أ - وقد رشحه مع ذاك ليكون ( ك) دعا ابراهيم عليه السلام ) بلدا آمناً
«ويكونلاناس كافة سواء العاكف فيه (المقي ن الوطن) والباد (المقبل عليه من
“البوادي ) المنتشرة حوله » وقد دعام الله إليه لبأترا ابه « من كل فج محيق » من
فجاج الأرض وقاراتها المختلفة .
ب - ودفع تعالى مقام هذا البلد بالاسلام وسماه ( أم القرى ) عاصمة
لعوادم الأرض كلما ؛ تتوجه إليه القاوب المؤمنة وتعظمه وتعظم من بتولىخدمته
وأمنة ا
ج وقد جاه الزمن الذي نفهم منه هذا المعني على أتمه » فليس ( جنيف )
أو ( نيوبورك ) أو أية عاصمة أو مر كز دولي في أرض الله » تنزل منزلة ( مكة
اللكرمة ) < « أم القرى » مها تعاقبت الدول والقرون وزهبت لواصم
لشرف (المبادى») النيتقومءا. ليها أجلما ( بدين القطرة )» وإغاء
الانسانيةوااني تعلنها انسانية متحر رمن كل عبودية غير الله » وهي إنسانيةة تشعر
وتسامها إلى رفيع الدرجات بإستمرار واطواد +
نيا : وإن ماسارت عليه ( الأسرة الدعودية ) من الاصلاح للمناسك ( على
مثل الخطى من إسمار للمملكة كلها ) هي بداءة صالحة وخطوات مذكودة
مشكورة » غير أنها بداءة لا يكفي لا ( في موقف حمل التبعة أمام الله
وتعالى ) أن نقول : مافعلنا . . ومابذلنا . . . » لأن النظر عند ل التبعات إفا
جلت حكمته جعل التبعة على قدر السعة .
نآ : وإن الأمم الحية لترحب دائاً بمقدم ١
الملبون بل الملابين ونخرجرا
هذه الأمم من ذلك لا عن جل الئعات امسا يتوجه على أساس بالدعايات وأنظمة
"السراحة وإفامة المعارض ودعوة الؤقرات ونحو ذلك وهم راغبوت شاكرون
لا يتملون ولا بشكرهون من ازدياد هذا الاقبال عليهم
رابعا : وهذا حتىز أم القرى ) المفضلة به على
الجهود والعاملين عابها بفية التعجيل بالاصلاحات اللازمة وزيادة التبسير » على
الحاجات في ضوء دراسة ( الأمر الواقع ) واعتبار الحج موضاً
ودنياً »لا عبثاً ينتظر له ساعة ( الترحيل ) الحجيج والخلاضص
بع مدن الأرض وعواسمها:
غاماً : وقد ير الله في عهد أسرتك الميمون من أسباب الرخاء والعمران.
مايسر حتى من وفرة الماء وفي أرض الوادي الجدبب الذي كان وادباً غير ذي
دع فأصبحت تزبنه الميساء والأزهار والحفرة والأشجار وأدبح قابلا لاعطائه
حرانياً وضعاً يناسب مر كزه الدولي كأم القرى ؛ عاصمة لعوادم الدنيا
ب ونحن نرى للأسوة مائرى من جهود الغير فى بلادم بتاذج وفيرة بمثل
بث توفر الاسباب فها اراحة الزوار الوافدين ولو كانوا بالملايين وذلك على
أكل نظافة ونظام » ونحن أولى منهم بذلك
إلى فطرتها الثقية مبرأة من الذنوب بحج مبرور مغفور ومل متقبل ٠
.والثوب والمكان » هذا إضافة إلى نظافة الحلتى واللسان والحئان .
نظافة الجسد
د ولمذا وجب أن تكون من
با يكن من سد الحاجة با يكفي بحى بل مع الزيادة لارتقاب
المزيد ومفاجآت الاقبال بين عام وآخر 3 زمن سرعة المواصلات وءزيد.
القدرة وا
برز مظاهر الاعلام :نظام أماكن.
العيادة والطهارة
سادساً : إ كرام الثراء وجائبه في وضع البلاد ومر كزها الأدبي 8
بات الأرض ) وحفظه ذا الحهد قد جعل العالم ( في اد اخل
بية المدرة إلى الوم
الله أبو ابه ( بآبار النفط ومناجم الذهب ووفرة»
والحارج ) يتطلع أول ما يتطلع البه من الثروات ا
» - هذا إضافة إلى تطلع العالم الى موقع هذه الديار من مخطاط العالم.
وبلاحظة مركز أهلوا التاديخى ودورم الحضاري في العالم
أعين الاعداء وهي تدبر من المتكائد ما تدبر .
يبلغ رسال الله في حسن استخدام المال والثروات الطبيعية
وأئ أنفقه 9
أمة القيادة ونحن تحمد
الله أب حظينا بكتابه العربي المنزل » فنحن ودعوة هادية أمريا الله
يتلغها للخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذنه
اب - هذا وانمن فضول القول أن النبضةالصادقةلاتتكون بتغير الأثوابه
والبنيان والمرافق وإنا تكون على أصولها النفسية ثقافياً ؛ ذلك لأ
كتاب وثقافة ( دن ابدبولوجية ) بعلن دستوره القائل : « لت الله
لابغير ما بقوم حنى بغيروا ما بأنفسهم؛منالمشاعر والأذبار والبواعث والمقاصد
والأعمال » فينبغي أن نعطي النبضة وأ نقبيا على مستوى العصمر ومؤساته
الثقافية تعليماً وتبلغاً على مستوى وسائل العصر طباعة ونشراً وإذاعة ( سمعية
ومرئية ) بجا ينبض بالامة نبضة إسلامرا إلى مستوى العصر الذي تعيش فيه
ونتطلع اله دون أن نتحرف إلى مناهج تبعد الامة عن إسلامها فكرياً أو نفياً
أو اجتاعي] أو بأبة صورة من الصور التي تفسدما تنميز به الشخصية
المسلمة وهي المادة التي بنى الله منها بناء خير أمة أخرجت الناس
وهذا ما سنفصل فيه بعض التفصيل في مجثنا عن المج معرض أمة ومنيد
دعوة ص وخ علىما دعانا الله اليه وجعل من أبرز مثائره
وان حلنا لمشكلة الدج مشكة الموسم والساعة يس تتبع من النظر أدقه
أقام عليه بناء هذا الاسلام من تهذيب الفرد إلى تهذيب العالم تهذيب إمامته
وكمبته المشرفة التي تربط القاوب والعقول وترجبها من نقطة اشعاع واحدة
الأرض كا
ب الج لبن موسماً واعباء وإنما هو ركن ودين وهداية
للانانة » وان ديار كالكعبة المشرفة لما مركزها الثقافي والمفاري
عشع منه الثور وتتوجه اليه القاوب والعقول في العالم كله ؛ فلنقدر ذلك
الجدي |والنهضة الصادقة والخطة الرشيدة .
والله ولي التوفيق
اجمال النار و أقعاً ارصم رمب
١ - النظر الى الحج على أنه رحلة فيف وتهذيب وعنادة يوجب التعليم ل
ومرافقة ( المعلم ) لأهل رخلتها حتى لا ببروا على آبات الله من تاريق حجهم و
عنها معوضو من جهالة وغفلؤوانتنظم تنظيم الرحلات الجماعية ال الثقافية
٠# - ماهمة ادارة الحج بالاشراف على الحجيج من بلادم والاستعانة
ا افيين في القتصليات السعودية وبالجمعيات وأرباب الشعائر الاسلامية
والعماء العاملين ..
جين انتم من المج كؤقر سنوي ومعرض دائم باعداد استارةفي كل
قنصلبة سعودية يتعرف منها الى شخصية الحاج علي واجتاعياً واقتصادياً وعم
والتعاون الاسلاءي بحلآ ودولياً
نظام منكة والمدينة وأرض المناسك من عرفات الى منى تنظيماً ممرانياً
يث تعالج مشبكة الزحام وتيسر المواصلات وتسد الحاجات .
1 وبقام ذلك على أساس ( ممكة كلها حرم ) و ( مابين لابتي المدينة ا
تفرغ لذلك من البافي طوابقها الارضية لتكون امتداداً المسجدين ما ني ©
كل نوسعة اغرى ٠
مؤسسات القطر كالبعثة الصحية ونحرها .
النظام انقطاع موارد الحج المألوفة للمطوفين بإ
تدين للاسلام وخاصة من البلاد المتقدمسة (لجنة مضيفة)
وبساعدهامن الشباب الجامعي ونحومم أعوان وتنظم لهم ندوات ومحاضرات ونوزع
و - وتجعل دعاية الحج دعاية موسم واعلان مبادئء في معركة الصراع
الثقافي الدولي .
از - وقؤاف لنة اصلاح ذات البين بين الاقطار الاسلامية وتقوم بدور
توقيق العلائق ...
وفي المقالات التالية نفصيل بتحليل وتعليل ومقترحات الاصلاح وبيان
و والذين جاهدوا فها لنمدينهم سبلنا وان الله لمع المهتدين » +
لمع هده مشا كرا وعدا
تمبيد لايضاح المشكلة وطرق حلها
١ - لاداء المناسك
٠» - وشبود المناقع .
وإن مشكلة العصر من الضياع عامة ومشكلة المسامين من إضاعة مقامد
لا بجاط بالمشكلة إلا على مقدار الساعة ..
نيا : إن الحج ذكر الله وتذكره :
( كالصلاة ) من غفلة الحياة , وهذا ما بحتاج إلى شكر وبقظة وجدان
حتى بعي الحاج ما يقول وما يعمل ولم يداهر ويتدرك من سبكنه وجمله وبلده
ويقبل على ( الميقات ) موطن بتداء نسكه بأحرامه » وكيف يبكوث في سقره
١ وهذا ما يستازم اث تعلر الحاج كيف بعد النفس لا تقبل عليه
وما هي منافع احجان يطلها ويسعى ها لباتمس الأسباب لفوز ينصيبه من حجه
» - وان من عرف الحج بأحدكامه وححكمته وأعد لما نقسه وأقبل على
لأعظم وفد عالمي
يدغل في ( الميقات ) بزمانه ومسكانه مع الزمر من اخوانه المسامين القبلين 1
بشهدوا منافع لهم ويذكروا امم الله على مارزقيم مني
ض الل عبشة الأنعام الفاضل .
إنساني ويشارك بأجل معرض دولي للانسان والاذ
0 لقاء ذكر وبفظة وشبود د نافع الاسلاية لأكوم وقد عل الله
تعالى من غير أمة أخرجت للناس هدابة الله خلقه :
ب - هذا بينا بعان الله لهم الخطة الواجبة ( من مبدا الميقات من الزمان
بأشهر الحج إذ يقول سبحانه وتعالى : د فن فرض فين الحج » +
١ - فلارفث من الخو الغزل وحديث الشبوات بل ما يزيد على ذلك
دوق» ( يتحرف به الحاج ويبتعد عن طريق الله المستقيم وهو في.
موقف عيادتة )20
جم -دولا جدال» ( بثير ما تثيرء الكلمة في مثل هذه الحال أخذاً وعطاء
يعرض عن الله » باغتلاف وخصام .