الله ومن يرد فيه بإلحاد يخال يذقه رب البيت من عذابه الأبم » وقصة أحاب
الفيل على ذلك أجلى ديل ( ومن دخ كان آمدا ) لا يتعرض إليه بقدل ونحوه
قال الإمام أحمد بن ماءيل الكورانى فى تفسيره غاية الأمانى : والأمن إما
فى الدنيا على ماذهب إليه ابن عباس وأبو حديفة أن من عاذ بالبيت وعلية
ولا روى مدل والبخارى عن ابن عباس رغى الله عنهما قل قال ردول الله
صل الله عليه وآ وس يوم فتح مكة دلا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد
ونية» ثم قال « إن هذا البلدحرمه الله يوم خلق السموات والأرض يحل لأحد
قبل وأا أحل لى ساعة من نهار فهو حرام بجرمة الله إلى يوم القامة لا يعضد
وهو الأحسن فيتناولما .
ون ابن مسعود رضى الله عنه قال : وقف رسول اللصلى اللدعليه وسلم
سبمين ألفا وجوههم كالتمر ليلة البدر يشفع كل واحد ملهم فى سيمين ألقا
مقبرتا مكة والمدينة وينثران فى الجنة » اه
الله تعالى واسعة فوق مايخطر على بال ( ولله على الناس )
ذكورم وإنائهم الأحرار البالنين ( حج البيت) أى واجب عللهم بكر
الحاء وفتحها قراءتان سبعيتان قاله الجلال ويُبدل من الناس بدل بعض م نكل
قوأهتبالى ( من ) أى السكلف الى ( استطاع إليه سبيلا ) طريةا ( وم دكفر)
ودائرة ف
الله فأنكر وحدائيته » أ وكفر با فرضه عليه من المج ( فإن الله غنى عن
غنى حيد ) .
واءل أن الحج أحد قواعد الإسلام المجسة للملومة من الدين بالضرورة
والمجع على فرضيته » فرض سنة خمس من المجرة على ماذهب إليه كثير من
أهل الم لأنه زل فيا قو تعالى ( وأنمدوا الحج والعمرةلله ) بناء على أن
المراد واثئنوا بالحج تاما قال الشاب القسطلائى فى المواهب اللدنية : ويؤيده
_ قراءة علقمسة ومسروق وابراهيم الى يلفظ وأفيموا رواء ابن جرير
الطبرى بأسانيد صحيحة عنهم +وقيل الراد بالاتمام الا كال بعد الشروع وهذا
يقتضي تقدم فرضه قبل ذلك » وقد وقع فى قصة خمام ذكر الأمر بالمج وكان
سنة خمس أو وقوعه فيها قبل قدوم ضام +
الدووى فى الروضة وللاوردى فى الأحكام السلطانية وصححه القاشى عياض
والترطبى وصوّبه ابن التيم فقال إن المج فرض - سنة قسع وان آية فرضة ىه
سنة تسع وفيها لظراهل الكتاب ودعام إلى التوحيد وفيائزات آي( أبها
والحج شرعا عبادةيلزمها طواف وسعى ووقوف بعرفة ليلة عاشرذى الحجة
على وجه مخصوص وهو فرض فى الممرمرة» وواجب على السلمين وجو
كفاثيا كل عام لإقامة موسم الدبن فلذا ينببى من أراد الحج بعد أداء الفريضة
أن يدوى إقامة الوسم لينال/ راب فرض الكناية
قال فى غاية الأمانى فى تفسهر الكلام الربانى بين الله تمالى أولا أى فى آية
الحجالذ كورة شرف البيتوالحرم ثم دعاكافة الناس إليه . والحج أحد أركان
الاسلام بالآزات والاحاديت والاجماع » وفيها أنواع من التأكيد » إبراز
الأمر به فى صورة الخبرء والابدال للشتمل على الاجمال والتفصيل » ولام
وقال الملامة السيد محود الألوسى البتدادى فى روح للمانى الاستطاعة يمى
للشار البها فى الآية بقوله تعالى ( من اسقطاع اليد سبيلا ) هى فى الأصل استدعاد
طواعية الفعل وتأنه ولمراد به الإرادة للقتضية للقدرة » والقدرة إما بالبدن
أوجب الإستنابة على الآون ذا وجد أجرة من ينوب عنه» والى الثااث ذهب
قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم من ملك زاداً وراحلة تبلغه الى بيت الله
ولمبحج فلا عليه أن بموت يهودي أو نصرانياً » وذلك أن الله تعالى يقول
( ولله على الباس حج البيت من استطاع اليه سبيلا) وليس الراد بملك الراحلة
مابوصله إلىالحج من نحو طائرة أو سارة أو باخرة +
وقال الامام أبو عبد الله القرطبى فى الجامع لأحكام الفرآن عن مربت
غنى عن المالين ) وعن الحسن البصرى رضى الله عنه قال ان من ترك الحج
وهو قادر عليه فهو كافر ( قلت ) هذا كله خرج مخرج التغليظ واازجر تارك
أنكر أصل مشروعية الحج ؛ أو على من استحل تركه مع استطاعته ولهذا قال
عندالوعيد » وقال سعيد بن جبهر رحمه الله تعالى لو مات جار”لى وله
ميسرة وم بحج م أصل" عليه
والآثار الحة المديدة فى وعيد من تأخر عن فريضة الحج وهو مستطيم الأداء
كنت أيها الكاف من ذوى الننى واليسار وأنت ممن_يسطع فى قلبه ثور
الإبمان وتشتمل بين جوانحه نار الشوق حنينا إلى لربوع القدمة وبلاد الله
وبيته الحرام ونحب أن تشاهد البطاح الحرمية والشاهد الباركة لللكية والدنية
والأنوار الساطعة المحمدية ا عليك إلا أرث تمزم وتبادر لقيام بأداد هذه
من التملل والتسويف وإبداء الأعذار الباردة فإن قلتأخر آفاتوأى آفات +
إذاهيت لاحك فغتدمها . فيتي كل عاصفة سكون
« هذا » وقد امتلاات الدنيا بالخترعات الحديثة لراحة والنقل والإركاب
وكثرت فى أنحاء البلاد للقدسة السيارات وأضحت أقطار امدنيا مرتبطا بعضهاً
يبعض يفضل الله تمالى ومتصلة ببلد لله الحرام وبلد نبيه عليه الصلاة والسلام
أما الطسأنينة والأمن على النفس وللال فىالبلاد الحجازية ومواطن الوحى فكلء
وازدحام البلاد بحجاج بيت الله الحرام مضربة الأمثال فقه ال_د والشكر
على ما أنمم وتفضل + أوزعن الله لشكر نمه فلبدار البدار ولا نسنا يخ
نسم يازمك أيه امريد لاحج والمازم عليه أمور وآداب لايفوتك أن تتحقق
بها وهى فيا يأل .
)١( أن نشاور من تثنى بدينه وتستخير الله تمالى ؛ وهذه الاستخارة
لا تسود إلى نفس الحج لأنه فرض وإنما هى على ممنى هل ترافق فى سفرك
فلانا أم لا ء وهل تسير يما أو بحرا + وعلى الباخرة أو على الطائرة +
( وصفة الاستخارة) أن تصلى ركدتين من غير الفريضة ثم تقول مد
الفراغ من الصلاة مستقيل القبلة متوجم إلى الله عز وجل خاض) راضيا بما
فضك الع فإنك تقدر ولا أقدر وت ولا اعم وأنت علام القيوب اللهم
كان ثم رضّى به » اء ثم لقض بعد الاستخارة ما ينشرح إليه صدرك .
المليمة الثمينة التى تفضل بها سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسام على
أمقه درعب فيها فقد قال جابر بن عبد الله رضى الله عنهما كان رسول الله
يقول إذا م أحدم بالأمر فليركع ركمتيت من غير الفريضة فليقل اللهم إأى
أستخيرك إلى آنثر ماتقدم » والحديث ثابت فى ميج اليخارى » وروا
أصحاب السئن » وقوله كالسورة من القرآن أى كتعليمه للسورة من القرآن.
وقمه وموم جدواه وكم لبحار جوده عليه الصلاة والسلام من درر وجواهى
وكتوز فجزاه الله عنا خير الجزاء .
فليك أيها المؤمن للبم بإصلاح حاله دين ودنيا ألا تففل عن الرجوع
توطين نفك على الرضا ما يجرى به القضاء واعتقاد أنه الأوفق لك والأولى
ثقة بوعد الله على لسان رسول الله الصادق الصدوق صل الله عله آله وسلم +
فقيه الا:
لا تتغطاه الأمال أن برض عنك الخصوم بوم القيامة ويقابك بالمفو ء
(؟) وأن تكتب وصية تتضمن مالك وما عليك من الدمم وتشهد عليها
ثم تنظر فى أمر الزاد والنفقة » وأتحرص عل أن يكون من أطيب جهة لأن
الحلال يمين على الطاعة وبكسل عن لامصية وقد كان سلفيا الصالح_بةركون
الامام أحمد بن حتبل رضوالله عنه قال لا يجزئه الحج بمال حرام وأنشد بمضهم*
إذاحججت مال أله سحت .فا حججت_ولكن ا حجت البهر
لا يقبل الله إلا كل طيية ماكل من حج بيت الله مبرور
روى أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « إذا خرج
الحاج بنفقة طيبة ووضم رجله فى الفرز فدادى لبيك اللهم لبيك ناداه مناد من
السياء لبيك وسمديك زادك حلال وراحلتك حلال وحجك مبرور غير مأزور »
وإذا خرج بالننقة الخبيثة فوضع رجله فى الفرز فنادى ابيك ناداه مناد من لاسماء
لا لبيك ولا سمديك زادك حرام ونفقتك حرام وحججك مأزور غير مبرور »
قال الحافظ التذرى رواء الطبرانى فى الأوسطة" .
)١( ٠ انظر التصول العنية والاصول الحتية الحبيب عبد الله بن عاوى الحداد
ينبغى الوقوف عليه فى الفصل الثالث والثلاثين +
(م) وأن تصاحب رفيقا صالحا تأنى به وتستمين به على مشاق السفر
فإن اللي على الله عليه وسلم شنبى عن الوحدة ؛ كا رواء الامام أحد عن
ابن عر 3 وفى حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله منهما قال صلى الله
عليه وس 3 الرا كب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب » . زواء
الامام مالك والامام أحمد وإذاكم ثلامة فأ كثر فينبنى أن تأمروا علي
وينبنى أن يكون فى الرفقة من هو من أهل العلم والفقه فى الدين لينينك
على مسائل الحج وأعاله ويحنك فى سفرك على مكارم الأخلاق وقد قرز الملماء
لك به علم ) قال العز بن جاعة ومن العجيب أن أبناء الدنيا يسهل عايهم إنفاقه
الكثير ولو فى الخرام دون اليسير فى سفر من يصحبهم لهم ٠
(ه) وإذا أردت الخروج فالأولى أن يكون يوم خميس مبكرا لتشلاك
والترمذى » ولْتصَّلٌ ند فى ملك قبل الخروج ركمتين تقرأ فيهيا بسورق
اللكافرون والإخلاص فقد صح من رسول الله صلى الله عليه وسل أنه قال
«ما خا أحد عند أهله أفضل من ركمتين يركمهما عدم حين يريد السفر ».
ثم توذّع الأهل والأحباب وب دٌمونك ويقول كل واحد متهم لصاحبه أستودع
الله دينك وأماتك وخواتيم عملك زودك الله التقوى وغفر ذنبك ويسر الك
عليه وسل +
(1) وأن تلاحظ الأذكار الواردة عن ردول الله صل الله عليه وسل فه
مراحل سفرك فلا تتضّلُ عنهافإنهاالترياق الدافع اجرب +
فن ذلك أن تقول عند الخروج من دارك اللهم إلى أءوذ بك أن أل
أو أل أو أزل أو أدل أو أظلم أو أ أو أجبل أو جيل عل تند صح
ذلك عن رسول الله صل لله عليه وسلم عند الخروج من . الدار وأو زدت على
ثبت عن أن رضى المهعنه أن « من قال ذلك بقالله أى من قبل للك مُديت
وفيت وفيت » كا ينبنى لك أن تتصدق عند خروجك واوبالقليل ففيه فضل
فإذاركبت فقل عند الركوب ( بسم الله ) وتزيد فى وكوب الباخرة أو
والأرضجميما قبضته بومالقيامة) » ثم إذا استوبت ع ال ركوب تقول (سبحان
الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ) اى مطيقين ثم تقول ( الحدلله ) ثلاث
إن نسألك فى سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل مامحب وترضى ( اللهم )
هون علينا سفرنا واطوعما بده ( اللهم ) أنت الصاحب فى السفر والخليفة في
الأهل والسال ( اللهم ) إنى أعوذ بك من وعثاء المفر وكابة التقلب وسوء
للنظر فى الأهل وللال » وأ كثر فى مراحل سفرك من الدعاء فإنه ستجاب
لمسافر روى أبو هريرة عن رسول الله صل الله عليه وس قال « ثلاث دعوات
مستجابات دعوة الظلوم ودعوة للسافر ودعوة الوالد لواده» أخرجه الإمام أحماد
ولاسيا الإكثار من دعاء الكرب ققد صح عن رسول الله صل الله
عليه وس كان يقول عند الكرب دلا أ إلا اه لظم الي لا 04
رب العرش العطلم لاإله إلا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش