0 اعطار 8
أقدم اعذاري للإخوة القراء عن الإطالة في التخريج
في بعض المواضع لعلم يأن الرسالة سيطلع عليبا بإذن الله
0 ما جاء في أمر النبي عله 0
والنبي عن الصلاة إلى غير سترة ؛ وقد قال تعالى :
أو يصييم عذاب ألم "
عن أي سعيد الخدري قال : قال رسول الله تت : « إذا صلى أحد
يمر فليقاتله فإنه شيطان »"" وني رواية : « فإن الشيطان مر بينه وبينها 6 .
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله عت : ١ لا تصل إلا إلى سترة ولا
تدع أحداً يمر "يديك فإن ألى فلتقاتله فإن معه القرين 9".
١ سيأتي أن للأموم
إن شاء الله تعال
(0) سورة النور : آية *5
١/١ ) » وابن حبان : (48/4 6" + والرواية المذكورة بعد له » والبيقي :
(159/1) من حديث أي عالد الأحمر عن ابن عجلان عن زيد بن أسلم عن
عبد الرحمن بن أي سعيد عن أبيه به وإسناده حسن وقد صححه ابن حبانة
(9) أخرجه ابن خزيمة : (3/9) واللفظ له وابن حبان : (45/4 806) + ومسلم :
ابن خزيمة من حديث أي بكر الحنفي ثنا الضحاك بن عنان ؛ حدثني صدقة بن يسار
قال : سمعت ابن عمر به » وهو حديث صحيح » وقد صححه الحا على شرظ مسلم +
وسكت الذهبي + وصححه ابن خزيمة ؛ وقال البببقي : أخرجه مسلم في الصحيح +
سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته ؛!".
وني رواية : ٠ إذا صلى أحدكم فليسحر وليقترب من السترة فإن الشيطان
بين يديه ؛("
وعن طلحة قال : قال رسول الله عت : ليجعل أحدك بين يديه مثل
ة الرحل ويصلي ؛".
معبد قال : قال النبي عَلةِ : ١ ليستحر أحدكم في صلاته
دون ما في أوله من السترة
4)454/1( : وابن حباث : )». والطحاوي في « شرح معاني الآثار ؟ ٠١
والطيراني : )1١4/5( والحاكم : (181/1)) والبيبقي : (177/1)
من طرق كثيرة عن سفيان بن عيينة عن صفوان بن سليم عن نافع بن جبير عن سهل
به ؛ وهو إسناد صحيح » وقد صححه ابن خزيمة وابن حبان » والحاك وقال : صحيح
لبعض ؛ وقال البيقي قد أقام إسناده سفيان بن عبينة وهو حافظ حجة اهه وسيأق
أن البعض قال : عن سهل بن سعد وهو لا يضر شيا إلا أن سفيان أُحفظ الجميع فالحديث
صحيح وخصوصاً بالرواية الآنية
هذه الرواية عند ابن خريمة من طرق عن سفيان به ))٠١/7( وإسنادها صحيح وعناد
البغوي في ؛ شرح السنة #مد من طريق داود بن قيس عن نافع به (417/1 4 )» وقال ا محقق:
إسناده صحيح +
رواه بهذا اللفظ ابن الجارود في * المنتقى 6 : (ص15) بإسناد صحيح وللحديث طرق
أخرى بنحوه وأطول يأتي ذكرها
أحرجه أحمد ؛ (404/9)؛ واين أي شيبة : (178/1)» والبخاري في « التاريخ » :
(/لاها)؛ وابن خزيمة : (13/9)؛ والحاكم : (381/1)» والببقي : (1170/7) من<
وعن عائشة أن رسول الله تله قال : « أرهقوا القبلة م("
- طرق عن عبد الملك بن الربيع بن سيرة بن معبد عن أبيه عن جده به ؛ ورجاله ثقات
إلاعبد املك ولقه العجل + وقد مر وسيأق ما يشهد له ؛ فهو حديث حسن لغيه +
وقد صححه ابن خزيمة » وسكنت نه الحا والذهبي + وقال الهيشمي : أخرجه أحمد
والطيواني وأبو يعلي ورجال أحمد رجال الصحيح ؛ « المجمع + م وللحديث
)١( أخرجه الّار ؛ انظر « كشف الأستار » : (747/1» وأبو يع ؛ انظر « المطالب
العالية » : (ق؟/١/أ) من طريقين عن بشر بن السري ثنا مصعب بن ثابت ثنا هشام
يشهد للحديث ؛ وقال لفيثمي : رواه أبو بعل ولبوّار ورجاله موثقون ؛ المجمع +
(24/1). ومعنى أرهقوا القبلة : أي ادنوا منها
(؟) أخرجه البزّار » انظر ه كشف الأستار + :7 وقال الهيثمي : رجاله موثقون
« المجمع 4 : (94/7) وفيه عمر بن مالك الراسبي البصري وهو ضعيف +
«المجمع ١ : (04/1) من طريق صفوان-بن سلم عن نافع بن جب عن سهل بن سعد
به « المعجم الكبير » : (751:350/3)» وكذا أخرجه أبو نعم في « الحلية +
(138/9)» وأرى والله أعلم أن الصحيح عن سه ل"بن أي حثمة وأنه خطأً من الرواة +
(8) أخرجه البزّار » انظره كشف الأستار م : (/4؟)» وفيه محمد بن عبد الله بن بيد
اينعمير قال الفينسي : وهو ضعيف « المجمع » : (55/7)؛ ولكن له طريق أ. أخرى عند
من ذكره وبقية رجال الطبراني ثقات ه المجمع » : (54/7)
() ولا بأس بهذه الثلاثة كشواهد وفي الباب عن سهل بن الحنظلية عند الطيراني + (11//5)
ولكن فيه بشير بن تير قال الفيشمي : كذاب « المجمع 4 : (30/1)؛ وعن عمر وسيأقي
الإشارة إليه في أثر عمر الآتي بعد قليل
- وهكذا ورد عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم الأمر بذلك :
يمر الشيطان أمامه م0".
وعن قرة بن إياس فال : رآني عمر وأنا أصلي بين اسطوانتين فأخذ بققانيُ
قال الحافظ ابن حجر : أراد عمر بذلك أن تكون صلاته إلى سترة .
وعن محمد بن سيرين قال ؛ رأى عمر بن الخطاب رجلاً يصلي ليس بين
يديه سترة فجلس بين يديه قال : لا تعجل عن صلاتك فلما فرغ قال له
عمر : « إذا صلى أحدك فليصل إلى سترة لا يحول الشيطان بينه وبين
.)774/1( : أخرجه ابن أي شيبة بسند صحيح )١(
محمد بن يزيد عن أيوب أي العلا» عن معاوية بن قر عن أبيه وهو أثر حسن فمحمد
ابن يزيد هو الكلاعي وأيوب هو ابن أي مسكين ووقع تصحيف في ١ المصنف » و
التغليق » : (/1) فقيل عن أبوب عن أ العلاء والتصحيح من ترام
(©) أخرجه عبد الرزاق بإسناد صحيح : )١١/7( إلا أن ابن سيوين لم يدرك عمر والأثر
السايق يشهد له وقد قال ابن عبد البر في « اتمهيد + (70/1) : وكل من عرف أنه
لا يأحذ إلا عن ثقة فقدليسه وترسيله مقبول + فذكر منهم محمد بن سيرين +
وقد روي عن عمر نوه مرفوعا قال الحارث بن أي أسامة حدثا اباس بن الفضلٍ
الأزرق ثنا عبد الوارث ثنا إسحاق بن سويد قال : إن عمر بن الخطاب أبصر رجلاً
من رسول الله كَل يقوله ؛ المطالب العالية » : (ق؟/1/1)» والعباس ضعيف وإسحاق
لم يدرك عمر » قال الدارقطني في « العلل ؟ : : 0 رواه معتمر عن إسحاق
ابن سويد عمن حدله عن عمر مرفوعاً وقوله أشيه بالصواب . اه. وله طريق أخرى
قال عبد الرزاق (19/7) : عن ابن جر قال : مر عمر بن الخطاب بفتى وهو يصلي<
(/67) فقال : حدثا
وروي عن ابن مسعود أنه قال : ١ لا يصلين أحدكم وبينه وبين القبلة
فجوة "١١
وقال ابن مسعود : « أُربع من الجفاء أن يصلي الرجل إلى غير سترة +
إلى قوله أو يسمع المنادي ثم لا يجيه )ل
- وكذا ورد عن التابعين رحمهم الله إعظام أن يصلي الرجل إلى غير
سترة :
فعن أي إسحاق السبيعي قال ١: خمس من الجفاء أن يصل الرجل في
اللسجد والناس ممرون بين يديه ... إن ؟!".
فانظر يا أي القاريء هداني الله وإياك كيف أت الأوامر من الني
فقال عمر : يا قى - فلانا » حتى رأى عمر أنه قد عرف صوته تقدم إلى السارية
لا يتلعب الشيطان بصلاتك فلست برأي أقوله ولكن سمعته من رسول الله عل .
وابن جريي لم يثبت له لقاء أحد من الصحابة ١ مقدمة التقريب + : (ص*8) فضلاً
عن عم . ومن يقبل المراسيل كانت هذه الطرق حجة عنده
من طرق عن ليث عن مغيرة عن أي عبيدة عن أبيه + وليث هئ ابن أي سل رو
له مسلم مقروناً ؛ انظر « الجمع بين رجال الصحيحين 4 : (637/9)؛ وقد اختلط
في آخر عمره ولم يتميز حديثه وأصله صدوق + ومثل هذا ب:
() أخرجه ابن أي شيية يسند حسسن : (11/7» والبيبقي بإسناد صحيح نحوه :
(6/1؟» فهو أثر صحيح .
(©) أخرجه عبد الرزاق + (15/9) بإسناد صحيح +
الات
الخليفة الراشد الذي هو من هو يأ لصحاي جليل وهو يصلى » فأخذه
بقفاه ليدنيه إلى سترة يصلي إليها وانظر إلى ابن مسعود كيف قرن صلاة
الرجل إلى غير سترة مع سماع المؤذن ثم لا يجيبه السامع » وهو القائل : 8 من
في بيوتكم كا يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة سنة نبيكم ولو تركام سنة
نبيكم لضللم . .. إلى أن قال : ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم
التفاق ولقد كان الرجل يؤقى به يهادى بين . الرجلين حتى يقام في
قا ل الشوكاني تعقياً على حديث أب سعيد : ( فيه أن اتخاذ السعرة واجب
ويؤيده حديث أبي هريرة الآتي ؛ وحديث سيّرة بن معبد الجهني عند
الحا ... )"؛ وقال : ( وظاهر الأمر الوجوب » فإن وجد ما يصرف
هذه الأوامر عن الوجوب إلى الندب فذاك )!".
قال السفاريني في « شرح ثلائيات أحمد » : ( أطلق في الواضح -
اتخاذ السترة - يجب من جدار أو شيء شاخص ) ١ ه. ونقل ذلك أيضاً
)١( أخرجه مسلم : (ه/165) +
(») انظر « روضة الناظر 4 : (ص١٠٠) +
(ه) انظر شببات وردها في آخر البحث
(©) « ثيل الأوطار : (4/1) +
() « السيل الجرار» : (177/1
المرداوي في ؛ الإنصاف + . ونقل البدر العيني في ١ العمدة + أن ابن العرني
نص على أن القول بالوجوب قول أحمد . وقال السبكي في « المنبل العذب »
في الحديث - أي حديث سهل بن أي حثمة - إشارة إلى أن اتخاذ السترة
للمصلي محقق حيث عبر به إذا » ويؤيده ما جاء من الأحاديث التي فيها
الأمر ياتخاذها وليس المراد أنه مخير في اتخاذ السترة وعدمه".
وقال في « مختصر خليل + : وإ مار ومصل تعرض ) » قال الزرقاني :
(أي بصلاته بدون سترة ) ثم خصه مما إذا مر أحد بلا دليل » ثم نقل عن
ابن عبد السلام أنه أخذ من التأثيم الوجوب . وقال البناني في حاشيته على
اللخمي وابن حبيب )'".
ونقل عن الحنفية تأثيم من تركها إن مر أحد بين يديدا".
ثم إن أول من التزم بهذا الأمر الشرعي - الذي دل عل إم تاركه مطلقاً
ووجوب فعله مطلقاً ما سقناه من الأدلة - النبي عه ا سيأتي في الأبواب
بين مصلاه وبين الجدار ممر شاة » ومن تحريه الصلاة عند الاسطوانة ؛ ومن
وغير ذلك .
وهذا كله مصداق قوله تعال : ف وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهام
© استفدت ذلك من كتاب صدر قبل إناء الطيع باسم ؛ إنحاف الإخوة أكيد الصلاة
الكتاب المذكور ص 15077077
١ )1( متصر خليل بشرح الزرقاني » « وحاشية البناني 6 : (1/ 4510 )٠١ .
« الفقه على المذاهب الأربعة 6 :(146/1) -
آية هد
قال ابن خزيمة : ( وقد زجر ع أن يصلي المصلي إلا إلى سترة فكيف
يفعل ما يزجر عنه كَل )ا ها"
َل فهو على ظهوره وعمومه حتى يعلم حديث ثابت عن رسول الله
حوثا بعض ا"
ثم كان أول من التزم بهذا الأمر بعد النبي عله صحابته الكرام الذين
غرفوا بإعظامهم لأوامر نبي ل ؛ فقد كانت تقع منهم موقعاً عظيماً ؛
ين وصدتهم فيا
فعن أنس قال : 3 لقد رأيت أصحاب الي تْلهِ يتدرون السواري عند
لغرب حتى يخرج الي عل ؛" وفي رواية : « وهم كذلك يصلون
أنس يحكي عن الصحابة في هذا الوقت الضيق كيف ييتدرون
0 لصلاة الركعتين قبل المغرب .
وعن الأسود قال : « رأيت عمر يركز عنزة ثم صلى إليها والظعن تمر
+ )74/1( : صحيح ابن خزيمة )١(
(*) سيأتي بيان تقرير ذلك في فصل شببات والرد عليه فليراجعها من شاء هناك
() « الرسالة 6 : (ص١؛؟)
(©) البخاري : (79//1ه)
بسر