغت الشمس أمر
بالقصواء فرُحْلت له » فأتى بطن الوادي فخطب الناس
وقال :
« إن دماءكم واموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم
الحاهلية تحت قدمي موضوع ؛ ودماء الحاهلية موضوعة +
وان أول دم أضع من دماثنا دم ابن ربيعة بن الحارث +
موضوع » وأول ربا أضع ريانا » ربا عباس بن عبد المطلب
فإنه موضوع كله » فاتقوا الله في النساء » فإنكم اتخذتموهن
بأمانة الله واستحللم فروجهن بكلمة الله ؛ ولكم عليهن ألا
أتم تُسألون عني © فما أ: إن ؟ » قالوا : نشهد
إلى السماء وينكتها إلى الناس : « اللهم اشهد : اللهم أشهاد +
ثلاث مرات .
« ثم أذأن . ثم أقام فصل الظهر © ثم أقام فصل
« ثم ركب رسول الله يق حنى أتى الموقف ؛ فجعل
بطن ناقته القصواء إلى الصخرات ؛ وجعل حل المشاة بين
يديه واستقبل القبلة .
« فلم يزل واقفاً حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة
قليلا حتى غاب القرص .
وأردف أسامة” خلفه ؛ ودفع رسول الله عكر ؛ وقد
ويقول بيده اليمنى : « يا أيها الناس + السكينة السكينة +
كلما أنى حلا" من الحبال أرخى لما قليلا" حتى تصعد خى
أتى المزدلفة » فصل بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين
طلم الفجر » فصل الفجر ن” له الصبح بأذان وإقامة
«ثم ركب القصواء” حتى أتى المشعر الحرام » فاستقبل
القبلة فدعاه وكبره وهلله ووحنّده ؛ فلم يزل واقفاً حنى أسفر
جدآً ؛ فدفع قبل أن تطلع الشمس ؛ وأردف الفضل” بن
عباس » وكان رجلا" حسن الشعر ؛ ابيض + وسيماً .
فطفق الفضل ينظر اليهن © فوضع رسول الله ع ممع
وجه الفضل فحول الفضل وجهه إلى الشق الآخر ينظر» فحول
رسولالله ع بد ن الشق الآخر على وجه الفضل يصرف وجهه
ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الحمرة الكبرى +
حتى أتى الحمرة الي عند الشجرة فرماها يسبع حصيات »
يكبر مع كل حصاة منها مثل حصى الحذف ؛ رمى من بطن
الوادي .
ثم أعطى علياً فنحر ما غبر © وأشركه في هدبهاء ثم أمرمن
كل بدئة ببضعة فجات في قدر ؛ فطبخت ؛ فأكلا من
الحمها ؛ وشربا من مرقها .
«ثم ركب رسول الله مل فأفاض إلى البيت » فصل
بمكة الظهر فأتى بني عبد المطلب يسقون على زمزم فقال :
انزعوا بني عبد المطلب » فلولا أن يغليكم الناس على
هذه قصة حج رسول الله صورها جابر رفي
الله عنه » وقد صحبه في حجته من المدينة إلى أن عاد اليها +