قال الشَاعرٌ :
جُعلوها لم واتحذوا صالح الأعال ها سفن
المقدمة
ونستعينة, ونستغفره» ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
ومن يُضلل فلا هادي له؛ وأشهد أن لا إله الا الله
سديداً يُصلح لكم أعيالكم ويغفر لكم ذثوبكم
[الأحزاب آي ]1-1١
أما بعد : فإن أصدق الحديث كتاب الله عز
متبعين في ذلك طرق غربية وشرقية غريبة عن
إسلامنا ودينناء ونجح الكفار في خلق أذيال لهم في
من جذبهم لهذه الحفنة من الجهلة؛ ومرضى
وللأسف اغترٌ هؤلاء المساكين بكلام وأفكار
أسيادهم دون مناقشة متهم » أو إعمال لفكرهم؛ أو
حتى مجرد التمسك با نشأوا عليه » والاعتزاز به كيا
يرون أسيادهم يعتزون بتراثهم الظلم البغيض .
- بالمفكرين والرواد» وهم جهال ومتأخرون!!
حكوماتناء فأوسعت لهم صفحات جزائدها
أسيادهم من الغربيين - من يسمونهم أساتذتهم -
فزعموا أنهم دعا لتحرير المرأة وإتصافهاء وما
تلقى من الرعاية والعناية مالا تلقاه المرأة في هذه
البلاد الغربية الكافرة.
والحمد لله نعيش صحوة إسلامية طيبة بين أمتنا
وفي هذه الرسالة أوججّه ديشي إلى نساء
الأمة؛ لتتعلم أسور دينهاء ولتمضي في الطريق
وهذه الرسالة هي الجزء الأول من كتابي :
«توضيح السنة إلى نساء الأمة».
وسأتكلم في هذا الجزء؛ عن:
. حكم سفر المرأة بغير محرم ١
وقبل الدخول في هذه المباحث لابد للتقديم
بالأبواب أو النقاط التالية:
وجوب الانقياد لحكم الله عز وجل
وحكر نبيه صلخ الله عليه وشلر
وفي هذا الباب آيات وأحاديث كشيرة؛ لو
بحسب المسلم والمسلمة الصادقين في إسلامهيا
بعض الأدلة» بل دليلٌ واحد يكفي إن شاء الله
تعال :
ففي كتاب الله عز وجل :
فجعل الله عز وجل علامة الإييان هي الرضا
التام؛ والتسليم والخضوع لكل ما جاء به صل الله
لحكم ماء بل عليه أن لا يكون في نفسه أدنى تردد
أو شبهة من هذا الحكم والعمل به.
وقال تعالى : «(إنما كان قول المؤمنين إذا دُعوا
ورسله؛ وباليوم الآخر أن يردوا حكماً من أحكام
الله عز وجل أو من أحكام نبيه صل الله عليه
أروعٌ الأمثلة في هذا الأمر رضى الله عنهم
وقال تعالى : «ؤوما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنة إذا
قضى الله ورسوله أمرأً أن يكون لهم الخيرة من
(1) الأحزاب, آية +
حب لقم ولا جال لغير ذلك من مؤْمنٍ أو
عن أبي هريرة رضى الله عنه» قال: قال
رسول الله صل الله عليه وسلم: «دعوني ما
تركتكم» إنما أهلك من كان قبلكم كثرة سؤالهم؛
«كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى».