و على الناس حج
"مر استطاع

مش وتاج اهم
الجاء وكسرها +
وشرعآ : قد البيت الحرام للنسك » وبصورة أعسم : هو السك
الذي هو النية 6 والطواف © والسعي © والوقوف بعرفة » والحلق +
وترتيب المعظم » فهو نفس هذه الأعمال »6 كما ان الصلاة نفس الاعمال
والممنى اللغوي اعم من الشرعي كما هو الغالب +
والعمرة لفة : الزبارة +
وشرعاآ : زيارة البيت الحرام للنسك » والفرق بينهما وبين الحج
ان النسك فيه مشتمل على الوقوف بعر قة والتقيد بالزمن بخلافه فيا
قال صاحب التعجيز : إن اول من حج البيت دم عليه السلام »
بهذا البيت سبعة آلاف سنة 2
والمشهور انه فرض في السئة السادسةمنالهجرة كما صححهالرافعي
المسلمون ب بالعبادة البدنية فقط وهي الصلاة والصوم ) والمالية

فقط وهي الزكاة ليكون انسهم بالعبادتين السابقتين داعيا الى الانس
بالمبادة الجاممة بين البدن والمال وهي الحج +
وسام مياسير اصحابه كمثمان رضي الله عنه وعبد الرحمن بن عوف من
غير شغل بحرب ولا خوف من عدو" حتى حجنوا معه منة عشر ؛ وقيس
به العمرة .
ولا يجب باصل الشرع الا مرة واحدة لانه صلى الله عليه وسام لم
ة في الاسلام وهي حجة الوداع © وقد اعتمر عليه الملاة
والسلام مرات +
وهو فرض" على المستطيع لقوله تعالى : ‎١‏ ولله على الناس حج البيت
من استطاع اليه سبيلا » والعمرة أيضا فرض على الاظهر عند الشافعي في
اصح الاقوال وعند احمد ومالك في روابة © وبه قال عمر ‏ وابن عباس +
وابن عمر ؛ وجابر 6 وطاوس * وعطاء 6 وابن المسيب 6 وسعيد بن ِ
والحسن البصري » وابن سيرين © والشعبي + وسروق © وأبو بزدة بن
ابي موسى الحضرمي * والثوري © واسحاق » وداود لقوله تعالى « واتموا
وفي صحيح مسلم « احجنا هذا لعامنا ام للأبد ؟ قال صلى الله عليه
وسلم : لا » بل للأبد » . وعن عائشة رضي الله عنها انها قالت بارسول
الله هل على الننساء جهاد ؟ قال ؛ نعم جهاد لاقتال فيه : الحج والعمرة +
وروى الدار قطني بإسناد صحيح عن ابي الزبير عن جابر عن سراقة
قال : للأبد » دخلت العمرة فيّ الحج الى بوم القيامة +
وقوله صلى الله عليه وسلم دخلت العمرة بالحج الى بوم القيامة
فقد ورد فيه تفسيرات :
بالقرآن +
افعال الحج اذا جمع بيئهما

والثاني : ممناه لا باس بالعمرة في اشهر الحج © وهذا هو الاضح
وتفسير الشافعي واكثر العلماء © كما افاده الإمام النووي رحمه الله
في الجموع +
وأما حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه الذي رواه ابن حبان
عليه خمسة اعوام لايفد إلي” لمحروم » محمول على التدب +
وسلم عن العمرة اواجبة هي ؟
قال : لا © وان تعتمر خير » فقد اتفق الحفاظ على ضمفه +
وعند مالك وابي وابي ثور والشافعي في القديم العمرة سنة
ليست بواجبة . فلا يجب إذن على المكلف المستطيع في جميع عمره الا حجة
واحدة وعمرة واحدة باصل الشرع +
وقد يجبان اكثر من مرة لعارض نذر 6 او قضاء عند إفساد التطوع.
ووجوبهما على التراخي عند الشافعي ومالك في رواية © والاوزاعي +
والثوري » ونقله الماوردي عن ابن عباس ؛ وانس 6 وجابر © وعطاء وطاوس+
وعند احمد والمزني ومالك في دواية اخرى على القوز +
والثاني : على التراخي وهو اختيار محمد +
وفي كتاب المجموع الإمام النوي كلام نفيس لإمام الحرثين رحمه
الله منائضصه؟
« اسلوب الكلام في المسالة ان تقول : العبادة الواجبة أربعة اقسام :
على الفور لانه المعنى من مقصود الشرع بها +

والثاني : ما تعلق بغير مصلحة المكلف » وتعلق باوقات شريفة كالصلاة
وصوم رمضان فيا فعلها في الاوقات المشروعة لها لان المقصود فعلها في
تلك الاوقات .
والثالث : عبادة تستغرق العمر وتبسط عليه حقيقة وحكيآ وهو
الإيمان فيجب التدارك اليه ليثبت وجود استفراق الممر يه +
والرابع : عبادة لانتعلق بوقت ولا حاجة © ولم تشرع مستغفرقة
للعمر وكانت مرةواحد ةي العمر وهي الحج ) فحمل امر الشرع بها للامتثال
المطلق © والمطلوب تحصيل الحج في الجملة » ولهذا إذا فاتت الصلاة كان
قضاؤها على التراخي لعدم الوقت المختص + وكذا القياس فيصو+رمضان
السنة » هذا كله اذا قلنا إنه بقتضي الفور © ولنا طريق آخر وهو المختار
المجرد » ومن زعم انه يقتضي الفور نقلنا الكلام معه الى أصول الفقه +
إضافة الحج الى العمرة » ويمكن ان بجمل هذا قرينة في اقتضاء الامر بالحج
التراخي كما ذكرناه ‎١»‏ ه كلام إمام الحرمين +
ويجوز فعل العمرة في كل وقت مطلقا من غير حصر بلا كراهة عند
ابي حنيفة والشافعي واحمد © وقال مالك : بكره ان يعتمسر في السنة
مرتين وقال : بعض اصحابه : بعتمر كل شهر مرة +
والحج والعمرة معلومان من الدين بالضرورة فيكفر جاحدهيا إلا ان
يكون قريب عهد بالاسلام © او نشا ببادية بميدة عن العلماء +
الامكان مبادرة الى براءة ذمته وخروجآ من الخلاف ‏ ومسارعة الى

الطاعات ‏ قال الله تعالى : ‎١‏ فاستبقوا الخيرات » ‎٠‏ وإن اختر بعد التمكن
العاشرة بلا مائع © وقيس به العمرة +
لكن التأخير إنما يجوز بشرط العزم على الفعل في المستقبل +
سيار دوا رجا لس اج الجا م
ونحوه حرم عليه التأخير لان الواجب الموسع
ولو مات قبل اداء الحج © واجتمعت فيه شرائط الاستطاعة تبين
عصيانه من السنة الاخيرة من سنتي الامكان حتى لو شهد شهادة ولم يحكم
بها حتى مات ام يحكم بها كما لو بان فسقه ‎٠‏
فرض عين : كحجة الاسلام بالشروط الآنية :
فرض كفاية : كإحياء الكمبة كل سنة
ومندوبا : كحج الصبيان والعبيد +
وحراما : إذا تحقق الضرر منه او ظئه +
والصلاة افضل منه © وإن كان يكاتر الكبائر والصغاثر + وروي عن
القاضي حسين ان الحج افضل العبادات لاشتماله على المال والبدن © وقال
أعلاب الآباء كالإيمان الذي هو افضل العبادات © ولكن الراجح ما تقدم من
أن الصلاة افضل منه +

الترغيب في الحج والعمرة واترهيب
من تركبها من غير عذر
‎-١‏ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سثل رسول الله صلى الله
عليه وسلم أي العمل افضل ؟ قال : ابمات بالله ورسوله ‎٠‏ قيل : ثم ماذا ؟
قال : الجهاد في سبيل الله . قيل : ثم ماذا ؟ قال حج مبرود +
‏رواه البخاري ومسلم
عليه وسام يقول : من حج لله فلم برفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم
ولدته امه . رواه البخاري ومسلم والنسائي » وابن ماجه » والترمدي ‎٠‏
‏الرفث : اسم لكل لفو وفحش وفجور وهو الانبمساث في المعامي +
ومجون بغير حق قاله النووي ‎٠‏
‏وقال ابن حجر : كل معصية قولية او فعلية صغيرة أو كبيرة
اتسين رفقا .
‏والفسق : الخروج عن طاعة الله تعالى +
‎ #‏ عن عبد الله بن مسعود رشي الله عنه قال : قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب ؛
كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة © وليس للحجة المبرورة
ثواب الا الجنة © رواهالترمذديوابن خزيمة وابن حبانفي صحيحهما وغيرهم +
الحجاج والعممار وقد الله دعاهم فاجابوة © وسالوه فاعطاهم ‎٠‏ زواه البزار
ورواته ثقات ‎٠‏
عليه وسلم بغر للحاج ولن أستغفر له الحاج . رواه البزار والطبراقي
وابن خزيمة في صحيحه والحاكم © ولفظهما : قال : اللهم اغقر للحاج وأن

له الحاج +
وفي رواية : بقية ذي الحجة والمحرم وصفر وعشرآ من ربيع الاول +
سام في الحج كالنفقة في سبيل الله بسبعمالة ضعف . رواه أحمد
والطبراني في الأوسط +
‏8 - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عمرة في رمضان تعدل
حجة » أو قال حجة معي رواه البخاري ومسام والنسائي وابن ماجة +
فكل من حجها تعلتق باستارها ويسمون خلفها حتى يدخلون الجنة +
‎٠‏ - ودوى ابن حبان عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسام
قال : إن الحاج حين بخرج من بيته لم بخط خطوة الا كتب الله له بها
غفرت لهم ذنوبهم وإن كانت عدد قطر السماء ورمل عالج © وإذا رمى
بكل شعرة سقطت من راسه نور يوم القيامة © فإذا قضى آخر طوافه
‎١١‏ - وجاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني اريد
الجهاد في سبيل الله فقال : الا ادلك على جهاد لاشوكة فيه قال : بللى +

وعنه صلى الله عليه وسلم : جهاد الكبير والصغير والضعيف والمراة
الفرض » ثم الحج عن الفير بدون مقابل » ثم الحج عن الفير باجرة +
واما ماورد في الترهيب من تركهما من غير عدر :
فقد قال الله تعالى : « ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه
والممنى : ومن كفر بفرض الحج ولم بره واجبآً » وقال الحسن
وروى الترمذي عن الحارث عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : من ملك زادآ وراحلة تبلفه الى بيت الله الحرام
كتابه : ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا +
وورد من طرق ضعيفة : من لم بمنعه عن الحج حاجة 6 أو مرض
وهو وسابقه محمول عند العلماء على الزجر والتغليظ © أو على
الممستحل"” كما أفاده العلامة ابن حجر في حاشية الايضاح ‎٠‏
وروي نحوه عن أبي امامة وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما +
ومن عبد خير بن يزيد عن ملي رضي الله تمنه ان رسول الله صلى الله
غليه وسلم قال في خطبته : ياايها الناس إن الله فرض عليكم الحج من
استطاع اليه سبيلا © ومن لم يفل فليمت على اي حال شاء يهوديا أو
نصرانيا او مجوسياإلا انيكونبهعذر منمرض او سلطانجائر > الا لانصيب
له في شفاعتي ولا ودود حوفي ‎٠‏
» أو عنده مال تحل"” فيه الزكاة فلم يزكئه سأل عند الموت الرجمة 6