فهمها المسلمون الذين توجته إليهم الخطاب » ونزل في لفنهم اللكتاب » ونوا
يجممون بين الفهم العميق والعلم الغزير © والعمل القوي ؛ والاتباع الدقيق +
( الرسول عِِثْذٍ ) والجاهدة الدائب في مجال العلم والعمل > فتمبدت لهم السبل +
علومها ؛ ومارسوها بصدق وإيمان » كا دارسوها بدقة وإممان » فنطقت هذه
وكان أكثر استفادتي من كتاب ( حجّة الله البالغة ) > الشيخ مشايخنا شيخ
الاسلام احمد ين عبد الرئحم » المعروف ِِ الله الدهلوي » وهو كتاب فريد في
» ومقاصدها وآدابها » في القرآن والحديث + وأردقت ذلك بما جاء
في كتب هؤلاء الأثمة في تفسيرها وتفصيلها » وتوجيبها وتعليمها » فجا. ب
للمجمل » وتبسيطاً للفوجز » ول يمنعني الحياء والشعور بالنقص عن عرض
ما فتح الل به علي - وهو الفتاح العلم - من فهم بعض مقاصد هذه الأركاس
من المعضلات والمشكلات » ول أتوقف من نقل بعض أقوال العلماء المعاصرين »
وذلك كله في أساوب علمي أدبي عصري » فجاء الكتاب بحول الله يجمع بين
القديم والجديد » وييشئل المكتبة الاملامية الزاخرة في هذا الموضوع +
كتب المتقدمين وأسالييهم » وخير ما أقلابم وفاضت به خواطريم +
المكتبة الاسلامية التي لا تثدانيها مكتبة دينية في أمة من الأمم » وقد توارثت
وأشكالها » وأحكامها وآدابها » وتوارثت العمل بها من غير انقطاع أو فترة »
أو جهالة أو غفلة » حتى وصل إلينا هذا الدين » متواتراً متص3 » في المعاني
والأشكال » والمقاصد والهيثات » فليس لأحد في هذا العصر أن يبتكر اركن
الدانات الأصيلة المونوق بها عند أهلها > كا اعتمدت في الحديث عن أركان
الاسلام الأربعة وعرضها وتفسيرها على القرآن والحديث غالبا » وعلى كتب
أئمة الاسلام نادراً » وأن يكون استعراضي لما كتب في هذا الموضوع في الديانات
الأخرى » ودراستي له دراسة أمينة عميقة » أحاول فيا بقدر الإمكان أن
أهتدي في هذا البحث والدراسة إلى اللشباب » والقول الفصل في هذا الباب +
كتب الشريعة والفقه » وتاريخ التشريع الإملامي . وقد امتطعت بجول الله
أن أخرج في هذا الكتاب بدراسة مقارنة تسد - إلى حدم ما - فراغآ في
هذا الموضوع
وقدكانت الحاجة إلى الدراسة المقارنة شديدة > لأن المسل لا يستطيع أن
يقدّر نعمة الاسلام 4 وما أكرمه الله به عن طريتى هذا الدين الكامل الخالد
الذي و لا يأتبه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكم حميد »© ولا
أن يستوفي حتى الشكر والحد إلا إذا قارن بين هذه العبادات في الاملام
والعبادات في الأديان الأخرى » فضلاً عن المقائد والمبادىء والأمس التي يقوم
عليها صرح الاملام المقائدي والكلامي » وقد أفرعن أمير المؤمنين عمر أنه
قال : « يرشك أن ينقض الاسلام عروة عروة من نش في الاملام لا يعرف
الجاهلية » . والموضوع خاضع التوسع والقرقي » وزيادة الاتقان ودقة البحث >
لما يتجدد من معلومات > وبصدر بين حين وآخر من موسوعات عللية
ومؤلفات دينية » بقل علماء هذه الدينات والمؤلف مستعد للإفادة منيا في
والاشفال والمسؤوليات التي ترهقه ماكان يشعر به من مدة طويلة من
اضطراب الآراء والكتابات في تفسير هذه الأركان » ومقاصدها وغاياتها >
وسخاء الفلسفات العصرية » والمذاهب الاقتصادية والسياسية ومصطلحاتها
وتعبيراتها المحدودة » حتى كادت هذه الأركان في عقول من آمن هذا التفسيد
وخضع لهذا العرض » تفقد حقيقنها وقوتها » وتضّع مقاصدها التي شرعت
لأجلبا » وكاد معنى الايمان والاحتساب يضيع من بين هذه التعبيرات المادية
والتفسيرات العصرية » وكاد التفكير المادي يطغى على روح العبادة والاخلاص»
فكان ذلك يشعر أصحاب هذه الفكرة أو لا يشعرون - خطراً
كبيراً على الأمة » وطليعة تحريف كبير في فهم المماني الدينية والمقاصد
وحدث أن مجلّة د المسلمون » التي كانت تصدر من « جنيف » دعت
المؤلف إلى كتابة مقال عن الحج بمناسبة موسمه » واتفق ذلك ثلاث عرات >
فكان المؤلف يكتب مقالأكل عام » عن حقيقة الحج وروحه ومقاصدة ©
تنشره الجلة المزيزة وتذيعه الإذاعة السعودية في أكثر الأحيان » ويقرأه الشباب
المسلم بعناية ائدة » وتقدير كبير ؛ ونظر المؤلف في هذه المقالات الثلاث >
فشعر بأنه أساوب جديد الكشف عن مقاصد الحج الشرعية الحقيقية » ومحاولة
والمعاني السياسية أكثر منكل ركن » حتى أصبح في نظر كثير من ١
الاجتاعية » فرأى أن يوسع هذا المقال وينشرء كرسالة مفردة » تعرض الحج في
وكذلك وفى المؤلف لكتابة مقالين عن رسالة الصيام » ومقاصده
حاول رمضان » واقتراح بجلسّة د المسلمون » » بدا للاؤلف أن يكمل هذين
المقالين ويضم إليا ركن المتلاة والزكاة » وهكذا تكو نت فكرة الكتاب +
واستوات على مشاعر المؤلف وأعصابه +» فشغلته عن كل عمل تالبفي » أو
تحقيق علي » وبقي يعيش في هذه الفكرة أكثر من عام © يدرس النصوص
ويراجع المصادر » نيل المقالات - لمجزه عن الكتابة والمطالعة بنفمه -
ويساعده بعض إخوانه وزملائه في كتابة هذه الأمالي » وفي تخريج الأحاديث
وفي النظر في المواد" الأجنبية » والبحث عن المواد" » أخص” بالذكر والشكر
منهم العزيز نثار الحتق الندوي » والاستاذ تقي الدين الندوي + والفتي حمد
ظبور الندوي » والأستاذ شاهد علي » مدرس اللفة الإنكليزية في دار العاوم *
والعزيز علي آدم الافريقي » والآخوين نذر الحفيظ وغياث الدتين التدويين 6
جزاه الله جيعاً عن المؤلف والقراء » فجاء هذا الكتاب حصيلة مطالمة +
تأملات » ورائد بحث أوسع وأعنتى » والجدالله الذي بعزّته وجلاله
قم الصالحات .
أبو الحسن علي عبد الحي الحستي الندوي
دائرة الشيخ عل الله الحسني
داني بريلي ( الهند )
الحلا
الحاجة إلى فهم الصلة التي
تقوم بين العبد والرب :
الاوك ولا و عل حو الاج بيت عن نا
الوجود » نا ل تقاس على صل بين صائع ومصنوع » وبين حام ومحكوم * وبي
بن مستجد مكدٌ » وبين جواد منعم
فحسب » إنهاصة أدقة من جع هذه الصلات » وأمعمق وأقوى وأشمل .
ولا يفهم هذه الصلة الغريبة الفر.
العبد والرب + إلا" من عرف صفة
وعرفت التفاوت أو التفاضل بينها © وعرفت مقدار احتياج أحدهما إلى
الآخر » وفضل أحدهها على الآخر » وجميع الصلات التي نمارسها في الحياة »
والتي تشكثل القانون » وتكون المد: » وتصوغ المجتمع خاضعة للصفات التي
نعرفها أو نتوهمها للأفراد والكائنات » أو أعضاء الأسرة أو ذوي السلطان +
لذلك لهجت الصحف السياوية » والأديان والشرائع بالصفات قبل أن تحلاد
ودعا ججيع الرسل في ختلف الأدوار والأمصار الى العلم الصحيح والمعرفة
الصحيحة » ووصف الله الوصف الصحيح » ودعوا إلى التقديس والتنزيه قبل
أن يدعوا إلى شيء آخر » وشغل هذا الموضوع أكبد فراغ في أوقاتهم وأكبر
قسط من جهودهم وأكبر مكان في صحفهم ودعواتهم © وجاهدوا في ذلك
الجهاد الأكبر .
والقرآن الذي جاء مهيمناً على هذه الكتب كلها » وكان الكتاب الأخير
الخالد أكبر شاهد على ذلك . فهو الموضوع المكررّر المنوّع الذي اختل" المكان
الرئيسي في هذا الكتاب المعجز » وسمتى ما تجلى فيه هذا الموضوع بأكبر قوة
ووضوح على وجازته وقٍصّره « وهي سورة الإخلاص » . ثلث القرآن 99
)١( جاء في حديث رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه : ألا إنها ( يمني
سورة الاخلاص ) تمدل ثلث القرآن . « بإب فضل قل هو الله أحد » +
المثل الأعلى في الجال والجلال » والكمال والنوال : « وله المثل الأعلى في
السموات والأرض ... وهو العزيز الحكم ١ » ويجعله متفرداً في صفات الحسن
والإحسان : « ليس كمثله شيء وهو السميع البصير !"6 +
الانسان » المخاوق الفامض المتناقض :
وكذلك وردت نصوص وإشارات في هذه الكتب وشهد العم والتجربة
طبيعته من أضداد ومتناقضات » فليس هنالك مخاوق على كثرة ١
وتضاربا ؛ فهو ضعيف يحب القوة والقلبة » فقير يحب الغنى والخير
غاضع لناموس الموت والفناء » محب” للخلود والنقاء » متعرض للأمراض
والأخطار » ولوع بالصحة والسلامة > هاوع جزوع © واوع طموح 6 كثير
الحاجات دقيق الرغبات » عميق المواجس والخواطر > يعيد الآمال
والنظرات » لا تروى غلته ولا أتشبع جوعته » ماول طرف !" . سؤوم ضجر
يبكره القدم التليد » ويطلب المزيد الجديد » ويزهد في الميسور الموجود >
ويرغب في المعدوم المفقود » حاجاته ومطامعه أكثر من أنفامه 6 وأطول من
حياته » وأوسع من أن يسعها هذا المالم المحدود
وفي هذا التناقض الغريب » والصراع العنيف » وفي هذا الطموح البعيد »
والحرص والنهامة » والطلب والإستزادة » سر" شرفه وكرامته > واصطفائه
+ كثير الملل من القديم » محب لكل جديد طريف )*(
(8) سودة الأحزاب - ؟8 +