ماقرأ من تصفع : و
السلام عليكم ف
الكتابات ملأت العديد من أوراق
الكتب والصحف والمجلات والبحوث
والنشرات والتقارير» تنافسها في الكثرة
وتنوع الجودة الخطب والندوات
والمحاضرات والإذاعات» ويطلع الراغب
على شيء وتغيب عنه أشياء؛ ويزيد في
حيرته وعدم وصوله إلى خائمة ونتيجة مقررة
فقذان المقارنة والموازنة والمفاضلة.
ولا توجد هذه في الغالب لتعطي ثمرة
توصل إلى الخاتمة المنشودة وتوفر الأوقات
المهدرة أو التائهة» لا توجد إلا في الحوار»
فالحوار إذا تركز على الأفكار صار
موضوعيًا؛ واستطاع أن يبين ما للشىء وما
عليه؛ مع احترام للأشخاص, لا يستبعد
أن يكون الإختلاف اختلاف تنوع حسن
لمرام
يريدون الوصول إلى الحكم على الأشياء
مدعوما بالأفضلية المنطقية والأدلة الملائمة
المساندة التي تتحد مع قوالبها في مفهوم
وضع الشىء في موضعه؛ وإحلال الرأى
المقصودة وينطلق العمل والتطبيق
الصائب بتوجيه من صواب الفكر الدارس
الله الأعلم با في النفوس .
مع تحيات
على العيسى
مفاهمة
حول أسهم الشركات المساهمة
كب الخ الفاضل الكريم عن
حكم تداول أسهم الشركات المساهمة بيعا
السابع 1١61اه.
وإثر قراءة هذا البحث أحست بأن
لديٍّ ما أود قوله إذ قد يتيح لي عرض
الإنطباع مزيداً من تلقي المعرفة من
مختلف المصادر وعديد المشارب المجتهدة.
لكني رأيت للإمساك بزمام إقدامي علي
ما قد يوقع في زلل أن أذكر نفسي أولأ
وبعض القراء معي با يُمِدُّ إشاعة جو
نفسي ومناخ وجداني عقلاني في نفس
الوقت يجعل ما أمكن خير السير مضاءً
هدي النبوة والرسالة الذي هدي الظل
والوقاء للنجاة من الحر والقر» ويٌهدي النور
للفكاك من حالك الظلمة.
قدم الشيخ الكريم للموضوع بحديث
شارح لمفهوم الشركات المساهمة وأنها إما
أصله كالبنوك الربوية؛ وقد ساعد وضوح
الرؤية الفكرية هنا على تعريف القارىء
على الصورة وإطارها المحدد لهاء مما جعل
الإفهام مثمرً .
ثم قال في ص4١ «وقد تساهل الكثير
من المجالس الإدارية لهذه الشركات في
التقدم للبنوك الربوية بأخذ تسهيلات
من النقود استباحت لنفسها أن تودعها في
فتساهل الكثير من المجالس الإدارية
واستباحتها لنفسها هما في الحقيقة مسألة
فيها نظر, لا في حدوث الأمر أوعدم
المجالس لمأرسة ذلك التساهل وتلك
عرضه على الجمعية العمومية لأن المساهم
قد لا يكون قد أقدم على المساهمة ابتداء
إلا بسبب اعتقاده أو اعتقاد بعض
المساهمين؛ أن مثل هذا التساهل
بمشابة طرد للمساهم الرافض شما من
الجمعيات العمومية بلجان شرعية ورعة
الشرعية. أو ربطت جيعها بلجنة شرعية
واحدة مختصة تكون مرجعية مسئولة .
جديدة على التمسكِ الصارم الحازم بعدم
الإقراض والإتراض الربوئ» لحظيت
بإقبال منقطع النظير في المساهمة بها
ابتداء» والإبقاء على ملكية الأسهم فيها
بعد التخصيص» وشراء أسهمها بإقبال
ورداءة انتقاء الإدارة المشرفة والمنفذة. على
أن من المهم أن يرشح أعضاء مجلس
الإدارة. وينتخبون من قبل الجمعية
العمومية هم ومدير عام الشركة؛ والأهم
أن تحرص الجمعية العمومية على اختيار
ذوي الورع والمبادىء؛ والعلم والخبرة؛
بصرف النظر عن مدى النفوذ المالي
والإداري للعضو المرشح . وألا يكون
العضو منافسًا للشركة في عمل آخر.
ويقول الشيخ الكريم في ص9١ إثر
إيراده لأربع ملاحظات:
تؤثر على القول بجواز تداول هذه الأسهم
بيعاً وشراءً وهو الأظهر والأصح إن شاء
الله .
وفي ص١ ورد من فتوى للشيخ محمد
بن إبراهيم رحمه الله عن بيع الدكان بيا فيه
وفيه نقود قوله : «أما مجرد وجود النقود فيه
فلا يخل بصحة البيع إذا كانت النقود تابعة
وله مال. . . إه».
ويدو أن المال المعلوم في «الدكان»
يكون تأثيره في قيمة الشراء بمقداره فقط»
مما يوحي بأن الزيادة بمقداره كعوض مماثل
عنه أو قرض شبيه» فإذا كان تقدير ثمن
الدكان ستين ألف ريال با فيه غير النقود»